المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اثبات ولادة الإمام المهدي المنتظر عن أقوال علماء أهل السنة


دمعةرقية
04-07-2012, 01:15 AM
بسم الله والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد وأله الغر الميامين :

نبارك لجميع المؤمنين بولادة قائم آل محمد الحجة المنتظر محمد بن الحسن عليهما السلام وعجل الله فرجه الشريف

ونقدم اثبات ولادة الحجة المهدي بن الحسن عليهما آلاف التحية والسلام : يقول ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب ج2 ص141

وفيها ( أي سنة 260 هجري ) توفي الحسن بن علي بن محمد الجواد

بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحسيني

أحد الاثني عشر الذين تعتقد الرافضة فيهم العصمة وهو والد الـــمـــنـــتــظر محمد صاحب السرداب . فهو يعترف بولادة ابن للحسن العسكري عليه السلام وهو محمد المنتظر عجل الله فرجه الشريف

وإليك أقوال آخرى حول ولادة المهدي المنتظر :

اثبات ولادة المهدي (ع) !
وقد كان ائمة آل البيت يبشرون بالمهدي ، ويقولون انه ابن
الحسن‏العسكري (ع) حتى ساد هذا الاعتقاد بين الشعراء .
« يقول دعبل الخزاعي : لما انشدت مولاي الرضا الامام الثامن
هذه‏القصيدة وهي قصيدة طويلة تعرف بالتائية وانتهيت فيها
الى قول :
خروج امام لا محالة خارج
يقوم على اسم اللّه والبركات
يميز فينا كل حق وباطل
ويجزي على النعماء والنقمات
بكى الرضا ثم رفع راسه الي وقال : يا خزاعي ، لقد نطق روح
القدس على‏لسانك بهذين البيتين .كانت هذه
القصيدة في زمن الرضا (ع) المولود سنة 148 ه والمتوفى
سنة‏203 ه ، والمهدي ولد سنة 255ه .
قال الطبرسي الامامي : « ان اخبار الغيبة قد سبقت زمان
الحجة (ع) بل‏زمان ابيه وجده ، وان المحدثين من الشيعة
خلدوها في اصولهم المؤلفة في ايام‏السيدين الباقر والصادق
(ع) وآثروها عن النبي والائمة واحدا بعد واحد )
ان القول بولادة المهدي (ع) وانه ابن الحسن العسكري هو
القول الصحيح ،فان عدم ولادته الى الان لا يتناسب مع مهمته
الملقاة عليه . فمن المتفق عليه ان‏المهدي يحيي شريعة
الرسول (ص) وياتي بالاسلام الخالص كما انزله اللّه ، فلو قلناان
المهدي لم يولد بعد ، فكيف يمكنه الاتيان بالاسلام الخالص
بعد انقطاع الوحي ؟ ! كيف سيحرز الاسلام الصحيح
وسط هذه الاختلافات بين المذاهب‏وبعد ضياع السنة ؟ ! !
فقول الامامية: ان الامام المهدي ابن الحسن العسكري ، وانه
ورث من ابيه‏الاسلام الصحيح الذي املاه الرسول (ص) على
علي (ع) وكتبه بخطه ، هو القول‏المناسب والصحيح .
وقد ذهب كثير من جهابذة علماء اهل السنة الى الاعتقاد
بولادة‏المهدي(ع) .
يقول الدكتور مصطفى الرافعي : «ولد الامام المهدي في سامراء
عام 255 ه‏ وكان يوم الجمعة وفي ليلة النصف من شعبان
وذلك اثر عهد المعتز العباسي‏المعروف بانه كان شديد القسوة
على الامام العسكري ، وحريصا على القضاء عليه‏قبل ان ينجب
آخر قادة امة الاسلام وخاتم اوصياء نبي الاسلام المهدي
المنتظر .ويشاء القدر ان يطاح بالمعتز العباسي ويبايع بالخلافة
لمحمد المهتدي وتتم ولادة‏الامام القائد بشكل هادئ .
وليس ادل على ابتهاج الامام العسكري بوليده القائم المنتظر ،
