مشاهدة النسخة كاملة : الى الشعراء الحسينيين لايجوز استخدام كلمة العشق مع الله ومع المعصومين عليهم السلام
ابو علي الحائري
03-07-2012, 03:13 PM
استفتاء السيد صادق الشيرازي في عدم جواز استخدام كلمة العشق مع الله ومع المعصومين عليهم السلام
الرجل الحر
03-07-2012, 04:42 PM
انما هو مجرد رأي لعالم دين لا يلزم به غير نفسه و مقلديه ,, فلست ادري كيف يسوغ تعميم كلمة ((( لا يجوز ))) الواردة في عنوان الموضوع,, علماً ان الاستفتاء بحد ذاته قابل للأخذ و الرد غير ان المقام لا يسمح بذلك
ابو الحسن الكاظمي
03-07-2012, 05:03 PM
هذه كلمات العارفين قد شحنت بكثير من كلمة العشق
راجع كتب السيد روح الله الخميني في العشق الالهي
ودمت اخي
الروح
03-07-2012, 09:49 PM
http://www.imshiaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=1737&d=1341313859
السلام عليكم ..
فتوى سماحة السيد الشيرازي حفظه الله ملزمة فقط لمقلديه ..
وان شاء الله يلتزم بها من يظهر الطاعة لمرجعيته حفظه الله
علماً ان تراث كبار المراجع سنجد فيه الكثير من هذه الأستخدامات اللفظية
تحياتي
زكي الياسري
03-07-2012, 10:32 PM
السؤال غريب جداً
و خصوصاً العبارة التي تقول
ان بمجرد سماع كلمة ( عشق ) يتبادر الى ذهن السامع
خلاصة لفيض غريزة !!!!!! هذا السائل تعبان بصراحة و كلامه بعييييييييد جداً عن الواقع ..
انا واحد من الناس و لا يتبادر الى ذهني اي خلاصة لفيض غريزة :)
و الواضح ان الاجابة ( ان صح ورودها من مكتب السيد ) تخص السائل فقط
لان السؤال صيغَ بطريقة خاصة جداً
كما ان هناك فرق بين عنوان موضوعكم اخي الكريم
و بين جواب السيد حفظه الله تعالى
فلا يمكن ان تقول انت في العنوان ( لا يجوز )
في حين جواب السيد كان ( ينبغي الاجتناب !! )
لذلك استرعي انتباهك اخي العزيز
*******************************
و سؤالي لك هنا
هل يتبادر الى ذهنك اي شئ مثير لغرائز حينما تقرأ ابياتي هذه ؟؟
شيعي صح تعشكَـ حسين و بالعشكَـ خمسه القواعد
اليحب يرضي حبيبـــه و ما يـــزعله و ما يـِــــعاند
و اليحب يتبع حبيبه و عن طــــريقه ما يبــــــــاعد
و اليحب لابد يوافـــي لليحبــــــــــــــــه لو يـــواعد
انته شيعي ... انته شيعـــــي لو هـَـذنـّي من صفاتك
انته شيعي ... انته شيعي نـَـقــّي بـِسم احسين ذاتك
العشكَـ مو بس حجي يا عاشِـكَين
لو نهج إبليس لو نهج الحُسيــــن
مع التحية
الروح
03-07-2012, 10:40 PM
احيي السيد زكي الياسري للرد الرائع
كما أود التنويه انا من مقلدي سماحة المرجع الشيرازي حفظه الله
ومع ذلك أنا مؤيدة لكلام سيد زكي فالسؤال صيغ بطريقة تؤتي بالنتيجة التي جاء بها رد سماحة السيد
وصياغة السؤال مهمة في صنع الجواب ..؛
فأنا من الناس حين أقرأ كلمة عشق لبعض الشعراء والعرفاء
لايتبادر لذهني سوى الأنصهار المقدس في أهل البيت
تحية وتقدير
قوافي الأيثار
03-07-2012, 10:44 PM
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
ومشكورين على طرح هذه النقطة المميزة وقبل كل شي فاخوكم ليس خبيرا لا بشؤون المرجعية او المرجعيات ادامها الله وايدها بنصره او خواضا في مسائل الفقه بما يكفي ولكني اقول :
عرفت الطائفة الشيعية _ربي يحميها _ بحبها للعلماء والمجتهدين جميــــــــــــــــــــــــــــــعا دون استثناء والحمد لله ادركت ذلك في فترة من الفترات وكثيرا ما عبر عن اختلاف المراجع في المسائل الفقهية (وليس خلافا) عبر عنه بعده تعابير منها ان المراجع الكرام هم كالزهور وكلٌ له عطره الخاص وهذا اجمل تعبير اراه .
