الطالب313
02-07-2012, 10:49 PM
روح المعاني
الجزءالخامس عشر
ص332
للعلامه الالوسي
أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي من حديث ابن عباس مرفوعا أن الخضر عليه السّلام قال : يا موسى إني على علم من علم اللّه تعالى علمنيه لا تعلمه أنت وأنت على علم من علم اللّه تعالى علمك اللّه سبحانه لا أعلمه
، وأنت تعلم أنه لو لم يكن قوله تعالى لموسى عليه السّلام المذكور في الأحاديث السابقة إن لي عبدا بمجمع البحرين هو أعلم منك على معنى أعلم في بعض العلوم بل كان على معنى أعلم في كل العلوم أشكل الجمع بينه وبين ما ذكرنا من كلام الخضر عليه السّلام ، ثم على ما ذكرنا ينبغي أن يراد من العلم الذي ذكر الخضر أنه يعلمه هو ولا يعلمه موسى عليهما السّلام بعض علم الحقيقة ومن العلم الذي ذكر أنه يعلمه موسى ولا يعلمه هو عليهما السّلام بعض علم الشريعة ، فلكل من موسى والخضر عليهما السّلام علم بالشريعة والحقيقة إلا أن موسى عليه السّلام أزيد بعلم الشريعة والخضر عليه السّلام أزيد بعلم الحقيقة ، ولكن نظرا للحالة الحاضرة كما ستعلم وجهه إن شاء اللّه تعالى وعدم علم كل ببعض ما عند صاحبه لا يضر بمقامه. وينبغي أن يحمل قول من قال كالجلال السيوطي ما جمعت الحقيقة والشريعة إلا لنبينا صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يكن للأنبياء إلا أحدهما على معنى أنها ما جمعت على الوجه الأكمل إلا له صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يكن للأنبياء عليهم السّلام على ذلك الوجه إلا أحدهما ، والحمل على أنهما لم يجمعا على وجه الأمر بالتبليغ إلا لنبينا صلّى اللّه عليه وسلّم فإنه عليه الصلاة والسّلام مأمور بتبليغ الحقيقة كما هو مأمور بتبليغ الشريعة لكن للمستعدين لذلك لا يخلو عن شيء ويفهم من كلام بعض الأكابر أن علم الحقيقة من علوم الولاية وحينئذ لا بد أن يكون لكل نبي حظ منه ولا يلزم التساوي في علومها
والوثيقه
http://www.saifoali.org/up/files/85pjqqlt2s30ajkog175.png (http://www.saifoali.org/up/)
والان نقول ونبين امر كما تواتر الحديث النبوي الشريف
إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، و عترتي أهل بيتي ، و لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفونى فيهما
الراوي:
زيد بن أرقم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2458
خلاصة حكم المحدث: صحيح
***************************
وغيرها فان هذا الحديث متواتر
فالنبي -ص- ترك القران واهل البيت وضحوا الدين بعده وقوموا الاعوجاج الذي احدثه القوم
بعد النبي -ص- والحديث يبين انهما لن يتفرقا حتى يردا الحوض
فاذا افترقا صار الحديث مشكل ومعضل
لذالك اقول حتى الالوسي في نفسيره بين ان ووصل الى نتيجه مهمه هي ان الدنيا يجب ان يكون لها امداد محمدي وهذا النص
حيث قال نصا
في الجزء الرابع عشر
ص216
لايخلوا الزمان من عارف بجميع ذلك وهو الوارث المحمدي ويسمى الغوث وقطب الاقطاب والمظهر الاتم ومظهر الاسم الاعظم
==========
اقول وصل الى هذه النتيجه ولكنه اختلف في المصدقاء للوارث المحمدي نحن نقول انه الاما المهدي وهو يقول انه في زمنه
فلان وفلان الى نهايه الدنيا لكل زمن رجل ونكمل
وكما قال ابن حجر في ماجاء في شرح صحيح البخاري
فتح الباري
