وفيق أسعد رجب
26-06-2012, 09:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يا حافظ العهد
ماهــلّ بــدرٌ عـلى الأرجـــاء يـقــتــبــلُ
إلا وأقــــمـــر إدبـاراً ويـرتـــحــــــــــلُ
أو قـد توالـتْ عـلى الأبـشــار من نِـعَـمٍ
إلا تــتـالــتْ خـطــوبٌ أمــرهـــا جـــللُ
أو قـد أنارتْ شــمـوس الـعـز مـن بـلـدٍ
إلا وأعـــقـــب فـي أنــوارهــــــا أفـــلُ
هــذي مـشــيـئـة ربّ الـعـرش قـدّرهــا
مـن عاش يفـنى وإن طالـتْ به المُهَـلُ
الـنـاعي يـنـعـي مـصـاباً في إذاعــتــنـا
من كان حـولي لوقع الخطب قـد ذهلوا
الـنـجـم يهـوي ... فـواغـوثاه مـن ألــمٍ
فـي كل قــلـــبٍ بـريءٍ غــصّـــةٌ عـــللُ
آهـات شـعـبي تـراءت في شـــوارعــنـا
والـدمـع جـارٍ عـلى الوجــنات يـنـهـملُ
ضـمـن المدائن والبـلـدات قـد رُســـمـتْ
غـصـّات حــزنٍ وللأســواق هـم قـفـلوا
نادوا بـصــوتٍ وحــيـــدٍ في تـظـاهـــرةٍ
هـــذا حـبــيــبـك ضــيــفــاً بـات يـا أزلُ
بالـروح بالـدّم نـفــدي مــن غــدا أمـــلاً
قالـوهـا جـهـراً وبالإخـلاص ما بـخـلـوا
ضجّـتْ ملائـك ربّ العـرش إذ ســمعـتْ
والـخــيّــرون إلى اســـتـقــبـالـه نـزلـوا
أهــلاً وأهــلاً بـمـن قـد شــاد ســنــّتــنـا
بالـعـدل قـالـوا ومـرحى للألى عــدلـــوا
جـاؤوا ضـيـوفـاً فـقـم مسـتـقـبـلاً فـرحاً
قــدّمــتَ فـعـلاً وبـشــرى للألى عـمـلـوا
يا حـافـظ الـعـهـد قـمْ مـسـتـبـشــراً فإلى
جــنـّـات عــدنٍ لــهــا أمـثـالــكـم دخـلـوا
إن غـاب طـيـفـك عـن عـيـنيَّ مـرتــحـلاً
فـلـيــبـقَ ذكــرك كالأنــوار يـشــــتــعـــلُ
خـلــّفــتَ بـعـدك أسْـــداً كلّــهــم ســلـكـوا
درب الـرجــولـة ما خـافــوا ولا عـدلـــوا
كالـفــارس الــفــذّ بــشــــارٌ وأخـــوتــــه
والــوارث الـعـهــد إن ضـلّـتْ بـنا السـبلُ
مـا أثــلـج الـصـدر أنّ الإبــــن وارثــكـــم
والـفـرع يـتــبـع أصــلاً قـول مـن عـقـلوا
إنّـا نــبــايـع بـشّـــــــــاراً بـلا مــــيَـــــــنٍ
أنــتَ الـرجــاء وأنــتَ الـفــخــر والأمـــلُ
فامـضِ وراءك كلّ الـشـــــعــب يـا أمـــلاً
أبــنـاء شــعـبي بـحـب الأسْـد قـد جُـبـلـوا
إنّ الـســـــلام الـذي نـرجــوه فـي زمـــنٍ
فــيــه تــهــدّد إســــــــرائــيــل تـقــتــتــلُ
إنّ الــســـــلام شـــــــــعـــارٌ لانــبــدّلـــــه
فاجــنـح إلــيـه فـأنــتِ الـواثــق الـبــطـــلُ
هــــذا وفــــيــقٌ يـعــزّي فـي مـصــائــبــه
آل الـفــقــيـد ودمــع الـعــيـن يـنــهـــطـــلُ
ثـمّ الـصـلاة عــلى الـمـخــتــار ســـــيّــدنـا
والآل طــبــعـــاً ومـن عـهــدهــم رحـــلـوا
*********************
عين التينة في 11/6/2000
