مرتضى علي الحلي
01-07-2012, 05:53 PM
شهادة الإمام الحسن العسكري:عليه السلام:
بولادة الإمام المهدي :عجَّلَ الله فرجه الشريف:
في مفادها اليقيني :
==============================
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله المعصومين.
إنَّ الشهادة اللفظية للإمام الحسن العسكري :عليه السلام:
بولادة ولده محمد المهدي:ع:
شكّلَتْ واقعاً بداية الحقيقة الدينية والتأريخية في مسيرة الإمامة الإثني عشرية .
ذلك كون شهادة الإمام العسكري:ع:
هي شهادة حسيَّة حقيقية بتحقق ولادة الإمام المهدي :ع:
في حياته الشريفة .
والروايات في هذا المجال كثيرة وصحيحة سندا ومتنا
ومن أهمها :
ما نقله محمد بن يحيى عن أحمد بن إسحاق عن ابي هاشم الجعفري قال
قُلتُ لأبي محمد العسكري:ع:
جلالتُكَ تمنعني من مُسائلتك فتأذن لي أن أسألك ؟
فقال:عليه السلام: سَلْ :
قُلتُ : سيدي هل لك ولد؟
فقال:عليه السلام: نعم :
:اصول الكافي: الكليني:ج1:ص328:باب الإشارة والنص إلى صاحب الدار:
وفي هذا الحديث كفاية سندية ودلالية لتثبيت حقيقة ولادة الإمام المهدي:عليه السلام:
من عدة حيثيات وأهمها :
:1:
أنَّ الإمام الحسن العسكري:ع: هو الشاهد المعصوم الصادق الثقة بولادة ولده المهدي:ع: من صُلبه الشريف
وهو القائل :نعم:
بولادة المهدي:ع:
وقوله هذا شهادة قطعية وشرعية حسيَّة حكتْ عن واقع تحقق في وقته:عليه السلام: وهو ولادة الإمام المهدي:ع:
:2:
والحيثية الثانية في الحديث أعلاه
أنَّ راوي خبر ولادة الإمام المهدي :ع: بشهادة أبيه الإمام العسكري:ع:
هو ثقة مأمون وموثَّق في كتب الرجال ومشهود له بصدق نقولاته
كما ذكر ذلك التوثيق النجاشي
في كتابه رجال النجاشي :ص322.
حيثُ قال عنه:
محمد بن يحيى أبو جعفر العطار القمي شيخ اصحابنا في زمانه :أي شيخ الكليني:
ثقة عينٌ كثير الحديث له كتب كمقتل الحسين وغيرها:
إذاً محمد بن يحيى أبي العطار القمي راوي الخبر ثقة
وقريب من عهد الإمام العسكري :ع:
وموثق من قبل أصحاب العسكري:ع:
كأحمد بن إسحاق القمي المعاصر للإمام العسكري :ع: .
وهاتان الحيثيتان أعلاه تٌشكلان كنه الحقيقة الحقة بولادة الإمام المهدي :ع:
وقد أخرج الشيخ الصدوق عن أحمد بن إسحاق القمي :
قال:
لما ولِدَ الخلف الصالح المهدي:عليه السلام:
ورد من مولانا أبي محمد الحسن بن علي العسكري على جدي أحمد بن اسحاق كتاب وإذا فيه مكتوب بخط يده:عليه السلام:
الذي كان يردُ به التوقيعات عليه:
ولِدَ المولود ويقصد المهدي:ع:
فليكن عندك مستورا وعن جميع الناس مكتوما
فإنَّا لم نُظهِر عليه إلاّ الأقرب لقرابته والمولى لولايته
أحببنا إعلامك ليسرّك الله به والسلام:
: كمال الدين وتمام النعمة: الصدوق: ص434.
وهناك الكثير من ناقلي شهادة الإمام العسكري :ع:
بولادة ابنه المهدي :ع:
وكلهم ثقات مأمونين أعرضنا عن ذكرهم للإختصار
إذ المهم هو أنَّ تلك الشهادات الحسية
سوى أكانت من الإمام الحسن العسكري:ع: مباشرة
أو ممن سمعها منه من الرواة الثقات ونقلوها إلينا
هي اليوم تُشكل ميزة قوية وعالية القيمة جدا
إذ أنَّ كل العقلاء والمتشرعة من كافة ألوان واديان البشر يعتمدون في معاملاتهم وعقايدهم وقضاياهم العامة على الشهادات الحسية من أصحابها
هذا أمر معلوم بالوجدان الإنساني
ونحن اليوم في حياتنا نُصدّق الأخبار من أشخاص موثوقين نعرفهم ونرتب الأثر على إخبارهم
فمن باب أولى عقلا وشرعا مفروض علينا أن نرتب الأثر الإيماني والفكري على إخبار وشهادةالإمام الحسن العسكري:ع:
بحقيقيَّة ويقينيَّة ولادة الإمام المهدي
:عجَّلَ اللهُ تعالى فرجه الشريف:
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرتضى علي الحلي : النجف الأشرف :
بولادة الإمام المهدي :عجَّلَ الله فرجه الشريف:
في مفادها اليقيني :
==============================
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله المعصومين.
