المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استفسار


ابو سومر
26-06-2012, 04:07 AM
السلام عليكم ...

ايها الاخوة ... وأنا اقرأ كتاب سليم ص 228 لما ارسل ابو بكر وعمر لخالد بن الوليد لقتل سيدنا علي قالا له "إنه لا ينفعنا ما نحن فيه من الملك والسلطان ما دام علي حيا أما سمعت ما قال لنا وما استقبلنا به؟ ونحن لا نأمنه أن يدعو في السر فيستجيب له قوم فيناهضنا فإنه أشجع العرب، وقد ارتكبنا منه ما رأيت وغلبناه على ملك ابن عمه ولا حق لنا فيه، وانتزعنا فدك من امرأته. فإذا صليت بالناس صلاة الغداة "حسب علمي أي ابو بكر عندما يصلي بالناس " فقم إلى جنبه وليكن سيفك معك، فإذا صليت وسلمت فاضرب عنقه "

الان ان كان علي عليه السلام قد صلي وراء أبو بكر .... أليس هذا يعني ان علي مبايع لأبو بكر على الخلافة وراضي بحكمه

الرجااء لمن له في أمور الدين يفتي لنا لأني أريد الحقيقة

الطالب313
26-06-2012, 04:54 AM
السلام عليكم ...



ايها الاخوة ... وأنا اقرأ كتاب سليم ص 228 لما ارسل ابو بكر وعمر لخالد بن الوليد لقتل سيدنا علي قالا له "إنه لا ينفعنا ما نحن فيه من الملك والسلطان ما دام علي حيا أما سمعت ما قال لنا وما استقبلنا به؟ ونحن لا نأمنه أن يدعو في السر فيستجيب له قوم فيناهضنا فإنه أشجع العرب، وقد ارتكبنا منه ما رأيت وغلبناه على ملك ابن عمه ولا حق لنا فيه، وانتزعنا فدك من امرأته. فإذا صليت بالناس صلاة الغداة "حسب علمي أي ابو بكر عندما يصلي بالناس " فقم إلى جنبه وليكن سيفك معك، فإذا صليت وسلمت فاضرب عنقه "

الان ان كان علي عليه السلام قد صلي وراء أبو بكر .... أليس هذا يعني ان علي مبايع لأبو بكر على الخلافة وراضي بحكمه

الرجااء لمن له في أمور الدين يفتي لنا لأني أريد الحقيقة





اولاحديثك لايدل على ان الامام تبع لابو بكر ممكن ان الامام يصلي فرادا وهو في الجماعه وهذا وارد واكيد وهاكمانقلت منكم


السنة للخلال ج3 ص505 رقم 809 تحقيق الدكتور عطية الزهراني
أخبرني محمد بن علي قال : ثنا الأثرم قال : سمعت أبا عبدالله وَذُكر له حديث عقيل عن الزهري عن عروةعن عائشة عن النبي (ص) في عليّ والعباس وعقيل عن الزهريأنّ أبا بكر أمر خالداً في عليّ .
فقال أبو عبدالله كيف ؟فلم عرفها فقال : ما يعجبني أن تكتب هذه الأحاديث !!!!
والاثر صحيح كما اقر المحقق الزهراني
الوثيقه

http://www.saifoali.org/up/files/yw6hkgad727me8e2hlq6.png

Bani Hashim
27-06-2012, 09:24 PM
الان ان كان علي عليه السلام قد صلي وراء أبو بكر .... أليس هذا يعني ان علي مبايع لأبو بكر على الخلافة وراضي بحكمه

بسمه تعالى،،

الامام صلى تقية ، كما كان النبي محمد صل الله عليه وله يستخدم التقية وكالنبي موسى *خائفاً يترقب* ،، وكزوجة فرعون آسية وغيرهم،،
الدليل على انها تقية هو سياق الحديث ( محاولة قتل الامام!! )

وأما عند المخالفين فهم يقولون ان الصلاة خلف الفاجر جائزة، فلا منقبه لابو بكر في هذا ؟ ;)

