hawk1968
22-06-2012, 02:29 PM
كشفت دراسة ألمانية حديثة عن مادة طبيعية من البقوليات يطلق عليها اسم
“أمورفروتين”، تزيد من تفاعل الجسم مع الأنسولين، الأمر الذي يسفر عن
انخفاض نسبة السكري والأحماض الدهنية في الدم.
ويؤكد العلماء وفق الدراسة التي نشرتها مجلة “بروسيدينغز” التابعة للأكاديمية
الأمريكية للعلوم عدم وجود عوارض جانبية ناتجة عن استهلاك هذه المادة.
وكان البروفيسور كريستوفر فايندر من معهد ماكس بلانك لأبحاث علم الوراثة
الجزيئي قد أجرى دراسة على أكثر من 800 مادة تدخل في تركيبات نباتات
يستهلكها الإنسان في الطعام، بهدف العثور على مادة ذات تأثير مضاد للسكر،
فنجح في العثور على هذه المادة في نبتتي جذور العرقسوس ونبات نذل النيلي
البقولي.
وحقن العلماء مجموعة من الفئران السمينة بمادة الـ “أمورفروتين” فاكتشفوا تزايد
نشاط الأنسولين لديها، الأمر الذي يشير إلى أن الأنسجة تفاعلت مع الأنسولين الذي
تفرزه غدة البنكرياس بشكل أفضل، مما نتج عنه امتصاص الخلايا نسبة سكري
ومن ثم تحويلها إلى طاقة.
وفي المحصلة النهائية تضاءلت نسبة السكري في الدم كما تضاءل معدل الدهون
بمختلف أنواعه. ولم يرصد العلماء أي تأثير سلبي لمادة الـ “أمورفروتين” على
الكبد، بل خلصت أبحاثهم إلى أن هذه المادة تشمل حماية للكبد.
وعلى الرغم من تنويه العلماء بضرورة مواصلة البحث قبل الإعلان عن النتائج
النهائية، إلا أنهم أكدوا أن النتائج التي توصلوا إليها حتى الآن تفيد بأن الأمور تسير
لصالح استخدام هذه المادة في المستقبل، اذ يبدو أنها بديل أفضل عن العقاقير
الصناعية التي تؤدي إلى عوارض جانبية.
“أمورفروتين”، تزيد من تفاعل الجسم مع الأنسولين، الأمر الذي يسفر عن
انخفاض نسبة السكري والأحماض الدهنية في الدم.
ويؤكد العلماء وفق الدراسة التي نشرتها مجلة “بروسيدينغز” التابعة للأكاديمية
الأمريكية للعلوم عدم وجود عوارض جانبية ناتجة عن استهلاك هذه المادة.
وكان البروفيسور كريستوفر فايندر من معهد ماكس بلانك لأبحاث علم الوراثة
الجزيئي قد أجرى دراسة على أكثر من 800 مادة تدخل في تركيبات نباتات
يستهلكها الإنسان في الطعام، بهدف العثور على مادة ذات تأثير مضاد للسكر،
فنجح في العثور على هذه المادة في نبتتي جذور العرقسوس ونبات نذل النيلي
البقولي.
وحقن العلماء مجموعة من الفئران السمينة بمادة الـ “أمورفروتين” فاكتشفوا تزايد
نشاط الأنسولين لديها، الأمر الذي يشير إلى أن الأنسجة تفاعلت مع الأنسولين الذي
تفرزه غدة البنكرياس بشكل أفضل، مما نتج عنه امتصاص الخلايا نسبة سكري
ومن ثم تحويلها إلى طاقة.
وفي المحصلة النهائية تضاءلت نسبة السكري في الدم كما تضاءل معدل الدهون
بمختلف أنواعه. ولم يرصد العلماء أي تأثير سلبي لمادة الـ “أمورفروتين” على
الكبد، بل خلصت أبحاثهم إلى أن هذه المادة تشمل حماية للكبد.
وعلى الرغم من تنويه العلماء بضرورة مواصلة البحث قبل الإعلان عن النتائج
النهائية، إلا أنهم أكدوا أن النتائج التي توصلوا إليها حتى الآن تفيد بأن الأمور تسير
لصالح استخدام هذه المادة في المستقبل، اذ يبدو أنها بديل أفضل عن العقاقير
الصناعية التي تؤدي إلى عوارض جانبية.