مشاهدة النسخة كاملة : ما قولكم في هذا..........
lavoisier
30-06-2012, 05:18 AM
من فضائل أم المؤمنين
عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها
حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم
الشيخ عاطف عبد المعز الفيومي
1- التعريف بها: هِيَ أمُّ المؤمنينَ أمُّ عبدِالله: عائشةُ بنتُ الإمام الصِّدِّيق الأكْبر، خليفةِ رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أبِي بَكْرٍ عبدِالله بنِ أبي قُحَافةَ عثمانَ بنِ عامرِ بن عمرو بن كعْب بن سعْد بن تَيْم بن مُرَّة، بن كعْب بن لُؤيٍّ; القرشيَّة التيميَّة، المكيَّة، النبويَّة، أم المؤمنين، زَوْجة النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أفْقَه نِساءِ الأُمَّة على الإطلاق.
وأمُّها هي: أُمُّ رُومانَ بنتُ عامرِ بن عُوَيمر، بن عبدِ شمْس، بن عتاب ابن أُذينة الكِنانية.
هاجَر بعائشةَ أبواها، وتزوَّجها نبيُّ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قبل مهاجرِه بعدَ وفاة الصِّدِّيقة خديجة بنت خُوَيلد، وذلك قبلَ الهِجرة ببضعة عشَرَ شهرًا، وقيل: بعامين، ودخَل بها في شوَّال سَنةَ اثنتين منصرفَه - عليه الصلاة والسلام - مِن غزوةِ بدر، وهي ابنةُ تِسْع، فرَوَتْ عنه عِلمًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، وعن أبيها، وعن عمر، وفاطمة، وسعْد، وحمْزَة بن عمرو الأسْلمي، وجُدَامَةَ بنتِ وهْب..\" [1].
2- حبُّ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لها: اختارَها الله لنبيِّه، حيثُ رآها في المنام، كما جاء في الصحيحَيْن - واللَّفْظ لمسلِم - عن عائشةَ قالتْ: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أُريتكِ في المنام ثلاثَ ليالٍ، جاءَني بكِ المَلَك في سَرَقةٍ (قطعة) مِن حريرٍ، فيقول: هذه امرأتُك، فأَكْشِف عن وجْهِكِ، فإذا أنتِ هي، فأقول: إنْ يَكُ هذا مِن عندَ الله يُمضِه)).
وعن عمرِو بن العاص - رضي الله عنه - قال: بعَثَني رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - على جيشِ ذاتِ السلاسل، قال: فأتيتُه قال: قلتُ: يا رسولَ الله، أيُّ الناس أحبُّ إليك؟ قال: ((عائشة))، قال: قلت: فمِن الرِّجال؟ قال: ((أبوها إذًا))، قال: قلت: ثُمَّ مَن؟ قال: ((عمر))، قال: فعدَّ رِجالاً\"؛ أخرجه الشيخان.
3- دعاءُ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لها: عن عائشةَ قالت: لمَّا رأيتُ مِن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - طِيبَ النَّفْس قلت: يا رسولَ الله، ادعُ اللهَ لي، فقال: ((اللهمَّ اغفرْ لعائشةَ ما تقدَّم مِن ذنبِها وما تأخَّر، وما أسَرَّتْ وما أعْلَنتْ))، فضحِكتْ عائشةُ حتى سقَط رأسها في حجْرِ رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - من الضحِك، فقال: ((أيَسرُّكِ دُعائي؟))، فقالت: وما لي لا يَسرُّني دعاؤك؟! فقال: ((واللهِ إنَّها لدَعْوَتي))؛ أخرجه البزَّار في مسنده، وحَسَّنه الألباني.
4- ثناءُ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وصحابته عليها: عن أبي موسى الأشعريِّ - رضي الله عنه - قال: قالَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((كَمَلَ منَ الرِّجال كثيرٌ، ولم يَكْمُلْ منَ النِّساءِ إلاَّ مريمُ بنتُ عِمرانَ، وآسِيةُ امرأةُ فِرعونَ، وفضْلُ عائشةَ على النِّساءِ كفَضْل الثَّرِيدِ على سائرِ الطعام))؛ صحيح البخاري.
وعَنْ عَائِشَةَ - رضِي الله عنها - قَالَتْ: قال - صلَّى الله عليه وسلَّم - يَوْمًا: ((يا عائِشَ، هَذا جبْريلُ يُقْرِئُكِ السَّلاَم))، فَقُلْتُ: وَعليه السلام ورحْمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُه، تَرَى ما لا أَرى - تُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ، صلَّى الله عليه وسلَّم؛ رواه الشيخان - البخاريُّ ومسلم.
وعن الحَكمِ: سمعتُ أبا وائلٍ قال: \"لَمَّا بعَثَ عليٌّ عَمَّارًا والحسنَ إلى الكوفَة؛ ليستَنفِرَهم، خَطبَ عمَّارٌ فقال: إنِّي لأعلمُ أنَّها زوجتُهُ في الدُّنيا والآخِرة، ولكنَّ اللَّهَ ابتَلاكم؛ لتتبعوهُ أو إيَّاها\"؛ رواه البخاري.
وعَنْ أَنَسِ بن مالكٍ - رضي الله عنه - قال: سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ - صلَّى الله عليه وسلَّم - يَقولُ: ((فَضْلُ عائِشَةَ على النِّساءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ على الطَّعام))؛ رواه الشيخان - البخاري ومسلم.
5- عبادتها وزُهدها: وقد كانتْ أُمُّ المؤمنين كثيرةَ الصيام، حتى ضعُفت، كما جاء في السِّيَر للذهبي - رحمه الله تعالى - عن عبدِالرحمن بن القاسِم، عن أبيه: أنَّ عائشةَ كانتْ تصوم الدَّهْر.
كما كانتْ زاهدةً في الدنيا، فعَنْها قالت: \"ما شَبِع آلُ محمَّد يومَيْن من خُبزِ بُرٍّ إلا وأحدهما تَمْر\"؛ متفق عليه.
وعن عطاء: أنَّ معاويةَ بعَث إلى عائشةَ بقِلادةٍ بمائةِ ألْف، فقسمتْها بيْن أمَّهات المؤمنين، وعن عُروةَ، عن عائشة: أنَّها تصدَّقتْ بسَبْعِين ألفًا; وإنَّها لتُرقِّع جانبَ دِرْعها - رضي الله عنها.
وعن أُمِّ ذَرَّة، قالت: بعَث ابنُ الزبير إلى عائشةَ بمالٍ في غِرَارتَيْن، يكون مائة ألْف، فدَعَتْ بطَبق، فجعَلتْ تقسم في الناس، فلمَّا أمسَت، قالت: هاتِي يا جاريةُ فُطوري، فقالت أمُّ ذَرَّة: يا أمَّ المؤمنين، أمَا استطعتِ أن تشتري لنا لحمًا بدِرْهم؟! قالت: لا تُعنِّفيني، لو أذْكْرِتني لفعلتُ[2].
6- فِقهُ وعِلم أمِّ المؤمنين عائشة - رضي الله عنها -: قال الزُّهريُّ: لو جُمِع عِلمُ عائشة إلى عِلمِ جميعِ النساء، لكان علمُ عائشةَ أفْضلَ[3].
كما أنَّ الله قد وهَبَها الذكاءَ والفِطنة، وسُرعةَ الحافظة، قال ابن كثير: \"لم يَكُن في الأُممِ مثلُ عائشةَ في حِفْظها وعِلْمها، وفصاحتِها وعَقْلِها\"، ويقول الذهبيُّ: \"أفْقَهُ نِساء الأمَّة على الإطلاق، ولا أعْلمُ في أمَّة محمَّد، بل ولا في النِّساء مطلقًا امرأةً أعلمَ منها\".
وقدْ تجاوز عددُ الأحاديث التي روتْها ألْفَيْن ومائة حديث عن النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهي مُشتَهِرة في كُتُب السُّنَّة: البخاري ومسلم، والسُّنن والمسانيد، وغيرها؛ قال الحافظُ الذهبيُّ: مُسْنَد عائشة يبلُغ ألْفَين ومائتين وعشرة أحاديث؛ اتَّفق البخاريُّ ومسلمٌ لها على مائةٍ وأربعةٍ وسبعين حديثًا، وانفرَد البخاريُّ بأربعةٍ وخمسين، وانفرد مسلِمٌ بتِسعة وستِّين[4].
ويقول عُروةُ بنُ الزُّبَيْر: \"ما رأيتُ أحدًا أعلمَ بفِقه، ولا بِطبٍّ ولا بِشِعر من عائشةَ - رضي الله عنها\"، وقال فيها أبو عُمرَ بنُ عبدالبرِّ: \"إنَّ عائشةَ كانتْ وحيدةً بعصرها في ثلاثةِ علوم: علم الفقه، وعلم الطب، وعلم الشِّعر\".
كما كانتِ المرجعَ الكبيرَ لكِبار الصحابة، خاصَّة عندَ المواقف والملمَّات، كما كانتْ تُفتي بما لدَيْها من عِلمٍ وفِقه في عهد الخليفةِ عمرَ وعثمانَ - رضي الله عنهما - إلى أن تُوفِّيت - رحمها الله ورضي عنها.
7- نزول برائتِها مِن حادثة الإفْك من عندَ الله تعالى: وقدْ تعرَّضَتْ - رضِي الله عنها - إلى ابتلاءٍ شديد، وفِتْنةٍ كبيرة، حيث طَعَن في شرَفِها وعِرْضها المنافقون في المدينة، فأنْزَل الله براءتَها من فوقِ سبعِ سموات، وقد قالتْ - رضي الله عنها - كما في الصحيحين: \"... ثُمَّ تحولتُ واضطجعتُ على فِراشي، والله يعلم أنِّي حينئذٍ بريئةٌ، وأنَّ الله مُبرِّئي ببراءتي، ولكن واللهِ ما كنتُ أظنُّ أنَّ الله منزلٌ في شأني وحيًا يُتْلَى، لشأني في نفْسي كان أحْقرَ مِن أن يتكلَّم الله فيَّ بأمْر، ولكن كنتُ أرْجو أن يرَى رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - في النومِ رُؤيَا يُبرِّئني الله بها، فواللهِ ما رام رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - مجلسَه، ولا خرَج أحدٌ مِنْ أهل البيت حتَّى أُنزِل عليه، فأخَذَه ما كان يأخُذُه من البُرَحَاء، حتى إنَّه ليتحدَّر منْه مِن العَرَق مثل الجُمَان، وهو في يومٍ شاتٍ مِن ثِقَلِ القوْل الذي أُنزِل عليه.
قالت: فَسُرِّي عن رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو يَضْحَك، فكانتْ أوَّل كَلمةٍ تَكلَّم بها أنْ قال: ((يا عائشةُ، أمَّا اللهُ فقدْ بَرَّأكِ))، قالت: فقالتْ لي أُمِّي: قُومِي إليه، فقلتُ: واللهِ لا أقومُ إليه، فإنِّي لا أحْمَدُ إلاَّ اللهَ - عزَّ وجلَّ.
قالت: وأنزَل الله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ ﴾ [النور: 11] الآيات...\".
قال ابنُ كثير: \"فغار اللهُ لها وأنْزَلَ براءتَها في عشْر آياتٍ تُتلى على الزمان، فسَمَا ذِكْرُها، وعلا شأنُها؛ لتسمعَ عفافَها وهي في صِباها، فشَهِدَ الله لها بأنَّها مِنَ الطَّيِّبات، ووعدَها بمغفرةٍ ورِزق كريم\".
ومَع هذه المنزِلَةِ العالية، والتبرِئة العالية الزكيَّة مِنَ الله تعالى، تَتَواضَعُ وتقول: \"ولَشَأنِي في نفْسي أهونُ مِن أن يُنزِل الله فيَّ قرآنًا يُتْلَى\"!
8- خصائص أمِّ المؤمنين - رضي الله عنها -: قال ابنُ القيِّم - رحمه الله -:
ومِن خصائصها: أنَّها كانتْ أحبَّ أزواج رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إليه، كما ثبَت عنْه ذلك في البخاريِّ وغيره، وقد سُئِل: أيُّ الناس أحبُّ إليك؟ قال: ((عائشة))، قيل: فمِن الرِّجال؟ قال: ((أبوها)).
عصر الشيعة
30-06-2012, 09:13 AM
اخ لافوازير ماتفسيرك للمتناقضات في مذهبكم وكتبكم احاديث تمدح في عائشة واحاديث تذم في عائشة عليك استخدام عقلك وتترك العاطفة ومصادركم ليست حجة علينا لدينا عشرات الاحاديث من مصادركم تذم عائشة ذما قبيحا لايليق بها كزوجة كالنبي ويبدو انك لن تترك النسخ واللصق من المنتديات بدون فهم
حميد الغانم
30-06-2012, 11:28 AM
http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=132664
اذهب الى هنا وستجد موضوع احلى من موضوعك بالف مرة
وهنا ستجد السكوت الوهابي
حميد الغانم
أبو حيدر11
30-06-2012, 12:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
http://www.noorfatema.net/up/uploads/12855173451.png (http://www.noorfatema.net/up/)
متى قال رسول الله (ص): يا عائشة لا تكوني فاحشة؟؟
كان رسول الله صلى الله عليه وآله كثيرا ما يحذر عائشة من سلاطة لسانها ، علمًا أن عائشة كان لسانها قذرًا فحّاشًا سبّابًا إلى أقصى درجة ، كانت إمرأة قليلة أدب تسب على المليان ، انظروا في «صحيح مسلم/ج7/ص5» حيث كان رسول الله صلى الله عليه وآله ينصح ويحذر عائشة فقال لها: يا عائشة لا تكوني فاحشة ، فأن الله لا يحب الفحش والتفحش.
ومع ذلك ، مع كل هذه التوصيات النبوية ومحاولاته صلى الله عليه وآله لاستصلاحها، فذيل الكلب لا يعتدل ، مهما حاول رسول الله معها فلا جدوى ، عادت حليمة لعادتها القديمة ، فكانت عائشة تسب حتى أزواج رسول الله صلى الله عليه وآله ، وعلى هذا ترى التهويل ضدنا بأن هؤلاء يسبون أمهات المؤمنين ، ليلاً ونهارًا ، تراهم يقولون هذا الكلام عنـّا رغم أننا لم نسب إلا عائشة وحفصة.
فلماذا تحاسبوننا على أننا – جدلاً– سببنا عائشة وحفصة الخائنتين اللتين ذمهما الله تبارك وتعالى في كتابه ، ولا تحاسبون عائشة نفسها التي كانت تسب أمهات المؤمنين؟
انظروا إلى سباب عائشة إلى أم سلمة «رضوان الله تعالى عليها» التي هي أم المؤمنين ، فلماذا تأخذكم الغيرة على عائشة ولا تأخذكم الغيرة على أم سلمة مثلاً؟
كانت عائشة تسب أم سلمة ، وكانت تسب صفية ، وكانت تسب زينب بنت جحش ، وكانت تسب خديجة الكبرى «صلوات الله عليها» ، واتهمت ماريا القبطية «سلام الله عليها» بالفاحشة والزنا.
لماذا لا تأخذكم الغيرة على هذا؟
فلم تقولوا :
• عائشة كافرة بسبّها الصحابة حيث سبّت عثمان حين قالت اقتلوا نعثلا فقد كفر فشبّهته هنا بالشيخ الأحمق.
• عائشة سبّت محمد ابن أبي بكر الذي هو أخوها.
• عائشة سبّت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب «صلوات الله عليه».
كل هذا يمررونه وإذا خرج واحد الآن يسب أو ينتقد أو يجرح عائشة بما فيها تقوم عليه دنياهم ، فلِم هذه الإزدواجية في المعايير؟
عائشة سبّت أم سلمة «رضوان الله تعالى عليها» ونزل في ذلك قرآنٌ ، قوله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قومٌ من قومٍ عسى أن يكونوا خيرًا منهم ولا نساءٌ من نساء عسى أن يكن خيرًا منهن ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون} (سورة الحجرات/آية 11) ؛ هذه الآية ابحثوا عن تفسيرها في تفاسير أهل الخلاف وانظروا ماذا يقولون؟
نجد في تفسير الواحدي ، وتفسير النيسابوري ، وتفسير القرطبي ، وهذا اللفظ من تفسير القرطبي : قال المفسرون في تفسير هذه الآية وبيان سبب نزولها ، نزلت في إمرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم سخرتا من أم سلمة وذلك أنها ربطت خصريها بسبيبة وهو ثوبٌ أبيض وسدلت طرفيها خلفها فكانت تجرها ، فقالت عائشة لحفصة : انظري ما تجر خلفها كأنه لسان كلب ! فهذه كانت سخريتهما. إنتهى.
من هنا يتبيّن أن عائشة كانت تشبّه السيدة الجليلة الطاهرة أم سلمة «رضوان الله عليها» بأنها كالكلب في مشيتها والعياذ بالله.
كما نجد في «سنن أبي داوود/ج2/ص450» اعتراف عائشة بسب صفية بكلمةٍ لم يتحملها الراوي عن عائشة فحذف الكلمة ووضع محلها "كذا وكذا" ، وذلك من بشاعة الكلمة والمسبة، وهذه الكلمة سمعها رسول الله فقال "ما مفاده": أن هذه الكلمة منكِ من شدة وساختها وقذارتها لو مزجت بماء البحر لمزجتهُ ، أي أن ماء البحر لا يكفي لتطهير هذه الكلمة فهذه الكلمة تسبب تلوّث وتنجس ماء البحر!. فلنتخيّل إذن ما هذه الكلمة التي قالتها عائشة لصفية؟
الرواية:
عن عائشة قالت: قلت للنبي صلى الله عليه [وآله] وسلم: حسبك من صفية "كذا وكذا".
فقال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: لقد قلتِ كلمةً لو مزجت بماء البحر لمزجته.
(سنن أبي داوود/ج2/ص450)
إذن عائشة كانت سبّابة ، ذات لسان قذر ، كانت تقوم بالغيبة بتشبيهها أم سلمة بأنها تجر لسان كلب والعياذ بالله ، وبطعنها في صفية بتلك الكلمة ، وذلك في غياب هاتين المرأتين ، وهذا بحسب الشرع الإسلامي "غيبة" ، فمعنى هذا أن عائشة كانت تأكل لحوم غيرها خلافـًا لقول الله تعالى: {ولا يغتب بعضكم بعضًا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه}.
يروي أحمد بن حمبل في «مسند أحمد/ج1/257» أن رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أنه نظر في النار فإذا قومٌ يأكلون الجيف فقال: من هؤلاء يا جبريل؟ فقال جبريل: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس بالغيبة. إنتهى.