*****
لكن مع الاسف الشديد ورحم الله تلك الاجيال الواعية , اليوم بات الغلو واضحا والتجرأ على العلماء بينا بل عدم التأدب في مخاطبتهم ..هل يصح اني اذا كنت اقلد المرجع الفلاني فاني لا ابالي بغيره ؟! او لا اعتد برأيه وبكيانه اصلا ؟ هل انا افضل منه ؟
مع الاسف الشديد هذا موجود بيننا ولا يمكن انكاره والدليل موجود بل قل الادلة
********
يعني معلوم وواضح ومن البديهي ان اي مرجع مكرم اذا افتى بمسألة مستحدثة او غيرها فالمكلف الاول بها هو مُقلديه واما غير مقلديه فعليهم مراعاة ذلك ايضا , وايضا من المعلوم ان المصطلحات الفقهية ك( على الاحوط وجوبا , على الاحوط استحبابا , على الاحوط والاولى وغيرها ) هي من تحدد قوة ومدى الالزام _ان صح التعبير _ للفتوى .
*********
الموضوع المطروح او الاستفتاء هو ملزم لي ككاتب للشعر وما طرحه المرجع الشيرازي حفظه الله وامد في عمره على عيني ورأسي من فوق وإن كنت امتلك نظرتي الخاصة في هذا الموضوع لكن الشرع والعقل يلزمني بان اتحرى عن القضية اكثر ولا أأتي واقول كارها (والله هي ملزمة لمقلديه وووو) كلا , انا من مقلدي السيد السيستاني حفظه الله وسوف ارجع اليه في هذه المسألة
*********
كلنا يحب الله تعالى وكلنا يعشق اهل البيت عليهم السلام وكلنا هائم في داخله بالحسين عليه السلام قد بثت روح عابس في قلبه ولكن الدليل العمل وليس القول فما اكثر الاقوال واقل الاعمال , وهناك مسألة هي ربما ترجح عدم القول بذلك واقولها بصراحة كثيرا ما قرأت خصوصا في بعض قصائد الشعر الشعبي مستويات متدنية لاتليق باهل البيت عليهم السلام كثيرة جدا في الرثااء والمدح ومصطلحات لا ادب فيها مع الاسف الشديد .
حفظ الله علماءنا العاملين الباقين ورحم الماضين
قوافي الأيثار
03-07-2012, 10:48 PM
فلا يمكن ان تقول انت في العنوان ( لا يجوز )
في حين جواب السيد كان ( ينبغي الاجتناب !! )
صحيح هذه طفرة كبيرة في النقل وكلا المصطلحين لهما عملهما الخاص
نزار الفرج
03-07-2012, 10:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
انا مع اخي السيد زكي الياسري واختي الروح واخي ابي الحسن الرجل الحر
عندما اقول :
ياعشق احرار العراق وزهوهم= من حقهم ان يصطفوكَ ويعشقوا
هل يتبادر الى ذهن احد غير العشق الخالص الخالي من النزوة..!!
نعم فخذ سعدي الشيرازي وشعره في العشق الإهي وغيره وحتى الشريف الرضي
قدس الله سره..
بو محسد
الرجل الحر
03-07-2012, 10:53 PM
اعتقد ان الاخوة من مقلدي سماحة السيد الشيرازي سوف يعانون من مشكلة شرعية و لربما عقائدية مع قصيدة ( انا ملكك ) و تحديداً قول الشاعر ,,
( لاتسل يا لائماً عن شج رأس العاشقينٍ اصدرت فتواهُ زينب مُذ رأت رأس الحسين ) ,,
الا اذا نسخوها بأصدار جديد من غيد ذكر العاشقين ,, التي تدل بحسب اعتقادهم على فيض الغريزة ,,
مع انني لم اجد خلال بحثي في عدة معاجم للغة العربية ما يدل على ان العشق يعني فيض الغريزة ,, لربما فاتني الكثير
الرجل الحر
03-07-2012, 11:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
انا مع اخي السيد زكي الياسري واختي الروح واخي ابي الحسن الرجل الحر
عندما اقول :
ياعشق احرار العراق وزهوهم= من حقهم ان يصطفوكَ ويعشقوا
هل يتبادر الى ذهن احد غير العشق الخالص الخالي من النزوة..!!
