أسيرة الخوف
01-07-2012, 04:10 AM
http://saudipsych.org/ar/images/articles/depressed3-saidaonline.jpg
يصاب بعض الناس بحالات كآبة وتشغل حيز من حياتهم
وقد يوصف الإنسان بها إذا شغلت مساحة أكبر من المعقول في حياته
فمن الناس من يسمى كئيب وبعكسه الإنسان المرح وهذا لا عني أنه لا يصاب
بكآبه ابدا
وحتى لا أطيل في المقدمة هذه بعض المضادات الطبيعية لعلاج
الكآبة
أولا .. عش كما أنت
بعض الناس يعيش كما يريد الآخرين فيسجن
نفسه في رغباتهم وما يريدون فهو يتمشى إذا ارادوا ويتسلى إذا ارادوا بل يأكل وينام
إذا ارادوا .. وأكيد أنه يلبس ويسمع ويشاهد ما
يريدون
ويظن أنه بذلك يسايرهم وهو في الحقيقة قد سجن نفسه ورغباته في رغبات
الآخرين فكيف سيكون حال المسجون
والذين يسايرهم هذا المسكين قد يكونون
شخص أو اشخاص أين كانت صفاتهم أو صلاتهم به
فالمضاد الطبيعي الأول .. عش كما
تريد ولا يمنع من مشاركة الآخرين في بعض
الأحيان
ثانيا .. التفائل معدي
يتفق الجميع أن الكآبة معديه فوجود شخص
واحد كئيب قد يصيب المجموعة بالكآبه (بحسب قوة التأثير)
.
فإذا كانت الكآبه معدية فبكل تأكيد أن التفائل والإيجابية والإنشراح
كذلك معدية فلماذا لا نأخذ العدوا منهم بمشاركتهم وإشراكهم معنا في
حياتنا
إن الإنسان يؤثر ويتأثر بمن حوله فاجعل من حولك كلهم أو أغلبهم من
المتفائلين الإيجابيين السعداء الذين يشعرونك أن الحياة مشرقه وتستحق أن نعيشها
بسعادة
فالمضاد الطبيعي الثاني .. صاحب المتفائلين
والإيجابيين
ثالثا .. ارى النور هناك
عندما يضع الإنسان له هدف مشرق وجميل سوف
يسعى لتحقيقه وبكل تأكيد أنه سيصل أو سيكون قريبا من الوصول له ومهما واجه من صعاب
أو عقبات لن يغرق فيها لأنه متعلق بحبل قوي ممدود لذلك
الهدف
وتأكيدا لكلامي موقف عظيم من مواقف القدوة والمثل الأعلى نبينا عليه
الصلاة والسلام ففي أحلك الظروف واصعب المواقف كان يشعر بالتفاؤل والعزيمة وقمة
الإيجابية ففي غزوة الأحزاب والقلوب وصلت للحناجر والخوف الشديد والرعب المخيف كان
النبي عليه الصلاة والسلام يبشر اصحابه بمفاتيح الشام وانه ليبصر قصورها الحمراء
ومفاتيح فارس وأنه يبصر قصر المدائن الأبيض ومفاتيح اليمن وأنه يبصر ابواب صنعاء ..
هذا عجيب والأعجب من ذلك قصة سراقه والنبي عليه الصلاة والسلام طريد ومعرض للقتل
ويبشره بسواري كسرى
أي تفائل وأي ايجابية وأي روح معنوية عالية لا تلين ولا
تضعف ولا تصيبها الكآبه من موقف عارض أو حدث عابر
فالمضاد الطبيعي الثالث .. ضع لك نورا تتجه إليه بقلبك
وعقلك
أخيرا .. ما فات مات .. وإكرام الميت
دفنه
الماضي مهما كان حزينا أو مأسوايا أو كئيبا فهو قد مضى فلماذا نطيل
البكاء عليه ونجعله كالجثة الحاضره بين أعيننا دون دفن .. إن أي حبيب أو غالي إذا
مات فإنك تدفنه ومن الجنون إبقاءه أمام عينك فكيف إذا كان ممن لا
نحبهم
هكذا هي الذكرى السيئة مهما كان ألمها هي ميته لأنها ماض والميت يجب أن
يدفن لتعيش الحاضر
فالمضاد الطبيعي الرابع والأخير .. أدفن الماضي خاصة
إذا كان سيئا وعش حياتك واستمتع باوقاتك حتى لا تقتل سعادتك مرتين
.
