المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ايمان ابي طالب عليه السلام كإیمان اصحاب الكهف


عصر الشيعة
23-06-2012, 09:25 AM
8- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ سَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ: يَا ابْنَ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَنْ أبي طالب هَلْ كَانَ مُسْلِماً؟ فَقَالَ وَ كَيْفَ لَمْ يَكُنْ مُسْلِماً وَ هُوَ الْقَائِلُ:‏
وَ قَدْ عَلِمُوا أَنَّ ابْنَنَا لَا مُكَذَّبٌ
لَدَيْنَا وَ لَا يَعْبَأُ بِقَوْلِ الْأَبَاطِلِ
ثم قال: إِنَّ أباطالب كَانَ مَثَلُهُ كَمَثَلِ أَصْحَابِ الْكَهْفِ حِينَ أَسَرُّوا الْإِيمَانَ وَ أَظْهَرُوا الشِّرْكَ، فَآتَاهُمُ اللَّهُ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ.
الأمالی للصدوق:ص 491-492 حدثنا محَمّد بن الحسن بن أحمَد ابْنُ الْوَلِيدِ قال: حدثني الْحَسَنِ بْنِ مَتِّيلٍ الدقاق، قال: حدثني الْحَسَنِ بْنِ عَلِي بْنِ فَضَّالٍ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ دِينَارٍ الثُّمَالی، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ... و بحارالأنوار:ج35 ص 72 عنه.
الحجة علی الذاهب إلی تكفیر أبي طالب:ص 319 - 322 قال: أخبرنی الشیخ الفقیه ابوالفضل شاذان بن جبرئيل-رحمه الله بإسناده إلی محَمّد بن الحسن ابْنُ الْوَلِيدِ ...
و الغدیر :ج7 ص396 عن الأمالی و الحجة.
روضة الواعظین:ص155-156 و فیه: « و لا یعني ».

8/1- عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ محَمّدعلیهما السلامأَنَّهُ قَالَ: إنَّ مَثَلُ أبي طالب مَثَلَ أصحاب الْكَهْفِ حِينَ أَسَرُّوا الْإِيمَانَ وَ أَظْهَرُوا الشِّرْكَ فَآتَاهُمُ اللَّهُ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ.
الكافي:ج1ص448 عَلِي بن إبراهيم، عَنْ أبيهِ، عَنِ ابْنِ أبي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنِ أبي عبدالله علیه السلام... والبرهان في تفسیر القرآن: ج3 ص 231 مرآتالعقول:ج5ص 253 و فیه:الحدیث الثامن و العشرون: حسن.
والمثل- بالتحریك- الحال العجیبة، و قیل: الایمان الطول القلبي بجمیع ما جاء به الرسول، فان الاول لا یجتمع مع الجحد بخلاف الثاني كما قال تعالی:« جحدوا بها و استیقنتها أنفسهم»
« و أظهروا الشرك» اي عند من تجب التقیة عنده لا عند جمیع الناس« مرتین» مرة للایمان و مرة للتقیة عند وجوبها، فانها من أفضل الطاعات لا سیما تقیة أبی طالب علیه السلام لأنها صارت سببا لشدة اقتداره علی إعانة الرسول صلـّی اللهُ عَلـَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلـَّم والخبر یدل علی أن أصحاب الكهف كانوا مؤمنین و لم یحدث ایمانهم عند خروجهم و هو المشهور أیضا بین المفسرین و غیرهم.