نعم فخذ سعدي الشيرازي وشعره في العشق الإهي وغيره وحتى الشريف الرضي
قدس الله سره..
بو محسد
ابا مُحَّسَّدْ ,, يا طيب القلب و نقي الفكر ,, انما تلك شنشة نعرفها ,, و الحليم بالاشارة يفهم ,, و كأن كل مشاكل العالم الاسلامي استفتينا عليها مراجعنا العظام فحلت عن بكرة ابيها وبقيت كلمة العشق شوكة في ( بلعوم ) التقدم و الحضارة و المدنية التي بنيناها كمسلمين شيعة ( ؟؟؟!!!!) فرحنا نزج بها على شكل فتوى شرعية كي نستشكل على هذه الشخصية او تلك .. ختاماً دعهم يتنفسون قليلاً فما اندر فرص البقاء على الحياة .
الروح
03-07-2012, 11:10 PM
عزيز ابو الحسن الفتوى لاتلزم غير المقلدين لسماحة المرجع
ولك أن لاتلتزم بها كونك لاتقلد سماحته
فالرجاء عدم حمل الفتوى اكثر من واقعها
وكلٌ يغني لليلى :)
الرجل الحر
03-07-2012, 11:19 PM
عزيز ابو الحسن الفتوى لاتلزم غير المقلدين لسماحة المرجع
ولك أن لاتلتزم بها كونك لاتقلد سماحته
فالرجاء عدم حمل الفتوى اكثر من واقعها
((( وكلٌ يغني لليلى :))))
؟؟؟؟!!!!؟؟؟؟!!!!؟؟؟؟
شكراً للتوضيح
الروح
03-07-2012, 11:22 PM
لِم التحَسُسْ الزائد ..!
لم اقصد أي معنى جارح قصدت أن مؤيدي السيد الشيرازي سيميلون بلا شك له
ومقلدي غيره من الطبيعي يكون ميلهم للغير ولا ضير في ذلك
و
نعم كلٌ يغني لليلى ..
وليلى ليس لها علمٌ بذاكا
إذا انبجست دموعٌ في خدودٍ
تبين من بكى ممن تباكا
:)
الناقد
05-07-2012, 12:15 AM
ليت الله أفاض علينا لنصل الى مرتبة العشق...
وأيم الله انه منزل بعيد
مصحح المسار
05-07-2012, 04:52 PM
بواقعية ومصداقية الفتاوى والتقليد
أجد أن بعض القنوات تغالي بل وتحاول العلو بشأن مرجعيتها
مع العلم أن العصمة محصورة بالرسول وآله ؛ بل إن بعض
القنوات ومنتديات الانترنت بدأت تشيع لفظة حجة الاسلام
والمسلمين على مرجع التقليد و...
وظهر وبدأيطفو على الساحة الشيعية مصطلحات من مثل:_
(( يجب - يلزم - لايجوز- محرم - محلل ))
والبعض يوقع على ذلك بـ (( ألا تثقون بي ...))
وقدقيل في ما أذكرعن تلاوة عبدالباسط عبدالصمدللقرآن
بأنها تشبه الغناء!!!...وهو العجب العجاب...فهل ياترى ألفاظ
القرآن بجلالها وفخامتها وجرسها اللغوي تقارن بألفاظ الغناء
الساذجة بل البليدةحتى... فلو سمع ألي مثل هذه الفتاوى السجاد
عليه السلام يقرأ بعشرات طرق التنغيم؛ فماذا سيقولون؟!!!...
اللفظ مقترن بسياقه ومأداه ومحتواه العام ؛ ومناسبته وأجوائه
التي تقال فيه ومقامه والوجوب والجواز بالدليل من أهل الدليل
وحتى للمقلد فليس هو مقفل العقل كي يقبل كل شيء؟!!!.......
ابو علي الحائري
17-07-2012, 12:21 AM
رأي العلامة المتبحر الميرزا حسين النوريS صاحب كتاب مستدرك وسائل الشيعة عن العشق :
العشق : هو الافراط في الحب ، وهو من الأمراض المعروفة من أنواع الماليخوليا الذي هو تشويش الظنون والفكر إلى الفساد والخوف ، وعرفوه الأطباء بأنه مرض وسواسي يجلبه الإنسان إلى نفسه بتسليط فكرته على استحسان بعض الصور والشمائل التي تكون له ، ويعتري للعزاب والبطالين والرعاع ، ويزيد بالنظر والسماع ، وينقص بالسفر والجماع ، وقالوا : لا علاج أنفع من الوصال ، وقال بعضهم : إنه ربما لا يكون معه شهوة مجامعة ، بل كان المطلوب مطلق المشاهدة والوصال ، وهذا الصنف منه يعتري للعارفين وكبراء النفوس، وينتقلون من هذا العشق المجازي إلى الحقيقي وهو معرفة الله عز وجل .
