hawk1968
30-06-2012, 10:47 AM
استجابة دعائه لزاذان في حفظه القرآن
عن سعد الخفّاف عن زاذان أبيعمرو:قلت:
يا زاذان إنّك لتقرأ القرآن فتحسن قراءته فعلى من قرأت؟
فتبسّم ثمّ قال: إنّ أميرالمؤمنين مرّ بي وأنا أنشد الشعر، وكان لي خلق حسن فأعجبه صوتي، فقال:
يا زاذان هلّا بالقرآن؟!
قلت: وكيف لي بالقرآن فواللَّه ما أقرأ منه إلّا بقدر ما اُصلّي به.
قال: فادن منّي، فدنوت منه فتكلّم في اُذني بكلام ما عرفته ولا علمت ما يقول، ثمّ قال لي:
افتح فاك، فتفل في فيّ، فواللَّه ما زالت قدمي من عنده حتى حفظت القرآن بإعرابه وهمزه،
وما احتجت أن أسأل عنه أحداً بعد موقفي ذلك.
قال سعد: فقصصت قصّة زاذان على أبيجعفرعليه السلامقال
:
صدق زاذان، إنّ أميرالمؤمنينعليه السلامدعا لزاذان بالاسم الأعظم الذي لا يُردّ.
استجابة دعائه لشابّ يبس نصف بدنه
إنّ أميرالمؤمنينعليه السلامسمع في ليلة الإحرام منادياً باكياً، فأمر الحسينعليه السلاميطلبه، فلما أتاه
وجد شابّاً يبس نصف بدنه، فأحضره فسأله عليّعليه السلامعن حاله، فقال:
كنت رجلاً ذا بطر، وكان أبي ينصحني، فكان يوماً في نصحه إذ ضربته، فدعا عليّ بهذا الموضع وأنشأ
شعراً، فلما تمّ كلامه يبس نصفي، فندمت وتبت وطيّبت قلبه، فركب على بعير ليأتي بي إلى هاهنا ويدعو لي،
فلمّا انتصف البادية نفر البعير من طيران طائر ومات والدي.
فصلّى عليّعليه السلامأربعاً ثمّ قال:
قم سليماً؛ فقام صحيحاً، فقال: صدقت لو لميرضَ عنك لما سُمِعت
.
استجابة دعائه لانخفاض ماء الفرات
عن الإمام الباقر عليه السلام) :شكا أهل الكوفة إلى عليّ عليه السلامزيادة الفرات، فركب هو والحسن
والحسين عليهما السلامفوقف على الفرات وقد ارتفع الماء على جانبيه، فضربه بقضيب رسولاللَّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فنقص ذراع، وضربه اُخرى فنقص ذراعان. فقالوا:
يا أميرالمؤمنين لو زدتنا.
فقال: إنّي سألت اللَّه فأعطاني ما رأيتم وأكره أن أكون عبداً ملحّاً.
استجابة دعائه على طلحة والزبير
جمع عليّ عليه السلام الناس فخطبهم خطبة بليغة وقال:
أيّها الناس، إنّي قد ناشدت هؤلاء القوم كيما يرجعوا ويرتدعوا فلم يفعلوا ولميستجيبوا...
ثمّ رفع يده إلى السماء وهو يقول:
اللهمّ إنّ طلحة بن عبيداللَّه أعطاني صفقة بيمينه طائعاً ثمّ نكث بيعته،
اللهمّ! فعاجله ولا تميّطه،
اللهمّ! إنّ الزبير بن العوّام قطع قرابتي، ونكث عهدي، وظاهر عدوّي،
ونصب الحرب لي وهو يعلم أنّه ظالم، فاكفنيه كيف شئت وأنّى شئت.
استجابة دعائه على بسر بن أرطاة
كان علي عليه السلامدعا قبل موته على بسر بن أبيأرطاة - لعنه اللَّه - فيما بلغنا، فقال:
اللهمّ إنّ بسراً باع دينه بدنياه، وانتهك محارمك، وكانت طاعة مخلوق فاجر آثر عنده ممّا عندك،
اللهمّ فلا تمته حتى تسلبه عقله.
فما لبث بعد وفاة عليّعليه السلامإلّا يسيراً حتى وسوس وذهب عقله
استجابة دعائه على أنس بن مالك
قالعليه السلاملأنس بن مالك، وقد كان بعثه إلى طلحة والزبير لمّا جاء إلى البصرة يذكّرهما شيئاً ممّا سمعه
من رسولاللَّه صلى اللّه عليه وآله وسلمفي معناهما، فلوى عن ذلك، فرجع إليه، فقال:
إنّي أنسيتُ ذلك الأمر، فقال عليه السلام
: إن كنت كاذباً فَضربَك اللَّهُ بها بيضاءَ لامعةً لا تُواريها العمامة.
