abatharrr
03-07-2012, 04:19 PM
القاهرة قلل الباحث المصري عادل الجوجري رئيس تحرير مجلة الغد العربي من اهمية الشائعات التي تتحدث عن دخول الملك عبد الله في حالة موت سريري مشيرا الى ان الاهم من ذلك هو ان النظام القائم في السعودية نفسه مصاب بالاساس بموت سريري ولم تعد له القدرة على تلبية متطلبات الجيل الجديد في هذا البلد .
واضاف الجوجري في حديث مع قناة العالم مساء الاثنين ان نظام الحكم العائلي لا يمكن ان يستمر في السعودية الى الابد ولابد من حصول تغيير في بنية السلطة ، ولابد من بناء مؤسسات ديمقراطية حقيقية في البلاد وايجاد منظمات مجتمع مدني ، ولابد ان يكون هناك دستور وبرلمان حقيقي منتخب مباشرة من المواطنين وان يكون هناك فصل بين السلطات.
وتابع الباحث المصري قائلا : ان تمركز السلطات بيد عائلة حاكمة يعزل الشعب ويجعله وكأنه متفرج او متلقي للعمل السياسي ولا يشارك ولا يبدع في العملية السياسية ،لذا نجد ان قطاعات كبيرة من النخبة السياسية المثقفة في السعودية خارج اطار السلطة وبعيدة عن مركز اتخاذ القرار ، ومن هنا فان النظام في السعودية بغض النظر عن الاشخاص يُصاب دائما بمشكلات تتعلق بعدم تجدد الهواء السياسي .
واعتبر الجوجري ان العقل السياسي الحاكم في السعودية مصاب بالشيخوخة ولا يمكن ان يستمر فضلا عن ان الجسد السياسي هو الاخر مصاب بالام المفاصل ولا يمكن ايضا ان يستمر بهذه الطريقة ، وما الاقالات التي تمت مؤخرا الا تعبير عن حالة فساد مستشرية في جهاز الدولة وفي القطاعات الادارية ، ولا يمكن تحقيق تطور في الجهاز الاداري للدولة بدون احلال وتجديد ، فاذا كان العقل الحاكم في البلاد لا يشهد احلالا وتجديدا الا داخل اسرة واحدة فلا يمكن احداث تغيير في جسد الدولة وجهازها الاداري .
واعتبر الجوجري ان التغيير في السعودية ستكون له تداعيات مهمة على المنطقة وعلى دول مجلس التعاون بالذات باعتبار ان السعودية دولة محورية في النظام الاقليمي العربي .
واضاف الجوجري في حديث مع قناة العالم مساء الاثنين ان نظام الحكم العائلي لا يمكن ان يستمر في السعودية الى الابد ولابد من حصول تغيير في بنية السلطة ، ولابد من بناء مؤسسات ديمقراطية حقيقية في البلاد وايجاد منظمات مجتمع مدني ، ولابد ان يكون هناك دستور وبرلمان حقيقي منتخب مباشرة من المواطنين وان يكون هناك فصل بين السلطات.
وتابع الباحث المصري قائلا : ان تمركز السلطات بيد عائلة حاكمة يعزل الشعب ويجعله وكأنه متفرج او متلقي للعمل السياسي ولا يشارك ولا يبدع في العملية السياسية ،لذا نجد ان قطاعات كبيرة من النخبة السياسية المثقفة في السعودية خارج اطار السلطة وبعيدة عن مركز اتخاذ القرار ، ومن هنا فان النظام في السعودية بغض النظر عن الاشخاص يُصاب دائما بمشكلات تتعلق بعدم تجدد الهواء السياسي .
واعتبر الجوجري ان العقل السياسي الحاكم في السعودية مصاب بالشيخوخة ولا يمكن ان يستمر فضلا عن ان الجسد السياسي هو الاخر مصاب بالام المفاصل ولا يمكن ايضا ان يستمر بهذه الطريقة ، وما الاقالات التي تمت مؤخرا الا تعبير عن حالة فساد مستشرية في جهاز الدولة وفي القطاعات الادارية ، ولا يمكن تحقيق تطور في الجهاز الاداري للدولة بدون احلال وتجديد ، فاذا كان العقل الحاكم في البلاد لا يشهد احلالا وتجديدا الا داخل اسرة واحدة فلا يمكن احداث تغيير في جسد الدولة وجهازها الاداري .
واعتبر الجوجري ان التغيير في السعودية ستكون له تداعيات مهمة على المنطقة وعلى دول مجلس التعاون بالذات باعتبار ان السعودية دولة محورية في النظام الاقليمي العربي .