قال الشيخ حسين النوريS : هذا طريق كلما ازداد صاحبه سيراً، زاد بعداً عن ساحة معرفة الحق، التي هي غاية سير السالكين ، فإنَّ خُلُوَ القلب عن حبه تعالى هو السبب الأعظم في استحسان الصور، فكيف يصير طريقاً له، وفي علل الشرايع والأمالي عن المفضل بن عمر قال : سألت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق B عن العشق ؟ فقالC: (( قُلوبٌ خَلَتْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ فَأَذاقها اللهُ حُبَّ غَـْيرِهِ ))، وليس السؤال عن حقيقة العشق، لعدم ربط الجواب به، بل عن سببه ، فأبان C إن السبب في اعترائه هو خُلُوْ القلب عن ذكر اللهU، ولا يجاهد في ذات الله من لا يكون له ذاكراً ، إذْ بِهِ يطمئِّنُ القلب اللاهي ويستقيم ، ويسير إليه بقلب سليم ، وإلاّّ فهو رضيع ثدي الشيطان وربيب حِجْرِهِ ، أين له النظر إلى مدارج العارفين الذين قُصارى غاية أفكارهم معرفته عِزَّ سلطانه ، وقد أبان من لا يُعْرَفُ الله إلا بمعرفتهم طرق الوصول إلى معرفته، وليس فيها حُبُّ الفِتْيان والأمارِدِ للانتقال إلى حبه تعالى[1] (http://www.imshiaa.com/vb/#_ftn1) ، إلاّ أن يكون إكمال الدين وإتمامه بيد هؤلاء الذين هُمْ غِيلان الدّين ولصوص شريعة سيِّدِ المرسلين .
ومن هنا كان التعبير عن الإفراط في حب الله تعالى بالعشق خروجا عن طريق محاورة الأئمةF ومصطلحهم ، ولم يُعْهَدُ التعبير عنهم به في أدعيتهم ومناجاتهم وبيانهم لصفات المتقين والمؤمنين وذكرهم لصفات الإمام وخصائصه وفضائله، ولاعن الذين كانوا لهم أخِصّاء وأولياء في السر والعلانية، أرأيت أحداً في السالكين أَعْشَقُ على مصطلح هؤلاء من سيد الساجدين ، أو رأيت في حِكَمِهِ ومُناجاتِهِ لفظ العشق، والذي رام التشبيه بهم لا يخرج عن سُنَنِهم وآدابهم في جميع المراتب، بما يقدر عليه من الأفعال والأقوال والحركات والسكنات، والتأسي في الأقوال كالأفعال هو علامة المخبتين، الذين أشير إليهم في قوله تعالى : ]إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ[، وتراهم عليهم السلام علموا الناس ما به يدعون ربهم ويسألونه حوائجهم ، ولم يهملوهم سُدىً ولم يتركوهم عبثاً ، بل في توقيفية الأسماء الإلهية ما يغني عن التطويل ، فإن كثيراً من الألفاظ نرى إطلاقها على الله صحيحا بحسب معناها اللغوي أو العرفي ، بل قد ورد إطلاق لفظ على اللهI دون ما يرادفه، فلا يجوز استعماله، إذ الضابط في جوازه وروده لاصحة معناه ، وعدم ورود لفظ العشق وما يشتق منه في أسمائه تعالى (كورود لفظ الحُبُّ والحَبيبُ )، وفي صفات أوليائه الأكرمين ، دليل إمّا على عدم جواز استعماله، أو كراهتهم له، لدخول الشهوة في معناه العرفي ، وإلا فكان الأولى اختصاص نبيُّنا 9 بالعاشق لا الحبيب، كما اختصَّ إبراهيم بالخليل وموسى بالكليم وعيسى بروح الله .
والعجب من السيد المحُدِّثِ الجزائري [2] (http://www.imshiaa.com/vb/#_ftn2) حيث ملأ في كتاب المقامات ، وفي نور حبه من كتاب أنواره ، لفظ العشق الحقيقي والمجازي ، والتعبير عن أولياء الله بعشّاق الله ، وعن الإمام بسيد العاشقين ، وهو منه في غاية العجب، وإن لم يكن عجباً من غيره ممن نبذ الأخبار وراءه ظهريا .