قال الرضي: يعني البرص، فأصاب أنساً هذا الداء فيما بعد في وجهه، فكان لايُرى إلّا مبرقعاً.
استجابة دعائه على الحسن البصرى
إنّ عليّاًعليه السلامرأى الحسن البصري يتوضّأ في ساقية، فقال:
أسبغ طهورك يا كفتي.
قال: لقد قتلتَ بالأمس رجالاً كانوا يسبغون الوضوء.
قال: وإنّك لحزين عليهم؟ قال: نعم
. قال: فأطال اللَّه حزنك.
قال أيّوب السجستاني: فما رأينا الحسن قطّ إلّا حزيناً كأنّه يرجع عن دفن حميم،
فقلنا له في ذلك، فقال:
عمل فيَّ دعوة الرجل الصالح.
وكفتي: بالنبطيّة شيطان، وكانت اُمّه سمّته بذلك ودعته في صغره، فلم يعرف ذلك أحد حتى دعاه به أميرالمؤمنين عليه السلام
استجابة دعائه على من كذَّبة
إنّ عليّاً حدّث حديثاً فكذّبه رجل. فقال عليّ:
أدعو عليك إن قلت كاذباً.
قال: ادع. فدعا عليه فلم يبرح حتى ذهب بصره
استجابة دعائه على فتىً نسبه إلى الظلم
لمّا انهزم أهل البصرة قام فتى إلى عليّ صلوات اللَّه عليه، فقال: ما بال ما في الأخبية لا تقسم؟
فقال عليّ عليه السلام : لا حاجة لي في فتوى المتعلّمين.
قال: ثمّ قام إليه فتىً آخر، فقال مثل ذلك، فردّ عليه مثل ما ردّ أوّلاً.
فقال له الفتى: أما واللَّه ما عدلت! فقال له عليّ عليه السلام
إن كنت كاذباً فبلغ اللَّه بك سلطان فتى ثقيف.
فبلغ ذلك الفتى سلطان الحجّاج، فقتله.
نسالكم الدعاء.
عن سعد الخفّاف عن زاذان أبيعمرو:قلت:
يا زاذان إنّك لتقرأ القرآن فتحسن قراءته فعلى من قرأت؟
فتبسّم ثمّ قال: إنّ أميرالمؤمنين مرّ بي وأنا أنشد الشعر، وكان لي خلق حسن فأعجبه صوتي، فقال:
يا زاذان هلّا بالقرآن؟!
قلت: وكيف لي بالقرآن فواللَّه ما أقرأ منه إلّا بقدر ما اُصلّي به.
قال: فادن منّي، فدنوت منه فتكلّم في اُذني بكلام ما عرفته ولا علمت ما يقول، ثمّ قال لي:
افتح فاك، فتفل في فيّ، فواللَّه ما زالت قدمي من عنده حتى حفظت القرآن بإعرابه وهمزه،
وما احتجت أن أسأل عنه أحداً بعد موقفي ذلك.
قال سعد: فقصصت قصّة زاذان على أبيجعفرعليه السلامقال
:
صدق زاذان، إنّ أميرالمؤمنينعليه السلامدعا لزاذان بالاسم الأعظم الذي لا يُردّ.
استجابة دعائه لشابّ يبس نصف بدنه
إنّ أميرالمؤمنينعليه السلامسمع في ليلة الإحرام منادياً باكياً، فأمر الحسينعليه السلاميطلبه، فلما أتاه
وجد شابّاً يبس نصف بدنه، فأحضره فسأله عليّعليه السلامعن حاله، فقال:
كنت رجلاً ذا بطر، وكان أبي ينصحني، فكان يوماً في نصحه إذ ضربته، فدعا عليّ بهذا الموضع وأنشأ
شعراً، فلما تمّ كلامه يبس نصفي، فندمت وتبت وطيّبت قلبه، فركب على بعير ليأتي بي إلى هاهنا ويدعو لي،
فلمّا انتصف البادية نفر البعير من طيران طائر ومات والدي.
فصلّى عليّعليه السلامأربعاً ثمّ قال:
قم سليماً؛ فقام صحيحاً، فقال: صدقت لو لميرضَ عنك لما سُمِعت
.