هذه الرواية تفيد أن عائشة بناءً على كونها كانت تستغيب الناس وتطعن فيهم بسوء الألفاظ وأقبحها ، تكون عائشة الآن قسَمًا بالله في النار وتأكل الجيف والله يحاسبنا على هذا القسَم وإلا فعلى المخالفون أن يكذبوا بصحاحهم ، فقد أثبتوا أن عائشة كانت تغتاب ، والمغتاب آكلٌ للحم أخيه ، والآكل للحم أخيه يلقيه الله عز وجل في النار بناءً على رواياتهم وأحاديثهم ليأكل الجيف ، إذن يثبت أن عائشة اليوم في النار تأكل الجيف.
ونسألكم الدعاء...~
أبو حيدر11
30-06-2012, 12:28 PM
عائشة في ميزان التاريخ : تعمدنا أن نذكر روايات صحيح البخاري و صحيح مسلم فقط في حق عائشة بنت أبي بكر ، و ما نقلناه هو قليل من كثير فالصحيحين يحتويان على أكثر من هذا و لكن حاولنا الإختصار و بإذن الله نتابع في الجزء الثاني ما جاء عن عائشة في غير مسلم و البخاري من الروايات الصحيحة عن الترمذي و النسائي و أحمد و الهيثمي و غيرهم من كبار علماء أهل السنة
http://i51.tinypic.com/24pe1k0.jpg
عائشة و حفصة تظاهرتا على رسول الله (ص) فنزلت آيه تزجرهما و تهددهما :
صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - باب قوله ( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما )
http://i51.tinypic.com/1038t9z.jpg
عائشة تقول بتحريف القرآن ( آيات قرأها النبي (ص) لا توجد في القرآن الذي بين أيدينا ) :
صحيح مسلم - كتاب الرضاع - باب التحريم بخمس رضعات
http://i51.tinypic.com/30aywj6.jpg
عائشة تقول أن النبي (ص) أمر برضاعة الكبير :
صحيح مسلم - كتاب الرضاع - باب رضاعة الكبير
http://i52.tinypic.com/144b5ah.jpg
عائشة تتأول كما تأول عثمان و تخالف الكتاب :
صحيح مسلم - كتاب صلاة المسافرين وقصرها - باب صلاة المسافرين و قصرها
http://i55.tinypic.com/z0m75.jpg
عائشة تمد رجليها في قبلة النبي (ص) و هو يصلي :
صحيح البخاري - كتاب العمل في الصلاة - باب ما يجوز من العمل في الصلاة
http://i54.tinypic.com/25alqbc.jpg
عائشة تعترف أنها تواطأت و كذبت على النبي (ص) من شدة حسدها :
صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - سورة التحريم - باب قوله ( يا أيها النبي لما تحرم ... )
http://i54.tinypic.com/2lm2za0.jpg
بغض عائشة للإمام علي (ع) ، تأبى أن تذكر إسمه :
صحيح البخاري - كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها - باب هبة الرجل لامرأته و المرأة لزوجها
http://i51.tinypic.com/307oqwo.jpg
الله عز و جل إبتلى المسلمين بعائشة ، ليعلم إن كانوا يطيعون النبي (ص) أو يطيعونها :
صحيح البخاري - كتاب الفتن - باب ١٨
http://i52.tinypic.com/2q0q4af.jpg
عائشة تتهكم و تتهجم على خديجة (ع) و تقول أنها أفضل منها :
صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة رضي الله تعالى عنهم - باب فضائل خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها
http://i52.tinypic.com/34pjhbl.jpg
عائشة تغار من خديجة (ع) و تصفها أنها هالكة :
صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة رضي الله تعالى عنهم - باب فضائل خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها
http://i53.tinypic.com/33v2lv6.jpg
عائشة تخاف و تجزع من الموت و تتمنى لو أنها كانت نسياً منسياً :
صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - باب ( ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم )
http://i52.tinypic.com/29fbimw.jpg
أبو حيدر11
30-06-2012, 12:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
عائشة: أم المتسكعين.. أم المتسكعين.. أم المتسكعين
http://c.shia4up.net/uploads/13312885631.jpg (http://c.shia4up.net/)
(ساعة لربك وساعة لقلبك) ..كانت هذه إحدى الأفكار التي جاءتنا أيام ما يسمى بالقومية العربية في الخمسينات والستينات. وشاعت بشكل كبير في ما بيننا – طبعاً عندما كنا شباباً ومراهقين- لتدفعنا نحو إيقاع مزاوجة بين المتناقضين الرئيسيين: (الدين) و (الفساد)!
ولأننا كنا شباباً ومراهقين ولم تكن في ثقافتنا إلا جمال عبد الناصر وعبد الحليم حافظ وأم كلثوم وفريد الأطرش وإسماعيل ياسين وفاتن حمامة وسعاد حسني و ... سائر شلة الفساد التي جاءنا بها إعلام (القومية العربية) من مصر المحروسة؛ فإننا لم نكن نفتكر في هذه الفكرة (ساعة لربك وساعة لقلبك) ولم نعرضها على مبادئنا الدينية التي كانت غائبة أصلاً عن أذهاننا في تلك الفترة السوداء من تاريخ حياتنا.
طبعاً يرجع الفضل في صياغة هذه الفكرة إلى فقهاء القومية العربية أيضاً الذين لم يزاوجوا فقط بين (الدين) و(الفساد) بهذه الفكرة وإنما خرجوا علينا بمزاوجات أخرى كثيرة كانت من بينها المزاوجة الشهيرة بين (الدين) و (الشيوعية الاشتراكية)! كل هذا تنفيذاً وتلبية لتوجهات وميولات (الزعيم) و (الزعماء) .. أو بمعنى أصح (العميل) و(العملاء) !! المهم أن فكرة (ساعة لربك وساعة لقلبك) التي كانوا يقرؤونها (..ساعة لألبك) على اللهجة المصرية كانت تعطي للفرد منا الضوء الأخضر لأن يفسد ويفسق ويرتكب المحرمات في ساعات معينة يقتطعها من وقته على أن لا ينسى (ربه) في أوقات أخرى كأوقات الصلاة مثلاً ،فهذا في مقابل ذاك! وليس علينا أن نشعر بوخز الضمير عندما نقف بين يدي الله (جل جلاله) لأداء الصلاة مثلاً وقد كنا قبل قليل نشاهد وصلة راقصة لإحدى راقصات (القومية العربية) في تلك الفترة! فتلك كانت ساعة للقلب وهذه ساعة للرب .. و(إن الحسنات يذهبن السيئات) و (ماكو مشكلة يابه)! والحاصل أن القطاع الأغلب من شبابنا في تلك المرحلة آمن بهذه الفكرة واستساغها خاصة وقد كان يرى بعض رجال دين (الأزهر) آنئذ يشاركون بحماس في الحفلات الغنائية لـ (القومية العربية) بل وينطربون لصوت أم كلثوم ويصفون صوتها بـــ (الصوت الملائكي) ..و (يا حلاوة ..وعظمه على عظمه يا ست) !
من هناك .. من عاصمة القومية العربية .. من حيث ولد الزعيم الذي (سيرمي إسرائيل في البحر) .. وفي فترة التغييب والتخدير لعقولنا .. جاءتنا (ساعة لربك وساعة لقلبك) كقانون نافذ ، ولم نتفكر نحن الشباب –بسبب حالة التخدير- ولو لحظة أننا ما دخلنا بالقومية العربية ونحن مسلمون لا نعترف بالقوميات! وأننا كيف اعتبرنا عبد الناصر زعيماً ونحن شيعة ليس لنا زعيم غير أئمتنا ومراجعنا! وأننا كيف نقبل بفكرة (ساعة لربك وساعة .. لشيطانك) ونحن نعيش في بلاد الأئمة (عليهم السلام) الذين قالوا ما معناه: (لا تنال ولايتنا إلا بالورع )! وإننا كيف نقبل بفقهاء يحلقون لحاهم بالموسى ويصافحون النساء ويحللون الغناء ونحن أبناء عشائر عُرفت بالالتزام الديني وإتباع وصايا الأئمة والمحافظة على الغيرة والشرف! وبعد كل هذا ..(إش جابنا إحنا) العراقيين شيعة أهل البيت (عليهم السلام) الذين نهتف : (بس حيدر تحلاله الراية) و (يا علي أنت الولي وغيرك طلي) على من يقـــــــــول : (رضي الله عنهم وأرضاهم) و (المرسي أبو العباس) و (الله حي ...الله حي) ؟!!
المهم أن قانون (ساعة لربك أو ساعة لشيطانك) تفشى فينا كالوباء إلى أن أنقذنا الله تعالى منه ومن سائر قوانين (المد العربي القومي) و( حرية اشتراكية وحدة) واستطعنا بفضل علمائنا ومفكرينا أن ننتشل أنفسنا من هذه الغيبوبة وهذا الوهم وأن نعود إلى أصالتنا العقيدية وهويتنا المذهبية. ولكن الآن وبعد مرور كل تلك السنوات، ورغم سقوط كل الشعارات والقوانين والأفكار القومية السخيفة، بقت هذه الفكرة طاغية على شبابنا ، وإذا كنا وصلنا – شخصياً – إلى مرحلة الكهولة (مع أن ذلك لا يظهر في وجهي ولله الحمد بفعل الصبغ) فإن كثيرين غيرنا ما زالوا في مرحلة الشبـــــاب وما زالت الفكرة تدور في أذهانهم ويطبقونها في شؤون حياتهم ومعاملاتهم اليومية! فنجد الشاب يحضر صلاة الجماعة ساعة ، ويذهب في ساعة أخرى إلى مقاهي الإنترنت ليطالع المواقع الفاسدة أو يتعرف على الفتيات بالإيميل وما شابه دون إحساس بالذنب! (وبالمناسبة – وأرجو أن لا تفهموني خطأ – كان من حسنات نظام صدام حسين أننا كنا مرتاحين بحمد الله مما يسمى بمقاهي الإنترنت هذه ومن صحون الدش الفضائية ومن المخدرات ، وهذه الثلاثة انتشرت في بلادنا مع الأسف انتشار النار في الهشيم بعد الاحتلال– عفواً أقصد التحرير المبارك على أيدي القوات المظفرة من أشقائنا الأمريكيين والبريطانيين – حتى لا يزعل علينا الرفيق القائد علاوي) !!
في الحقيقة بدأت أفكر بالموضوع أكثر وأبحث في بعض المصادر التاريخية ، فوجدت أنني كنت متوهماً توهماً كبيراً في أن فكرة (توزيع الساعات بين الله والشيطان) هي من تأسيس المد القومي الناصري ، نعم لقد سمعنا عبارة (ساعة لربك وساعة لقلبك) في تلك الفترة لأول مرة ، ولكن هذا لا يعني أن مضمون هذه الفكرة لم يكن موجوداً سابقاً. وإذا تتبعنا مصادر التاريخ – وهذا ما وصلت إليه ولكن أرجو أيضاً أن لا يتم فهمي خطأ أو يزعل مني أحد – فسنجد أن أول من أسس هذه الفكرة كان عائشة بنت أبي بكر بن أبي قحافة .. عفواً أقصد «السيدة الكريمة أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق» !! (وطبعاً لا تصدقوا أن أحداً من أبناء السماوة يقولها من قلبه)!
وفي الواقع كانت عائشة « المصونة » – والتي أخبرونا في المدارس بأننا مأمورون بأخذ نصف ديننا منها – هي التي صنعت هذه الفكرة وجعلتها من خلال ممارساتها اليومية تنتشر بين المسلمين ، فلا باس عند عائشة من شيء من الترويح عن النفس حتى وإن تجاوز الخطوط الحمراء الشرعية ثم العودة إلى الدين والعبادة والتضرع لله تعالى! وهذا ما يفسر الأحاديث المتناقضة في سيرتها ، فأحياناً نجدها تبكي من خشية الله وتنادي بالمحافظة على سنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر (وكانت هذه ساعة للرب) وأحياناً نجدها تنظم جلسات الطرب والأنس واللعب واللهو –البريء وغير البريء– بل وجلسات الليالي الحمراء شديد الخصوصية (وكانت هذه ساعة للقلب)!
أنا شخصياً لم تكن عندي مشكلة سابقاً في الاعتراف بأن عائشة تكون أمي!
ولكن عندما وجدت أن « ساعة قلبها » كانت من العيار الثقيل الذي لا يمكن لأي صاحب شرف وغيرة أن يتحمله فإنني رفضت أن تكون لي أماً لأنني بصراحة لا يشرفني أن تكون هذه أماً لي!
طبعاً سيخرج عليّ بعض الوهابيين الحنابلة الذين يقول الزمخشري في وصف الواحد منهم : « تيس لا يدري ولا يفهم» ليعرّفني ويفهّمني بأنه لا يمكن لي أن أرفض كونها أماً لي لأن الله تعالى يصف كل زوجات النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) بأنهن أمهات للمؤمنين بقوله تعالى: « النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم » (الأحزاب:6) وسأجيب هذا « التيس» على حد تعبير الزمخشري –الذي هو من علمائهم – وليس تعبيري بأن زوجات الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم) الذين لم يرتكبن المحرمات ولم يحدثن ولم يبدّلن ولم يسئن إلى رسول الله هنّ أمهات المؤمنين وليس اللاتي فعلن ما فعلن! ووصف الله تبارك وتعالى في تلك الآية هو إطلاق لعموم الزوجات على الغالب وليس لعائشة وصديقتها الحميمة حفصة فإنه تعالى وصفهما بالكفر بقوله: {ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما لم يغنيا عنهما من الله شيئاً وقيل ادخلا الجنة مع الداخلين} (التحريم:10)
وبالنسبة لعائشة بالذات فقد وصفها رسول الله بأنها « رأس الكفر » وليس «الكفر» فقط! وهذا ما أورده إمام الوهابيين الحنابلة أحمد بن حمبل في مسنده حيث روى أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) خرج من بيت عائشة فقال: « رأس الكفر من ها هنا من حيث يطلع قرن الشيطان» ! (مسند أحمد- الجزء 2 –الصفحة 23).
وبالنسبة لي شخصياً فإنه لو كانت أمي التي ولدتني بهذه الصفات التي سأنقلها من سيرة عائشة وبهذا لحجم الهائل من الانحلال الأخلاقي فإنني لن أتردد في البراءة منها ، ولولا أنه لا يجوز لي قتلها لكنت فعلت لأن الشرف عندنا نحن أبناء عشائر العرب أغلى من الروح والحياة!
وحتى لا يتهمني أحد بالكذب أو اختلاق الوقائع فإنني أنبّه سلفاً أن كل ما ســأذكـره في ما يتصل بالساعات «القلبية» لعائشة « المصونة المخدّرة المكنونة» هو من المصادر المعتبرة عند إخواننا العامة.
لقد استشهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وارتحل عن دار الدنيا وعمر عائشة على ما ينقل المؤرخون لم يتجاوز العشرين عاماً ، وكانت سوداء أدماء قبيحة المنظر فقد جاء: « قال عباد بن العوام: قلت لسهيل بن ذكوان : أرأيت عائشة؟
قال: نعم. قلت: صفها لي .قال: كانت أدماء.»(أنظر ميزان الاعتدال للذهبي –ج2- الصفحة 243 ،والكامل لعبد الله بن عدي –ج3 –الصفحة 446) ولكن المؤرخين ورجال السير لم يحتملوا هذا الوصف من ابن ذكوان فرموه بالكذب حتى تبقى الصورة الوهمية في عقولهم بأن عائشة شقراء بيضاء وملكة جمال!! حيث جاء : «قال غير عباد : كانت شقراء بيضاء . واتهمه –أي ابن ذكوان– بن معين بالكذب »! (ميزان الاعتدال –ج2– الصفحة 243).
وبسبب قبحها فإنها كانت تكره بشدة سائر أزواج النبي (صلى لله عليه وآله وسلم) سيّما مولاتنا خديجة (عليها السلام) وقصتها في الإساءة إليها بوقاحة أمام رسول الله وتوبيخه لها على إساءتها لها معروفة ولا حاجة لتكرارها.
وتعترف عائشة نفسها بأنها كانت تغار من سائر الزوجات لأنهن كن أجمل منها فحول ماريا (عليها السلام) قالت عائشة: «ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على ماريا وذلك أنها كانت جميلة » (طبقات ابن سعد –ج8 –ص 212) و(الإصابة – ترجمة ماريا وانساب الأشراف –ج1–ص 449).
وحول أسماء جاء عن ابن عباس: « تزوج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أسماء بنت النعمان وكانت أجمل أهل زمانها وأشبـّه فلما جعل رسول الله يتزوج الغرائب قالت عائشة : قد وضع يده في الغرائب ويوشكـّن أن يصرفـّن وجهه عنـّا وكان خطبها –أي أسماء– حين وفدت كندة عليه إلى أبيها ، فلما رآها نساء النبي حسدنها » (الطبقات لابن سعد –ج8 – ص145). وحول مليكة جاء: « تزوج النبي مليكة بنت كعب ، وكانت تذكر بجمال بارع ، فدخلت عليها عائشة فقالت لها: أما تستحين أن تنكحي قاتل أبيكِ ! فاستعاذت من رسول الله فطلقها» (الطبقات –ج8 –ص 184). وحول خديجة (عليها السلام) قالت: « ما غرت على امرأة لرســـــول الله كما غرت على خديجة ». (صحيح البخاري–ج 2 – 209).
ولأن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان وسيما وكان جمال نوره الأخاذ يأسر القلب ويسحر الروح فقد كانت كثير من النساء يعرضن أنفسهن على رسول الله أملاً في الزواج منه، بل ويهبن أنفسهن له، وكان (صلى الله عليه وآله وسلم) يقبل بعضهن إشفاقاً عليهن ورحمة بهن خاصة من كانت منهن بلا معيل، وعن هؤلاء تقول عائشة: (كنت أغار على اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله وأقول: وتهب المرأة نفسها؟ فلما أنزل الله عز وجل {ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت} قلت: والله! ما أرى ربك إلا يسارع لك في هواك}!! (صحيح مسلم - كتاب الرضاع - ص1065 وصحيح البخاري ج3 ص118). وهذا الحديث يكشف لنا مدى وقاحة عائشة بل وكفرها بالله جل وعلا حيث تتهم الله بأنه يسارع في هوى النبي وينزل الأحكام على حسب شهوات رسوله!! نعوذ بالله من هذا الكفر..