وأما ما ورد في بعض الكتب من أن النبي9قال: ( من عشق فعف فمات، دخل الجنة )، فهو مستعمل في معناه المعروف، كقوله Bفي نهج البلاغة : (من عشق شيئاً أعشى بصره ) . .انتهى كلام النوري[3] (http://www.imshiaa.com/vb/#_ftn3) .
وأما عن رسالة أبي القاسم القشيري السني ، نقلا عن أستاذه السري السقطي - خال الجنيد - إنه كان يقول : ( مكتوب في بعض الكتب التي أنزلها الله تعالى : إذا كان الغالب على عبدي ذكري ، عشقني وعشقته )، فصحته تعرف عن رواية الذي هو من كلاب أهل النار ، كصحة ما روي عن النبي 9 أنه قال : ( قال الله تعالى : من أحبني عرفني ، ومن عرفني عشقني ، ومن عشقني قتلته ، ومن قتلته فعلي ديته ، وأنا ديته ) ، فقد نسبه بعض السادة المعاصرين في ترجمة الحلاج إلى الأحاديث القدسية ، مع أن الشيخ الأجل الحر العاملي[4] (http://www.imshiaa.com/vb/#_ftn4) جمع ما ورد منها في كتب الشيعة في كتابه الموسوم ( بجواهر السنية )، ولم أجده فيه
[1] (http://www.imshiaa.com/vb/#_ftnref1) يشير الى كلام ملا صدرا في الأسفار ج7 ص171 ، الذي كتب فيه فصلاً في ذكر عشق الظرفاء والفتيان للأوجه الحسان مقدمة للوصول الى محبة الله، وسيأتي ذكر ذلك بالتفصيل فيما بعد.
[2] (http://www.imshiaa.com/vb/#_ftnref2) هونعمة الله الجزائري، له مؤلفات كثيرة، منها مقامات النجاة، والأنوار النعمانية، وقصص الأنبياء.
[3] (http://www.imshiaa.com/vb/#_ftnref3) نفس الرحمن في فضائل سلمان، للميرزا حسين النوري ص330.
[4] (http://www.imshiaa.com/vb/#_ftnref4) قال المحدث الحر العاملي في هامش مقدمة كتاب العبادات من وسائله : ( ولا يحضرني الآن إن أحدا من أصحابنا رواه في كتاب من كتب الشيعة ، نعم رواه بعض المتأخرين وكأنه من روايات العامة )
ابو علي الحائري
17-07-2012, 12:24 AM
رأي الشيـــــخ الأصفهاني في العشق:
يقول الشيخ الأصفهاني : إنه لما كانت أسماؤه وصفاته تعالى توقيفية ينتظر إطلاق أولي الأمر من الأسماء والصفات بما يليق بجنابه عز وجل ولا يجوز إطلاق اسم أو صفة مما لا يليق بشأنه سبحانه، فمثل الأسماء الحسنى في دعاء الجوشن الكبير وغيره يطلق عليه ويستعان بكل واحد منها ويستجار بها ، أما مثل (العاشق) و ( المعشوق ) مما لم نجده في الآثار فلا يجوز إطلاقه عليه تبارك وتعالى ، ولا يجوز التجاوز عن الأسماء الإلهية وحدود الأحكام المبينة. البيان في عقائد أهل الإيمان-
ابو علي الحائري
17-07-2012, 12:31 AM
رأي ملا هادي السبزواري في العشق:
قال ملا هادي السبزواري في شرح الأسماء الحسنى : إنّ المحبة والعشق والشوق والارادة والميل والابتهاج ونحوها روح معانيها واحد ... إلا أنّ الشرع لم يستعمل لفظ العشق كثيراً , والسرّ في ذلك أنّ النبي بما هو نبي شأنه الاتيان بالاداب وتنظيم عالم الكثرة, والعشق شيمته التخريب والوحدة ...
