نزار الفرج
26-06-2012, 12:54 AM
السجاد جمال الإسلام
قدوةالزاهدين
وزين العابيدين
علي بن الحسين عليهما السلام
ياساجداً سجدَ السجود لزُهدهِ
والدمعُ قد حفرَ الكلوم بخدَّهِ
يتـــهجَّـــدُ الليل الطـــويــل بنسكــهِ
وتهيمُ ادعيةُ القنوتِ بوِردهِ
ماانهكتهُ عبادةٌ هوراهبٌ
محرابهُ يبكي عليهِ كجدّهِ
ويقولُ نَمْ ياليلُ انِّي ساهرٌ
معَ من احبُّ هوىً اذوبُ بوَجدهِ
ياقدوةً للزّاهدينَ بعلمهِ
وبفقههِ وسخاءهِ وبجُهدهِ
ياصاحبَ الشأن العظيــمِ بشأنــهِ
ومقدَّماً بحديثهِ في عهدهِ
ياصاحبَ الخُــلق الكــريمِ بعفـــوهِ
ويقــابلُ الجــاني المسيء بـــــودّهِ
الدينُ انتَ جمالهُ ومثالهُ
اكـــــرمْ باعبدِ عصرهِ في رُشـــــدهِ
هو سيَّـــــدٌ للسَّاجـــدينَ وخـــــائــــفٌ
من ربِّــــهِ يرجـــو الرضا من عِنــــدهِ
يصفرُّ وجـههُ في الصلاةِ وجسمه
كالبرقِ يهتزُّ الوجود لرعدهِ
ويقــــولُ انِّي بينَ ايـــدي واحـــــدٍ
تُفنى الدنا والله باقِ لوَحدهِ
وكأنَّهُ نهج البلاغةِ نهجهُ
وبليغُ اهل زمانهِ في سَردهِ
يا ايُّها الــــورع ُالذي في قلبــــهِ
هلاّوجدتَ كمثلهِ في جِدِّهِ
اللهُ اكرمهُ بوافرِ نعمةٍ
يدعو بأذكارٍ ويسمو بِبُردهِ
يرعاهُ ربّهُ في قبولِ دعاءه
يسمــو وبالبركــاتِ يأتـــي بوَعـــدهِ
مَن كانَ يستسقي السحاب بمكةٍ
فتفيضُ صحراء الحجــاز ببَــــــردهِ
اسخــــاهم ُكَــــرماً واكرمـــهُـــمْ نـــــدىً
قد طـــــابَ نَفساً من يجـــودُ بكدِّهِ
فاذا يجـــنُّ الليل تعتلــــي ظهــــرهُ
اكياس جودٍ بالعطايا لِندِّهِ
مُتَفقِّداً حتى الدُّ عدوه
اللهُ اكبرُ يالرِّقة ِكَبدهِ
حتّى قضى مُتصدِّقاً مُتعبدًّا
يامُحسناً فُقدَ العطاءُ بفقدِهِ
زينُ العبادِ ويرجو رحمة ربِّهِ
هو كانَ من يأتي البيــــوت برفــــدهِ
يامَن يُسبِّحُ ثم يسجــدُ سجـــــدةً
يغشى عليهِ كأنَّهُ في لَحدهِ
رَبَّاهُ ياربَّاهُ آهِ انا الذي
افنتْ ذنـــوبــــهُ عمـــرهُ في صَــــدَّهِ
لنعيمِ عفوكِ عن قبيحِ فعالهِ
اظهرتَ انتَ جميــــلهُ من جُحـــدهِ
لو ابكي حتّى عيني يسقطُ شفرهـــا
ويفيضُ نهــــرَ دموعــــها عن حَـــــدِّهِ
مولايَ يامـــــــــولاي َكيـــــفَ بنـــــــــا أذاً
قدزَلَّ واحدنا وتاهَ بنَجدِهِ
بابٌ ومن ابوابِ خلاّقِ الدنا
لاذَ السعيد بهــــــا ودامَ بِسَعـــــدِهِ
ياقاهرَالشيطان في تعويذةٍ
ويفرُّمنهُ بنفسهِ وبجُندهِ
ياوارثَ النبأ العظيمِ بنورهِ
وثراثهِ وخصالهِ وبِزُهدهِ
ياغصنَ دوحة احمدٍ ووصيِّهِ
يابنَ الحُسينِ الفذِّ فــــــازَ بِمَجـــدهِ
يامنْ تفتَّحَ غصنهُ مُتفرِّعاً
بغصونِ وردٍيالروعةِ وَردهِ
مولايَ نحنُ لكَ التجـــأنا نرتجـــــي
املاً لنا يوم المعادِ بِحَشدهِ
برداءِ ثــــــوبكِ قد مسكنـــا طرفــــــــهُ
مُتعلقينَ بهِ وبُردةِ جَدِّهِ
هيهات تنسانا وانتَ إمامنا
وكريــــــمُ اهلِ البيتِ بــــرَّ بِوعـــــدهِ
انا ما اجدتُ ببعضِ جــــودهِ مُعلِنــــاً
نفسي وشعــــري لائــــذينَ بِســــــدِّهِ