وكان ابن عباس قد وصف عائشة بقوله: «إنها لم تكن أحسن نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وجهاً، ولا بأكرمهن حسباً». (الفتوح لابن أعثم ج2 ص337). وبسبب قبح ودمامة عائشة فإن أحداً لم يكترث بشأنها ولم يرغب أحد في الزواج بها، فدفع ذلك أباها إلى أن يعرضها على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مراراً وتكراراً حتى قبلها. وطبعاً لم تصدّق نفسها عندما أصبحت زوجة لرسول الله وأجمل خلق الله، فحاولت بشتى الوسائل والطرق أن تحتكر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لنفسها ولكنها اصطدمت بأن سيد المرسلين غير راغب فيها ولا يعطيها أكثر مما يعطي سائر نسائه بالحجم الطبيعي من الحنان والحب والرحمة، وأنه في أكثر أوقاته مشغول بأعباء الرسالة وحتى في الليالي فإنه (صلى الله عليه وآله وسلم) يناجي أخاه علياً (عليه السلام) أو يتعبّد لربّه سبحانه وتعالى ولم يكن يعرها أي اهتمام يذكر، فدبّ في قلبها الحسد لعلي وفاطمة (عليهما السلام) والحقد على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومع هذا حاولت أن تعوّض إحساسها بالنقص الأنثوي بإشاعة الإشاعات في الناس عن افتتان رسول الله بها وبجمالها الساحر!! وهذا ما يفسّر تلك الأحاديث القذرة الكاذبة التي نشرتها بين الناس من أن رسول الله كان يباشرها وهي حائض ولعاً بها وأنه كان يصلي وهي أمامه بتلك الوضعية المشينة وأنه كان يضع رأسه على فخذها وأنه كان يمص لسانها و... غير ذلك من الأكاذيب وتفاصيل المعاشرة الزوجية التي يأبى أي صاحب غيرة وتأبى أية امرأة شريفة أن تذكرها عن زوجها - على فرض وقوعها فعلاً - أمام الناس وخاصة الرجال، ولكن عائشة لم تكن تستحي أن تذكرها أمام الأغراب والأجانب من الرجال والنساء على السواء حتى سطرتها الصحاح ودونتها الكتب وأصبحت عاراً علينا نحن المسلمين حيث قبلنا بهذه التشويهات لصورة نبينا الذي بعث ليتمم مكارم الأخلاق وأصبحنا بسببها مثار سخرية النصارى واليهود!! كل ذلك بفضل (الماجدة) عائشة بنت أبي بكر التي روّجت تلك الأحاديث والقصص الخرافية من أجل إشعار الناس بأن رسول الله كان يحبها وأنه كان عاشقاً لها ولا يستطيع فراقها حتى وهي نجسة غير طاهرة في حال الحيض!!
المهم أن رسول الرحمة (صلى الله عليه وآله وسلم) استشهد كما أسلفنا وهي مازالت شابة، وهنا يأتي فصل {العيار الثقيل} من (ساعة القلب).. فماذا تفعل (أم المؤمنين) لإشباع رغباتها الدنيئة والحال أنها لا يجوز لها الزواج بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟! إن عليها أن (تخترع) حلاً شرعياً ما من أجل تلك الساعات المخصصة لـ (القلب) فلم يكن الحل سوى إرسالها الرجال (البالغين) الذين ترغب بدخولهم عليها إلى أخواتها ليرضعوا من أثدائهن ولتصبح هي - أي عائشة - بمنطقها وفتواها هذه خالتهم فيجوز لهم أن يدخلوا عليها أمام المسلمين ويختلوا بها ساعات طويلة الله العالم ماذا كان يدور فيها!!
يقول التاريخ الذي سوّد وجوهنا (ولا عجب فإنها كانت سوداء أدماء وهذا من نسخ تلك) أن عائشة كانت تأمر أخواتها وبنات أخواتها أن يرضعن من أحبت عائشة أن يراها ويدخل عليها وإن كان كبيراً! وكان من بين هؤلاء سالم بن عبد الله بن عمر، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، فقد أرضعتهما أخت عائشة أم كلثوم بأمرها حتى يدخلا عليها ويسمعا منها (الحديث) ولتعلمهما (الأحكام) طبعا ولا شيء آخر!! (أنظر الطبقات لابن سعد ج8 ص462 ترجمة أم كلثوم وشرح مسلم للنووي ج4 ص3).
وقبل أن نعرف ماهية (الحديث) وطبيعة (الأحكام) التي كانت (أم المؤمنين) تعلمها وتدرّسها لأولئك الرجال، ألفت نظر قارئنا العزيز إلى أن عليه أن لا يظلم عائشة وأخواتها في مسألة رضاع الكبير، صحيح أن هذا مما تأباه النفس الكريمة حيث لا يقبل أحد من الناس أن تكشف زوجته صدرها أمام رجل غريب من أجل إرضاعه، وصحيح أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حدّد لجواز الإرضاع أن يكون المرتضع طفلاً بقوله: (إنما الرضاعة من المجاعة) (صحيح مسلم ج4 ص170) أي أن الرضاعة التي تثبت بها الحرمة تكون للطفل الذي لا يسد جوعه إلا اللبن، كما قال صلى الله عليه وآله وسلم: (لا يحرم من الرضاع إلا ما فتق الأمعاء وكان قبل الفطام) (سنن الترمذي ج5 ص96). وصحيح أيضاً أن سائر زوجات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) - ما عدا حفصة طبعاً - أنكرن على عائشة هذه الفتوى (المحللة) وكانت من بينهن أم سلمة (رضوان الله عليها) التي أبت أن يدخل أحد عليهن بهذه العملية المخزية (أنظر صحيح مسلم باب رضاعة الكبير ج4 ص168 والطبقات ج8 ص270 وسنن النسائي ج2 ص84).
نعم كل هذا صحيح، ولكن نحن لا ندري فربما كان لدى عائشة وأخواتها وسيلة للإرضاع لا تستلزم كشف الصدر للرجل الغريب ولا مصه للثدي، رغم أنه لم يكن في تلك الفترة جهاز لشفط اللبن من المرأة، ولكن نحن لا ندري حيث لم نشاهد ولم نعاين، فلا تظلموا (أمنا) وأخواتها فلعل الأمر تم على نحو إعجازي وخرج اللبن من صدر المرأة إلى فم الرجل في الفضاء من دون أن يرى الرجل شيئا ولا يمص شيئا!! (طبعا إذا مشى الإنسان على رأسه ورأى برجليه فصدقوا أنه لم يحدث شيء من هذا!!)
المشكلة هي أن عائشة لا تنتهي عن شيء حتى إذا كان الناهي لها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نفسه، فقد روت عائشة وقالت: (دخل عليّ رسول الله وعندي رجل قاعد، فاشتدّ ذلك عليه ورأيت الغضب في وجهه، فقلت: يا رسول الله إنه أخي من الرضاعة. فقال: أنظرن إخوتكن من الرضاعة فإنما الرضاعة من المجاعة). (صحيح مسلم ج4 ص170). هنا قد لاحظت عائشة مدى غيرة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعدم سماحه بأن يبقى رجل غريب معها بدعوى أنه أخوها من الرضاعة حيث إنه لم تكن رضاعته بالشرائط الشرعية وإنما رضع وهو أكبر من (البغل) فعلاوة على أن هذه الرضاعة حرام شرعاً؛ كيف يصبح هذا (البغل) ابناً للمرأة؟! فمعنى هذا أننا يمكن لنا أن تأتي بشيخ قد جاوز الثمانين من العمر ليرضع من صدر امرأة لا تتجاوز العشرين فيصبح ابن الثمانين ابنا لبنت العشرين ويقول لها: (ماما.. ماما) وعاشت فتوى (ماما عائشة أم المؤمنين)!!
طبعا تعرّضت عائشة بسبب إباحتها رضاع الكبار وإدخالهم الرجال الأغراب الأجانب عليها واختلائها بهم إلى انتقادات كبيرة في ذلك الوقت، وخصوصاً من المرأة الشريفة العفيفة أم سلمة التي هي بحق أم المؤمنين الصالحين (رضوان الله تعالى عليها) والتي بيّنت عدم جواز هذه اللعبة ونهي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن هذا التعدي الخطير على الشرع الحنيف، فما كان من عائشة إلا أن توجد دليلاً مختلقاً آخر لهذه الفتوى - ذات المآرب الخاصة التي لا تخفى على أولي الألباب - وهو ادعاء أن جواز رضاعة الكبير قد نزل في القرآن الكريم (الأصلي) ثم اختفى بسبب (دجاجة) جاءت وأكلت تلك الآية تحت سرير عائشة!!
تقول عائشة: (لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراً ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكله)!! (مسند أحمد ج6 ص269 وسنن ابن ماجه ج1 ص625).
ولأن إرضاع الكبار عشر رضعات متواليات صعب جداً كما أنه يؤخر (نشر الحرمة) بينهم وبينها ولا يتيح دخولهم عليها بسرعة، فقد أفتت عائشة في ما بعد بأن خمس رضعات بدلاً من عشر كافية ولا داعي لكل هذا العناء! وزعمت في ذلك أن الآية التي نزلت بعشر رضعات قد نسخت إلى خمس في ما بعد، ومع هذا فقد أكلتها الدجاجة!! تقول عائشة: (كان في ما أنزل من القرآن: عشر رضعات معلومات يحرمن. ثم نسخت بـ: خمس معلومات) (صحيح مسلم ج4 ص167).
وفي الواقع لا أدري أنا كيف استطاعت هذه (الدجاجة) أن تمحو من الوجود آيات رب العزة والجلالة؟! ولا أستطيع أن أكبت ضحكتي عندما أسمع من بعض الوهابيين الحنابلة اتهامنا نحن الشيعة بأننا نعتقد بتحريف القرآن ونقصه مع أننا لا نؤمن بعائشة ولا بسريرها ولا بدجاجتها ولا بقصتها الخرافية تلك وإنما هم الذين يؤمنون وفي ما ورد بصحاحهم مبتلون!! حقاً لقد بدأت أصدق قول الزمخشري في وصفهم المنقول أعلاه خاصة وأن لحاهم ليست ببعيدة في الشبه بلحى التيوس إلا أنها أعرض قليلاً!
ومرة أخرى وحتى لا نظلم (أم المؤمنين) فعلينا أن نطالع ونقلب صفحات التاريخ جيداً لنعرف طبيعة (المسائل والأحكام) التي كانت تعلمها عائشة لمن يدخل عليها من الرجال (الراضعين) فربما كانت تلك الخلوات والجلسات النهارية والليلية (بريئة) وهدفها هو تعليم المسلمين مسائل دينهم وإلقاء (الحديث الشريف) إليهم ليس إلا.
وفي ما بين يدينا نموذج لتلك (المسائل والأحكام والأحاديث) التي كانت تجري في تلك الجلسات، حيث ورد في الصحاح وكتب التاريخ: (عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: دخلت على عائشة أنا وأخوها من الرضاعة فسألها عن غسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الجنابة فدعت بإناء قدر الصاع فاغتسلت وبيننا وبينها ستر وأفرغت على رأسها ثلاثا)! (صحيح مسلم ج1 ص176 وسنن النسائي ج1 ص127 وسير أعلام النبلاء للذهبي ج2 ص244)
ما شاء الله تبارك الله.. انظروا أيها المؤمنون إلى أمكم كيف لا تكتفي بالتعليم النظري والشفهي وإنما تنتقل للتعليم العملي والتطبيقي والتصويري لمسألة هي من أكثر المسائل حساسية في حياة الإنسان وهي كيفية الاغتسال من (الجنابة)! طبعاً أنا عندما طالعت هذا الحديث استغربت جداً ودارت في ذهني تساؤلات كثيرة وخطيرة - وأعترف بأن بعضها ليست بريئة - ومنها: ألم يجد أبو سلمة وذلك الرجل (الراضعيْن) غير امرأة ليتعلّما منها كيفية الاغتسال بالنسبة للرجال؟! ألم يكن بمقدورهما توجيه هذا السؤال إلى الرجال ليتعلّموا؟!
وأساساً كيف لم يتعلّما حتى الآن كيفية الغسل وهما من (الصحابة الذين رضي الله عنهم وأرضاهم وكانوا علماء في الدين) وبعد كل هذه السنوات من جهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في تعليمهم وتلقينهم أحكام الدين؟! ويا ترى ماذا كانا يفعلان طوال تلك السنوات قبل أن يسألا عائشة عن كيفية الغسل.. هل ما كانا يغتسلان ويظلان نجسيْن غير طاهريْن؟!
وصاحبتنا عائشة كيف قبلت أن يسألها (رجل) مثل هذا السؤال؟! ألم يكن بمقدورها توجيه صفعة لهما بالقول: (استحيا إنني امرأة واذهبا واسألا أمثالكما من الرجال)؟! وهل لم يكن أحد قادراً على الإجابة على مثل هذا السؤال سوى (الماجدة) عائشة؟! ثم لماذا لم تكتفِ عائشة ببيان طريقة الاغتسال شفهيا وإنما أخذت بـ (تمثيل) ذلك واقعياً؟! وإذا كان (الستر) حائلاً يحجب الرؤية فما الداعي للقيام بالاغتسال أصلا وهما لا ينظران إلى الكيفية؟! وإذا لم يكن حاجباً للرؤية فكيف قبلت عائشة بأن يرى الرجلان خيال جسدها وينظران إلى ما لا يجوز حتى لذوي المحارم على فرض أنهما أخ من الرضاعة وابن أخت من الرضاعة؟! ويا ترى لو كان هذا (التعليم التطبيقي) قد تم على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ودخل الرسول على زوجته وهي واقفة تغتسل أمام رجليْن من الأغراب وبينهما ستر (يسيل اللعاب ويثير الشهوة) فماذا كان سيفعل في هذه المرأة الوقحة قليلة الأدب والحياء والعفة والدين؟!! وهل يقبل أحد منا أن تقوم زوجته بتعليم الاغتسال لرجل يكون واقفا أمام باب الحمام مثلا وإن كان لا ينظر وحتى لو كان ابن أختها من الرضاعة؟!! وأي فجور وعهر أكبر من هذا؟!!
ويبقى السؤال عن (الستر) الذي ضربته عائشة بينها وبين الرجليْن، حيث يجيب عليه النووي الذي شرح الحديث في صحيح مسلم فقال نقلا عن القاضي عياض: (ظاهر الحديث أنهما رأيا عملها في رأسها وأعالي جسدها مما يحل لذي المحرم النظر إليه من ذات المحرم وكان أحدهما أخاها من الرضاعة كما ذُكر قيل اسمه عبد الله بن يزيد وكان أبو سلمة بن أختها من الرضاعة أرضعته أم كلثوم بنت أبي بكر ولولا أنهما شاهدا ذلك ورأياه لم يكن لاستدعائها الماء وطهارتها بحضرتهما معنى إذ لو فعلت ذلك كله في ستر عنهما لكان عبثاً ورجع الحال إلى وصفها له وإنما فعلت الستر ليستر أسافل البدن وما لا يحل للمحرم نظره.. والله أعلم)! (شرح مسلم للنووي ج4 ص3).
فإذن هما (شاهدا ورأيا) على ذمة عياض والنووي، ولكنهما شاهدا أعالي البدن لا أسفله والمواضع الأكثر حساسية، لطيف جداً، ولكن حضرة القاضي عياض وجناب الشيخ النووي لم يبلغانا أي شرع لله يجيز هذا ولم ينقلا لنا كيف كانت (مشاعر) الرجلين في تلك (الخلوة التدريسية) وهما يريان امرأة (شابة) تغتسل ولم تستر سوى أسفل بدنها بستر لا يغني عن افتتان!! ومع هذا نقول ما قاله عياض والنووي.. (الله أعلم)!
ويقول السماوي - الذي هو أنا - إن (أم المؤمنين) ربما اعتبرت تلك الساعة من ساعات (القلب) التي يجوز فيها ما لا يجوز في غيرها، و(لا حرج في الدين) وما دام الغرض شريفاً وهو مجرد تعليم الأحكام الشرعية فلا موجب للإنكار على سيدتنا الماجدة فعلها هذا وإن لم يكن عندنا شاهد محايد ليؤكد لنا أن الأمور (لم تتجاوز هذا الحد) في تلك الساعة البريئة.. والله أعلم!!
ومع تقدم السن بعائشة بدأت الأمور تأخذ منحى تصاعدياً في تجاوز الخطوط الحمراء الشرعية، فلئن كانت في بادئ الأمر تحاول أن توجد غطاء شرعياً لما تفعله من اصطياد الرجال والشباب وإدخالهم عليها فإنها في أواخر الأمر بدأت تخرج عن طورها وتمارس (التسكع) العلني السافر! ولئن كانت في بادئ الأمر تجد من يهتم بالدخول عليها ولو (للبصبصة) فإنها مع تقدّم العمر بها ووصولها إلى مرحلة العجزة لم تعد تثير أدنى اهتمام، فاضطرت للجوء إلى وسيلة أخرى غاية في الدناءة وهي الاستعانة ببعض الجواري وتزيينهن ثم الطواف بهن في الأحياء والطرقات لاصطياد الشباب والإتيان بهم إلى حيث (يتلقّون الأحكام الشرعية الرصينة)!!
فقد روى أبو بكر بن أبي شيبة ما يلي: (أن عائشة شوّفت - أي زيّنت - جارية وطافت بها وقالت: لعلنا نصطاد بها شباب قريش)!! (راجع المصنف لابن أبي شيبة ج4 ص49).
حقا لقد أثبتت عائشة أنها (ماجدة) طبعاً على المعنى الذي نعرفه نحن العراقيين عن (الرفيقات الماجدات) اللاتي كن يحطن بالمهيب الركن القائد الضرورة وعلى رأسهن (أم المؤمنين أيضاً) ساجدة خير الله طلفاح!
فمن دون أي خجل ومن دون أي حياء امتهنت عائشة مهنة (التسكع) بالجواري حيث تأخذهن وتزيّنهن وتعمل لهم عمليات (المكياج) المناسبة من أجل إغراء الشباب في الطرقات وجذبهم إليها لأنها لم تعد (جذابة) كما كانت شابة رغم سوادها ودمامتها!! فهل عرفتم الآن لماذا تبرأت من (ماما عائشة)؟! لأنني بصراحة لست مستعداً لأن تكون أمي متسكعة ولا أتصور أن أي شخص يمكن أن يقبل أو يحترم أمه أو أخته أو زوجته إذا كانت هذه (القذارة) هي مهنتها؟! وأي صاحب غيرة يقبل بأن تكون إحدى محارمه تمارس مهنة (ق.....) علناً؟!!
كما قلت لكم سابقا فإن (ساعة القلب) الخاصة بعائشة لم تكن ساعة عادية وإنما كانت ساعة من العيار الثقيل، كالشواهد المذكورة أعلاه، ولكن أحيانا قد تخفف عائشة من العيار فتكتفي مثلاً ببعض جلسات الأنس والطرب لساعة القلب!
ومنذ عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كانت عائشة تستجلب الجواري والمغنيات إلى بيت الوحي ليغنين، وتتذكرون طبعا حديث (المزمارة) الذي رواه البخاري: (عن عائشة قالت: دخل عليّ رسول الله وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضطجع على الفراش وحوّل وجهه ودخل أبو بكر فانتهرني وقال: مزمارة الشيطان عند رسول الله! فأقبل عليه رسول الله وقال: دعهما)! (صحيح البخاري ج2 ص3).