وههنا وجه اخر لعدم تداوله في الشريعة وهو انه لما تداول في ألسنة اهل الهوس والتصابي ايضا بحيث كان مشتهرا في المحبة الشهوية لم يتداوله الشرع لئلا يوهم ذلك نظير عدم ورود اللامس والذائق والشام في حقه تعالى لئلا يوهم التجسم بخلاف السميع والبصير. شرح الأسماء الحسنى ج 1 : ص 162 ملا هادي السبزواري
ابو علي الحائري
17-07-2012, 12:33 AM
الحب أقصى درجات الميل الى المحبوب وليس العشق:
قال الشيخ احمد الإحسائي في رده على من يقول بعشق الله :
لا معنى للعشق إلاّ الجنون الشيطاني لا الجنون الإلهي كما زعموا، فإن اللّه تعالى لا يُنسَبُ إليه الجنون، وإنما يُنسَبُ إليه العقل، وهو هنا الحبّ وكمال الطاعة (زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ )، فإن قالوا : إنه شدّة الميل إلى المحبوب في المحبة، قلنا: لهم هل يُعرّف قوة ميل في الحبّ من مخلوقٍ لشئ أقوى من ميل محمد وآله9في المحبّة للّه U، مع أنه لم يرد عنهم إستعمال عشقهم للّه تعالى في شئ من أخبارهم، لا حقيقةً ولا مجازاً إلاّ من طرق المخالفين الذين أسّسوا ذلك، مع أنّهم لا يستعملونه هم ولا غيرهم إلاّ بلحاظ النكاح، ولهذا ما يُقال أَعْشَقُ المال والدنيا، ولا أعشق الجوهرة وإنّما يُقال أُحِبُّ.
الصوفية هم أول من روّج للعشق :
والحاصل هذه عبارة صوفيّة يتعالى قُدْسُ الله سبحانه عن إطلاقها له ويكرم مقام محمد وأهل بيته9عن إستعمالها لهم أو منهم .
والصّوفية هم الذين قالوا فيهم الأئمة Fبأنهم أعداؤهم، كما رواه الملا الأردبيلي في حديقة الشيعة بسنده عن الرضا C قال: ((مَنْ ذُكِرَ عِنْدَهُ الصُوفِيّةُ وَلم ْيُنْكِرْهُمْ بِلِسانِهِ وَبِقَلْبِهِ فَلَيْسَ مِنّا، وَمَنْ أَنْكَرَهُمْ فَكَأنمَّا جاهَدَ بين يَديّ رَسَولَ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ)).
و فيه بسنده قال: قال رجل للصادق C (( قد خرج في هذا الزمان قوم يقال لهم الصوفيّة، فما تقول فيهم ؟ )) فقال C: ((إنَّهُمْ أَعْداؤُنا فَمَنْ مالَ إليْهِمْ فَهُوَ مِنْهُمْ وَيحُشَرُ مَعَهُمْ وَسَيكونُ أَقوامٌ يَدَّعونَ حُبّنا وَيميلونَ إليْهِم وَ يَتَشَبَّهونَ بِهِم وَيُلَقِّبونَ أنْفُسَهُمْ بِلَقَبِهمْ ويأوِّلُون أَقْوالهَمْ أَلا فَمَنْ مالَ إليْهِمْ فَلَيسَ مِنّا وإنّا مِنْهُ بُرَاءُ، وَمَنْ أَنْكَرَهُمْ وَرَدَّ عَلَيْهِمْ، كانَ كَمَنْ جاهَدِ الكُفّارَ مَعَ رَسولِ اللّهِ9)) ، والروايات في ذمّهم والبراءة منهم ومن أقوالهم واعتقاداتهم وأعمالهم كثيرة في الكتاب المذكور وغيره.
و لا شكّ أنّ استعمال العشق إنما هو منهم ، حتى إنه لمّا سُئِلَ الإمام الصادق C عن ذلك قال : (( قُلُوبٌ خَلَتْ مِنْ ذِكْرِ اللّهِ فَأَذاقَها اللّهُ حُبَّ غَـْيرِهِ))، فقال C( خَلَتْ مِنْ ذِكْرِ اللّه )، فدلَّ بأن مدّعي العشق للّه تعالى إنّما يذكر غيره، وهو واللّهِ كما قال C، وقال C(حُبَّ غَــْيرِهِ)، ولم يَقُلْ عِشْقَ غَيره، لأنّه C ماأحبّ إجراءه على لسانه أِمّا مطلقاً، لأنه المُقْتَدَى في أعماله وأقواله، أو لأنّه في صدد ما نسبوه إلى اللّه تعالى، فكره أنْ يقول عِشْقَ غَيرهِ، فيتوصّلون بهذا القول إلى أن يقولوا وإن كان العاشق إنّمـــــا عَشَقَ اللّهَ ]تعالى اللّه عمّا يَقولون عُلُوّاً كبيراً [، ولئلّا يتوهّم من يميل إليهم أن الإمام C لمّا لم يتحقّق عنده صدق العاشق للّه تعالى في عشقه لعدم معرفته به تعالى، قال إنّ قلبه خلا من ذكر اللّه: أيّ ماصدق في عشقه لعدم معرفته، ولذا قال( أذاقها اللّهُ حُبَّ غَيرِهِ )، فلم يذكرC لفظ العشق في الموضعين، بل قال (أذاقها اللّهُ حُبَّ غَيرِهِ) يعني أنه لو صدق المحُبُّ للّه تعالى في حبّه لمعرفته به، كان حينئذٍ ذاكراً لِلّهِ تعالى فأخلى قلبه عن حبّ غيره، فافهم <.إنتهى
شرح الزيارة الجامعة– الشيخ أحمد الإحسائي- ج4 ص195 شرح فقرة ( ولكم المودة الواجبة).