ابو مُحسَّدْ
قدوةالزاهدين
وزين العابيدين
علي بن الحسين عليهما السلام
ياساجداً سجدَ السجود لزُهدهِ
والدمعُ قد حفرَ الكلوم بخدَّهِ
يتـــهجَّـــدُ الليل الطـــويــل بنسكــهِ
وتهيمُ ادعيةُ القنوتِ بوِردهِ
ماانهكتهُ عبادةٌ هوراهبٌ
محرابهُ يبكي عليهِ كجدّهِ
ويقولُ نَمْ ياليلُ انِّي ساهرٌ
معَ من احبُّ هوىً اذوبُ بوَجدهِ
ياقدوةً للزّاهدينَ بعلمهِ
وبفقههِ وسخاءهِ وبجُهدهِ
ياصاحبَ الشأن العظيــمِ بشأنــهِ
ومقدَّماً بحديثهِ في عهدهِ
ياصاحبَ الخُــلق الكــريمِ بعفـــوهِ
ويقــابلُ الجــاني المسيء بـــــودّهِ
الدينُ انتَ جمالهُ ومثالهُ
اكـــــرمْ باعبدِ عصرهِ في رُشـــــدهِ
هو سيَّـــــدٌ للسَّاجـــدينَ وخـــــائــــفٌ
من ربِّــــهِ يرجـــو الرضا من عِنــــدهِ
يصفرُّ وجـههُ في الصلاةِ وجسمه
كالبرقِ يهتزُّ الوجود لرعدهِ
ويقــــولُ انِّي بينَ ايـــدي واحـــــدٍ
تُفنى الدنا والله باقِ لوَحدهِ
وكأنَّهُ نهج البلاغةِ نهجهُ
وبليغُ اهل زمانهِ في سَردهِ
يا ايُّها الــــورع ُالذي في قلبــــهِ
هلاّوجدتَ كمثلهِ في جِدِّهِ
اللهُ اكرمهُ بوافرِ نعمةٍ
يدعو بأذكارٍ ويسمو بِبُردهِ
يرعاهُ ربّهُ في قبولِ دعاءه
يسمــو وبالبركــاتِ يأتـــي بوَعـــدهِ
مَن كانَ يستسقي السحاب بمكةٍ
فتفيضُ صحراء الحجــاز ببَــــــردهِ
اسخــــاهم ُكَــــرماً واكرمـــهُـــمْ نـــــدىً
قد طـــــابَ نَفساً من يجـــودُ بكدِّهِ
فاذا يجـــنُّ الليل تعتلــــي ظهــــرهُ
اكياس جودٍ بالعطايا لِندِّهِ
مُتَفقِّداً حتى الدُّ عدوه
اللهُ اكبرُ يالرِّقة ِكَبدهِ
حتّى قضى مُتصدِّقاً مُتعبدًّا
يامُحسناً فُقدَ العطاءُ بفقدِهِ
زينُ العبادِ ويرجو رحمة ربِّهِ
هو كانَ من يأتي البيــــوت برفــــدهِ
يامَن يُسبِّحُ ثم يسجــدُ سجـــــدةً
يغشى عليهِ كأنَّهُ في لَحدهِ
رَبَّاهُ ياربَّاهُ آهِ انا الذي
افنتْ ذنـــوبــــهُ عمـــرهُ في صَــــدَّهِ
لنعيمِ عفوكِ عن قبيحِ فعالهِ
اظهرتَ انتَ جميــــلهُ من جُحـــدهِ
لو ابكي حتّى عيني يسقطُ شفرهـــا
ويفيضُ نهــــرَ دموعــــها عن حَـــــدِّهِ
مولايَ يامـــــــــولاي َكيـــــفَ بنـــــــــا أذاً
قدزَلَّ واحدنا وتاهَ بنَجدِهِ
بابٌ ومن ابوابِ خلاّقِ الدنا
لاذَ السعيد بهــــــا ودامَ بِسَعـــــدِهِ
ياقاهرَالشيطان في تعويذةٍ
ويفرُّمنهُ بنفسهِ وبجُندهِ
ياوارثَ النبأ العظيمِ بنورهِ
وثراثهِ وخصالهِ وبِزُهدهِ
ياغصنَ دوحة احمدٍ ووصيِّهِ
يابنَ الحُسينِ الفذِّ فــــــازَ بِمَجـــدهِ
يامنْ تفتَّحَ غصنهُ مُتفرِّعاً
بغصونِ وردٍيالروعةِ وَردهِ
مولايَ نحنُ لكَ التجـــأنا نرتجـــــي
املاً لنا يوم المعادِ بِحَشدهِ
برداءِ ثــــــوبكِ قد مسكنـــا طرفــــــــهُ
مُتعلقينَ بهِ وبُردةِ جَدِّهِ
هيهات تنسانا وانتَ إمامنا
وكريــــــمُ اهلِ البيتِ بــــرَّ بِوعـــــدهِ
انا ما اجدتُ ببعضِ جــــودهِ مُعلِنــــاً
نفسي وشعــــري لائــــذينَ بِســــــدِّهِ
ابو مُحسَّدْ