ولا شك أن عائشة كذبت كعادتها في دعوى أن رسول الأخلاق (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل بمزمارة الشيطان وبهذا الغناء والطرب، فقد أرادت أن توهم الناس بأن أباها أبو بكر أتقى من الرسول الكريم! ولا يهمنا الآن الرد على هذه الفرية ولكن الشاهد هو في ولع عائشة بالطرب والغناء. ذلك الولع الذي دفعها بعد رحيل رسول الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم لأن تأتي برجل - وليس جارية هذه المرة - ليغني لها! وكان هذا المطرب من عبيد سعد بن أبي وقاص، ومن شدة تولعها وحبها لهذا المطرب خاصمت سعداً وحلفت أن لا تكلمه لأنه قام بضرب ذلك المغني لقضية ما! لقد كانت شديدة الحرص على أن لا يصيبه أي سوء فهو من القريبين إلى.. القلب في ساعة القلب!
روى ابن عبد البر: (كان في المدينة في الصدر الأول مغنٍّ يُقال له: (قند) وهو مولى سعد بن أبي وقاص، وكانت عائشة تستظرفه، فضربه سعد، فحلفت عائشة لا تكلمه حتى يرضى عنه قند! فدخل عليه سعد وهو وجع من ضربه، فاسترضاه فرضي عنه، وكلمته عائشة)! (العقد الفريد ج6 ص34).
وكانت عائشة تنظم جلسات الغناء حتى وهي بعيدة عن المدينة وذلك بالإيعاز إلى صاحبتها الحميمة حفصة بنت عمر بن الخطاب، حيث يذكر المؤخرون أنها كتبت رسالة إلى حفصة عندما نزل أمير المؤمنين (عليه السلام) منطقة ذي قار القريبة من الكوفة استعداداً لمحاربتها قالت فيها: (أما بعد فإني أخبرك أن عليا قد نزل ذاقار، وأقام به مرعوبا خائفا لما بلغه من عدّتنا وجماعتنا، فهو بمنزلة الأشفر إن تقدّم عُقِر وإن تأخر نُحر)! فدعت حفصة جواري لها يتغنّين ويضربن بالدفوف فأمرتهن أن يقلن في غنائهن (ما الخبر؟ ما الخبر؟ عليٌّ في السفر! كالفرس الأشفر! إن تقدّم عُقر! وإن تأخر نُحر)! وجعلت بنات الطلقاء يدخلن على حفصة ويجتمعن لسماع ذلك الغناء! (راجع شرح ابن أبي الحديد ج2 ص157).
فهكذا يتجلّى حقدها على أمير المؤمنين (عليه السلام) طبعاً في ساعة (حقد وغضب)!
والخلاصة أن (أم المتسكعين) التي كانت تطوف بالجواري لاصطياد شباب قريش، والتي كانت تنظم جلسات المجون والطرب، والتي كانت تدفع الرجال الأغراب للرضاع من صدور أخواتها ليدخلوا عليها وتعلمهم (الغسل من الجنابة) تطبيقياً وعملياً.. هذه المرأة كانت هي أصل تكوين فكرة (ساعة لربك وساعة لقلبك)، فمن لا يرى في كل هذه (المخازي) أي مشكلة فليظل فليعتبرها أماً له وليظل مفتخراً بأمومتها!
والخاتمة أنني أعتذر من جميع القراء الكرام إذا وردت في هذا الموضوع أي كلمات وعبارات تبعث على الغثيان ولكن مع الأسف هذا هو ما ورد في التاريخ وهذه هي الحقيقة، ونعتذر مجدداً من الذين يمكن أن تصيبهم صدمة من هذه الحقائق وندعوهم لأن يراجعوا التاريخ جيدا ليكتشفوا السبب في معاداتنا لهذه المرأة الساقطة وليعرفوا أن لنا كل الحق في موقفنا السلبي منها.
(المنبر - العدد 46 - شعبان 1425 هـ)
ونسألكم الدعاء.
أبو حيدر11
30-06-2012, 12:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لماذا يبغض الشيعة عائشة مع أنها زوج النبي وأم المؤمنين؟
قد قلنا في جواب سؤال سابق أن مجرد العلاقة الزوجية بنبي أو رسول أو إمام لا يكون موجبا للتعديل ولا حائلا عن الجرح، بل ينبغي أن تخضع زوجات الأنبياء والرسل والأئمة إلى البحث والتحقيق الذي من خلاله نعرف ما إذا كنّ مستحقات للموالاة والاحترام أم لا.
وقد أرشدنا الله تبارك وتعالى إلى ذلك في محكم كتابه حين قال: ”ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ“ (التحريم: 10).
وكما ثبت لدينا - بنص الكتاب - أن زوجتي النبي نوح والنبي لوط (عليهما السلام) كانتا خائنتين فاسدتيْن منحرفتيْن، كذلك ثبت لدينا - بنص الكتاب - أن زوجتي النبي محمد (صلى الله عليه وآله) عائشة وحفصة كانتا خائنتين فاسدتين منحرفتين، حيث قال تعالى: ”إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ، عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا“ (التحريم: 4 - 5).
وقد اتفقت كلمة المسلمين جميعا على أن المقصود بالآيتيْن هما عائشة وحفصة، حيث تظاهرتا أي تآمرتا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) في قصة التحريم الشهيرة، ولذا شهّر بهما الله تبارك وتعالى وفضحهما في القرآن وكشف إيذاءهما لنبيّه (صلى الله عليه وآله) ودعاهما إلى التوبة لأن قلوبهما قد صغت أي انحرفت عن جادة الإسلام، كما قد حذّرهما الله تعالى بتطليقهما واستبدالهما بزوجات خيرا منهما، يكنّ مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات، ومعنى ذلك أن عائشة وحفصة ما كانتا مسلمتيْن ولا مؤمنتيْن ولا قانتتين ولا تائبتيْن ولا عابدتين ولا سائحتين أي صائمتيْن، وإلا لم يكن الله تبارك وتعالى يقول: ”خيرا منكن“.
هذا ولم يحكِ الله سبحانه في قرآنه المجيد أنهما قد آمنتا وتابتا، فيكون أصل كفرهما وخيانتهما وانحرافهما باقيا بنص القرآن، سيما وأن السيرة تعاضده، حيث قامتا بتسميم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقتله ثم التواطؤ على عزل خليفته الشرعي الإمام أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) ثم محاربته في معركة الجمل ثم منع تنفيذ وصية سبطه الإمام الحسن المجتبى (صلوات الله عليه) والتصدي لجنازته ورميها بالسهام، إلى غير ذلك من المواقف التي تشهد للمرأتيْن – سيما عائشة – بالنصب والعداوة لرسول الله وأهل بيته الأطهار عليهم أفضل الصلاة والسلام.
وحيث أن الله تبارك وتعالى قال في فرقانه: ”إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا“ (الأحزاب: 57)، وحيث إنه قد ثبت بنص القرآن السالف أن عائشة وحفصة كانتا كافرتين متآمرتين فاسدتين خائنتين منحرفتين، وحيث إنه قد ثبت بنصوص مستفيضة متواترة من السنة القطعية أنهما قد آذتا رسول الله في عشرات الموارد والمواقف حتى وصفهما النبي بصويحبات يوسف ووصم عائشة بأنها ”رأس الكفر“ كما رواه مسلم في صحيحه ج4 ص2229 ح2905.
فإن نتيجة كل ذلك الحكم بوجوب البراءة من عائشة وحفصة ووجوب لعنهما كمصداق لتلك البراءة، وهي وظيفة شرعية عقيدية لكل مسلم ومسلمة.
أما الآية الشريفة التي سألتِ عنها وهي قوله تعالى: ”النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ“ فليس فيها بيان لفضل الزوجات بما هنّ زوجات، بل بيان لحكم تشريعي وهو أنه يحرم على المسلم أن يتزوج واحدة منهم بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأنهن بمنزلة الأمّ في هذا التحريم، فيكون إطلاق هذا اللقب عليهن من قبيل قول القائل لزوجته في الظهار: ”أنت علي كظهر أمي“ أو نحو ذلك، فيثبت به التحريم، لا أقل ولا أكثر.
ونسألكم الدعاء...~
عصر الشيعة
30-06-2012, 12:39 PM
احسنت اخ ابو حيدر فقد القمته احجارا
الجزائرية
30-06-2012, 02:12 PM
حياكم الله اخي ابوحيدر ردك غني بتفاصيل دقيقة عن حقيقة عائشة فلا داعي للتعليق من قبلنا على موضوع الاخ فأنت كفيت ووفيت بارك الله بكم...لكني اود الترحيب بالاخ لافويزير لعودته للمنتدى من جديد واود ان اقول له اني توقعتك سترجع شخصا اخر مهتدي بعد ما رأيته من حقائق في هذا المنتدى المبارك لكن للاسف قلبك غلب عليه الضلال والجهل وتتجرأوتعود بموضوع عن عائشة بعد ما رأيته من كشف حقائق كذب وتدليس ونفاق وحقد من عائشة على النبي ونساء النبي واهل بيت النبي صلوات الله عليهم.....اتمنى لك الهداية والاستيقاظ من سبات الظلال الذي تعيشه...
القناص الاول
30-06-2012, 04:08 PM
صمت دهرا ونطق كفرا ..
بارك الله بك ايها الموالين المتقين الاخيار ..
اما انت يا لوفيروز عد الى المواضيع التي تركتها وهربت .
وعن موضوعك هذا سياتيك الرد مني وليس انا بافضل ممن رد عليك بالوثائق ولكني سارد بطريقة انت تفهمها
القناص الاول
30-06-2012, 05:01 PM
الشيخ عاطف عبد المعز الفيومي
1- التعريف بها: هِيَ أمُّ المؤمنينَ أمُّ عبدِالله: عائشةُ بنتُ الإمام الصِّدِّيق الأكْبر، خليفةِ رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أبِي بَكْرٍ عبدِالله بنِ أبي قُحَافةَ عثمانَ بنِ عامرِ بن عمرو بن كعْب بن سعْد بن تَيْم بن مُرَّة، بن كعْب بن لُؤيٍّ; القرشيَّة التيميَّة، المكيَّة، النبويَّة، أم المؤمنين، زَوْجة النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أفْقَه نِساءِ الأُمَّة على الإطلاق.
وأمُّها هي: أُمُّ رُومانَ بنتُ عامرِ بن عُوَيمر، بن عبدِ شمْس، بن عتاب ابن أُذينة الكِنانية.
هاجَر بعائشةَ أبواها، وتزوَّجها نبيُّ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قبل مهاجرِه بعدَ وفاة الصِّدِّيقة خديجة بنت خُوَيلد، وذلك قبلَ الهِجرة ببضعة عشَرَ شهرًا، وقيل: بعامين، ودخَل بها في شوَّال سَنةَ اثنتين منصرفَه - عليه الصلاة والسلام - مِن غزوةِ بدر، وهي ابنةُ تِسْع، فرَوَتْ عنه عِلمًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، وعن أبيها، وعن عمر، وفاطمة، وسعْد، وحمْزَة بن عمرو الأسْلمي، وجُدَامَةَ بنتِ وهْب..\" [1].
.
كيف هاجر بها ابواها ؟؟
الم تقولوا ان با بكر هاجر مع النبي ليلا ؟؟
اما بخصوص انها افقه النساء فادعوك لهذا الموضوع ..
http://imshiaa.com/vb/showthread.php?t=149879
وفيه عملية حسابية بسيطة
القناص الاول
30-06-2012, 05:26 PM
2- حبُّ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لها: اختارَها الله لنبيِّه، حيثُ رآها في المنام، كما جاء في الصحيحَيْن - واللَّفْظ لمسلِم - عن عائشةَ قالتْ: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أُريتكِ في المنام ثلاثَ ليالٍ، جاءَني بكِ المَلَك في سَرَقةٍ (قطعة) مِن حريرٍ، فيقول: هذه امرأتُك، فأَكْشِف عن وجْهِكِ، فإذا أنتِ هي، فأقول: إنْ يَكُ هذا مِن عندَ الله يُمضِه)).
وعن عمرِو بن العاص - رضي الله عنه - قال: بعَثَني رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - على جيشِ ذاتِ السلاسل، قال: فأتيتُه قال: قلتُ: يا رسولَ الله، أيُّ الناس أحبُّ إليك؟ قال: ((عائشة))، قال: قلت: فمِن الرِّجال؟ قال: ((أبوها إذًا))، قال: قلت: ثُمَّ مَن؟ قال: ((عمر))، قال: فعدَّ رِجالاً\"؛ أخرجه الشيخان.
.
وهنا لنسمع عائشة ماذا تقول .. وايهما تصدق انت ؟
ابن العاص .. ام عائشة ؟
1- عن جَميع بن عُمَير أنّ عائشة تضجّرت من عمّته لمّا سألَتْها: للهِ أنتِ مسيرُك إلى عليٍّ ما كان ؟ ( أي يوم الجمل )، فأجابتها: دَعِينا منكِ، إنّه ما كان من الرجال أحبّ إلى رسول الله من عليّ، ولا مِن النساء أحبّ إليه من فاطمة.
2- ورواية أخرى بهذا النصّ: ما رأيتُ رجلاً كان أحبَّ إلى رسول الله منه ( أي مِن عليٍّ عليه السلام )، ولا امرأةً أحبَّ إلى رسول الله من امرأته ( أي من امرأة عليٍّ عليه السلام ). ( تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر الدمشقي الشافعي 164:2 ).
3- سُئلت عائشة: أيُّ الناس كان أحبَّ إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله ؟ فقالت: فاطمة، فقيل لها: مِن الرجال ؟ قالت: زوجُها، إن كان ما علمتُ صَوّاماً قَوّاماً. ( الاستيعاب 751:2، الصواعق المحرقة لابن حجر المكّي الشافعي:72 ).
4- قالت عائشة: كنتُ عند رسول الله فذكرتُ عليّاً، فقال: « يا عائشة، لم يكن قطُّ في الدنيا أحبُّ إلى الله منه ومِن زوجتِه فاطمةَ ابنتي، ومِن ولَدَيه الحسنِ والحسين. تعلمين يا عائشة أيَّ شيءٍ رأيتُ لابنتي فاطمة ولبعلها ؟ » قالت: قلتُ: فأخبِرْني يا رسول الله، قال: « يا عائشة! إنّ ابنتي سيّدةُ نساء أهل الجنّة، وإنّ بعلها لا يُقاس بأحدٍ من الناس، وإنّ وَلَدَيه الحسنَ والحسين هما ريحانتاي في الدنيا والآخرة.
يا عائشة! أنا وفاطمةُ والحسن والحسين، وابنُ عمّي عليّ، في غُرفةٍ بيضاءَ أساسُها رحمةُ الله تعالى، وأطرافُها رِضوانُ الله، وهي تحت عرش الله.. ». ( الفضائل لابن شاذان:169، الكافي للكليني 156:8 ).
والى لقاء يبن العاص ..
أبو مسلم الخراساني
30-06-2012, 06:25 PM
كما تعلم المشايخ يتجنب الخوض بعض رويات تذم عائشة و مواقفها سلبية
علي الفاروق
30-06-2012, 06:47 PM
ممّا يثبت جهل المخالفين لمذهب أهل البيت عليهم السلام " انهم يستدلّون علينا بكتبهم !!! "
القناص الاول
30-06-2012, 11:45 PM
3- دعاءُ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لها: عن عائشةَ قالت: لمَّا رأيتُ مِن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - طِيبَ النَّفْس قلت: يا رسولَ الله، ادعُ اللهَ لي، فقال: ((اللهمَّ اغفرْ لعائشةَ ما تقدَّم مِن ذنبِها وما تأخَّر، وما أسَرَّتْ وما أعْلَنتْ))، فضحِكتْ عائشةُ حتى سقَط رأسها في حجْرِ رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - من الضحِك، فقال: ((أيَسرُّكِ دُعائي؟ ................. ))، فقالت: وما لي لا يَسرُّني دعاؤك؟! فقال: ((واللهِ إنَّها لدَعْوَتي))؛ أخرجه البزَّار في مسنده، وحَسَّنه الألباني.
نصحتك لاكثر من مرة ان لا تنقل من مواقع الوهابية ولكنك لم تلتزم ..
لذا عليك اكمال الرواية ومليء الفراغ بالنقاط الحمر في الاقتباس اعلاه .. واتحداك
القناص الاول
01-07-2012, 12:01 AM
4- ثناءُ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وصحابته عليها: عن أبي موسى الأشعريِّ - رضي الله عنه - قال: قالَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((كَمَلَ منَ الرِّجال كثيرٌ، ولم يَكْمُلْ منَ النِّساءِ إلاَّ مريمُ بنتُ عِمرانَ، وآسِيةُ امرأةُ فِرعونَ، وفضْلُ عائشةَ على النِّساءِ كفَضْل الثَّرِيدِ على سائرِ الطعام))؛ صحيح البخاري.
اولا / الحديث مروي باضافة خديجة وفاطمة عليهما السلام .
ثانيا / هذا الحديث عليك وليس لك .. لانه يثبت عدم كمال عائشة وان كنت تفتخر لكونها ثريد فيا عزيزي ان الثريد ياكله الانسان ويتحول الى خرء ( اجل الله القاريء والسامع ) وانصحك ان لا تقع بهكذا مطب . فان في الحديث مصيدة للغافلين ولا ارغب ان تكون منهم .. وعائشة ثريد .. يعني ان اولها مرغوب واخرها مزروب .
والسلام على من اتبع الهدى
محمد سلامه
01-07-2012, 12:09 AM
اولا / الحديث مروي باضافة خديجة وفاطمة عليهما السلام .
ثانيا / هذا الحديث عليك وليس لك .. لانه يثبت عدم كمال عائشة وان كنت تفتخر لكونها ثريد فيا عزيزي ان الثريد ياكله الانسان ويتحول الى خرء ( اجل الله القاريء والسامع ) وانصحك ان لا تقع بهكذا مطب . فان في الحديث مصيدة للغافلين ولا ارغب ان تكون منهم .. وعائشة ثريد .. يعني ان اولها مرغوب واخرها مزروب .
والسلام على من اتبع الهدى
أحسنت مولانا, أنت قنبلة نووية على رؤوس الوهابية...... ..أكثر الله من أمثالك .
القناص الاول
01-07-2012, 12:11 AM
احسن الله اليك مولاي العزيز
تلميذكم
عصر الشيعة
01-07-2012, 12:18 AM
اولا / الحديث مروي باضافة خديجة وفاطمة عليهما السلام .
ثانيا / هذا الحديث عليك وليس لك .. لانه يثبت عدم كمال عائشة وان كنت تفتخر لكونها ثريد فيا عزيزي ان الثريد ياكله الانسان ويتحول الى خرء ( اجل الله القاريء والسامع ) وانصحك ان لا تقع بهكذا مطب . فان في الحديث مصيدة للغافلين ولا ارغب ان تكون منهم .. وعائشة ثريد .. يعني ان اولها مرغوب واخرها مزروب .
