ربيبة الزهـراء
20-08-2006, 09:53 PM
السلام عليكم
الله صل على محمد وآل محمد
في هذا الموضوع إن شاء الله سوف أقوم بطرح مسألة هامة يجب الالتفات لها وهي :
لماذا لا نذكر الزهراء (ع) ولا تقتدي بها؟
طبعا هذا السؤال لا يشمل الكل وإنما لنقل انه خاص بفئة من الناس ضلت عن طريق الحق و الرشد. واحدد معشر بنات حواء
المهم …
نبدأ نقطة ، نقطة..
أولا : لماذا لا نذكر الزهراء (ع)؟
انا أقصد من هذا ، ليس معنى النسيان التام،
وانما اعني السهو والتناسي ،
بمعنى ، أن الزهراء عليها السلام ليست تلك الشخصية التي تمر علينا مرور الكرام ، بل انها تركت بصمة واضحة لا تمحى ، حتى لو مرت دهور وقرون،
ففي حياتنا – نحن بنات حواء –
من الأمر الطبيعي ان يكون لنا اسوة وقدوة نتخذها لنا،
ولا أجد أفضل من السيدة الزهراء روحي فداها لهكذا غرض،
لكن..
وخاصة الزوجات ، تراها تتعامل مع زوجها وكأنها لم تعرف شيئا عن حياة السيدة فاطمة (ع) بالرغم من انها تتخذها قدوة لها.
مثال:
تشترط على زوجها ان يحضر لها خادمة، و هي لا علاقة لها بأعمال المنزل ، بينما السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام
كانت تقوم بأعمال المنزل وحدها إضافة لتربية أولادها،
وهي سيدة نساء العالمين وبنت رسول الله صلى الله عليها وآله،
ومع لكل ما لها من مكانة رفيعة نجدها قمة في التعامل ذو الخلق الرفيع والتواضع من زوجها أمير المؤمنين عليه السلام.
فلماذا لا تتذكر الواحدة منا هذا لتقوم بتطبيقه في حياتها،
أم ان الزهراء عليها السلام لا تعد قدوة ومثال لها،
أم اننا لا نرى فيها مثال المرأة الصالحة والعياذ من ذلك.
هذه نقطة..
النقطة الثانية..
لماذا لا تقتدي بها ( عليها السلام)؟
في الحقيقة..
بالرغم من الشخصية العظيمة التي تملكها الزهراء ،
و كل ما قدمته من معانٍ رفيعة وسامية وأمثلة
في غاية النبل عن المرأة المسلمة، إلا أننا نادرا ما نجد
من يذكرها في حياته ( بشكل يومي)
ويتخذها قدوة له.
يا ترى ما هو السبب الذي جعل الناس في هذه الغفلة؟
السبب هو
ما يعبر عنه بـ ( الغزو الثقافي)
كثيرا ما نسمع هذه الكلمة، لكن قلما ما نفكر في ابعادها ومعانيها.
بالنسبة لمعناها في موضوعنا..
يحدث ذلك لأن الفتاة تنشأ في بيئة وفي عصر أصبح ذكر أهل البيت فيه أمرا عابرا.. ( مع كل أسف)
واعني بعابر ، انه أمر خاص يخص الشيعة وحدهم،
ولهذا تنشأ الفتاة وهي تسمع بالمطربة الفلانية
والممثلة الفلانية،وعلى التطور في الغرب ، دون أن تعرف حقيقة سيدة نساء العالمين( ع)
ولماذا؟
هي تكون قد سمعت بها وعرفت منزلتها، لكن لم تعرف أبعاد شخصيتها العظيمة، لأنها درست عن مواضيع وعقائد – قد تكون- بعيدة كل البعد
عن عقيدتها الأصلية،
فتنشأ بعقيدة مشوشة ، ومضطربة ،
فلا نتوقع ممن نشأت هكذا ان تكون خير من يقتدي بالزهراء(ع).
وكلنا بالطبع ندرك هذا الأمر ،
ممكن أن نقول لماذا لم تعلمها والدتها.؟
هذا كلام صحيح تقريبا، لكن لنضع في الحسبان ان كثيرا من الامهات جاهلات ، عن الأبعاد التامة تقريبا، وحتى لو علمت ابنتها لن يكون هذا كافيا إلا ان كانت الام نفسها قد درست ( دراسة حوزية)
وتعلمت من منهج الزهراء( ع) بشكل مباشر..
طبعا هذا الموضوع طويل وفيه أبعاد واحتمالات كثيرة
ولكن أرجو ان أكون قد وفقت وأصلت الفكرة
ولكن جميل من ان نفكر ولو لدقائق في الزهراء عليها السلام
وفي جمال التحلي بأخلاقها والإقتداء بها أرواحنا فداها...