وإلا فموقف اهل البيت عليهم السلام معروف،، واليك كلام الامام علي عيه السلام بعدما هلك ابو بكر وعمر وعثمان :
لكافي للكُليني (ج8 / ص58) : 21 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عثمان، عن سليم بن قيس الهلالي قال: خطب أمير المؤمنين (ع) فحمد الله وأثنى عليه ثم صلى على النبي (صلى الله عليه وآله)، ثم قال: ألا إن أخوف ما أخاف عليكم خلتان : اتباع الهوى وطول الامل أما اتباع الهوى فيصد عن الحق وأما طول الامل فينسي الآخرة، ألا إن الدنيا قد ترحلت مدبرة وإن الآخرة قد ترحلت مقبلة ولكن واحدة بنون، فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وإن غدا حساب ولا عمل وإنما بدء وقوع الفتن من أهواء تتبع وأحكام تبتدع، يخالف فيها حكم الله يتولى فيها رجال رجالا، ألا إن الحق لو خلص لم يكن اختلاف ولو أن الباطل خلص لم يخف على ذي حجى لكنه يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجللان معا فهنالك يستولى الشيطان على أوليائه ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى، إني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: كيف أنتم إذا لبستم فتنة يربو فيها الصغير ويهرم فيها الكبير، يجري الناس عليها ويتخذونها سنة فإذا غير منها شئ قيل: قد غيرت السنة وقد أتى الناس منكرا ثم تشتد البلية وتسبى الذرية وتدقهم الفتنة كما تدق النار الحطب وكما تدق الرحا بثفالها ويتفقهون لغير الله ويتعلمون لغير العمل ويطلبون الدنيا بأعمال الآخرة. ثم أقبل بوجهه وحوله ناس من أهل بيته وخاصته وشيعته فقال: قد عملت الولاة قبلي أعمالا خالفوا فيها رسول الله (صلى الله عليه وآله) متعمدين لخلافه، ناقضين لعهده مغيرين لسنته ولو حملت الناس على تركها وحولتها إلى مواضعها وإلى ما كانت في عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) لتفرق عني جندي حتى أبقى وحدي أو قليل من شيعتي الذين عرفوا فضلي وفرض إمامتي من كتاب الله عزوجل وسنة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أرأيتم لو أمرت بمقام إبراهيم (ع) فرددته إلى الموضع الذي وضعه فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ورددت فدك إلى ورثة فاطمة (عه) و رددت صاع رسول (صلى الله عليه وآله) كما كان، وأمضيت قطائع أقطعها رسول الله (صلى الله عليه وآله) لاقوام لم تمض لهم ولم تنفذ، ورددت دار جعفر إلى ورثته وهدمتها من المسجد ورددت قضايا من الجور قضي بها، ونزعت نساءا تحت رجال بغير حق فرددتهن إلى أزواجهن واستقبلت بهن الحكم في الفروج والارحام، وسبيت ذراري بني تغلب ، ورددت ما قسم من أرض خيبر، ومحوت دواوين العطايا وأعطيت كما كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يعطي بالسوية ولم أجعلها دولة بين الاغنياء وألقيت المساحة، وسويت بين المناكح وأنفذت خمس الرسول كما أنزل الله عزوجل وفرضه ورددت مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى ماكان عليه، وسددت مافتح فيه من الابواب، وفتحت ماسد منه، وحرمت المسح على الخفين، وحددت على النبيذ وأمرت باحلال المتعتين وأمرت بالتكبير على الجنائز خمس تكبيرات وألزمت الناس الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم وأخرجت من أدخل مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مسجده ممن كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) أخرجه، وأدخلت من اخرج بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ممن كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) أدخله وحملت الناس على حكم القرآن وعلى الطلاق على السنة ، وأخذت الصدقات على أصنافها وحدودها، ورددت الوضوء والغسل والصلاة إلى مواقيتها وشائعها ومواضعها، ورددت أهل نجران إلى مواضعهم، ورددت سبايا فارس وسائر الامم إلى كتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وآله) إذا لتفرقوا عني والله لقد أمرت الناس أن لا يجتمعوا في شهر رمضان إلا في فريضة وأعلمتهم أن اجتماعهم في النوافل بدعة فتنادى بعض أهل عسكري ممن يقاتل معي: يا أهل الاسلام غيرت سنة عمر ينهانا عن الصلاة في شهر رمضان تطوعا ولقد خفت أن يثوروا في ناحية جانب عسكري ما لقيت من هذه الامة من الفرقة وطاعة أئمة الضلالة والدعاة إلى النار. وأعطيت من ذلك سهم ذي القربى الذي قال الله عزوجل: " إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان " فنحن والله عنى بذي القربى الذي قرننا الله بنفسه وبرسوله (صلى الله عليه وآله) فقال تعالى: " فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل (فينا خاصة) كيلا يكون دولة بين الاغنياء منكم وما آتيكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله (في ظلم آل محمد) إن الله شديد العقاب " لمن ظلمهم رحمة منه لنا وغنى أغنانا الله به ووصى به نبيه (صلى الله عليه وآله) ولم يجعل لنا في سهم الصدقة نصيبا أكرم الله رسوله (صلى الله عليه وآله) وأكرمنا أهل البيت أن يطعمنا من أوساخ الناس، فكذبوا الله وكذبوا رسوله وجحدوا كتاب الله الناطق بحقنا ومنعونا فرضا فرضه الله لنا، ما لقى أهل بيت نبي من أمته ما لقينا بعد نبينا (صلى الله عليه وآله) والله المستعان على من ظلمنا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