وفيق رجب ( أبو حمزة )
يا حافظ العهد
ماهــلّ بــدرٌ عـلى الأرجـــاء يـقــتــبــلُ
إلا وأقــــمـــر إدبـاراً ويـرتـــحــــــــــلُ
أو قـد توالـتْ عـلى الأبـشــار من نِـعَـمٍ
إلا تــتـالــتْ خـطــوبٌ أمــرهـــا جـــللُ
أو قـد أنارتْ شــمـوس الـعـز مـن بـلـدٍ
إلا وأعـــقـــب فـي أنــوارهــــــا أفـــلُ
هــذي مـشــيـئـة ربّ الـعـرش قـدّرهــا
مـن عاش يفـنى وإن طالـتْ به المُهَـلُ
الـنـاعي يـنـعـي مـصـاباً في إذاعــتــنـا
من كان حـولي لوقع الخطب قـد ذهلوا
الـنـجـم يهـوي ... فـواغـوثاه مـن ألــمٍ
فـي كل قــلـــبٍ بـريءٍ غــصّـــةٌ عـــللُ
آهـات شـعـبي تـراءت في شـــوارعــنـا
والـدمـع جـارٍ عـلى الوجــنات يـنـهـملُ
ضـمـن المدائن والبـلـدات قـد رُســـمـتْ
غـصـّات حــزنٍ وللأســواق هـم قـفـلوا
نادوا بـصــوتٍ وحــيـــدٍ في تـظـاهـــرةٍ
هـــذا حـبــيــبـك ضــيــفــاً بـات يـا أزلُ
بالـروح بالـدّم نـفــدي مــن غــدا أمـــلاً
قالـوهـا جـهـراً وبالإخـلاص ما بـخـلـوا
ضجّـتْ ملائـك ربّ العـرش إذ ســمعـتْ
والـخــيّــرون إلى اســـتـقــبـالـه نـزلـوا
أهــلاً وأهــلاً بـمـن قـد شــاد ســنــّتــنـا
بالـعـدل قـالـوا ومـرحى للألى عــدلـــوا
جـاؤوا ضـيـوفـاً فـقـم مسـتـقـبـلاً فـرحاً
قــدّمــتَ فـعـلاً وبـشــرى للألى عـمـلـوا
يا حـافـظ الـعـهـد قـمْ مـسـتـبـشــراً فإلى
جــنـّـات عــدنٍ لــهــا أمـثـالــكـم دخـلـوا
إن غـاب طـيـفـك عـن عـيـنيَّ مـرتــحـلاً
فـلـيــبـقَ ذكــرك كالأنــوار يـشــــتــعـــلُ
خـلــّفــتَ بـعـدك أسْـــداً كلّــهــم ســلـكـوا
درب الـرجــولـة ما خـافــوا ولا عـدلـــوا
كالـفــارس الــفــذّ بــشــــارٌ وأخـــوتــــه
والــوارث الـعـهــد إن ضـلّـتْ بـنا السـبلُ
مـا أثــلـج الـصـدر أنّ الإبــــن وارثــكـــم
والـفـرع يـتــبـع أصــلاً قـول مـن عـقـلوا
إنّـا نــبــايـع بـشّـــــــــاراً بـلا مــــيَـــــــنٍ
أنــتَ الـرجــاء وأنــتَ الـفــخــر والأمـــلُ
فامـضِ وراءك كلّ الـشـــــعــب يـا أمـــلاً
أبــنـاء شــعـبي بـحـب الأسْـد قـد جُـبـلـوا
إنّ الـســـــلام الـذي نـرجــوه فـي زمـــنٍ
فــيــه تــهــدّد إســــــــرائــيــل تـقــتــتــلُ
إنّ الــســـــلام شـــــــــعـــارٌ لانــبــدّلـــــه
فاجــنـح إلــيـه فـأنــتِ الـواثــق الـبــطـــلُ
هــــذا وفــــيــقٌ يـعــزّي فـي مـصــائــبــه
آل الـفــقــيـد ودمــع الـعــيـن يـنــهـــطـــلُ
ثـمّ الـصـلاة عــلى الـمـخــتــار ســـــيّــدنـا
والآل طــبــعـــاً ومـن عـهــدهــم رحـــلـوا
*********************
عين التينة في 11/6/2000
وفيق رجب ( أبو حمزة )