استجابة دعائه لانخفاض ماء الفرات
عن الإمام الباقر عليه السلام) :شكا أهل الكوفة إلى عليّ عليه السلامزيادة الفرات، فركب هو والحسن
والحسين عليهما السلامفوقف على الفرات وقد ارتفع الماء على جانبيه، فضربه بقضيب رسولاللَّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فنقص ذراع، وضربه اُخرى فنقص ذراعان. فقالوا:
يا أميرالمؤمنين لو زدتنا.
فقال: إنّي سألت اللَّه فأعطاني ما رأيتم وأكره أن أكون عبداً ملحّاً.
استجابة دعائه على طلحة والزبير
جمع عليّ عليه السلام الناس فخطبهم خطبة بليغة وقال:
أيّها الناس، إنّي قد ناشدت هؤلاء القوم كيما يرجعوا ويرتدعوا فلم يفعلوا ولميستجيبوا...
ثمّ رفع يده إلى السماء وهو يقول:
اللهمّ إنّ طلحة بن عبيداللَّه أعطاني صفقة بيمينه طائعاً ثمّ نكث بيعته،
اللهمّ! فعاجله ولا تميّطه،
اللهمّ! إنّ الزبير بن العوّام قطع قرابتي، ونكث عهدي، وظاهر عدوّي،
ونصب الحرب لي وهو يعلم أنّه ظالم، فاكفنيه كيف شئت وأنّى شئت.
استجابة دعائه على بسر بن أرطاة
كان علي عليه السلامدعا قبل موته على بسر بن أبيأرطاة - لعنه اللَّه - فيما بلغنا، فقال:
اللهمّ إنّ بسراً باع دينه بدنياه، وانتهك محارمك، وكانت طاعة مخلوق فاجر آثر عنده ممّا عندك،
اللهمّ فلا تمته حتى تسلبه عقله.
فما لبث بعد وفاة عليّعليه السلامإلّا يسيراً حتى وسوس وذهب عقله
استجابة دعائه على أنس بن مالك
قالعليه السلاملأنس بن مالك، وقد كان بعثه إلى طلحة والزبير لمّا جاء إلى البصرة يذكّرهما شيئاً ممّا سمعه
من رسولاللَّه صلى اللّه عليه وآله وسلمفي معناهما، فلوى عن ذلك، فرجع إليه، فقال:
إنّي أنسيتُ ذلك الأمر، فقال عليه السلام
: إن كنت كاذباً فَضربَك اللَّهُ بها بيضاءَ لامعةً لا تُواريها العمامة.
قال الرضي: يعني البرص، فأصاب أنساً هذا الداء فيما بعد في وجهه، فكان لايُرى إلّا مبرقعاً.
استجابة دعائه على الحسن البصرى
إنّ عليّاًعليه السلامرأى الحسن البصري يتوضّأ في ساقية، فقال:
أسبغ طهورك يا كفتي.
قال: لقد قتلتَ بالأمس رجالاً كانوا يسبغون الوضوء.
قال: وإنّك لحزين عليهم؟ قال: نعم
. قال: فأطال اللَّه حزنك.
قال أيّوب السجستاني: فما رأينا الحسن قطّ إلّا حزيناً كأنّه يرجع عن دفن حميم،
فقلنا له في ذلك، فقال:
عمل فيَّ دعوة الرجل الصالح.
وكفتي: بالنبطيّة شيطان، وكانت اُمّه سمّته بذلك ودعته في صغره، فلم يعرف ذلك أحد حتى دعاه به أميرالمؤمنين عليه السلام
استجابة دعائه على من كذَّبة
إنّ عليّاً حدّث حديثاً فكذّبه رجل. فقال عليّ:
أدعو عليك إن قلت كاذباً.
قال: ادع. فدعا عليه فلم يبرح حتى ذهب بصره
استجابة دعائه على فتىً نسبه إلى الظلم
لمّا انهزم أهل البصرة قام فتى إلى عليّ صلوات اللَّه عليه، فقال: ما بال ما في الأخبية لا تقسم؟
فقال عليّ عليه السلام : لا حاجة لي في فتوى المتعلّمين.
قال: ثمّ قام إليه فتىً آخر، فقال مثل ذلك، فردّ عليه مثل ما ردّ أوّلاً.
فقال له الفتى: أما واللَّه ما عدلت! فقال له عليّ عليه السلام
إن كنت كاذباً فبلغ اللَّه بك سلطان فتى ثقيف.
فبلغ ذلك الفتى سلطان الحجّاج، فقتله.
نسالكم الدعاء.