ولما يؤمل فيه‏من خير عميم للاسلام والمسلمين ، انه امر ان
يتصدق شكرا للّه على ما انعم بعشرة‏آلاف رطل من الخبز
ومثلها من اللحم ، وان يعق عنه ثلاثمائة راس من الغنم » .
قال : « وقبل ان اعرض لفكرة المهدي في ضوء الكتاب والسنة
والعقل‏والحكمة ، اود ان اءشير الى اءن القائلين بظهور المهدي
وانه الان على قيد الحياة آليسوا الشيعة الامامية وحدهم ، بل
ان كثيرا من علماء السنة وافقوهم في اعتقادهم‏هذا ...»
.
وقد تتبع علماء الشيعة اقوال علماء السنة الذين قالوا بولادة
الامام‏المهدي (ع) . وقام الاستاذ ثامر هاشم العميدي بجمع
وترتيب اسماء هؤلاء العلماءبحسب القرون فكانوا (128) عالما
اخترنا منهم :
1 محمد بن‏هارون‏ابو بكرالرويانيفي‏كتابه
:المسند(مخطوط).
2 ابو نعيم الاصبهاني في : الاربعين حديثا في
المهدي .
3 احمد بن الحسين البيهقي في : شعب الايمان
،.
4 الخوارزمي الحنفي في : مقتل الامام الحسين
(ع) ، كما في‏الامام المهدي في نهج البلاغة .
5 محيي الدين بن العربي ) في : الفتوحات المكية
، باب 366 في‏المبحث الخامس والستين كما في اليواقيت
والجواهر للشعراني .
6 كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي في :
مطالب‏السؤول .
7 سبط ابن الجوزي الحنبلي ، في : تذكرة
الخواص .
8 محمد بن يوسف ابو عبداللّه الكنجي الشافعي
) في‏كتابه : كفاية الطالب .
9 الجويني الحموئي الشافعي في : فرائد
السمطين 2 / 337 ،طبع بيروت .
10 نور الدين علي بن محمد بن الصباغ المالكي ،
في : الفصول‏المهمة .
11 جلال الدين السيوط‏ي ) في رسالته : احياء
الميت بفضائل‏اهل البيت (ع) .
12 الشيخ حسن العراقي ) دفن قرب كوم
الريش بمصر ، كمافي يواقيت الشعراني ، في المبحث الستين .
13 عبد الوهاب بن احمد الشعراني الشافعي ) في :
اليواقيت‏والجواهر .
14 الشاه ولي اللّه احمد بن عبدالرحيم الدهلوي الحنفي
) في :المسلسلات المعروف بالفضل المبين
.
قال مصطفى الرافعي بعد ذكره لسبعة من علماء السنة الذين
قالوا بولادة‏المهدي (ع) : « وكثير غيرهم من علماء السنة
الاجلاء الذين ذاع صيتهم ويذكرون‏بكل اعجاب وتقدير .
هؤلاء وكثير غيرهم ممن لا يتسع المقام لذكرهم يقولون
بمقولة الامامية من‏ان المهدي هو محمد بن الحسن العسكري
وانه حي . . ولا يجدون في مقولتهم هذه‏ما يناهض العقل ،
وبخاصة اذا اعتبرت حياة المهدي من الامور الخارقة
للعادة‏كالتي اجراها اللّه معجزة لبعض انبيائه او كرامة لبعض
اوليائه ، وذلك كحياة المسيح‏والخضر من الاتقياء وابليس
والدجال من الاشقياء .
قال الشيخ محمد بن يوسف الكنجي الشافعي في كتابه « البيان
في اخبارالزمان » : « من الادلة على كون المهدي حيا باقيا بعد
غيبته والى الان ، انه‏لا امتناع من بقائه بقاء عيسى بن مريم
والخضر والياس من اولياء اللّه وبقاء الاعورالدجال وابليس
اللعين من اعداء اللّه تعالى وهؤلاء قد ثبت بقاوهم
بالكتاب‏والسنة » .
وقال الشعراني في ( اليواقيت والجواهر ) عن الامام (ع) : «
ومولده ليلة‏النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ،
وهو باق الى ان يجتمع بعيسى بن‏مريم (ع) ، وهكذا اخبرني
الشيخ حسن العراقي . . . ووافقه على ذلك سيدي علي‏الخاص »