بشرح صحيح البخاري
لابن حجرالعسقلاني
المجلدالثامن
ص92
وقال ابو الحسن الخسعي الابدي في مناقب الشافعي
تواترت الاخبار بان المهدي من هذه الامه وان عيسى يصلي خلفه
وفي ذيل الورقه
وفي صلاه عيسى خلف رجل من هذه الامه مع كونه في اخر الزمان وقرب قيام الساعه
دلاله للصحيح من الاقوال
ان الارض لاتخلوا عن قائم لله بحجه
**********
اذن الامر واضح ولاصلنا للامر والان النتيجه
من هذا ان العلم الذي عند النبي موسى كان اكمل في الشرع ولم يكمل في علم الحقيقه
وعلم الخضر كمل في الحقيقه ولم يكمل بالشرع
لانه تابع لموسى مع انتقاص علم موسى بعلم الحقيقه
ولكن النبي محمد -ص- اكتمل العلم عنده في الشريعه والحقيقه وهذا ماصرحوا به
والان وبعد ان قال تركتم فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي فهم عدل القران واورثوا علم الشريعه والحقيقه عن النبي-ص-
اذن اهل البيت-ع- ورثول هذا العلم الفاضل بالحقيقه والشريعه
فكان دور الائمه تبيان اعوجاج الدين بعد احداث اصحاب النبي بعده وماتغيرت الاحكام
لذالك سلكنا طريقهم المستقيم المذهب الجعفري
اما دورررررررررررررررر الامام الحجه-ع- الان
نقول دوره الان علم الشريعه في الامور المكنونه والله العالم متى امر الله
وعلم الحقيقيــــــــــــــــــــــه كما هو حال الخضر عليه السلام بوجود موسى
اما اذا قالوا طيب موسى موجود كان اين المبلغ قلنا ان الاسلام هو خاتم الاديان والقران لم يحرف وهو باق واهل البيت وضحوا الاحكام ويسددون بالغيب ايضا
فحال الامام الان عمله بعلمه في الحقيقه كالخضر عليه السلام
هذا ماوصلت اليه من رأي المتواضع والسلام
خادم تراب نعل الزهراء -ع-
الطالب313
الجزءالخامس عشر
ص332
للعلامه الالوسي
أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي من حديث ابن عباس مرفوعا أن الخضر عليه السّلام قال : يا موسى إني على علم من علم اللّه تعالى علمنيه لا تعلمه أنت وأنت على علم من علم اللّه تعالى علمك اللّه سبحانه لا أعلمه
، وأنت تعلم أنه لو لم يكن قوله تعالى لموسى عليه السّلام المذكور في الأحاديث السابقة إن لي عبدا بمجمع البحرين هو أعلم منك على معنى أعلم في بعض العلوم بل كان على معنى أعلم في كل العلوم أشكل الجمع بينه وبين ما ذكرنا من كلام الخضر عليه السّلام ، ثم على ما ذكرنا ينبغي أن يراد من العلم الذي ذكر الخضر أنه يعلمه هو ولا يعلمه موسى عليهما السّلام بعض علم الحقيقة ومن العلم الذي ذكر أنه يعلمه موسى ولا يعلمه هو عليهما السّلام بعض علم الشريعة ، فلكل من موسى والخضر عليهما السّلام علم بالشريعة والحقيقة إلا أن موسى عليه السّلام أزيد بعلم الشريعة والخضر عليه السّلام أزيد بعلم الحقيقة ، ولكن نظرا للحالة الحاضرة كما ستعلم وجهه إن شاء اللّه تعالى وعدم علم كل ببعض ما عند صاحبه لا يضر بمقامه. وينبغي أن يحمل قول من قال كالجلال السيوطي ما جمعت الحقيقة والشريعة إلا لنبينا صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يكن للأنبياء إلا أحدهما على معنى أنها ما جمعت على الوجه الأكمل إلا له صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يكن للأنبياء عليهم السّلام على ذلك الوجه إلا أحدهما ، والحمل على أنهما لم يجمعا على وجه الأمر بالتبليغ إلا لنبينا صلّى اللّه عليه وسلّم فإنه عليه الصلاة والسّلام مأمور بتبليغ الحقيقة كما هو مأمور بتبليغ الشريعة لكن للمستعدين لذلك لا يخلو عن شيء ويفهم من كلام بعض الأكابر أن علم الحقيقة من علوم الولاية وحينئذ لا بد أن يكون لكل نبي حظ منه ولا يلزم التساوي في علومها