زكي الياسري
17-07-2012, 02:09 AM
الاخ الحائري .. على اقل تقادير الادب .. ان ترد على من مر على موضوعك ولو بنصف عبارة شكر
ليت شعري كيف تشرح لنا اسرار العشق و انت تجهل ابسط اسرار الادب ؟؟
عاشقة زينب ع
29-07-2012, 03:32 PM
http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=1801239#post1801239
سعودي شرقاوي
29-07-2012, 09:22 PM
الأخ ابو علي الحائري . بالفعل كنا نتمنى الرد على الأخوة السابقين خصوصاً الأخ الياسري حتى نستفيد من ذلك .
خاصة في (لايجوز / ينبغي اجتنابه )
وفق الله الجميع لكل خير
ابو علي الحائري
13-06-2013, 12:15 AM
العشق كلمة اجتثت مالها من قرار
إنّ العشق من الكلمات الدخيلة على مذهبنا إنتقلت إلى مجتمعنا من الصوفية عن طريق بعض الشيعة الذين يميلون إليهم ويتشبهون بهم ويأولون كلامهم ويُرَوِّجون لهم بضاعتهم الكاسدة ، دون الإلتفات الى معناها الحقيقي والإشكال الذي يترتب على استخدامها مع الله ومع أوليائه، وذلك لدخول الشهوة في معناها العرفي، وهم يدّعون أنّها إفراط في الحب وزيادة في درجات القرب، فلو كان معناها الأفراط في الحب كما يقولون، لكان الله I قد ذكرها في كتابه الكريم بدل كلمة الحب التي وردت عشرات المرّات في القرآن> [1] (http://www.imshiaa.com/vb/#_ftn1) <، منها الآية: ]يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّه[ ،فكان الأولى أن يقول I : أشَدُّ عِشْقاً بدل أشَدُّ حُبّاً ، والآية : ]قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي [ >[2] (http://www.imshiaa.com/vb/#_ftn2)< ، فكان الأَولى أنْ يقول إن كنتم تعشقون الله ، بدل إن كنتم تحبون الله ، والآية : ]فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ[، وهكذا بقية الآيات ، ولو كان العشق أشَدُّ من الحب كما يدّعون، لما قال النبي9 " لأعطينّ الراية غداَ رجلاًَ يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله " فكان الأولى أن يقول يعشق الله بدل يحب الله، ولكان الأَولى تسمية النبى محمّد9 بعاشق الله وليس حبيب الله، وكذلك الإمام بسيد العاشقين .
وهذه أحاديث النبي9 و الأئمة الهداة Fوأدعيتهم قد ملأت الكتب، فلم يستعملوا فيها لفظ العشق في العلاقة بين العبد وربه، وهذا دليل على عدم جواز استخدامه، فهذه أدعيتهم Eالتي وردت في كتاب مفاتيح الجنان لاتوجد فيه كلمة عِشْق واحدة ، وهذه مناجات الإمام زين العابدينB الخمسة عشر في الصحيفة السجادية لم نجد فيها عنوان بإسم العاشقين ولاتوجد فيها كلمة عِشْق واحدة، بل على العكس قد ورد في أحاديثهم ذم العشق كما مَرَّ في الأحاديث المتقدمة، كما إنهمF دأبوا على تعليم الناس كيفية الدعاء والتأدّب في إنتقاء الكلمات التي تليق بالحضرة الأحدية، ونهونا عن إطلاق الأسماء على الله كيفما أتفق لأن أسماء الله توقيفية.