إنَّ الشهادة اللفظية للإمام الحسن العسكري :عليه السلام:
بولادة ولده محمد المهدي:ع:
شكّلَتْ واقعاً بداية الحقيقة الدينية والتأريخية في مسيرة الإمامة الإثني عشرية .
ذلك كون شهادة الإمام العسكري:ع:
هي شهادة حسيَّة حقيقية بتحقق ولادة الإمام المهدي :ع:
في حياته الشريفة .
والروايات في هذا المجال كثيرة وصحيحة سندا ومتنا
ومن أهمها :
ما نقله محمد بن يحيى عن أحمد بن إسحاق عن ابي هاشم الجعفري قال
قُلتُ لأبي محمد العسكري:ع:
جلالتُكَ تمنعني من مُسائلتك فتأذن لي أن أسألك ؟
فقال:عليه السلام: سَلْ :
قُلتُ : سيدي هل لك ولد؟
فقال:عليه السلام: نعم :
:اصول الكافي: الكليني:ج1:ص328:باب الإشارة والنص إلى صاحب الدار:
وفي هذا الحديث كفاية سندية ودلالية لتثبيت حقيقة ولادة الإمام المهدي:عليه السلام:
من عدة حيثيات وأهمها :
:1:
أنَّ الإمام الحسن العسكري:ع: هو الشاهد المعصوم الصادق الثقة بولادة ولده المهدي:ع: من صُلبه الشريف
وهو القائل :نعم:
بولادة المهدي:ع:
وقوله هذا شهادة قطعية وشرعية حسيَّة حكتْ عن واقع تحقق في وقته:عليه السلام: وهو ولادة الإمام المهدي:ع:
:2:
والحيثية الثانية في الحديث أعلاه
أنَّ راوي خبر ولادة الإمام المهدي :ع: بشهادة أبيه الإمام العسكري:ع:
هو ثقة مأمون وموثَّق في كتب الرجال ومشهود له بصدق نقولاته
كما ذكر ذلك التوثيق النجاشي
في كتابه رجال النجاشي :ص322.
حيثُ قال عنه:
محمد بن يحيى أبو جعفر العطار القمي شيخ اصحابنا في زمانه :أي شيخ الكليني:
ثقة عينٌ كثير الحديث له كتب كمقتل الحسين وغيرها:
إذاً محمد بن يحيى أبي العطار القمي راوي الخبر ثقة
وقريب من عهد الإمام العسكري :ع:
وموثق من قبل أصحاب العسكري:ع:
كأحمد بن إسحاق القمي المعاصر للإمام العسكري :ع: .
وهاتان الحيثيتان أعلاه تٌشكلان كنه الحقيقة الحقة بولادة الإمام المهدي :ع:
وقد أخرج الشيخ الصدوق عن أحمد بن إسحاق القمي :
قال:
لما ولِدَ الخلف الصالح المهدي:عليه السلام:
ورد من مولانا أبي محمد الحسن بن علي العسكري على جدي أحمد بن اسحاق كتاب وإذا فيه مكتوب بخط يده:عليه السلام:
الذي كان يردُ به التوقيعات عليه:
ولِدَ المولود ويقصد المهدي:ع:
فليكن عندك مستورا وعن جميع الناس مكتوما
فإنَّا لم نُظهِر عليه إلاّ الأقرب لقرابته والمولى لولايته
أحببنا إعلامك ليسرّك الله به والسلام:
: كمال الدين وتمام النعمة: الصدوق: ص434.
وهناك الكثير من ناقلي شهادة الإمام العسكري :ع:
بولادة ابنه المهدي :ع:
وكلهم ثقات مأمونين أعرضنا عن ذكرهم للإختصار
إذ المهم هو أنَّ تلك الشهادات الحسية
سوى أكانت من الإمام الحسن العسكري:ع: مباشرة
أو ممن سمعها منه من الرواة الثقات ونقلوها إلينا
هي اليوم تُشكل ميزة قوية وعالية القيمة جدا
إذ أنَّ كل العقلاء والمتشرعة من كافة ألوان واديان البشر يعتمدون في معاملاتهم وعقايدهم وقضاياهم العامة على الشهادات الحسية من أصحابها
هذا أمر معلوم بالوجدان الإنساني
ونحن اليوم في حياتنا نُصدّق الأخبار من أشخاص موثوقين نعرفهم ونرتب الأثر على إخبارهم
فمن باب أولى عقلا وشرعا مفروض علينا أن نرتب الأثر الإيماني والفكري على إخبار وشهادةالإمام الحسن العسكري:ع:
بحقيقيَّة ويقينيَّة ولادة الإمام المهدي
:عجَّلَ اللهُ تعالى فرجه الشريف:
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرتضى علي الحلي : النجف الأشرف :