وقال الشيخ سليمان القندوزي الحنفي : « المحقق عند الثقات
ان ولادة‏القائم (ع) كانت ليلة الخامس عشر من شعبان ، سنة
خمس وخمسين ومائتين في‏بلدة سامراء » .
وتقول المدرسة الامامية : ان للمهدي غيبتين . قال الرافعي : «
هذاوللمهدي حسب اخبار ائمة اهل البيت غيبتان : صغرى
وكبرى ، فالصغرى مدتهااربع وسبعون سنة ، تمتد من تاريخ
الى حين انقطاع السفارة بينه وبين‏شيعته ، ولادته
وان هؤلاء السفراء كانوا يرونه وينقلون منه واليه الاسئلة
والاجوبة . . .
وعدد هؤلاء السفراء في زمن الغيبة الصغرى اربعة لا غير، هم :
عثمان بن‏سعيد بن عمرو العمري ، ومحمد بن عثمان بن
سعيد العمري ، والحسين بن روح بن‏ابي بحر النوبختي ، وعلي
بن محمد السمري رضوان اللّه عليهم .
واما الغيبة الكبرى فهي التي تحصل بعد الاولى وفي آخرها
يقوم بالسيف ».
وقال : « وبهذا يكون الارجح صحة فكرة المهدي باعتبارها احد
الامورالخارقة للعادة ، كالنار التي جعلها اللّه بردا وسلاما على
ابراهيم ، والعصا التي صيرهاثعبانا لموسى . . .
ومن هنا يكون الاولى بكل مسلم والاحوط لدينه ان يعتقد
وجود المهدي‏حيا الى حين ظهوره ثانية ! ! . . .
ولا نقبل الاعتراض بان المهدي من المستحيل بقاؤه حيا ما
ينيف على الف‏سنة ، لان طول العمر هذا جرى لغيره من قبله ،
كنبي اللّه نوح (ع) الذي لبث في قومه‏الف سنة الا خمسين عاما
. . .
روى انس بن مالك عن النبي قوله : ان نوحا عاش الفا
واربعمائة وخمسين‏سنة ، وان آدم عاش تسعمائة وثلاثين سنة ،
وان نبي اللّه شيث عاش تسعمائة واثنتي‏عشرة سنة .
وكذلك لا يقبل الاعتراض على وجود المهدي بانه لم يشاهده
احد بعدغيبته الثانية ، اذ ليس كل موجود بقدرة اللّه يقتضي
رؤيته . فالملائكة والجن من‏العوالم الموجودة بيننا دون ان
نراها ، بل اللّه سبحانه موجود وهو معنا اينما كنا ولكنه‏لا تدركه
الابصار . فهل عدم رؤيته من جانبنا دليل على عدم وجوده ؟ »
.
« نعم ، ليس هناك اية غرابة في وجود المهدي . ومن ينكر بقاءه
حيا يلزمه‏انكار حياة عيسى والخضر ، وهما قبل المهدي بلاف
السنين .
ومن ينكر وجود المهدي لكونه غائبا فلينكر وجود ابليس فهو
ايضا غائب‏عن انظارنا ، فغيبة الامام ليست دليلا على عدم
وجوده ، كما ان غياب الخضروعيسى وابليس والدجال ليس
دليلا على عدم وجودهم .
اما لماذا غاب الامام ؟ فهذا امره الى اللّه ولا تظهر الحكمة من
ذلك الا بعدظهوره ، كما ان الحكمة لم تظهر لموسى (ع) من
قتل الخضر للصبي وخرقه للسفينة . . .وهدمه الجدار الا فيما
بعد ، ولكن ينبغي الالتفات الى حقيقة مهمة وهي: ان
غيبة‏الامام ليست من اللّه ولا من الامام نفسه . بل غيبته منا .
هذا رسول اللّه (ص) اختفى في الغار وان كان لفترة قصيرة
فهل كان غيابه‏عن الناس من نفسه او ان اللّه حرم الناس رؤيته
المباركة ؟ او ان الناس هم السبب‏في غيابه اذ لاحقوه ورفضوا
دعوته ؟ !
وهؤلاء اصحاب الكهف تواروا عن اعين الخلق وذلك بسبب
الناس . وكذاالحال مع المهدي الذي كان محط انظار الحكم
العباسي .
وقد ضرب احد العلماء مثلا لتقريب الصورة فقال : لو اعطاك
الطبيب وصفة‏وقال لك اصرفها فرميتها في البحر ، فليس على
الطبيب ذنب اذا تضاعف مرضك‏وانما الذنب ذنبك . وهكذا
الحال مع الامة فالذنب ذنبها اذ رفضت الوصفة الالهية في‏اتباع
آل البيت .
وخلاصة القول : انه لا يسوغ لمسلم ان يعتقد بان فكرة المهدي
المنتظرخرافة من نسج الخيال ، بل الاولى به والاجدر
والاحوط لدينه اعتقادها حقيقة مادامت قد اعترفت بها جميع
الكتب السماوية »
( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها
عبادي‏الصالحون ) ، (ونريد ان نمن على الذين
استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثون )

المصدر كتاب شذرات الذهب لابن العماد الحنبلي

المؤرخ
04-07-2012, 01:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخت الفاضلة .. 1- ان علماء السنة اعتمدوا على كثير من الادلة في اثبات ولادة الامام المهدي (عليه السلام) منها الادلة التاريخية ومنها الادلة الروائية وغيرها .
2- انهم يقولون بولادته (عليه السلام) وانه ابن للامام الحسن العسكري (عليه السلام) .
3- ان الاعتراف بولادة المهدي (عليه السلام) لا يستلزم عندهم الاعتقاد بأمامته فقد يقول قائل انه ولد ولد للحسن بن علي (عليهما السلام) اسمه محمد المهدي (عليه السلام) ولكن من دون ان يقول او يعتقد انه معصوم مفترض الطاعة .
فهم يعترفون بالولادة ولكن لا يعترفون بالامامة وهذا يعد تهافتا منهم .