الروح الفاطمية
21-06-2012, 12:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
http://c.shia4up.net/uploads/13364127941.jpg (http://c.shia4up.net/)
سبب إستشهاد الإمام الحسن عليه السلام!
قال الشيخ المفيد في الإرشاد في سبب مقتل الإمام الحسن :
ولما استقر الصلح بين الحسن عليه السلام وبين معاوية على .. خرج الحسن عليه السلام إلى المدينة فأقام بها كاظما غيظه، لازما بيته، منتظرا لامر ربه عزوجل إلى أن تم لمعاوية عشر سنين من امارته وعزم على البيعة لابنه يزيد فدس إلى جعدة بنت الاشعث بن قيس - وكانت زوجة الحسن عليه السلام - من حملها على سمه، وضمن لها ان يزوجها بابنه يزيد، فارسل إليها مئة ألف درهم فسقته جعدة السم فبقى أربعين يوما مريضا، ومضى لسبيله في شهر صفر سنة خمسين من الهجرة، وله يومئذ ثمانية واربعون سنة وكانت خلافته عشرسنين، وتولى أخوه ووصيه الحسين عليه السلام غسله وتكفينه و دفنه عند جدته فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف رضى الله عنها بالبقيع (1) .
وقال أيضا :
فمن الاخبار التى جائت في سبب وفاة الحسن عليه السلام وما ذكرناه من سم معاوية له وقصة دفنه و ماجرى من الخوض في ذلك والخطاب: مارواه عيسى بن مهران قال: حدثنا عبيد الله بن الصباح، قال: حدثنا جرير عن مغيرة، قال: ارسل معاوية إلى جعدة بنت الاشعث بن قيس: اني مزوجك ابني يزيد على ان تسمي الحسن وبعث إليها مائة ألف درهم، ففعلت وسمت الحسن عليه السلام فسوغها المال ولم يزوجها من يزيد، فخلف عليها رجل من آل طلحة فأولدها وكان إذا وقع بينهم وبين بطون قريش كلام عيروهم وقالوا: يا بني مسمة الازواج.
وروى عن عمر بن اسحاق قال: كنت مع الحسن والحسين عليهما السلام في الدار، فدخل الحسن عليه السلام المخرج، ثم خرج فقال: لقد سقيت السم مرارا ما سقيته مثل هذه المرة، لقد لفظت قطعة من كبدي فجعلت أقلبها بعود معي فقال له الحسين عليه السلام: ومن سقاكه؟ فقال: وما تريد منه؟ أتريد قتله؟ ان يكن هوهو فالله اشد نقمة منك، وان لم يكن هو فما أحب أن يؤخذ بي بريء (2) .
قال الشيخ عباس القمي في كتابه ( منتهى الآمال ) :
إعلم أن هناك إختلافا في يوم وفاة الإمام المظلوم ، فالبعض يقول : توفي في السابع من صفر سنة خمسين للهجرة ، وقيل : في الثامن والعشرين من صفر (3) .
====
المصادر:
1- الإرشاد – للشيخ المفيد / ص278 .
2- الإرشاد – للشيخ المفيد / ص279 .
3- منتهى الآمال – للشيخ عباس القمي / ج1 / 325 .
ونسألكم الدعاء.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
http://c.shia4up.net/uploads/13364127941.jpg (http://c.shia4up.net/)
سبب إستشهاد الإمام الحسن عليه السلام!
قال الشيخ المفيد في الإرشاد في سبب مقتل الإمام الحسن :
ولما استقر الصلح بين الحسن عليه السلام وبين معاوية على .. خرج الحسن عليه السلام إلى المدينة فأقام بها كاظما غيظه، لازما بيته، منتظرا لامر ربه عزوجل إلى أن تم لمعاوية عشر سنين من امارته وعزم على البيعة لابنه يزيد فدس إلى جعدة بنت الاشعث بن قيس - وكانت زوجة الحسن عليه السلام - من حملها على سمه، وضمن لها ان يزوجها بابنه يزيد، فارسل إليها مئة ألف درهم فسقته جعدة السم فبقى أربعين يوما مريضا، ومضى لسبيله في شهر صفر سنة خمسين من الهجرة، وله يومئذ ثمانية واربعون سنة وكانت خلافته عشرسنين، وتولى أخوه ووصيه الحسين عليه السلام غسله وتكفينه و دفنه عند جدته فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف رضى الله عنها بالبقيع (1) .
وقال أيضا :
فمن الاخبار التى جائت في سبب وفاة الحسن عليه السلام وما ذكرناه من سم معاوية له وقصة دفنه و ماجرى من الخوض في ذلك والخطاب: مارواه عيسى بن مهران قال: حدثنا عبيد الله بن الصباح، قال: حدثنا جرير عن مغيرة، قال: ارسل معاوية إلى جعدة بنت الاشعث بن قيس: اني مزوجك ابني يزيد على ان تسمي الحسن وبعث إليها مائة ألف درهم، ففعلت وسمت الحسن عليه السلام فسوغها المال ولم يزوجها من يزيد، فخلف عليها رجل من آل طلحة فأولدها وكان إذا وقع بينهم وبين بطون قريش كلام عيروهم وقالوا: يا بني مسمة الازواج.
وروى عن عمر بن اسحاق قال: كنت مع الحسن والحسين عليهما السلام في الدار، فدخل الحسن عليه السلام المخرج، ثم خرج فقال: لقد سقيت السم مرارا ما سقيته مثل هذه المرة، لقد لفظت قطعة من كبدي فجعلت أقلبها بعود معي فقال له الحسين عليه السلام: ومن سقاكه؟ فقال: وما تريد منه؟ أتريد قتله؟ ان يكن هوهو فالله اشد نقمة منك، وان لم يكن هو فما أحب أن يؤخذ بي بريء (2) .
قال الشيخ عباس القمي في كتابه ( منتهى الآمال ) :
إعلم أن هناك إختلافا في يوم وفاة الإمام المظلوم ، فالبعض يقول : توفي في السابع من صفر سنة خمسين للهجرة ، وقيل : في الثامن والعشرين من صفر (3) .
====
المصادر:
1- الإرشاد – للشيخ المفيد / ص278 .
2- الإرشاد – للشيخ المفيد / ص279 .
3- منتهى الآمال – للشيخ عباس القمي / ج1 / 325 .
ونسألكم الدعاء.