و منهاجالبراعة:ج17ص354-355 عنه، ثم قال: و یؤید ما ذهب إلیه من أن إخفاء أبي طالب إیمانه كان من تقیة كلام الیعقوبی فی تاریخه المعروف من أن معاویة لما وجه بسربن ارطاة الی المدینة و أمره أن یقتل من لم یكن لیدخل في طاعته، إنطلق جابر بن عبدالله الأنصاری إلی أم سلمة زوج النبی صلـّی اللهُ عَلـَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلـَّم فقال: إنی قد خشیت أن أقتل و هذه بیعة ضلال قالت:إذا فبایع فإن التقیة حملت أصحاب الكهف علی أن كانوا یلبسون الصلب و یحضرون الأعیاد مع قومهم (ج2ص197-198)
ولكن إخفاء أبي طالب الإیمان و إن كان لمصلحة الذب عن رسول الله صلـّی اللهُ عَلـَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلـَّم و كان به أقدر علی إعانته لكن عده تقیة لیس بمعرضي فان التقیة كما عرفها الشهید-ره- في القواعد: مجاملة الناس بما یعرفون و ترك ما ینكرون حذرا من غوائلهم، و موردها الطاعة و المعصیة غالبا فمجاملة الظالم فیما یعتقده ظلما و الفاسق المتظاهر بفسقه اتقاء شرهما من باب المداهنة الجائزة لا تكاد تسمی تقیة و كیف كان عمله تقیة و قد ذب عن رسول الله صلـّی اللهُ عَلـَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلـَّم و أبی إلا أن یحامیه جهارا و أخبر قریشا بأنه غیر مسلـّم رسول الله صلـّی اللهُ عَلـَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلـَّم إلیهم و لا تاركه لشیء أبدا حتی یهلك دونه، كما صرح به المورخون و أجمعوا علیه و منهم ابن هشام فی السیرة « ص 272 ج1» فتأمل.
و الوافی:ج3ص698 عن الكافی، فیه بیان: إنما أسر الإیمان و أظهر الشرك لیكون أقدر علی إعانة النبی صلـّی اللهُ عَلـَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلـَّم .
الأمالیللصدوق‏:ص492. حدثنا محَمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطَّالَقَانِي، قال: حدثنا أحمَد بن محَمّد الْهَمْدَانِي، قال: أخبرنا الْمُنْذِرِ بْنِ محَمّد، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِي. و بحارالأنوار:ج35 ص 72عنه
روضةالواعظین:ص156 و فیه: حین كتموا الإیمان...
روضالجنان و روح الجنان المعروف بتفسیرابوالفتوح الرازی:ج15ص 154

8/2- قَالُوا وَ قَدْ رُوِىَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ علیه السلام أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلـّی اللهُ عَلـَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلـَّم قَالَ إِنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ أَسَرُّوا الْإِيمَانَ وَ أَظْهَرُوا الشِّرْكَ فَآتَاهُمُ اللَّهُ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ وَ إِنَّ أباطالب أَسَرَّ الْإِيمَانَ وَ أَظْهَرَ الشِّرْكَ فَآتَاهُ اللَّهُ أَجْرَهُ مَرَّتَيْنِ.‏
شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحدید:ج14 ص 70 و بحارالانوار:ج35 ص 158عنه.
الدرجاتالرفیعة:ص49
8/3- قَالَ أبو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: أَسْلَمَ أبوطالب بِحِسَابِ الْجُمَّلِ- وَ عَقَدَ بِيَدِهِ ثَلَاثَةً وَ سِتِّينَ(1 (http://abootaleb110.blogfa.com/cat-21.aspx#_ftn1)) ثُمَّ قَالَعلیهالسلامإِنَّ مَثَلَ أبي طالب مَثَلُ أَصْحَابِ الْكَهْفِ، أَسَرُّوا الْإِيمَانَ وَ أَظْهَرُوا الشِّرْكَ فَآتَاهُمُ اللَّهُ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ.
معانيالأخبار: ص285 و بحارالأنوارج35 ص 77-78 عنه، حدثنا الحسين بن إبراهيم بن أحمَد بن هشام المؤدب، و علي بن عبدالله الْوَرَّاقُ، وَ أحمَد بن زياد الْهَمْدَانِي، قالوا: حدثنا عَلِي بن إبراهيم بن هشام، عَنْ أبيهِ، عَنِ محَمّدابْنِ أبي عُمَيْرٍ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بن عمر قَالَ: قَالَ أبو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام:...