والسلام على من اتبع الهدى
:):):):):):):)
محمد سلامه
01-07-2012, 12:19 AM
احسن الله اليك مولاي العزيز
تلميذكم
على راسى مولانا بل أنا تلميذك
القناص الاول
01-07-2012, 12:27 AM
5- عبادتها وزُهدها: وقد كانتْ أُمُّ المؤمنين كثيرةَ الصيام، حتى ضعُفت، كما جاء في السِّيَر للذهبي - رحمه الله تعالى - عن عبدِالرحمن بن القاسِم، عن أبيه: أنَّ عائشةَ كانتْ تصوم الدَّهْر.
كما كانتْ زاهدةً في الدنيا، فعَنْها قالت: \"ما شَبِع آلُ محمَّد يومَيْن من خُبزِ بُرٍّ إلا وأحدهما تَمْر\"؛ متفق عليه.
وعن عطاء: أنَّ معاويةَ بعَث إلى عائشةَ بقِلادةٍ بمائةِ ألْف، فقسمتْها بيْن أمَّهات المؤمنين، وعن عُروةَ، عن عائشة: أنَّها تصدَّقتْ بسَبْعِين ألفًا; وإنَّها لتُرقِّع جانبَ دِرْعها - رضي الله عنها.
وعن أُمِّ ذَرَّة، قالت: بعَث ابنُ الزبير إلى عائشةَ بمالٍ في غِرَارتَيْن، يكون مائة ألْف، فدَعَتْ بطَبق، فجعَلتْ تقسم في الناس، فلمَّا أمسَت، قالت: هاتِي يا جاريةُ فُطوري، فقالت أمُّ ذَرَّة: يا أمَّ المؤمنين، أمَا استطعتِ أن تشتري لنا لحمًا بدِرْهم؟! قالت: لا تُعنِّفيني، لو أذْكْرِتني لفعلتُ[2].
كذب وافتراء .. وهذا ما تقوله عائشة بنفسها فانظر :
عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة قالت: ما رأيتُ أحداً كان أشبَهَ كلاماً وحديثاً من فاطمة برسول الله، وكانت إذا دخَلَت عليه رحّب بها وقام إليها فأخذ بيدها فقبّلها، وأجلَسَها في مجلسه ». ( المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوريّ الشافعي 154:3 ).
عن المنهال بن عمرو، عن عائشة في حديث طويل أوّله: قالت: ما رأيتُ أحداً أشبَهَ سَمتاً ودَلاًّ وهَدْياً برسول الله في قيامه وقعوده من فاطمة بنت رسول الله.. ». ( الجامع الصحيح للترمذي 700:5 / ح 3872 ).
القناص الاول
01-07-2012, 12:35 AM
6- فِقهُ وعِلم أمِّ المؤمنين عائشة - رضي الله عنها -: قال الزُّهريُّ: لو جُمِع عِلمُ عائشة إلى عِلمِ جميعِ النساء، لكان علمُ عائشةَ أفْضلَ[3].
كما أنَّ الله قد وهَبَها الذكاءَ والفِطنة، وسُرعةَ الحافظة، قال ابن كثير: \"لم يَكُن في الأُممِ مثلُ عائشةَ في حِفْظها وعِلْمها، وفصاحتِها وعَقْلِها\"، ويقول الذهبيُّ: \"أفْقَهُ نِساء الأمَّة على الإطلاق، ولا أعْلمُ في أمَّة محمَّد، بل ولا في النِّساء مطلقًا امرأةً أعلمَ منها\".
وقدْ تجاوز عددُ الأحاديث التي روتْها ألْفَيْن ومائة حديث عن النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهي مُشتَهِرة في كُتُب السُّنَّة: البخاري ومسلم، والسُّنن والمسانيد، وغيرها؛ قال الحافظُ الذهبيُّ: مُسْنَد عائشة يبلُغ ألْفَين ومائتين وعشرة أحاديث؛ اتَّفق البخاريُّ ومسلمٌ لها على مائةٍ وأربعةٍ وسبعين حديثًا، وانفرَد البخاريُّ بأربعةٍ وخمسين، وانفرد مسلِمٌ بتِسعة وستِّين[4].
ويقول عُروةُ بنُ الزُّبَيْر: \"ما رأيتُ أحدًا أعلمَ بفِقه، ولا بِطبٍّ ولا بِشِعر من عائشةَ - رضي الله عنها\"، وقال فيها أبو عُمرَ بنُ عبدالبرِّ: \"إنَّ عائشةَ كانتْ وحيدةً بعصرها في ثلاثةِ علوم: علم الفقه، وعلم الطب، وعلم الشِّعر\".
كما كانتِ المرجعَ الكبيرَ لكِبار الصحابة، خاصَّة عندَ المواقف والملمَّات، كما كانتْ تُفتي بما لدَيْها من عِلمٍ وفِقه في عهد الخليفةِ عمرَ وعثمانَ - رضي الله عنهما - إلى أن تُوفِّيت - رحمها الله ورضي عنها.
اما الفقه فان اغلب احاديثها جنسية بحتة
واما الشعر والطب فاطلب منك احاديثها بهذين الاختصاصين وعكسه سيكون صاحب الرواية كاذب ومزور
بحب الله نحيا
01-07-2012, 12:41 AM
يصلون بها إلى درجة الغلو من حيث يعلمون ولا يعلمون
وينادونا بغلاة ...
القناص الاول
01-07-2012, 12:46 AM
7- نزول برائتِها مِن حادثة الإفْك من عندَ الله تعالى: وقدْ تعرَّضَتْ - رضِي الله عنها - إلى ابتلاءٍ شديد، وفِتْنةٍ كبيرة، حيث طَعَن في شرَفِها وعِرْضها المنافقون في المدينة، فأنْزَل الله براءتَها من فوقِ سبعِ سموات، وقد قالتْ - رضي الله عنها - كما في الصحيحين: \"... ثُمَّ تحولتُ واضطجعتُ على فِراشي، والله يعلم أنِّي حينئذٍ بريئةٌ، وأنَّ الله مُبرِّئي ببراءتي، ولكن واللهِ ما كنتُ أظنُّ أنَّ الله منزلٌ في شأني وحيًا يُتْلَى، لشأني في نفْسي كان أحْقرَ مِن أن يتكلَّم الله فيَّ بأمْر، ولكن كنتُ أرْجو أن يرَى رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - في النومِ رُؤيَا يُبرِّئني الله بها، فواللهِ ما رام رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - مجلسَه، ولا خرَج أحدٌ مِنْ أهل البيت حتَّى أُنزِل عليه، فأخَذَه ما كان يأخُذُه من البُرَحَاء، حتى إنَّه ليتحدَّر منْه مِن العَرَق مثل الجُمَان، وهو في يومٍ شاتٍ مِن ثِقَلِ القوْل الذي أُنزِل عليه.
قالت: فَسُرِّي عن رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو يَضْحَك، فكانتْ أوَّل كَلمةٍ تَكلَّم بها أنْ قال: ((يا عائشةُ، أمَّا اللهُ فقدْ بَرَّأكِ))، قالت: فقالتْ لي أُمِّي: قُومِي إليه، فقلتُ: واللهِ لا أقومُ إليه، فإنِّي لا أحْمَدُ إلاَّ اللهَ - عزَّ وجلَّ.
قالت: وأنزَل الله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ ﴾ [النور: 11] الآيات...\".
قال ابنُ كثير: \"فغار اللهُ لها وأنْزَلَ براءتَها في عشْر آياتٍ تُتلى على الزمان، فسَمَا ذِكْرُها، وعلا شأنُها؛ لتسمعَ عفافَها وهي في صِباها، فشَهِدَ الله لها بأنَّها مِنَ الطَّيِّبات، ووعدَها بمغفرةٍ ورِزق كريم\".
ومَع هذه المنزِلَةِ العالية، والتبرِئة العالية الزكيَّة مِنَ الله تعالى، تَتَواضَعُ وتقول: \"ولَشَأنِي في نفْسي أهونُ مِن أن يُنزِل الله فيَّ قرآنًا يُتْلَى\"!
لو كنت منصفا لنفسك لكفاك الاحمر اعلاه
ولو لم يكن من مثالبها الا هذه لبان للعاقل سوء معاملتها للنبي صلى الله عليه واله وسلم
علي الفاروق
01-07-2012, 12:48 AM
اولا / الحديث مروي باضافة خديجة وفاطمة عليهما السلام .
ثانيا / هذا الحديث عليك وليس لك .. لانه يثبت عدم كمال عائشة وان كنت تفتخر لكونها ثريد فيا عزيزي ان الثريد ياكله الانسان ويتحول الى خرء ( اجل الله القاريء والسامع ) وانصحك ان لا تقع بهكذا مطب . فان في الحديث مصيدة للغافلين ولا ارغب ان تكون منهم .. وعائشة ثريد .. يعني ان اولها مرغوب واخرها مزروب .
والسلام على من اتبع الهدى
ههههه
نعم، هذا هو التحليل المطابق للواقع
المشكلة أنّ المشركين الوهابيةَ لا يعرفون ما معنى ( الثريد )
ويظنّون أنّ الثريد شيء مثل ( الثريّا ) ـ من حيث الفخر والاعتزاز ـ
اعاذنا الله من الجهل والحمق
احسنتم مولانا، جواب في الصميم، ويستحقّ خمس (*****) نجوم ـ فيما اذا كان موضوعا مفرداً (!!)
تقبّل مروري
علي الفاروق,,
القناص الاول
01-07-2012, 12:59 AM
8- خصائص أمِّ المؤمنين - رضي الله عنها -: قال ابنُ القيِّم - رحمه الله -:
ومِن خصائصها: أنَّها كانتْ أحبَّ أزواج رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إليه، كما ثبَت عنْه ذلك في البخاريِّ وغيره، وقد سُئِل: أيُّ الناس أحبُّ إليك؟ قال: ((عائشة))، قيل: فمِن الرِّجال؟ قال: ((أبوها)).
عن جَميع بن عُمَير أنّ عائشة تضجّرت من عمّته لمّا سألَتْها: للهِ أنتِ مسيرُك إلى عليٍّ ما كان ؟ ( أي يوم الجمل )، فأجابتها: دَعِينا منكِ، إنّه ما كان من الرجال أحبّ إلى رسول الله من عليّ، ولا مِن النساء أحبّ إليه من فاطمة. ( أمالي الطوسي:383 / ح 31 ـ الباب التاسع ).
ورواية أخرى بهذا النصّ: ما رأيتُ رجلاً كان أحبَّ إلى رسول الله منه ( أي مِن عليٍّ عليه السلام )، ولا امرأةً أحبَّ إلى رسول الله من امرأته ( أي من امرأة عليٍّ عليه السلام ). ( تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر الدمشقي الشافعي 164:2 ).
سُئلت عائشة: أيُّ الناس كان أحبَّ إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله ؟ فقالت: فاطمة، فقيل لها: مِن الرجال ؟ قالت: زوجُها، إن كان ما علمتُ صَوّاماً قَوّاماً. ( الاستيعاب 751:2، الصواعق المحرقة لابن حجر المكّي الشافعي:72 ).
قالت عائشة: كنتُ عند رسول الله فذكرتُ عليّاً، فقال: « يا عائشة، لم يكن قطُّ في الدنيا أحبُّ إلى الله منه ومِن زوجتِه فاطمةَ ابنتي، ومِن ولَدَيه الحسنِ والحسين. تعلمين يا عائشة أيَّ شيءٍ رأيتُ لابنتي فاطمة ولبعلها ؟ » قالت: قلتُ: فأخبِرْني يا رسول الله، قال: « يا عائشة! إنّ ابنتي سيّدةُ نساء أهل الجنّة، وإنّ بعلها لا يُقاس بأحدٍ من الناس، وإنّ وَلَدَيه الحسنَ والحسين هما ريحانتاي في الدنيا والآخرة.
يا عائشة! أنا وفاطمةُ والحسن والحسين، وابنُ عمّي عليّ، في غُرفةٍ بيضاءَ أساسُها رحمةُ الله تعالى، وأطرافُها رِضوانُ الله، وهي تحت عرش الله.. ». ( الفضائل لابن شاذان:169، الكافي للكليني 156:8 ).
lavoisier
01-07-2012, 07:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
عائشة: أم المتسكعين.. أم المتسكعين.. أم المتسكعين
http://c.shia4up.net/uploads/13312885631.jpg (http://c.shia4up.net/)
(ساعة لربك وساعة لقلبك) ..كانت هذه إحدى الأفكار التي جاءتنا أيام ما يسمى بالقومية العربية في الخمسينات والستينات. وشاعت بشكل كبير في ما بيننا – طبعاً عندما كنا شباباً ومراهقين- لتدفعنا نحو إيقاع مزاوجة بين المتناقضين الرئيسيين: (الدين) و (الفساد)!
ولأننا كنا شباباً ومراهقين ولم تكن في ثقافتنا إلا جمال عبد الناصر وعبد الحليم حافظ وأم كلثوم وفريد الأطرش وإسماعيل ياسين وفاتن حمامة وسعاد حسني و ... سائر شلة الفساد التي جاءنا بها إعلام (القومية العربية) من مصر المحروسة؛ فإننا لم نكن نفتكر في هذه الفكرة (ساعة لربك وساعة لقلبك) ولم نعرضها على مبادئنا الدينية التي كانت غائبة أصلاً عن أذهاننا في تلك الفترة السوداء من تاريخ حياتنا.
طبعاً يرجع الفضل في صياغة هذه الفكرة إلى فقهاء القومية العربية أيضاً الذين لم يزاوجوا فقط بين (الدين) و(الفساد) بهذه الفكرة وإنما خرجوا علينا بمزاوجات أخرى كثيرة كانت من بينها المزاوجة الشهيرة بين (الدين) و (الشيوعية الاشتراكية)! كل هذا تنفيذاً وتلبية لتوجهات وميولات (الزعيم) و (الزعماء) .. أو بمعنى أصح (العميل) و(العملاء) !! المهم أن فكرة (ساعة لربك وساعة لقلبك) التي كانوا يقرؤونها (..ساعة لألبك) على اللهجة المصرية كانت تعطي للفرد منا الضوء الأخضر لأن يفسد ويفسق ويرتكب المحرمات في ساعات معينة يقتطعها من وقته على أن لا ينسى (ربه) في أوقات أخرى كأوقات الصلاة مثلاً ،فهذا في مقابل ذاك! وليس علينا أن نشعر بوخز الضمير عندما نقف بين يدي الله (جل جلاله) لأداء الصلاة مثلاً وقد كنا قبل قليل نشاهد وصلة راقصة لإحدى راقصات (القومية العربية) في تلك الفترة! فتلك كانت ساعة للقلب وهذه ساعة للرب .. و(إن الحسنات يذهبن السيئات) و (ماكو مشكلة يابه)! والحاصل أن القطاع الأغلب من شبابنا في تلك المرحلة آمن بهذه الفكرة واستساغها خاصة وقد كان يرى بعض رجال دين (الأزهر) آنئذ يشاركون بحماس في الحفلات الغنائية لـ (القومية العربية) بل وينطربون لصوت أم كلثوم ويصفون صوتها بـــ (الصوت الملائكي) ..و (يا حلاوة ..وعظمه على عظمه يا ست) !
من هناك .. من عاصمة القومية العربية .. من حيث ولد الزعيم الذي (سيرمي إسرائيل في البحر) .. وفي فترة التغييب والتخدير لعقولنا .. جاءتنا (ساعة لربك وساعة لقلبك) كقانون نافذ ، ولم نتفكر نحن الشباب –بسبب حالة التخدير- ولو لحظة أننا ما دخلنا بالقومية العربية ونحن مسلمون لا نعترف بالقوميات! وأننا كيف اعتبرنا عبد الناصر زعيماً ونحن شيعة ليس لنا زعيم غير أئمتنا ومراجعنا! وأننا كيف نقبل بفكرة (ساعة لربك وساعة .. لشيطانك) ونحن نعيش في بلاد الأئمة (عليهم السلام) الذين قالوا ما معناه: (لا تنال ولايتنا إلا بالورع )! وإننا كيف نقبل بفقهاء يحلقون لحاهم بالموسى ويصافحون النساء ويحللون الغناء ونحن أبناء عشائر عُرفت بالالتزام الديني وإتباع وصايا الأئمة والمحافظة على الغيرة والشرف! وبعد كل هذا ..(إش جابنا إحنا) العراقيين شيعة أهل البيت (عليهم السلام) الذين نهتف : (بس حيدر تحلاله الراية) و (يا علي أنت الولي وغيرك طلي) على من يقـــــــــول : (رضي الله عنهم وأرضاهم) و (المرسي أبو العباس) و (الله حي ...الله حي) ؟!!
المهم أن قانون (ساعة لربك أو ساعة لشيطانك) تفشى فينا كالوباء إلى أن أنقذنا الله تعالى منه ومن سائر قوانين (المد العربي القومي) و( حرية اشتراكية وحدة) واستطعنا بفضل علمائنا ومفكرينا أن ننتشل أنفسنا من هذه الغيبوبة وهذا الوهم وأن نعود إلى أصالتنا العقيدية وهويتنا المذهبية. ولكن الآن وبعد مرور كل تلك السنوات، ورغم سقوط كل الشعارات والقوانين والأفكار القومية السخيفة، بقت هذه الفكرة طاغية على شبابنا ، وإذا كنا وصلنا – شخصياً – إلى مرحلة الكهولة (مع أن ذلك لا يظهر في وجهي ولله الحمد بفعل الصبغ) فإن كثيرين غيرنا ما زالوا في مرحلة الشبـــــاب وما زالت الفكرة تدور في أذهانهم ويطبقونها في شؤون حياتهم ومعاملاتهم اليومية! فنجد الشاب يحضر صلاة الجماعة ساعة ، ويذهب في ساعة أخرى إلى مقاهي الإنترنت ليطالع المواقع الفاسدة أو يتعرف على الفتيات بالإيميل وما شابه دون إحساس بالذنب! (وبالمناسبة – وأرجو أن لا تفهموني خطأ – كان من حسنات نظام صدام حسين أننا كنا مرتاحين بحمد الله مما يسمى بمقاهي الإنترنت هذه ومن صحون الدش الفضائية ومن المخدرات ، وهذه الثلاثة انتشرت في بلادنا مع الأسف انتشار النار في الهشيم بعد الاحتلال– عفواً أقصد التحرير المبارك على أيدي القوات المظفرة من أشقائنا الأمريكيين والبريطانيين – حتى لا يزعل علينا الرفيق القائد علاوي) !!