والوثيقه
http://www.saifoali.org/up/files/85pjqqlt2s30ajkog175.png (http://www.saifoali.org/up/)
والان نقول ونبين امر كما تواتر الحديث النبوي الشريف
إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، و عترتي أهل بيتي ، و لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفونى فيهما
الراوي:
زيد بن أرقم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2458
خلاصة حكم المحدث: صحيح
***************************
وغيرها فان هذا الحديث متواتر
فالنبي -ص- ترك القران واهل البيت وضحوا الدين بعده وقوموا الاعوجاج الذي احدثه القوم
بعد النبي -ص- والحديث يبين انهما لن يتفرقا حتى يردا الحوض
فاذا افترقا صار الحديث مشكل ومعضل
لذالك اقول حتى الالوسي في نفسيره بين ان ووصل الى نتيجه مهمه هي ان الدنيا يجب ان يكون لها امداد محمدي وهذا النص
حيث قال نصا
في الجزء الرابع عشر
ص216
لايخلوا الزمان من عارف بجميع ذلك وهو الوارث المحمدي ويسمى الغوث وقطب الاقطاب والمظهر الاتم ومظهر الاسم الاعظم
==========
اقول وصل الى هذه النتيجه ولكنه اختلف في المصدقاء للوارث المحمدي نحن نقول انه الاما المهدي وهو يقول انه في زمنه
فلان وفلان الى نهايه الدنيا لكل زمن رجل ونكمل
وكما قال ابن حجر في ماجاء في شرح صحيح البخاري
فتح الباري
بشرح صحيح البخاري
لابن حجرالعسقلاني
المجلدالثامن
ص92
وقال ابو الحسن الخسعي الابدي في مناقب الشافعي
تواترت الاخبار بان المهدي من هذه الامه وان عيسى يصلي خلفه
وفي ذيل الورقه
وفي صلاه عيسى خلف رجل من هذه الامه مع كونه في اخر الزمان وقرب قيام الساعه
دلاله للصحيح من الاقوال
ان الارض لاتخلوا عن قائم لله بحجه
**********
اذن الامر واضح ولاصلنا للامر والان النتيجه
من هذا ان العلم الذي عند النبي موسى كان اكمل في الشرع ولم يكمل في علم الحقيقه
وعلم الخضر كمل في الحقيقه ولم يكمل بالشرع
لانه تابع لموسى مع انتقاص علم موسى بعلم الحقيقه
ولكن النبي محمد -ص- اكتمل العلم عنده في الشريعه والحقيقه وهذا ماصرحوا به
والان وبعد ان قال تركتم فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي فهم عدل القران واورثوا علم الشريعه والحقيقه عن النبي-ص-
اذن اهل البيت-ع- ورثول هذا العلم الفاضل بالحقيقه والشريعه
فكان دور الائمه تبيان اعوجاج الدين بعد احداث اصحاب النبي بعده وماتغيرت الاحكام
لذالك سلكنا طريقهم المستقيم المذهب الجعفري
اما دورررررررررررررررر الامام الحجه-ع- الان
نقول دوره الان علم الشريعه في الامور المكنونه والله العالم متى امر الله
وعلم الحقيقيــــــــــــــــــــــه كما هو حال الخضر عليه السلام بوجود موسى
اما اذا قالوا طيب موسى موجود كان اين المبلغ قلنا ان الاسلام هو خاتم الاديان والقران لم يحرف وهو باق واهل البيت وضحوا الاحكام ويسددون بالغيب ايضا
فحال الامام الان عمله بعلمه في الحقيقه كالخضر عليه السلام
هذا ماوصلت اليه من رأي المتواضع والسلام
خادم تراب نعل الزهراء -ع-
الطالب313