و البرهان فی تفسیرالقرآن: ج 3 ص 232 عنه.

8/4- عَنْ أَمِيرالْمُؤْمِنِينَ علیه السلام قَالَ: كَانَ وَ اللَّهِ أبوطالب عَبْدُ مَنَافِ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ مُؤْمِناً مُسْلِماً، يَكْتُمُ إِيمَانَهُ مَخَافَةً عَلی بَنِي هَاشِمٍ أَنْ تُنَابِذَهَا قُرَيْشٌ.
الحجة علی الذاهب إلی تكیفر أبي طالب: ص 119 وَ بِالْإِسْنَادِ عَنْ أبي عَلِي الْمُوضِحِ قال: أخبرني أبوالحسن محَمّد بْنِ الْحَسَنِ الْعَلَوِي الحسیني، قال: حَدَّثَنا عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ يَحْيَي الجلودی قال: حَدَّثَنا أحمَد بْنِ محَمّد الْعَطَّارِ قال: حَدَّثَنا أبوعمر حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَارِثِ النمری، قال: حَدَّثَنا عُمَرَ بْنِ أبي زَائِدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي الصّقر[ الصیفی - البحار]عَنِ الشَّعْبِي، يَرْفَعُهُ عَنْ أَمِيرالْمُؤْمِنِينَ علیه السلام قَالَ:...
و بحارالأنوار: ج35 ص 114 عنه.
8/5- حدثني الأمير أبو الفوارس بن الصيفي الشاعر المعروف بالحيص بيص قال : حضرت مجلس الوزير يحيى بن هبيرة و معي يومئذ جماعة من الأماثل و أهل العلم و كان في جملتهم الشيخ أبو محمد بن الخشاب النحوي اللغوي و الشيخ أبو الفرج ابن الجوزي و غيرهم فجرى حديث شعر أبي طالب بن عبد المطلب فقال الوزير ما أحسن شعره لو كان صدر عن إيمان فقلت و الله لأجيبن الجواب قربة إلى الله تعالى فقلت يا مولانا و من أين لك أنه لم يصدر عن إيمان فقال لو كان صادرا عن إيمان لأظهره و لم يخفه فقلت لو كان أظهره لم يكن للنبي صلـّی اللهُ عَلـَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلـَّم ناصر قال فسكت و لم يحر جوابا و كانت لي عليه رسوم فقطعها و كانت لي فيه مدائح في مسودات فأبطلتها جميعها.
الحجة علی الذاهب إلی تكفیر أبي طالب:ص 364-367 و قد حدثني الشريف النقيب أبو طالب محمد بن الحسن بن محمد بن معية العلوي الحسني أصلح الله شأنه في سنة تسع و تسعين و خمس مائة قال حدثني الشيخ سلار بن حبيش البغدادي رحمه الله و أنا قد رأيت سلارا هذا و كان رجلا صالحا قال حدثني الأمير أبو الفوارس بن الصيفي الشاعر المعروف بالحيص بيص قال :...