في الحقيقة بدأت أفكر بالموضوع أكثر وأبحث في بعض المصادر التاريخية ، فوجدت أنني كنت متوهماً توهماً كبيراً في أن فكرة (توزيع الساعات بين الله والشيطان) هي من تأسيس المد القومي الناصري ، نعم لقد سمعنا عبارة (ساعة لربك وساعة لقلبك) في تلك الفترة لأول مرة ، ولكن هذا لا يعني أن مضمون هذه الفكرة لم يكن موجوداً سابقاً. وإذا تتبعنا مصادر التاريخ – وهذا ما وصلت إليه ولكن أرجو أيضاً أن لا يتم فهمي خطأ أو يزعل مني أحد – فسنجد أن أول من أسس هذه الفكرة كان عائشة بنت أبي بكر بن أبي قحافة .. عفواً أقصد «السيدة الكريمة أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق» !! (وطبعاً لا تصدقوا أن أحداً من أبناء السماوة يقولها من قلبه)!
وفي الواقع كانت عائشة « المصونة » – والتي أخبرونا في المدارس بأننا مأمورون بأخذ نصف ديننا منها – هي التي صنعت هذه الفكرة وجعلتها من خلال ممارساتها اليومية تنتشر بين المسلمين ، فلا باس عند عائشة من شيء من الترويح عن النفس حتى وإن تجاوز الخطوط الحمراء الشرعية ثم العودة إلى الدين والعبادة والتضرع لله تعالى! وهذا ما يفسر الأحاديث المتناقضة في سيرتها ، فأحياناً نجدها تبكي من خشية الله وتنادي بالمحافظة على سنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر (وكانت هذه ساعة للرب) وأحياناً نجدها تنظم جلسات الطرب والأنس واللعب واللهو –البريء وغير البريء– بل وجلسات الليالي الحمراء شديد الخصوصية (وكانت هذه ساعة للقلب)!
أنا شخصياً لم تكن عندي مشكلة سابقاً في الاعتراف بأن عائشة تكون أمي!
ولكن عندما وجدت أن « ساعة قلبها » كانت من العيار الثقيل الذي لا يمكن لأي صاحب شرف وغيرة أن يتحمله فإنني رفضت أن تكون لي أماً لأنني بصراحة لا يشرفني أن تكون هذه أماً لي!
طبعاً سيخرج عليّ بعض الوهابيين الحنابلة الذين يقول الزمخشري في وصف الواحد منهم : « تيس لا يدري ولا يفهم» ليعرّفني ويفهّمني بأنه لا يمكن لي أن أرفض كونها أماً لي لأن الله تعالى يصف كل زوجات النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) بأنهن أمهات للمؤمنين بقوله تعالى: « النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم » (الأحزاب:6) وسأجيب هذا « التيس» على حد تعبير الزمخشري –الذي هو من علمائهم – وليس تعبيري بأن زوجات الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم) الذين لم يرتكبن المحرمات ولم يحدثن ولم يبدّلن ولم يسئن إلى رسول الله هنّ أمهات المؤمنين وليس اللاتي فعلن ما فعلن! ووصف الله تبارك وتعالى في تلك الآية هو إطلاق لعموم الزوجات على الغالب وليس لعائشة وصديقتها الحميمة حفصة فإنه تعالى وصفهما بالكفر بقوله: {ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما لم يغنيا عنهما من الله شيئاً وقيل ادخلا الجنة مع الداخلين} (التحريم:10)
وبالنسبة لعائشة بالذات فقد وصفها رسول الله بأنها « رأس الكفر » وليس «الكفر» فقط! وهذا ما أورده إمام الوهابيين الحنابلة أحمد بن حمبل في مسنده حيث روى أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) خرج من بيت عائشة فقال: « رأس الكفر من ها هنا من حيث يطلع قرن الشيطان» ! (مسند أحمد- الجزء 2 –الصفحة 23).
وبالنسبة لي شخصياً فإنه لو كانت أمي التي ولدتني بهذه الصفات التي سأنقلها من سيرة عائشة وبهذا لحجم الهائل من الانحلال الأخلاقي فإنني لن أتردد في البراءة منها ، ولولا أنه لا يجوز لي قتلها لكنت فعلت لأن الشرف عندنا نحن أبناء عشائر العرب أغلى من الروح والحياة!
وحتى لا يتهمني أحد بالكذب أو اختلاق الوقائع فإنني أنبّه سلفاً أن كل ما ســأذكـره في ما يتصل بالساعات «القلبية» لعائشة « المصونة المخدّرة المكنونة» هو من المصادر المعتبرة عند إخواننا العامة.
لقد استشهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وارتحل عن دار الدنيا وعمر عائشة على ما ينقل المؤرخون لم يتجاوز العشرين عاماً ، وكانت سوداء أدماء قبيحة المنظر فقد جاء: « قال عباد بن العوام: قلت لسهيل بن ذكوان : أرأيت عائشة؟
قال: نعم. قلت: صفها لي .قال: كانت أدماء.»(أنظر ميزان الاعتدال للذهبي –ج2- الصفحة 243 ،والكامل لعبد الله بن عدي –ج3 –الصفحة 446) ولكن المؤرخين ورجال السير لم يحتملوا هذا الوصف من ابن ذكوان فرموه بالكذب حتى تبقى الصورة الوهمية في عقولهم بأن عائشة شقراء بيضاء وملكة جمال!! حيث جاء : «قال غير عباد : كانت شقراء بيضاء . واتهمه –أي ابن ذكوان– بن معين بالكذب »! (ميزان الاعتدال –ج2– الصفحة 243).
وبسبب قبحها فإنها كانت تكره بشدة سائر أزواج النبي (صلى لله عليه وآله وسلم) سيّما مولاتنا خديجة (عليها السلام) وقصتها في الإساءة إليها بوقاحة أمام رسول الله وتوبيخه لها على إساءتها لها معروفة ولا حاجة لتكرارها.
وتعترف عائشة نفسها بأنها كانت تغار من سائر الزوجات لأنهن كن أجمل منها فحول ماريا (عليها السلام) قالت عائشة: «ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على ماريا وذلك أنها كانت جميلة » (طبقات ابن سعد –ج8 –ص 212) و(الإصابة – ترجمة ماريا وانساب الأشراف –ج1–ص 449).
وحول أسماء جاء عن ابن عباس: « تزوج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أسماء بنت النعمان وكانت أجمل أهل زمانها وأشبـّه فلما جعل رسول الله يتزوج الغرائب قالت عائشة : قد وضع يده في الغرائب ويوشكـّن أن يصرفـّن وجهه عنـّا وكان خطبها –أي أسماء– حين وفدت كندة عليه إلى أبيها ، فلما رآها نساء النبي حسدنها » (الطبقات لابن سعد –ج8 – ص145). وحول مليكة جاء: « تزوج النبي مليكة بنت كعب ، وكانت تذكر بجمال بارع ، فدخلت عليها عائشة فقالت لها: أما تستحين أن تنكحي قاتل أبيكِ ! فاستعاذت من رسول الله فطلقها» (الطبقات –ج8 –ص 184). وحول خديجة (عليها السلام) قالت: « ما غرت على امرأة لرســـــول الله كما غرت على خديجة ». (صحيح البخاري–ج 2 – 209).
ولأن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان وسيما وكان جمال نوره الأخاذ يأسر القلب ويسحر الروح فقد كانت كثير من النساء يعرضن أنفسهن على رسول الله أملاً في الزواج منه، بل ويهبن أنفسهن له، وكان (صلى الله عليه وآله وسلم) يقبل بعضهن إشفاقاً عليهن ورحمة بهن خاصة من كانت منهن بلا معيل، وعن هؤلاء تقول عائشة: (كنت أغار على اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله وأقول: وتهب المرأة نفسها؟ فلما أنزل الله عز وجل {ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت} قلت: والله! ما أرى ربك إلا يسارع لك في هواك}!! (صحيح مسلم - كتاب الرضاع - ص1065 وصحيح البخاري ج3 ص118). وهذا الحديث يكشف لنا مدى وقاحة عائشة بل وكفرها بالله جل وعلا حيث تتهم الله بأنه يسارع في هوى النبي وينزل الأحكام على حسب شهوات رسوله!! نعوذ بالله من هذا الكفر..
وكان ابن عباس قد وصف عائشة بقوله: «إنها لم تكن أحسن نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وجهاً، ولا بأكرمهن حسباً». (الفتوح لابن أعثم ج2 ص337). وبسبب قبح ودمامة عائشة فإن أحداً لم يكترث بشأنها ولم يرغب أحد في الزواج بها، فدفع ذلك أباها إلى أن يعرضها على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مراراً وتكراراً حتى قبلها. وطبعاً لم تصدّق نفسها عندما أصبحت زوجة لرسول الله وأجمل خلق الله، فحاولت بشتى الوسائل والطرق أن تحتكر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لنفسها ولكنها اصطدمت بأن سيد المرسلين غير راغب فيها ولا يعطيها أكثر مما يعطي سائر نسائه بالحجم الطبيعي من الحنان والحب والرحمة، وأنه في أكثر أوقاته مشغول بأعباء الرسالة وحتى في الليالي فإنه (صلى الله عليه وآله وسلم) يناجي أخاه علياً (عليه السلام) أو يتعبّد لربّه سبحانه وتعالى ولم يكن يعرها أي اهتمام يذكر، فدبّ في قلبها الحسد لعلي وفاطمة (عليهما السلام) والحقد على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومع هذا حاولت أن تعوّض إحساسها بالنقص الأنثوي بإشاعة الإشاعات في الناس عن افتتان رسول الله بها وبجمالها الساحر!! وهذا ما يفسّر تلك الأحاديث القذرة الكاذبة التي نشرتها بين الناس من أن رسول الله كان يباشرها وهي حائض ولعاً بها وأنه كان يصلي وهي أمامه بتلك الوضعية المشينة وأنه كان يضع رأسه على فخذها وأنه كان يمص لسانها و... غير ذلك من الأكاذيب وتفاصيل المعاشرة الزوجية التي يأبى أي صاحب غيرة وتأبى أية امرأة شريفة أن تذكرها عن زوجها - على فرض وقوعها فعلاً - أمام الناس وخاصة الرجال، ولكن عائشة لم تكن تستحي أن تذكرها أمام الأغراب والأجانب من الرجال والنساء على السواء حتى سطرتها الصحاح ودونتها الكتب وأصبحت عاراً علينا نحن المسلمين حيث قبلنا بهذه التشويهات لصورة نبينا الذي بعث ليتمم مكارم الأخلاق وأصبحنا بسببها مثار سخرية النصارى واليهود!! كل ذلك بفضل (الماجدة) عائشة بنت أبي بكر التي روّجت تلك الأحاديث والقصص الخرافية من أجل إشعار الناس بأن رسول الله كان يحبها وأنه كان عاشقاً لها ولا يستطيع فراقها حتى وهي نجسة غير طاهرة في حال الحيض!!
المهم أن رسول الرحمة (صلى الله عليه وآله وسلم) استشهد كما أسلفنا وهي مازالت شابة، وهنا يأتي فصل {العيار الثقيل} من (ساعة القلب).. فماذا تفعل (أم المؤمنين) لإشباع رغباتها الدنيئة والحال أنها لا يجوز لها الزواج بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟! إن عليها أن (تخترع) حلاً شرعياً ما من أجل تلك الساعات المخصصة لـ (القلب) فلم يكن الحل سوى إرسالها الرجال (البالغين) الذين ترغب بدخولهم عليها إلى أخواتها ليرضعوا من أثدائهن ولتصبح هي - أي عائشة - بمنطقها وفتواها هذه خالتهم فيجوز لهم أن يدخلوا عليها أمام المسلمين ويختلوا بها ساعات طويلة الله العالم ماذا كان يدور فيها!!
يقول التاريخ الذي سوّد وجوهنا (ولا عجب فإنها كانت سوداء أدماء وهذا من نسخ تلك) أن عائشة كانت تأمر أخواتها وبنات أخواتها أن يرضعن من أحبت عائشة أن يراها ويدخل عليها وإن كان كبيراً! وكان من بين هؤلاء سالم بن عبد الله بن عمر، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، فقد أرضعتهما أخت عائشة أم كلثوم بأمرها حتى يدخلا عليها ويسمعا منها (الحديث) ولتعلمهما (الأحكام) طبعا ولا شيء آخر!! (أنظر الطبقات لابن سعد ج8 ص462 ترجمة أم كلثوم وشرح مسلم للنووي ج4 ص3).
وقبل أن نعرف ماهية (الحديث) وطبيعة (الأحكام) التي كانت (أم المؤمنين) تعلمها وتدرّسها لأولئك الرجال، ألفت نظر قارئنا العزيز إلى أن عليه أن لا يظلم عائشة وأخواتها في مسألة رضاع الكبير، صحيح أن هذا مما تأباه النفس الكريمة حيث لا يقبل أحد من الناس أن تكشف زوجته صدرها أمام رجل غريب من أجل إرضاعه، وصحيح أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حدّد لجواز الإرضاع أن يكون المرتضع طفلاً بقوله: (إنما الرضاعة من المجاعة) (صحيح مسلم ج4 ص170) أي أن الرضاعة التي تثبت بها الحرمة تكون للطفل الذي لا يسد جوعه إلا اللبن، كما قال صلى الله عليه وآله وسلم: (لا يحرم من الرضاع إلا ما فتق الأمعاء وكان قبل الفطام) (سنن الترمذي ج5 ص96). وصحيح أيضاً أن سائر زوجات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) - ما عدا حفصة طبعاً - أنكرن على عائشة هذه الفتوى (المحللة) وكانت من بينهن أم سلمة (رضوان الله عليها) التي أبت أن يدخل أحد عليهن بهذه العملية المخزية (أنظر صحيح مسلم باب رضاعة الكبير ج4 ص168 والطبقات ج8 ص270 وسنن النسائي ج2 ص84).
نعم كل هذا صحيح، ولكن نحن لا ندري فربما كان لدى عائشة وأخواتها وسيلة للإرضاع لا تستلزم كشف الصدر للرجل الغريب ولا مصه للثدي، رغم أنه لم يكن في تلك الفترة جهاز لشفط اللبن من المرأة، ولكن نحن لا ندري حيث لم نشاهد ولم نعاين، فلا تظلموا (أمنا) وأخواتها فلعل الأمر تم على نحو إعجازي وخرج اللبن من صدر المرأة إلى فم الرجل في الفضاء من دون أن يرى الرجل شيئا ولا يمص شيئا!! (طبعا إذا مشى الإنسان على رأسه ورأى برجليه فصدقوا أنه لم يحدث شيء من هذا!!)
المشكلة هي أن عائشة لا تنتهي عن شيء حتى إذا كان الناهي لها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نفسه، فقد روت عائشة وقالت: (دخل عليّ رسول الله وعندي رجل قاعد، فاشتدّ ذلك عليه ورأيت الغضب في وجهه، فقلت: يا رسول الله إنه أخي من الرضاعة. فقال: أنظرن إخوتكن من الرضاعة فإنما الرضاعة من المجاعة). (صحيح مسلم ج4 ص170). هنا قد لاحظت عائشة مدى غيرة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعدم سماحه بأن يبقى رجل غريب معها بدعوى أنه أخوها من الرضاعة حيث إنه لم تكن رضاعته بالشرائط الشرعية وإنما رضع وهو أكبر من (البغل) فعلاوة على أن هذه الرضاعة حرام شرعاً؛ كيف يصبح هذا (البغل) ابناً للمرأة؟! فمعنى هذا أننا يمكن لنا أن تأتي بشيخ قد جاوز الثمانين من العمر ليرضع من صدر امرأة لا تتجاوز العشرين فيصبح ابن الثمانين ابنا لبنت العشرين ويقول لها: (ماما.. ماما) وعاشت فتوى (ماما عائشة أم المؤمنين)!!
طبعا تعرّضت عائشة بسبب إباحتها رضاع الكبار وإدخالهم الرجال الأغراب الأجانب عليها واختلائها بهم إلى انتقادات كبيرة في ذلك الوقت، وخصوصاً من المرأة الشريفة العفيفة أم سلمة التي هي بحق أم المؤمنين الصالحين (رضوان الله تعالى عليها) والتي بيّنت عدم جواز هذه اللعبة ونهي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن هذا التعدي الخطير على الشرع الحنيف، فما كان من عائشة إلا أن توجد دليلاً مختلقاً آخر لهذه الفتوى - ذات المآرب الخاصة التي لا تخفى على أولي الألباب - وهو ادعاء أن جواز رضاعة الكبير قد نزل في القرآن الكريم (الأصلي) ثم اختفى بسبب (دجاجة) جاءت وأكلت تلك الآية تحت سرير عائشة!!
تقول عائشة: (لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراً ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكله)!! (مسند أحمد ج6 ص269 وسنن ابن ماجه ج1 ص625).
ولأن إرضاع الكبار عشر رضعات متواليات صعب جداً كما أنه يؤخر (نشر الحرمة) بينهم وبينها ولا يتيح دخولهم عليها بسرعة، فقد أفتت عائشة في ما بعد بأن خمس رضعات بدلاً من عشر كافية ولا داعي لكل هذا العناء! وزعمت في ذلك أن الآية التي نزلت بعشر رضعات قد نسخت إلى خمس في ما بعد، ومع هذا فقد أكلتها الدجاجة!! تقول عائشة: (كان في ما أنزل من القرآن: عشر رضعات معلومات يحرمن. ثم نسخت بـ: خمس معلومات) (صحيح مسلم ج4 ص167).
وفي الواقع لا أدري أنا كيف استطاعت هذه (الدجاجة) أن تمحو من الوجود آيات رب العزة والجلالة؟! ولا أستطيع أن أكبت ضحكتي عندما أسمع من بعض الوهابيين الحنابلة اتهامنا نحن الشيعة بأننا نعتقد بتحريف القرآن ونقصه مع أننا لا نؤمن بعائشة ولا بسريرها ولا بدجاجتها ولا بقصتها الخرافية تلك وإنما هم الذين يؤمنون وفي ما ورد بصحاحهم مبتلون!! حقاً لقد بدأت أصدق قول الزمخشري في وصفهم المنقول أعلاه خاصة وأن لحاهم ليست ببعيدة في الشبه بلحى التيوس إلا أنها أعرض قليلاً!
ومرة أخرى وحتى لا نظلم (أم المؤمنين) فعلينا أن نطالع ونقلب صفحات التاريخ جيداً لنعرف طبيعة (المسائل والأحكام) التي كانت تعلمها عائشة لمن يدخل عليها من الرجال (الراضعين) فربما كانت تلك الخلوات والجلسات النهارية والليلية (بريئة) وهدفها هو تعليم المسلمين مسائل دينهم وإلقاء (الحديث الشريف) إليهم ليس إلا.
