علي محمد الاسدي
26-06-2012, 06:33 PM
ظاهرة عند ميثم التمار ((رضوان الله تعالى عليه)) تريك مبلغ جهاده في الدعوة الى الحق يسمعك دوما السر المكنون والعلم المخزون ويحدثك عن المنايا والبلايا عند كل فرصة اترى ذلك كله حبا للاعلام عما يتحمله من غامض الاسرار واسرار العلوم ام لامر وراء هذا اعلى واغلى وانفس ؟ لا اجد ما فيه الا الدعوة للحق يريد بهذه الاحاديث ان يعرف الناس مقام ابي الحسن (ع) ومبلغه من العلم ومقدار نفعه للامة لو كانت واعية لقوله. ومصغية لنصحه. فان تلميذه ومولاه اذا كان يحتمل من العلم ما لاتعرفه الناس. فكيف باستاذه وسيده ومثقفه ؟ والا فما الذي يحدوا بميثم ان يجابه ابن مرجانه بغليظ الكلام ساعة الرهبة والخوف من الفتك؟ وما الذي يدعوه للتحدث عن السر المكنون وعجائب الواقع وغرائب الحوادث ومعالي الفضائل لاهل البيت(ع) مصرحا بذلك ماخوذ من ابي الحسن (ع)..
لولا الدعوة الى الحق والافصاح عن شامخ المنزلة للمرتضى(ع).
ان ميثما حينما ارتفع على خشبة الصلب وجدها فرصة ثمينة لنشر الدعوة لامير المؤمنين(ع) واين الانسان ساعة الموت من الحديث والدعوة غير ان ميثما لاتفوته الفرص ولا يعبأ بالموت ما دام رائده على الحق وسائقه الحق ومنقلبه الى الحق هكذا فلتكن الدعوة الى الحق والتضحية في سبيل الدين ...
أفلا ايقنت ان ميثما كان داعية للحق
لولا الدعوة الى الحق والافصاح عن شامخ المنزلة للمرتضى(ع).
ان ميثما حينما ارتفع على خشبة الصلب وجدها فرصة ثمينة لنشر الدعوة لامير المؤمنين(ع) واين الانسان ساعة الموت من الحديث والدعوة غير ان ميثما لاتفوته الفرص ولا يعبأ بالموت ما دام رائده على الحق وسائقه الحق ومنقلبه الى الحق هكذا فلتكن الدعوة الى الحق والتضحية في سبيل الدين ...
أفلا ايقنت ان ميثما كان داعية للحق