8/6- حدثني عَلِي بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَمِّهِ عبدالرحمن بن كثیر قَالَ: قُلْتُ لِأبي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام : إِنَّ النَّاسَ يَزْعُمُونَ أَنَّ أباطالب فِي ضَحْضَاحٍ مِنْ نَارٍ. فَقَالَ: كَذَبُوا مَا بِهَذَا نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عَلَی النَّبِي صَلَی الله عَلیهِ وَ آله وَ سَلـَّم قُلْتُ : وَ بِمَا نَزَلَ؟ قَالَ: أَتَی جَبْرَئِيلُ فِي بَعْضِ مَا كَانَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: يَا محَمّد إِنَّ رَبَّكَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ: إِنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ أَسَرُّوا الْإِيمَانَ، وَ أَظْهَرُوا الشِّرْكَ، فَآتَاهُمُ اللَّهُ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ، وَ إِنَّ أباطالب أَسَرَّ الْإِيمَانَ وَ أَظْهَرَ الشِّرْكَ فَآتَاهُ اللَّهُ أَجْرَهُ مَرَّتَيْنِ، وَ مَا خَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا حتی أَتَتْهُ الْبِشَارَةُ مِنَ اللَّهِ تعالی بِالْجَنَّةِ. ثُمَّ قَالَ علیه السلام : كَيْفَ يَصِفُونَهُ بِهَذَا الملاعین، وَ قَدْ نَزَلَ جَبْرَئِيلُ لَيْلَةَ مَاتَ أبوطالب ، فَقَالَ: يَا محَمّد أُخْرُجْ عَنْ مَكَّةَ فَمَا لَكَ بِهَا نَاصِرٌ بَعْدَ أبي طالب.
الحجة علی الذاهب إلی تكفیر أبي طالب:ص 83-84 ، وَ أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ الفقیه أبوالْفَضْلِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحِلِّي الأحدب، قال: أخبرني الشریف أبوالفتح محَمّد بْنِ محَمّد ابْنِ الْجَعْفَرِيَّةِ الحسیني، قال: حَدَّثَنا الشریف أبوالحسن، محَمّد بْنِ أحمَد بْنِ الْحَسَنِ العلوي الحسيني قال: حَدَّثَنا الشیخ أبوعبيدالله محَمّد بْنِ أحمَد بْنِ شَهْرِيَارَ الخازن، قال: حَدَثَني والدي أبو نصر أحمَد بن شهریار الخازن، عن الشیخ أبي الْحَسَنِ بْنِ شَاذَانَ، عَنْ أبي جعفر محَمّد بْنِ عَلِي بن الحسین بْنِ بَأبويْهِ القمي، قال : حَدَثَني أبوعَلِي قال: حَدَّثَناالْحُسَيْنِ بْنِ أحمَد الْمَالِكِي قال: حَدَّثَنا أحمَد بْنِ هِلَالٍ، قال: حدثني عَلِي بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَمِّهِ عبدالرحمن بن كثیر قَالَ: ... و بحارالأنوار: ج 35 ص 111 - 112 عنه.
و أیضاً راجع:ص259-261
و فی 158 هكذا قال: و أبوطالب بلا خلاف مات قبل الهجرة و موته كان السبب في الهجرة لأن الأمة روت أن جبرئيل عليه السلام هبط إلى النبي صلـّی اللهُ عَلـَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلـَّم ليلة مات أبوطالب فقال له أخرج من مكة فما بقي لك بها ناصر بعد أبيطالب.
فی ص341 هكذا قال: لما قبض أبوطالب اتفق المسلمون على أن جبرئيل عليه السلام نزل على النبي صلـّی اللهُ عَلـَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلـَّم و قال له ربك يقرئك السلام و يقول لك إن قومك قد عولوا على أن يبیتوك و قد مات ناصرك فاخرج عنهم و أمره بالمهاجرة.
و فی ص:362 هكذا.
ایمان أبي طالب للشیخ المفید:ص 24 و فیه: أن رسول الله صلـّی اللهُ عَلـَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلـَّم لم يزل عزيزا ما كان أبوطالب حيا، ولم يزل به ممنوعا من الاذى، معصوما حتى توفاه الله تعالى، فنبت به مكة، ولم تستقر له فيها دعوة، وأجمع القوم على الفتك به، حتى جاءه الوحي من ربه، فقال له جبرئيل عليه السلام: إن الله عزوجل يقرئك السلام، ويقول لك: اخرج عن مكة فقد مات ناصرك.
روض الجنان و روح الجنان المعروف بتفسیرابوالفتوح الرازی:ج15ص 154

عصر الشيعة
25-06-2012, 08:09 PM
يرفع -------------