وفي ما بين يدينا نموذج لتلك (المسائل والأحكام والأحاديث) التي كانت تجري في تلك الجلسات، حيث ورد في الصحاح وكتب التاريخ: (عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: دخلت على عائشة أنا وأخوها من الرضاعة فسألها عن غسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الجنابة فدعت بإناء قدر الصاع فاغتسلت وبيننا وبينها ستر وأفرغت على رأسها ثلاثا)! (صحيح مسلم ج1 ص176 وسنن النسائي ج1 ص127 وسير أعلام النبلاء للذهبي ج2 ص244)
ما شاء الله تبارك الله.. انظروا أيها المؤمنون إلى أمكم كيف لا تكتفي بالتعليم النظري والشفهي وإنما تنتقل للتعليم العملي والتطبيقي والتصويري لمسألة هي من أكثر المسائل حساسية في حياة الإنسان وهي كيفية الاغتسال من (الجنابة)! طبعاً أنا عندما طالعت هذا الحديث استغربت جداً ودارت في ذهني تساؤلات كثيرة وخطيرة - وأعترف بأن بعضها ليست بريئة - ومنها: ألم يجد أبو سلمة وذلك الرجل (الراضعيْن) غير امرأة ليتعلّما منها كيفية الاغتسال بالنسبة للرجال؟! ألم يكن بمقدورهما توجيه هذا السؤال إلى الرجال ليتعلّموا؟!
وأساساً كيف لم يتعلّما حتى الآن كيفية الغسل وهما من (الصحابة الذين رضي الله عنهم وأرضاهم وكانوا علماء في الدين) وبعد كل هذه السنوات من جهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في تعليمهم وتلقينهم أحكام الدين؟! ويا ترى ماذا كانا يفعلان طوال تلك السنوات قبل أن يسألا عائشة عن كيفية الغسل.. هل ما كانا يغتسلان ويظلان نجسيْن غير طاهريْن؟!
وصاحبتنا عائشة كيف قبلت أن يسألها (رجل) مثل هذا السؤال؟! ألم يكن بمقدورها توجيه صفعة لهما بالقول: (استحيا إنني امرأة واذهبا واسألا أمثالكما من الرجال)؟! وهل لم يكن أحد قادراً على الإجابة على مثل هذا السؤال سوى (الماجدة) عائشة؟! ثم لماذا لم تكتفِ عائشة ببيان طريقة الاغتسال شفهيا وإنما أخذت بـ (تمثيل) ذلك واقعياً؟! وإذا كان (الستر) حائلاً يحجب الرؤية فما الداعي للقيام بالاغتسال أصلا وهما لا ينظران إلى الكيفية؟! وإذا لم يكن حاجباً للرؤية فكيف قبلت عائشة بأن يرى الرجلان خيال جسدها وينظران إلى ما لا يجوز حتى لذوي المحارم على فرض أنهما أخ من الرضاعة وابن أخت من الرضاعة؟! ويا ترى لو كان هذا (التعليم التطبيقي) قد تم على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ودخل الرسول على زوجته وهي واقفة تغتسل أمام رجليْن من الأغراب وبينهما ستر (يسيل اللعاب ويثير الشهوة) فماذا كان سيفعل في هذه المرأة الوقحة قليلة الأدب والحياء والعفة والدين؟!! وهل يقبل أحد منا أن تقوم زوجته بتعليم الاغتسال لرجل يكون واقفا أمام باب الحمام مثلا وإن كان لا ينظر وحتى لو كان ابن أختها من الرضاعة؟!! وأي فجور وعهر أكبر من هذا؟!!
ويبقى السؤال عن (الستر) الذي ضربته عائشة بينها وبين الرجليْن، حيث يجيب عليه النووي الذي شرح الحديث في صحيح مسلم فقال نقلا عن القاضي عياض: (ظاهر الحديث أنهما رأيا عملها في رأسها وأعالي جسدها مما يحل لذي المحرم النظر إليه من ذات المحرم وكان أحدهما أخاها من الرضاعة كما ذُكر قيل اسمه عبد الله بن يزيد وكان أبو سلمة بن أختها من الرضاعة أرضعته أم كلثوم بنت أبي بكر ولولا أنهما شاهدا ذلك ورأياه لم يكن لاستدعائها الماء وطهارتها بحضرتهما معنى إذ لو فعلت ذلك كله في ستر عنهما لكان عبثاً ورجع الحال إلى وصفها له وإنما فعلت الستر ليستر أسافل البدن وما لا يحل للمحرم نظره.. والله أعلم)! (شرح مسلم للنووي ج4 ص3).
فإذن هما (شاهدا ورأيا) على ذمة عياض والنووي، ولكنهما شاهدا أعالي البدن لا أسفله والمواضع الأكثر حساسية، لطيف جداً، ولكن حضرة القاضي عياض وجناب الشيخ النووي لم يبلغانا أي شرع لله يجيز هذا ولم ينقلا لنا كيف كانت (مشاعر) الرجلين في تلك (الخلوة التدريسية) وهما يريان امرأة (شابة) تغتسل ولم تستر سوى أسفل بدنها بستر لا يغني عن افتتان!! ومع هذا نقول ما قاله عياض والنووي.. (الله أعلم)!
ويقول السماوي - الذي هو أنا - إن (أم المؤمنين) ربما اعتبرت تلك الساعة من ساعات (القلب) التي يجوز فيها ما لا يجوز في غيرها، و(لا حرج في الدين) وما دام الغرض شريفاً وهو مجرد تعليم الأحكام الشرعية فلا موجب للإنكار على سيدتنا الماجدة فعلها هذا وإن لم يكن عندنا شاهد محايد ليؤكد لنا أن الأمور (لم تتجاوز هذا الحد) في تلك الساعة البريئة.. والله أعلم!!
ومع تقدم السن بعائشة بدأت الأمور تأخذ منحى تصاعدياً في تجاوز الخطوط الحمراء الشرعية، فلئن كانت في بادئ الأمر تحاول أن توجد غطاء شرعياً لما تفعله من اصطياد الرجال والشباب وإدخالهم عليها فإنها في أواخر الأمر بدأت تخرج عن طورها وتمارس (التسكع) العلني السافر! ولئن كانت في بادئ الأمر تجد من يهتم بالدخول عليها ولو (للبصبصة) فإنها مع تقدّم العمر بها ووصولها إلى مرحلة العجزة لم تعد تثير أدنى اهتمام، فاضطرت للجوء إلى وسيلة أخرى غاية في الدناءة وهي الاستعانة ببعض الجواري وتزيينهن ثم الطواف بهن في الأحياء والطرقات لاصطياد الشباب والإتيان بهم إلى حيث (يتلقّون الأحكام الشرعية الرصينة)!!
فقد روى أبو بكر بن أبي شيبة ما يلي: (أن عائشة شوّفت - أي زيّنت - جارية وطافت بها وقالت: لعلنا نصطاد بها شباب قريش)!! (راجع المصنف لابن أبي شيبة ج4 ص49).
حقا لقد أثبتت عائشة أنها (ماجدة) طبعاً على المعنى الذي نعرفه نحن العراقيين عن (الرفيقات الماجدات) اللاتي كن يحطن بالمهيب الركن القائد الضرورة وعلى رأسهن (أم المؤمنين أيضاً) ساجدة خير الله طلفاح!
فمن دون أي خجل ومن دون أي حياء امتهنت عائشة مهنة (التسكع) بالجواري حيث تأخذهن وتزيّنهن وتعمل لهم عمليات (المكياج) المناسبة من أجل إغراء الشباب في الطرقات وجذبهم إليها لأنها لم تعد (جذابة) كما كانت شابة رغم سوادها ودمامتها!! فهل عرفتم الآن لماذا تبرأت من (ماما عائشة)؟! لأنني بصراحة لست مستعداً لأن تكون أمي متسكعة ولا أتصور أن أي شخص يمكن أن يقبل أو يحترم أمه أو أخته أو زوجته إذا كانت هذه (القذارة) هي مهنتها؟! وأي صاحب غيرة يقبل بأن تكون إحدى محارمه تمارس مهنة (ق.....) علناً؟!!
كما قلت لكم سابقا فإن (ساعة القلب) الخاصة بعائشة لم تكن ساعة عادية وإنما كانت ساعة من العيار الثقيل، كالشواهد المذكورة أعلاه، ولكن أحيانا قد تخفف عائشة من العيار فتكتفي مثلاً ببعض جلسات الأنس والطرب لساعة القلب!
ومنذ عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كانت عائشة تستجلب الجواري والمغنيات إلى بيت الوحي ليغنين، وتتذكرون طبعا حديث (المزمارة) الذي رواه البخاري: (عن عائشة قالت: دخل عليّ رسول الله وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضطجع على الفراش وحوّل وجهه ودخل أبو بكر فانتهرني وقال: مزمارة الشيطان عند رسول الله! فأقبل عليه رسول الله وقال: دعهما)! (صحيح البخاري ج2 ص3).
ولا شك أن عائشة كذبت كعادتها في دعوى أن رسول الأخلاق (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل بمزمارة الشيطان وبهذا الغناء والطرب، فقد أرادت أن توهم الناس بأن أباها أبو بكر أتقى من الرسول الكريم! ولا يهمنا الآن الرد على هذه الفرية ولكن الشاهد هو في ولع عائشة بالطرب والغناء. ذلك الولع الذي دفعها بعد رحيل رسول الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم لأن تأتي برجل - وليس جارية هذه المرة - ليغني لها! وكان هذا المطرب من عبيد سعد بن أبي وقاص، ومن شدة تولعها وحبها لهذا المطرب خاصمت سعداً وحلفت أن لا تكلمه لأنه قام بضرب ذلك المغني لقضية ما! لقد كانت شديدة الحرص على أن لا يصيبه أي سوء فهو من القريبين إلى.. القلب في ساعة القلب!
روى ابن عبد البر: (كان في المدينة في الصدر الأول مغنٍّ يُقال له: (قند) وهو مولى سعد بن أبي وقاص، وكانت عائشة تستظرفه، فضربه سعد، فحلفت عائشة لا تكلمه حتى يرضى عنه قند! فدخل عليه سعد وهو وجع من ضربه، فاسترضاه فرضي عنه، وكلمته عائشة)! (العقد الفريد ج6 ص34).
وكانت عائشة تنظم جلسات الغناء حتى وهي بعيدة عن المدينة وذلك بالإيعاز إلى صاحبتها الحميمة حفصة بنت عمر بن الخطاب، حيث يذكر المؤخرون أنها كتبت رسالة إلى حفصة عندما نزل أمير المؤمنين (عليه السلام) منطقة ذي قار القريبة من الكوفة استعداداً لمحاربتها قالت فيها: (أما بعد فإني أخبرك أن عليا قد نزل ذاقار، وأقام به مرعوبا خائفا لما بلغه من عدّتنا وجماعتنا، فهو بمنزلة الأشفر إن تقدّم عُقِر وإن تأخر نُحر)! فدعت حفصة جواري لها يتغنّين ويضربن بالدفوف فأمرتهن أن يقلن في غنائهن (ما الخبر؟ ما الخبر؟ عليٌّ في السفر! كالفرس الأشفر! إن تقدّم عُقر! وإن تأخر نُحر)! وجعلت بنات الطلقاء يدخلن على حفصة ويجتمعن لسماع ذلك الغناء! (راجع شرح ابن أبي الحديد ج2 ص157).
فهكذا يتجلّى حقدها على أمير المؤمنين (عليه السلام) طبعاً في ساعة (حقد وغضب)!
والخلاصة أن (أم المتسكعين) التي كانت تطوف بالجواري لاصطياد شباب قريش، والتي كانت تنظم جلسات المجون والطرب، والتي كانت تدفع الرجال الأغراب للرضاع من صدور أخواتها ليدخلوا عليها وتعلمهم (الغسل من الجنابة) تطبيقياً وعملياً.. هذه المرأة كانت هي أصل تكوين فكرة (ساعة لربك وساعة لقلبك)، فمن لا يرى في كل هذه (المخازي) أي مشكلة فليظل فليعتبرها أماً له وليظل مفتخراً بأمومتها!
والخاتمة أنني أعتذر من جميع القراء الكرام إذا وردت في هذا الموضوع أي كلمات وعبارات تبعث على الغثيان ولكن مع الأسف هذا هو ما ورد في التاريخ وهذه هي الحقيقة، ونعتذر مجدداً من الذين يمكن أن تصيبهم صدمة من هذه الحقائق وندعوهم لأن يراجعوا التاريخ جيدا ليكتشفوا السبب في معاداتنا لهذه المرأة الساقطة وليعرفوا أن لنا كل الحق في موقفنا السلبي منها.
(المنبر - العدد 46 - شعبان 1425 هـ)
ونسألكم الدعاء.
لن تستطيع ان تغطي الشمس..
عائشة رضي الله عنها زوجة محمد خاتم النبيين صلوات ربي عليه في الدنيا وفي الاخرة وهناك احاديث كثيرة تثني عليها
طلبت الدعاء فاقول لك..هداك الله وكف عن الطعن في خير خلق الله ذلك خير لك.
القناص الاول
01-07-2012, 09:06 PM
لن تستطيع ان تغطي الشمس..
عائشة رضي الله عنها زوجة محمد خاتم النبيين صلوات ربي عليه في الدنيا وفي الاخرة وهناك احاديث كثيرة تثني عليها
طلبت الدعاء فاقول لك..هداك الله وكف عن الطعن في خير خلق الله ذلك خير لك.
ما هودليلك على ان عائشة زوجة النبي صلى الله عليه واله وسلم ، في الاخرة ؟
زهراء الرافدين
01-07-2012, 11:38 PM
هههههههههههه شر البلية ما يضحك
وأحسنتم أخواننا الموالين
والأخ lavoisier
فكر جيداً بعقلك لا بقلبك ..,,
ولا تكن أداة نسخ ولصق ..
أدام الله نبضكم أخواني ..
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
lavoisier
02-07-2012, 03:56 AM
[QUOTE=القناص الاول;1767933]ما هودليلك على ان عائشة زوجة النبي صلى الله عليه واله وسلم ، في الاخرة ؟
[/QUOTE
أَخْرَجَ: التِّرْمِذِيُّ، ..عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ جِبْرِيْلَ جَاءَ بِصُوْرَتِهَا فِي خِرْقَةِ حَرِيْرٍ خَضْرَاءَ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: هَذِهِ زَوْجَتُكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. حَسَّنَهُ: التِّرْمِذِيُّ، وَقَالَ: لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ حَدِيْثِ عَبْدِ اللهِ.
القناص الاول
02-07-2012, 10:59 AM
[QUOTE=القناص الاول;1767933]ما هودليلك على ان عائشة زوجة النبي صلى الله عليه واله وسلم ، في الاخرة ؟
[/QUOTE
أَخْرَجَ: التِّرْمِذِيُّ، ..عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ جِبْرِيْلَ جَاءَ بِصُوْرَتِهَا فِي خِرْقَةِ حَرِيْرٍ خَضْرَاءَ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: هَذِهِ زَوْجَتُكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. حَسَّنَهُ: التِّرْمِذِيُّ، وَقَالَ: لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ حَدِيْثِ عَبْدِ اللهِ.
هات السند يا ولد ..
لا تنقل نقل عشوائي .
حيــــــــــدرة
03-07-2012, 02:31 AM
لن تستطيع ان تغطي الشمس..
عائشة رضي الله عنها زوجة محمد خاتم النبيين صلوات ربي عليه في الدنيا وفي الاخرة وهناك احاديث كثيرة تثني عليها
طلبت الدعاء فاقول لك..هداك الله وكف عن الطعن في خير خلق الله ذلك خير لك.
سَلامٌ قَوْلا مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ
وهل أجتمعت له في الدنيا لتكون له صلى الله عليه وآله في الآخرة ....!!!
وهل تظن يا طيب أنك تعرف بأنها له (ص) في الدنيا والآخرة
وهي -عائشة- لا تعرف ذلك وهي التي أستحت وخافت على نفسها من عذاب الله تعالى وخزيها أمام رسول الله صلى الله عليه وآله ورفضت حتى الدفن الي جانبه صلى الله عليه وآله ...!!!
في المصنف لابن أبي شيبة ج 8/ص /708:
" قالت عائشة لما حضرتها الوفاة: (( أدفنوني مع أزواج النبي (عليه السلام) فأني كنت أحدثت بعده حدثاً))
ومثل ذلك في المعارف لابن قتيبة ص 135.
أوليس كل مُحدِث في النار ؟
القناص الاول
03-07-2012, 11:44 PM
[QUOTE=lavoisier;1768178]
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القناص الاول [ مشاهدة المشاركة ] (http://imshiaa.com/vb/showthread.php?p=1767933#post1767933) ما هودليلك على ان عائشة زوجة النبي صلى الله عليه واله وسلم ، في الاخرة ؟
[/QUOTE
قال لافوريز:
أَخْرَجَ: التِّرْمِذِيُّ، ..عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ جِبْرِيْلَ جَاءَ بِصُوْرَتِهَا فِي خِرْقَةِ حَرِيْرٍ خَضْرَاءَ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: هَذِهِ زَوْجَتُكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. حَسَّنَهُ: التِّرْمِذِيُّ، وَقَالَ: لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ حَدِيْثِ عَبْدِ اللهِ.
قلنا له :
هات السند يا ولد ..
لا تنقل نقل عشوائي .
lavoisier
04-07-2012, 02:45 AM
[QUOTE=lavoisier;1768178]
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القناص الاول [ مشاهدة المشاركة ] (http://imshiaa.com/vb/showthread.php?p=1767933#post1767933) ما هودليلك على ان عائشة زوجة النبي صلى الله عليه واله وسلم ، في الاخرة ؟
[/QUOTE
قال لافوريز:
أَخْرَجَ: التِّرْمِذِيُّ، ..عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ جِبْرِيْلَ جَاءَ بِصُوْرَتِهَا فِي خِرْقَةِ حَرِيْرٍ خَضْرَاءَ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: هَذِهِ زَوْجَتُكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. حَسَّنَهُ: التِّرْمِذِيُّ، وَقَالَ: لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ حَدِيْثِ عَبْدِ اللهِ.
قلنا له :
هات السند يا ولد ..
لا تنقل نقل عشوائي .
حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي حصين عن عبد الله بن زياد الأسدي قال سمعت عمار بن ياسر يقول
هي زوجته في الدنيا والآخرة يعني عائشة رضي الله عنها
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن علي.
قَوْلُهُ : ( عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ )
اِسْمُهُ عُثْمَانُ بْنُ عَاصِمٍ الْأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ
( عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْأَسَدِيِّ )
أَبُو مَرْيَمَ الْكُوفِيُّ ثِقَةٌ مِنْ الثَّالِثَةِ .
