الرجل الحر
27-06-2012, 01:13 PM
وردت تقارير امنية صباح هذا اليوم حول قيام الزمر التكفيرية بنسف منزل احد المواطنين في ناحية الوحدة التابعة لقضاء المدائن ( سلمان باك ) في محافظة بغداد الى الجنوب الشرقي من العاصمة على الطريق الرئيس بين بغداد و الكوت ,, و تشير التقارير الى ان التكفيريين قد عمدوا الى زرع ثلاثة الغام ناسفة في مناطق ارتكازية من خارج منزل الضحية حيث انفجر اللغم الاول في تمام الساعة (4:36 ) صباحاً و بعده بدقيقة واحدة انفجر اللغم الثاني الامر الذي ادى الى انهيار المنزل بالكامل على من فيه مما تسبب باستشهاد ( ستة) اشخاص من نفس العائلة ( كلهم نساء و اطفال ) في حين نجا رب المنزل و ولده من الموت بأعجوبة ,, و لم يكتف التكفيريون الارهابيون بهذا العدد من الضحايا فوجدوا في تجمع الناس حول مسرح الجريمة فرصة لأراقة المزيد من دماء شيعة آل محمد صلوات الله عليهم فنفذوا تفجيرهم الثالث في الساعة ( 4:46) صباحاً اي بعد عشر دقائق من التفجير الاول ليبلغ مجموع الشهداء ( 13 ) شهيداً اضافة الى العشرات من الجرحى .. يذكر ان المواطن الضحية كان قد خسر اربعة من افراد عائلته اثناء الحرب الطائفية التي شنها التكفيريون و اذناب القاعدة على شيعة آل محمد صلوات الله عليهم قبل ست سنوات .. الامر الذي اضطره الى تغيير مكان سكناه الى مكانه الحالي .
اتصور ان من حقنا ان نتساءل ..
متى نرفع الشعارات التي تدعو بحق الى نصرة شيعة اهل البيت في العراق الجريح ؟؟؟...
متى ننتصر للمظلومين من ابناء الامة المحمدية في العراق ( ولو بالقول او بالقلم ) ..
كثيرون هم الذين يحاولون ان يكسبوا ود الاخرين و رضاهم فيرفعون شعارات النصر للبحرين و شعبها الصابر او يرسلون بالمساعدات التي لا يبدو ان البحرينيين بحاجة اليها ,, لكن لسنا نرى اية شعارات تدعو الى رفع الحيف و الاستنكار عن العشرات من الضحايا من شيعة العراق و دعمهم و الذين يتساقطون يومياً في مناطق الخليط الديموغرافي و كأن دماءهم ليس لها قيمة في موازين الارض او السماء ..
انا لست ضد نصرة الشعب البحريني المظلوم و الذي يحتم علينا واجب الاخوة الدينية نصرته و الوقوف معه بما يتيسر من امكانات ( على ان يتقبلها الاخوة البحرينيون ) ,,
لكنني ضد ان نتوجه مصلحياً بما يخلق لنا هالات اعلامية براقة من الخارج خالية من اية قيمة جوهرية ,, فنرفع شعارات النصرة للمظلومين البحرينيين في حين نتناسى ان ما قد يسقط من شهداء من شيعة آل محمد صلوات الله عليهم على ارض العراق في عملية ارهابية واحدة يفوق بأضعاف مضاعفة ما سقط من شهداء بحرينين منذ بدء الانتفاضة البحرينية المباركة الى اليوم .
اتصور ان من حقنا ان نتساءل ..
متى نرفع الشعارات التي تدعو بحق الى نصرة شيعة اهل البيت في العراق الجريح ؟؟؟...
متى ننتصر للمظلومين من ابناء الامة المحمدية في العراق ( ولو بالقول او بالقلم ) ..
كثيرون هم الذين يحاولون ان يكسبوا ود الاخرين و رضاهم فيرفعون شعارات النصر للبحرين و شعبها الصابر او يرسلون بالمساعدات التي لا يبدو ان البحرينيين بحاجة اليها ,, لكن لسنا نرى اية شعارات تدعو الى رفع الحيف و الاستنكار عن العشرات من الضحايا من شيعة العراق و دعمهم و الذين يتساقطون يومياً في مناطق الخليط الديموغرافي و كأن دماءهم ليس لها قيمة في موازين الارض او السماء ..
انا لست ضد نصرة الشعب البحريني المظلوم و الذي يحتم علينا واجب الاخوة الدينية نصرته و الوقوف معه بما يتيسر من امكانات ( على ان يتقبلها الاخوة البحرينيون ) ,,
لكنني ضد ان نتوجه مصلحياً بما يخلق لنا هالات اعلامية براقة من الخارج خالية من اية قيمة جوهرية ,, فنرفع شعارات النصرة للمظلومين البحرينيين في حين نتناسى ان ما قد يسقط من شهداء من شيعة آل محمد صلوات الله عليهم على ارض العراق في عملية ارهابية واحدة يفوق بأضعاف مضاعفة ما سقط من شهداء بحرينين منذ بدء الانتفاضة البحرينية المباركة الى اليوم .