أما قول البعض إنّ العشق المجازي يوصل الى العشق الحقيقي وهو عشق الله، يلزمنا أن نطلق إسم المعشوق على الله بينما لم نجد هذا الأسم بين الأسماء الحسنى لله ولم نجده في دعاء الجوشن الكبير الذي ورد فيه ألف إسم لله سبحانه وتعالى ، فهذه التسمية غير مقبولة عند أهل البيتE، كما ورد في حديث طويل للإمام الرضاB مع سليمان المروزي حيث أنهB قال له: (( ليس لك أن تسمّيه بما لم يُسَمِّ به نفسه))>[3] (http://www.imshiaa.com/vb/#_ftn3)<.
فبناءاً على هذا الحديث وغيره من الأدلَّة لايجوز إطلاق الأسماء على الله تعالى وكذلك الأفعال المشتقة منها، إلاّ ما ورد على لسان أوليائه المعصومينE، ومنها لفظ العشق، كما إنّه لايجوز إطلاقها أيضاً على المعصومينE .
ودليل آخر على قبح لفظة العشق وهو أن الأشخاص الذين يستعملون هذه اللفظة يأبون ويمتنعون من استخدامها مع محارمهم كالأم والأخت والبنت تعبيراً عن شدة حبهم لهنّ لأن نفوسهم تأبى ذلك لدخول الشهوة في معناها بينما نراهم لايتحرجون من استعمالها مع الله ومع المعصومين E بل وحتى مع الصدّيقة الطاهرة فاطمة الزهراء J.
من جانب آخر إنّ إعتقاد البعض إن العشق نوعان منه عشق جسماني شهواني وهو مذموم ، ومنه عشق روحاني نفساني وهو ممدوح، واعتقاد البعض الآخر إن العشق ينقسم الى حقيقي ومجازي ، والحقيقي هو عشق الله وصفاته وأفعاله، والمجازي هو العشق النفساني للشخص الانساني، والعشق المجازي يكون قنطرة وموصل الى العشق الحقيقي، وهذا الكلام لم يرد من طرقنا ولم يوصي به أئمتنا B ، وإنما ورد عن طريق الصوفية الذين يوصون من أراد السلوك العرفاني من مريدهم الإبتداء بالعشق النفساني الانساني للوصول الى العشق الحقيقي وهو عشق الله كما يدّعون .
وأخيراً لعلّ القاريء الكريم يتساءل ماهو رأي العلماء المعاصرين عن هذا الموضوع ؟ وفي جواب ذلك وتحريا للأمانة في النقل فقد أجاب غير واحدٍ من العلماء أنه إذا كان في إضافة هذه اللفظة الى أسماء الله وأسماء المعصومين Eإنتهاكاً فلايجوز.
وعلى القاريء المنصف أن ينظر بعين التمعن وبحسب الأدلة التي بيناها سابقاً أليس في ذلك إنتهاكاً بيّناً للفظ الجلالة ولمقام المعصومين E ؟
[/URL]> [1] < ذكرت كلمة الحب وما يشتق منها أكثر من ثمانين مرة في القرآن الكريم ولم تذكر كلمة العشق مرة واحدة، وإنك عند التأمل في القرآن لم تجد في تعبيراته (حتى في مقام الذم ) لفظ العشق , ففي مجال الموعظة والإعتبار لما ذكر قصة زلخيا وخروجها عن حد الإعتدال في حب يوسف حكى ما قالته النسوة : ) امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حباً إنا لنراها في ضلال مبين (.( يوسف : 30) .
ولم تجد أيضاً هذا اللفظ في كلمات المعصومين وأدعيتهم عند إظهارهم شدة الحب لله عزوجل , ففي زيارة أمين الله ورد : اللهم إنّ قلوب المخبتين (الخاشعين ) إليك والهة : أي متحيرة من شدة الوجد أو الخوف , ولم يقل عاشقة . ولعل ذلك كله للعلم بما سيقع من استعمال المتصوفة وأهل المعاصي لهذا اللفظ في ألسنتهم و محاوراتهم .
(http://www.imshiaa.com/vb/#_ftnref1) >[2] < آل عمران 31
[URL="http://www.imshiaa.com/vb/#_ftnref3"]> [3] < التوحيد للشيخ الصدوق ص451
المنشد حيدر القاسمي
13-06-2013, 02:36 PM
سلام عليكم احبائي سماحة السيد قال ينبغي الاجتناب ولم يقل (لايجوز) وكلام سماحة السيد لمقلديه اذا كان كذالك
سائلين المولى جلاعلاه ان يحفظ السيد من كل مكروه ويحفظكم ياعشاق واحباب الحسين ع
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024