س البغدادي
29-06-2012, 07:32 PM
السومرية نيوز/ بغداد
أكد النائب عن كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري رياض الزيدي، الخميس، أن الكتل السياسية تعاملت ببرود مع ثمانية نقاط من رسالة زعيم التيار الصدري التي تضمنت تسعة نقاط وذهبت إلى نقطة سحب الثقة عن الحكومة، مشيرا إلى أن التيار لم يدعو بشكل مباشر لسحب الثقة.
وقال الزيدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "التيار الصدري طرح تسعة نقاط مهمة جدا وضرورية للعملية السياسية وكان من الممكن من خلالها بناء دولة متكاملة"، معربا عن أسفه الشديد أن "بعض الكتل تعاملت مع النقاط ببرود وذهبت إلى النقطة الثامنة التي تنص على سحب الثقة من الحكومة".
وأضاف الزيدي أن "موقف التيار الصدري الآن هو تقريب وجهات النظر بين الكتل السياسية ولم الشمل والابتعاد عن التشنجات والصراعات التي انعكست سلبا على تقديم الخدمات"، لافتا إلى أن "رسالة الصدر من أربيل كانت صريحة وتنص على إجراء الإصلاحات التي تبدأ من الشراكة الوطنية وتقاسم السلطة وعدم التفرد وبناء دولة متكاملة وسد الشواغر الأمنية".
وأكد الزيدي أن "التيار الصدري لم يدعو بشكل مباشر إلى سحب الثقة عن الحكومة، إنما في حال عدم إجراء الإصلاحات أو التعامل معها، وعندما لا تفي الحكومة بوعودها فآنذاك سيكون التيار الصدري جزء من الشعب الذي يراقب العملية السياسية ويحاسب كل من يتاجر أو يتخاذل في تأدية الخدمة الوطنية".
أكد النائب عن كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري رياض الزيدي، الخميس، أن الكتل السياسية تعاملت ببرود مع ثمانية نقاط من رسالة زعيم التيار الصدري التي تضمنت تسعة نقاط وذهبت إلى نقطة سحب الثقة عن الحكومة، مشيرا إلى أن التيار لم يدعو بشكل مباشر لسحب الثقة.
وقال الزيدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "التيار الصدري طرح تسعة نقاط مهمة جدا وضرورية للعملية السياسية وكان من الممكن من خلالها بناء دولة متكاملة"، معربا عن أسفه الشديد أن "بعض الكتل تعاملت مع النقاط ببرود وذهبت إلى النقطة الثامنة التي تنص على سحب الثقة من الحكومة".
وأضاف الزيدي أن "موقف التيار الصدري الآن هو تقريب وجهات النظر بين الكتل السياسية ولم الشمل والابتعاد عن التشنجات والصراعات التي انعكست سلبا على تقديم الخدمات"، لافتا إلى أن "رسالة الصدر من أربيل كانت صريحة وتنص على إجراء الإصلاحات التي تبدأ من الشراكة الوطنية وتقاسم السلطة وعدم التفرد وبناء دولة متكاملة وسد الشواغر الأمنية".
وأكد الزيدي أن "التيار الصدري لم يدعو بشكل مباشر إلى سحب الثقة عن الحكومة، إنما في حال عدم إجراء الإصلاحات أو التعامل معها، وعندما لا تفي الحكومة بوعودها فآنذاك سيكون التيار الصدري جزء من الشعب الذي يراقب العملية السياسية ويحاسب كل من يتاجر أو يتخاذل في تأدية الخدمة الوطنية".