صحح وحسن الاثر :
1- المحقق الناراقي في مستند الشيعة (ج5 / ص135) : وصحيحة ابن قيس في خطبة طويلة لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام يذكر فيها بدع الخلفاء...
2- المحقق البحراني في الحدائق الناضرة (ج8 / ص168) : ومن الاخبار في المقام ايضا ما رواه ثقة الاسلام في روضة الكافي في الحسن أو الصحيح عن سليم بن قيس في خطبة طويلة يذكر فيها احداث الولاة الذين كانوا قبله
3- العلامة المجلسي في مرآة العقول (ج25 / ص131) : إن الخبر عندي معتبر لوجوه ذكرها محمد بن سليمان في كتاب ( منتخب البصائر )
4- علي الكوراني في ألف سؤال واشكال لى المخالفين (ج1 / ص418) : وروى الكليني (قدس سره) في الكافي:8/58: خطبة بليغة لعلي (عليه السلام) بسند صحيح
5- هادي النجفي في موسوعة أحاديث أهل البيت (ج4 / ص286) : الرواية صحيحة الإسناد

حيــــــــــدرة
07-07-2012, 02:10 AM
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
سَلامٌ قَوْلا مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ
وبه تعالى أستـــــــــــــعين

عفواً أخي المشرف الكريم (بني هاشم)

فلم يؤثر عن سيد الموحدين علي امير المؤمنين أو احد الطيبين الطاهرين المعصومين عليهم الصلاة والسلام أنهم صلوا أو أقتدوا بالصلاة وراء فجار وفُساق حتى بالتقية أيها الطيب الكريم .....

وأستدلالك فيه نظر - مع أحترامي الكريم لشخصك - ولم يثبت ما أدرجته أعلاه من أنه عملاً بالتقية وأنه يلمح الى هذه النظرية ...
بل العكس كان الامام علي عليه السلام يصلي في المسجد وأمام الملأ ومفرداً ليقيم الحجة على الجميع معلناً بشكل عملي أن إمامة وخلافة هذا الفاسق الغادر والخائن اللعين أبن أبي قحافة غير شرعيه وما أهو إلا مغتصب لما لا يستحقه من خلافة ورئاسة تفوق قدراته الإيمانية تماماً ....
ومجرد صلاته (عليه السلام) في المسجد النبوي الشريف لا تعني أنه كان يصلي مقتدياً بهم.
ولم يؤثر عن أحد من أئمة أهل البيت (صلوات الله عليهم) أنه نصّ على أن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان يأتمّ بالطواغيت الثلاثة، بل رُوي خلاف ذلك كما في أصل الموضوع هنا وسؤال السائل - مشكوراً - وما جاء في رواية محاولة اغتياله من قبل خالد بن الوليد لعنه الله، إذ جاء فيها: ”ثم قام عليه السلام وتهيأ للصلاة وحضر المسجد ووقف خلف أبي بكر وصلّى لنفسه، وخالد بن الوليد إلى جنبه ومعه السيف ....“ الى آخر الرواية .
كما جاءت مكملةً ومفصلةً لما حدث بالضبط تماماً كما في خبر ورواية سليم بن قيس .
(راجع : تفسير القمي: 2/ 158، 159، تفسير نور الثقلين: 4/188، الاحتجاج: 1/118 و126 وعنه في بحار الأنوار 29/127 ح 27، مدينة المعاجز: 3/152.الاصول الستّة عشر، أصل أبي سعيد عباد الصفرى، ص 18، باختصار. علل الشرايع: 192، باب 151، العلّة التي من أجلها أمر خالد بن الوليد بقتل أمير المؤمنين. وحضر المسجد وصلى خلف أبي بكر. الاحتجاج: 1/126).

وتأمل ما في الرواية وقوله: ”ووقف خلف أبي بكر وصلّى لنفسه“ فإن معناه أنه (صلوات الله عليه) كان يتعمد الوقوف خلف أبي بكر ومع ذلك يصلي منفردا لا مقتديا به، إظهارا لعدم شرعية إمامة أبي بكر وعدم جواز الاقتداء به عليه لعائن الله، بل حتى لو صلّى خلفه متابعاً له لكان ذلك أيضا مبطلا لصلاة أبي بكر لأن صلاة المتقدّم على الإمام المعصوم باطلة كما هو الحال لمن يتقدّم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، إذ الإمام نائب الرسول ويقوم مقامه ويأخذ أحكامه.


والله المستعان
والسلام عليك يا سيدي ومولاي يا أمير المؤمنين
يا علي مـــدد

(حيـــــــــــــــدرة)

حيــــــــــدرة
26-11-2012, 11:07 PM
سَلامٌ قَوْلا مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ

كتاب بلا عنوان
10-12-2012, 04:23 PM
كما قال الاخ حيدرة صل لنفسه
و يجب على من يحقق ان يجمع جميع الاحاديث و يأخذ مضمونها