قَوْلُهُ : ( هِيَ زَوْجَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ يَعْنِي عَائِشَةَ )
كَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ مُخْتَصَرًا وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ الْحَكَمِ سَمِعْت أَبَا وَائِلٍ قَالَ : لَمَّا بَعَثَ عَلِيٌّ عَمَّارًا وَالْحَسَنَ إِلَى الْكُوفَةِ لِيَسْتَنْفِرَهُمْ خَطَبَ عَمَّارٌ , فَقَالَ إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّهَا زَوْجَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ , وَلَكِنَّ اللَّهَ اِبْتَلَاكُمْ لِتَتَّبِعُوهُ أَوْ إِيَّاهَا . قَالَ الْعَيْنِيُّ قَوْلُهُ : بَعَثَ عَلِيٌّ أَيْ اِبْنُ أَبِي طَالِبٍ , وَكَانَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَعَثَ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ وَالْحَسَنَ اِبْنَهُ إِلَى الْكُوفَةِ لِأَجْلِ نُصْرَتِهِ فِي مُقَاتَلَةٍ كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَائِشَةَ بِالْبَصْرَةِ وَيُسَمَّى بِيَوْمِ الْجَمَلِ بِالْجِيمِ , وَقَوْلُهُ لِيَسْتَنْفِرَهُمْ أَيْ لِيَسْتَنْجِدَهُمْ وَيَسْتَنْصِرَهُمْ مِنْ الِاسْتِنْفَارِ وَهُوَ الِاسْتِنْجَادُ وَالِاسْتِنْصَارُ , وَقَوْلُهُ خَطَبَ جَوَابُ لَمَّا , قَوْلُهُ إِنَّهَا أَيْ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ . وَرَوَى اِبْنُ حِبَّانَ مِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا : " أَمَا تَرْضِينَ أَنْ تَكُونِي زَوْجَتِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ " اِنْتَهَى . وَقَالَ الْحَافِظُ بَعْدَ ذِكْرِ حَدِيثِ عَائِشَةَ هَذَا : فَلَعَلَّ عَمَّارًا كَانَ سَمِعَ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَقَالَ وَقَوْلُهُ فِي الْحَدِيثِ لِتَتَّبِعُوهُ أَوْ إِيَّاهَا . قِيلَ الضَّمِيرُ لِعَلِيٍّ لِأَنَّهُ الَّذِي كَانَ عَمَّارٌ يَدْعُو إِلَيْهِ وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّهُ لِلَّهِ . وَالْمُرَادُ بِاتِّبَاعِ اللَّهِ حُكْمُهُ الشَّرْعِيُّ فِي طَاعَةِ الْإِمَامِ وَعَدَمِ الْخُرُوجِ عَلَيْهِ وَلَعَلَّهُ أَشَارَ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ } فَإِنَّهُ أَمْرٌ حَقِيقِيٌّ خُوطِبَ بِهِ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَلِهَذَا كَانَتْ أُمُّ سَلَمَةَ تَقُولُ : لَا يُحَرِّكُنِي ظَهْرُ بَعِيرٍ حَتَّى أَلْقَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَالْعُذْرُ فِي ذَلِكَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا كَانَتْ مُتَأَوِّلَةً هِيَ وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ , وَكَانَ مُرَادُهُمْ إِيقَاعَ الْإِصْلَاحِ بَيْنَ النَّاسِ وَأَخْذَ الْقِصَاصِ مِنْ قَتَلَةِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ , وَكَانَ رَأْيُ عَلِيٍّ الِاجْتِمَاعَ عَلَى الطَّاعَةِ وَطَلَبِ أَوْلِيَاءِ الْمَقْتُولِ الْقِصَاصَ مِمَّنْ يَثْبُتُ عَلَيْهِ الْقَتْلُ بِشُرُوطِهِ .
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَالْبُخَارِيُّ .
http://www.yanabi.com/DXR.axd?r=1_3-kgJC2
http://www.yanabi.com/DXR.axd?r=1_3-kgJC2
القناص الاول
04-07-2012, 03:12 AM
[QUOTE=القناص الاول;1769565]
حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي حصين عن عبد الله بن زياد الأسدي قال سمعت عمار بن ياسر يقول
هي زوجته في الدنيا والآخرة يعني عائشة رضي الله عنها
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن علي.
قَوْلُهُ : ( عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ )
اِسْمُهُ عُثْمَانُ بْنُ عَاصِمٍ الْأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ
( عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْأَسَدِيِّ )
أَبُو مَرْيَمَ الْكُوفِيُّ ثِقَةٌ مِنْ الثَّالِثَةِ .
قَوْلُهُ : ( هِيَ زَوْجَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ يَعْنِي عَائِشَةَ )
كَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ مُخْتَصَرًا وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ الْحَكَمِ سَمِعْت أَبَا وَائِلٍ قَالَ : لَمَّا بَعَثَ عَلِيٌّ عَمَّارًا وَالْحَسَنَ إِلَى الْكُوفَةِ لِيَسْتَنْفِرَهُمْ خَطَبَ عَمَّارٌ , فَقَالَ إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّهَا زَوْجَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ , وَلَكِنَّ اللَّهَ اِبْتَلَاكُمْ لِتَتَّبِعُوهُ أَوْ إِيَّاهَا . قَالَ الْعَيْنِيُّ قَوْلُهُ : بَعَثَ عَلِيٌّ أَيْ اِبْنُ أَبِي طَالِبٍ , وَكَانَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَعَثَ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ وَالْحَسَنَ اِبْنَهُ إِلَى الْكُوفَةِ لِأَجْلِ نُصْرَتِهِ فِي مُقَاتَلَةٍ كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَائِشَةَ بِالْبَصْرَةِ وَيُسَمَّى بِيَوْمِ الْجَمَلِ بِالْجِيمِ , وَقَوْلُهُ لِيَسْتَنْفِرَهُمْ أَيْ لِيَسْتَنْجِدَهُمْ وَيَسْتَنْصِرَهُمْ مِنْ الِاسْتِنْفَارِ وَهُوَ الِاسْتِنْجَادُ وَالِاسْتِنْصَارُ , وَقَوْلُهُ خَطَبَ جَوَابُ لَمَّا , قَوْلُهُ إِنَّهَا أَيْ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ . وَرَوَى اِبْنُ حِبَّانَ مِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا : " أَمَا تَرْضِينَ أَنْ تَكُونِي زَوْجَتِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ " اِنْتَهَى . وَقَالَ الْحَافِظُ بَعْدَ ذِكْرِ حَدِيثِ عَائِشَةَ هَذَا : فَلَعَلَّ عَمَّارًا كَانَ سَمِعَ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَقَالَ وَقَوْلُهُ فِي الْحَدِيثِ لِتَتَّبِعُوهُ أَوْ إِيَّاهَا . قِيلَ الضَّمِيرُ لِعَلِيٍّ لِأَنَّهُ الَّذِي كَانَ عَمَّارٌ يَدْعُو إِلَيْهِ وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّهُ لِلَّهِ . وَالْمُرَادُ بِاتِّبَاعِ اللَّهِ حُكْمُهُ الشَّرْعِيُّ فِي طَاعَةِ الْإِمَامِ وَعَدَمِ الْخُرُوجِ عَلَيْهِ وَلَعَلَّهُ أَشَارَ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ } فَإِنَّهُ أَمْرٌ حَقِيقِيٌّ خُوطِبَ بِهِ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَلِهَذَا كَانَتْ أُمُّ سَلَمَةَ تَقُولُ : لَا يُحَرِّكُنِي ظَهْرُ بَعِيرٍ حَتَّى أَلْقَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَالْعُذْرُ فِي ذَلِكَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا كَانَتْ مُتَأَوِّلَةً هِيَ وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ , وَكَانَ مُرَادُهُمْ إِيقَاعَ الْإِصْلَاحِ بَيْنَ النَّاسِ وَأَخْذَ الْقِصَاصِ مِنْ قَتَلَةِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ , وَكَانَ رَأْيُ عَلِيٍّ الِاجْتِمَاعَ عَلَى الطَّاعَةِ وَطَلَبِ أَوْلِيَاءِ الْمَقْتُولِ الْقِصَاصَ مِمَّنْ يَثْبُتُ عَلَيْهِ الْقَتْلُ بِشُرُوطِهِ .
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَالْبُخَارِيُّ .
http://www.yanabi.com/DXR.axd?r=1_3-kgJC2
http://www.yanabi.com/DXR.axd?r=1_3-kgJC2
يا مسكين يا لافوريز الانكليزي
يومان وانت تبحث، ثم جئتنا برواية ضعيفة ..
اول سندك ( محمد بن بشار ) والذي يكنى ( بندار )
قال عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن سيار: سمعت أَبَا حَفْص عَمْرو بْن علي يحلف، أن بندارا يكذب فيما يروي عَنْ يَحْيَى
وقال أيضا: سمعت أَبَا مُوسَى، وكان صنف حديث دَاوُد بْن أَبِي هند، ولم يكن بُنْدَار صنفه، فسمعت أَبَا مُوسَى، يَقُول: منا قوم لو قدروا أن يسرقوا حديث دَاوُد لسرقوه، يَعْنِي بِهِ بندارا .
وقال عَبْد اللَّهِ بْن علي بْن المديني: سمعت أَبِي، وسألته عَنْ حديث رواه بُنْدَار، عَنِ ابْن مهدي، عَنْ أَبِي بَكْر بْن عياش، عَنْ عَاصِم، عَنْ زر، عَنْ عَبْد اللَّهِ، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، قال: " تسحروا فإن في السحور بركة "، فَقَالَ: هَذَا كذب، حَدَّثَنِي أَبُو دَاوُد موقوفا، وأنكره أشد الإنكار .
وقال أَبُو الْفَتْح مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الأَزْدِيّ الْحَافِظ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر المطيري، قال: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن الدَّوْرَقِيّ
قال: كنا عند يَحْيَى بْن معين، وجرى ذكر بُنْدَار، فرأيت يَحْيَى لا يعبأ بِهِ، ويستضعفه، قال ابْن الدَّوْرَقِيّ: ورأيت القواريري لا يرضاه . وقال، كَانَ صاحب حمام
وسيأتيك الباقي تباعا ..
lavoisier
04-07-2012, 03:21 AM
[QUOTE=lavoisier;1769754]
يا مسكين يا لافوريز الانكليزي
يومان وانت تبحث، ثم جئتنا برواية ضعيفة ..
اول سندك ( محمد بن بشار ) والذي يكنى ( بندار )
قال عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن سيار: سمعت أَبَا حَفْص عَمْرو بْن علي يحلف، أن بندارا يكذب فيما يروي عَنْ يَحْيَى
وقال أيضا: سمعت أَبَا مُوسَى، وكان صنف حديث دَاوُد بْن أَبِي هند، ولم يكن بُنْدَار صنفه، فسمعت أَبَا مُوسَى، يَقُول: منا قوم لو قدروا أن يسرقوا حديث دَاوُد لسرقوه، يَعْنِي بِهِ بندارا .
وقال عَبْد اللَّهِ بْن علي بْن المديني: سمعت أَبِي، وسألته عَنْ حديث رواه بُنْدَار، عَنِ ابْن مهدي، عَنْ أَبِي بَكْر بْن عياش، عَنْ عَاصِم، عَنْ زر، عَنْ عَبْد اللَّهِ، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، قال: " تسحروا فإن في السحور بركة "، فَقَالَ: هَذَا كذب، حَدَّثَنِي أَبُو دَاوُد موقوفا، وأنكره أشد الإنكار .
وقال أَبُو الْفَتْح مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الأَزْدِيّ الْحَافِظ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر المطيري، قال: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن الدَّوْرَقِيّ
قال: كنا عند يَحْيَى بْن معين، وجرى ذكر بُنْدَار، فرأيت يَحْيَى لا يعبأ بِهِ، ويستضعفه، قال ابْن الدَّوْرَقِيّ: ورأيت القواريري لا يرضاه . وقال، كَانَ صاحب حمام
وسيأتيك الباقي تباعا ..
يا قناص انت تريد ان استدل ب..عن الخميني وعن ياسر الجبيب و عن....
انظر كيف يبترون الاحاديث علمائكم..
كما ترى الحديث المذكور فيه شطرين :
1- أن عائشة رضي الله عنها زوجتة النبي صلى الله عليه وسلم حتى في الآخرة .
2- أن الله ابتلانا بفعلها رغم أنها في الجنة مع رسولنا الكريم .
وجاء الحديث في سياق واحد كالتالي :
قال عمار رضي الله عنه : ( والله إنها لزوجة نبيكم في الدنيا والآخرة، ولكن الله تبارك وتعالى ابتلاكم بها ليعلم إياه تطيعون أم هي ).
فأليكم بعض علماء الإمامية الذين أخفوا الشطر الأول من الحديث لانه بخلاف عقيدتهم الفاسدة و استدلوا بالشطر الثاني مع ان الحديث واحد لكن شطره الأول لو ذكر لفسد عليهم استدلالهم لذلك بتروه !! .
1- قال المدعو عبد الصمد شاكر في كتابه ( نظرة عابرة إلى الصحاح السنة ) ص 157
في سياق ذكره الكتب الستة التي يرى أن فيها طعن و خصوصا بأم المؤمنين :
" عن عمار : ............. ولكن الله تبارك و تعالى ابتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم هي "
نقول لهذا المدلس و أفراخه لماذا بتر الحديث خصوصا و أن ذكر النصف الأول يفيك عكس مقصوده ؟! نعم هي الأمانة العلمية عن أصحاب العمائم .
2- قال المدعو أسعد حميد قاسم حيث قام بتدليس آخر فقال :
" و قد اعتبر الصحابي الجليل عمار بن ياسر أن من أطاع عائشة في خروجها , كان عمله هذا مقابل طاعة الله حيث قال : ( ..... ولكن الله تبارك و تعالى إياه تطيعون أم هي )
قاله في كتابه ( أزمة الخلافة و الإمامة و آثارها المعاصرة ) ص 148
فنقول لهذا المدلس لماذا بترت الحديث ولم تذكر شطره الأول ؟! .
3- وهذا شيخهم ياسر الحبيب يبتر النص أيضا فيقول :
" وقد عبّر عن الحكمة فيه عمار بن ياسر (رضوان الله تعالى عليه) بقوله حين خرجت عائشة إلى البصرة: ”إن الله تبارك وتعالى ابتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم هي“ "
http://alqatrah.net/question/index.php?id=308
نقول لهذا الجاهل لما بترت النص الذي يفيد عكس تحليلاتك ؟!
هذه نماذج لبتر علماء الرافضة هذا النص الذي هو غصة في حلوقه
وارجو منك ان تعترف ولو مرة يا شيخ قناص;)
القناص الاول
04-07-2012, 03:34 AM
الثاني ( ابو بكر بن عياش )
قال يعقوب بن شيبة الحافظ : كان أبو بكر معروفا بالصلاح البارع ، وكان له فقه ، وعلم الأخبار ، وفي حديثه اضطراب .
وقال أبو نعيم الفضل بن دكين : لم يكن في شيوخنا أحد أكثر غلطا من أبي بكر .
اقول .. ومن كذبه :
وقال يحيى بن عبد الحميد الحماني : حدثني أبو بكر بن عياش قال : جئت ليلة إلى زمزم ، فاستقيت منه دلوا لبنا وعسلا.
وقال هارون بن حاتم : سمعت رجلا أنه سأل أبا بكر : أقرأت على أحد غير عاصم ؟ قال : نعم ، على عطاء بن السائب ، وأسلم المنقري . هذا إسناد لم يصح .
قال يحيى بن آدم ، عن أبي بكر بن عياش قال : تعلمت القرآن من عاصم خمسا خمسا ، ولم أتعلم من غيره ، ولا قرأت على غيره . يحيى ، عن أبي بكر قال : اختلفت إلى عاصم نحوا من ثلاث سنين ، في الحر والشتاء والمطر ، حتى ربما استحييت من أهل مسجد بني كاهل .
وقال لي عاصم : احمد الله -تعالى- فإنك جئت وما تحسن شيئا ، فقلت : إنما خرجت من المكتب ثم جئت إليك . قال : فلقد فارقت عاصما ، وما أسقط من القرآن حرفا . قال عبيد بن يعيش : سمعت أبا بكر يقول : ما رأيت أحدا أقرأ من عاصم ، فقرأت عليه ، وما رأيت أحدا أفقه من المغيرة فلزمته .
وكان يا لافوريز رجلك هذا ناصبي يبغض ال البيت عليهم السلام واتباعهم ..:
قال أحمد بن يونس : قلت لأبي بكر بن عياش : لي جار رافضي قد مرض . قال : عده مثل ما تعود اليهودي والنصراني ، لا تنوي فيه الأجر .
ورجلك هذا يا لافوريز خمار من الدرجة الاولى :
قال يوسف بن يعقوب الصفار : سمعت أبا بكر يقول : ولدت سنة سبع وتسعين . وأخذت رزق عمر بن عبد العزيز ، ومكثت خمسة أشهر ، ما شربت ماء ، ما أشرب إلا النبيذ . قلت : النبيذ الذي هو نقيع التمر، ونقيع الزبيب ، ونحو ذلك ، والفقاع ، حلال شربه ، وأما نبيذ الكوفيين الذي يسكر كثيره ، فحرام الإكثار منه عند الحنفية وسائر العلماء ، وكذلك يحرم يسيره عنه الجمهور ، ويترخص فيه الكوفيون ، وفي تحريمه عدة أحاديث .
قال أحمد بن حنبل : كان يحيى بن سعيد ينكر حديث أبي بكر بن عياش
الحسن بن عليل العنزي : حدثنا محمد بن إسماعيل القرشي ، عن أبي بكر بن عياش قال : قال لي الرشيد : كيف استخلف أبو بكر -رضي الله عنه- ؟ قلت : يا أمير المؤمنين ، سكت الله ، وسكت رسوله ، وسكت المؤمنون . فقال : والله ما زدتني إلا عمىً
ومن اخلاقه :
قال نعيم بن حماد : كان أبو بكر بن عياش يبزق في وجوه أصحاب الحديث .
القناص الاول
04-07-2012, 03:39 AM
[QUOTE=القناص الاول;1769772]
يا قناص انت تريد ان استدل ب..عن الخميني وعن ياسر الجبيب و عن....
انظر كيف يبترون الاحاديث علمائكم..
وارجو منك ان تعترف ولو مرة يا شيخ قناص;)
لالالالالالالا
اريدك ان تاتيني بحديث صحيح يا بني
كن مؤدب ولا تسيء للعلماء
ملاحظة
ــــــــــــ
رغم اني واثق انك مجرد ناسخ لكني وضعت التراجم للقراء
lavoisier
04-07-2012, 03:54 AM
[QUOTE=القناص الاول;1769790][QUOTE=lavoisier;1769780]
ولو اني مجرد ناسخ جئتك بدليل قاطع على ان علماءكم يبترون الاحاديث ليثبتوا استدللاتهم ..
وانا اصر ان تناقشني في هذا الموضوع لقد ذكرت لك الكتب ورقم الصفحة الموجود بها الحديث المبتور.
القناص الاول
04-07-2012, 03:56 AM
روح نزل موضوع مستقل
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024