تحياتي
زينب
الله صل على محمد وآل محمد
في هذا الموضوع إن شاء الله سوف أقوم بطرح مسألة هامة يجب الالتفات لها وهي :
لماذا لا نذكر الزهراء (ع) ولا تقتدي بها؟
طبعا هذا السؤال لا يشمل الكل وإنما لنقل انه خاص بفئة من الناس ضلت عن طريق الحق و الرشد. واحدد معشر بنات حواء
المهم …
نبدأ نقطة ، نقطة..
أولا : لماذا لا نذكر الزهراء (ع)؟
انا أقصد من هذا ، ليس معنى النسيان التام،
وانما اعني السهو والتناسي ،
بمعنى ، أن الزهراء عليها السلام ليست تلك الشخصية التي تمر علينا مرور الكرام ، بل انها تركت بصمة واضحة لا تمحى ، حتى لو مرت دهور وقرون،
ففي حياتنا – نحن بنات حواء –
من الأمر الطبيعي ان يكون لنا اسوة وقدوة نتخذها لنا،
ولا أجد أفضل من السيدة الزهراء روحي فداها لهكذا غرض،
لكن..
وخاصة الزوجات ، تراها تتعامل مع زوجها وكأنها لم تعرف شيئا عن حياة السيدة فاطمة (ع) بالرغم من انها تتخذها قدوة لها.
مثال:
تشترط على زوجها ان يحضر لها خادمة، و هي لا علاقة لها بأعمال المنزل ، بينما السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام
كانت تقوم بأعمال المنزل وحدها إضافة لتربية أولادها،
وهي سيدة نساء العالمين وبنت رسول الله صلى الله عليها وآله،
ومع لكل ما لها من مكانة رفيعة نجدها قمة في التعامل ذو الخلق الرفيع والتواضع من زوجها أمير المؤمنين عليه السلام.
فلماذا لا تتذكر الواحدة منا هذا لتقوم بتطبيقه في حياتها،
أم ان الزهراء عليها السلام لا تعد قدوة ومثال لها،
أم اننا لا نرى فيها مثال المرأة الصالحة والعياذ من ذلك.
هذه نقطة..
النقطة الثانية..
لماذا لا تقتدي بها ( عليها السلام)؟
في الحقيقة..
بالرغم من الشخصية العظيمة التي تملكها الزهراء ،
و كل ما قدمته من معانٍ رفيعة وسامية وأمثلة
في غاية النبل عن المرأة المسلمة، إلا أننا نادرا ما نجد
من يذكرها في حياته ( بشكل يومي)
ويتخذها قدوة له.
يا ترى ما هو السبب الذي جعل الناس في هذه الغفلة؟
السبب هو
ما يعبر عنه بـ ( الغزو الثقافي)
كثيرا ما نسمع هذه الكلمة، لكن قلما ما نفكر في ابعادها ومعانيها.
بالنسبة لمعناها في موضوعنا..
يحدث ذلك لأن الفتاة تنشأ في بيئة وفي عصر أصبح ذكر أهل البيت فيه أمرا عابرا.. ( مع كل أسف)
واعني بعابر ، انه أمر خاص يخص الشيعة وحدهم،
ولهذا تنشأ الفتاة وهي تسمع بالمطربة الفلانية
والممثلة الفلانية،وعلى التطور في الغرب ، دون أن تعرف حقيقة سيدة نساء العالمين( ع)
ولماذا؟
هي تكون قد سمعت بها وعرفت منزلتها، لكن لم تعرف أبعاد شخصيتها العظيمة، لأنها درست عن مواضيع وعقائد – قد تكون- بعيدة كل البعد
عن عقيدتها الأصلية،
فتنشأ بعقيدة مشوشة ، ومضطربة ،
فلا نتوقع ممن نشأت هكذا ان تكون خير من يقتدي بالزهراء(ع).
وكلنا بالطبع ندرك هذا الأمر ،
ممكن أن نقول لماذا لم تعلمها والدتها.؟
هذا كلام صحيح تقريبا، لكن لنضع في الحسبان ان كثيرا من الامهات جاهلات ، عن الأبعاد التامة تقريبا، وحتى لو علمت ابنتها لن يكون هذا كافيا إلا ان كانت الام نفسها قد درست ( دراسة حوزية)
وتعلمت من منهج الزهراء( ع) بشكل مباشر..
طبعا هذا الموضوع طويل وفيه أبعاد واحتمالات كثيرة
ولكن أرجو ان أكون قد وفقت وأصلت الفكرة
ولكن جميل من ان نفكر ولو لدقائق في الزهراء عليها السلام
وفي جمال التحلي بأخلاقها والإقتداء بها أرواحنا فداها...
تحياتي
زينب