.
مما راق لي
يصاب بعض الناس بحالات كآبة وتشغل حيز من حياتهم
وقد يوصف الإنسان بها إذا شغلت مساحة أكبر من المعقول في حياته
فمن الناس من يسمى كئيب وبعكسه الإنسان المرح وهذا لا عني أنه لا يصاب
بكآبه ابدا
وحتى لا أطيل في المقدمة هذه بعض المضادات الطبيعية لعلاج
الكآبة
أولا .. عش كما أنت
بعض الناس يعيش كما يريد الآخرين فيسجن
نفسه في رغباتهم وما يريدون فهو يتمشى إذا ارادوا ويتسلى إذا ارادوا بل يأكل وينام
إذا ارادوا .. وأكيد أنه يلبس ويسمع ويشاهد ما
يريدون
ويظن أنه بذلك يسايرهم وهو في الحقيقة قد سجن نفسه ورغباته في رغبات
الآخرين فكيف سيكون حال المسجون
والذين يسايرهم هذا المسكين قد يكونون
شخص أو اشخاص أين كانت صفاتهم أو صلاتهم به
فالمضاد الطبيعي الأول .. عش كما
تريد ولا يمنع من مشاركة الآخرين في بعض
الأحيان
ثانيا .. التفائل معدي
يتفق الجميع أن الكآبة معديه فوجود شخص
واحد كئيب قد يصيب المجموعة بالكآبه (بحسب قوة التأثير)
.
فإذا كانت الكآبه معدية فبكل تأكيد أن التفائل والإيجابية والإنشراح
كذلك معدية فلماذا لا نأخذ العدوا منهم بمشاركتهم وإشراكهم معنا في
حياتنا
إن الإنسان يؤثر ويتأثر بمن حوله فاجعل من حولك كلهم أو أغلبهم من
المتفائلين الإيجابيين السعداء الذين يشعرونك أن الحياة مشرقه وتستحق أن نعيشها
بسعادة
فالمضاد الطبيعي الثاني .. صاحب المتفائلين
والإيجابيين
ثالثا .. ارى النور هناك
عندما يضع الإنسان له هدف مشرق وجميل سوف
يسعى لتحقيقه وبكل تأكيد أنه سيصل أو سيكون قريبا من الوصول له ومهما واجه من صعاب
أو عقبات لن يغرق فيها لأنه متعلق بحبل قوي ممدود لذلك
الهدف
وتأكيدا لكلامي موقف عظيم من مواقف القدوة والمثل الأعلى نبينا عليه
الصلاة والسلام ففي أحلك الظروف واصعب المواقف كان يشعر بالتفاؤل والعزيمة وقمة
الإيجابية ففي غزوة الأحزاب والقلوب وصلت للحناجر والخوف الشديد والرعب المخيف كان
النبي عليه الصلاة والسلام يبشر اصحابه بمفاتيح الشام وانه ليبصر قصورها الحمراء
ومفاتيح فارس وأنه يبصر قصر المدائن الأبيض ومفاتيح اليمن وأنه يبصر ابواب صنعاء ..
هذا عجيب والأعجب من ذلك قصة سراقه والنبي عليه الصلاة والسلام طريد ومعرض للقتل
ويبشره بسواري كسرى
أي تفائل وأي ايجابية وأي روح معنوية عالية لا تلين ولا
تضعف ولا تصيبها الكآبه من موقف عارض أو حدث عابر
فالمضاد الطبيعي الثالث .. ضع لك نورا تتجه إليه بقلبك
وعقلك
أخيرا .. ما فات مات .. وإكرام الميت
دفنه
الماضي مهما كان حزينا أو مأسوايا أو كئيبا فهو قد مضى فلماذا نطيل
البكاء عليه ونجعله كالجثة الحاضره بين أعيننا دون دفن .. إن أي حبيب أو غالي إذا
مات فإنك تدفنه ومن الجنون إبقاءه أمام عينك فكيف إذا كان ممن لا
نحبهم
هكذا هي الذكرى السيئة مهما كان ألمها هي ميته لأنها ماض والميت يجب أن
يدفن لتعيش الحاضر
فالمضاد الطبيعي الرابع والأخير .. أدفن الماضي خاصة
إذا كان سيئا وعش حياتك واستمتع باوقاتك حتى لا تقتل سعادتك مرتين
.
.
مما راق لي