hawk1968
04-07-2012, 02:24 PM
في القرن العشرين قال العلماء ان القران قد اخطا عندما ذكر في احدى اياته:
(وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [يس: 40].
وقالوا وقتها إن كلمة (يَسْبَحُونَ) غير دقيقة علمياً لأن الكواكب والنجوم لا تسبح إنما تدور في الفراغ، والسباحة تكون في وسط مادي مثل الماء.
ومع بدايات القرن الحادي والعشرين ظهرت حقيقة جديدة هي "البناء الكوني
Cosmic Building"
وأدرك العلماء وجود لبنات بناء في الكون، فكل مجموعة من المجرات تشكل لبنة بناء
وهكذا فالكون كله بناء محكم.
تبيّن أيضاً للعلماء أن ما يسمونه بالفضاء لا وجود له حقيقة، لأن الفراغ غير موجود في الكون على الإطلاق،
إنما كل جزء من أجزاء الكون مهما كان صغيراً فإنه مشغول بالطاقة والمادة معاً،
ولذلك الحقيقة التي ظهرت حديثاً هي أن الكواكب والنجوم والمجرات لا تدور في فراغ أو فضاء، غنما تسبح في وسط مادي وطاقوي معاً.
ولذلك فإن تعبير القرآن بكلمة (يَسْبَحُونَ) دقيق جداً من الناحية العلمية، بل إن علماء الغرب اليوم لو عُرضت عليهم هذه الكلمة لأخذوا بها واعتبروها أفضل من كلمة "يدور" التي يستخدمونها خطأً.
ولو عُرضت عليهم كلمة (بناء) التي وردت في القرآن في قوله تعالى
(وَالسَّمَاءَ بِنَاءً) [غافر: 64]،
أيضاً لأخذوا بها لأنها تعبر تماماً عن حقيقة الكون، بينما كلمة "فضاء" لا تعبر عن شيء!
ثم إن كلمة "يدور" التي نجدها في مقالاتهم غير صحيحة على الإطلاق، لأن حركة الشمس والقمر والأرض والنجوم والكواكب والمجرات والغبار والغاز الكوني...
جميعها تتحرك حركة اهتزازية مركبة أشبه ما يكون بجسم يطفوا على سطح الماء
وتحركه الأمواج حركة تعرجية.
فالأرض مثلاً تدور حول الشمس، ولكنها تدور مع الشمس حول مركز المجرة، وتدور مع المجرة حول مركز لتجمع المجرات، وتكون محصلة هذه الحركات الثلاث حركة اهتزازية تعرجية وكأنها تسبح على موجة صعوداً وهبوطاً،
ومن هنا نجد أن القرآن لا يستخدم كلمة "تدور" بل كلمة "يسبحون"
لأنها تعبر عن طبيعة الحركة لهذه الأجسام.
ويؤكد علماء وكالة ناسا الأمريكية أن بيئة الفضاء تشبه إلى حد كبير بيئة البحار! ولذلك فإنهم يرسلون رواد الفضاء في رحلات للسباحة تحت الماء لمدة ثلاثة أسابيع، وذلك قبل ذهابهم للسباحة في الفضاء!
ومن هنا نجد أن القرآن الكريم يستخدم تعبيراً دقيقاً جداً في قوله تعالى:
(وكل في فلك يسبحون)،
وهذه الآية تشهد لنبينا عليه الصلاة والسلام بالصدق
وأن كل كلمة جاء بها إنما هي وحي من عند الله تعالى.
ولكي نزداد يقيناً بهذه الحقيقة نلجأ إلى أقوال رواد الفضاء الذين خرجوا خارج نطاق الجاذبية الأرضية، ماذا شعروا وهو في الفضاء؟!
إن كل من صعد إلى الفضاء يؤكد أنه كان يحس وكأنه يطفوا على سطح الماء!!
ولذلك نجد العلماء في وكالة ناسا الأمريكية يقولون بالحرف الواحد:
"Astronauts feel like they are floating when they are in space".
وهذا يعني أن
"رواد الفضاء يشعرون وكأنهم يعومون عندما يكونوا في الفضاء".
ومن هنا ندرك لماذا يستخدم القرآن هذا التعبير الدقيق يقول تعالى:
(وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [الأنبياء: 33].
وندرك أيضاً أنه كلما تطور العلم وتعرفنا أكثر إلى الحقائق اليقينية في الكون كلما أدركنا أن كلمات القرآن هي الأدق وهي الأصح من الناحية العلمية،
وليس كما يدعي بعض المشككين أن القرآن يناقض بعضه بعضاً أو أن كلماته غير دقيقة.
سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق.
منقول.
(وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [يس: 40].
وقالوا وقتها إن كلمة (يَسْبَحُونَ) غير دقيقة علمياً لأن الكواكب والنجوم لا تسبح إنما تدور في الفراغ، والسباحة تكون في وسط مادي مثل الماء.
ومع بدايات القرن الحادي والعشرين ظهرت حقيقة جديدة هي "البناء الكوني
Cosmic Building"
وأدرك العلماء وجود لبنات بناء في الكون، فكل مجموعة من المجرات تشكل لبنة بناء
وهكذا فالكون كله بناء محكم.
تبيّن أيضاً للعلماء أن ما يسمونه بالفضاء لا وجود له حقيقة، لأن الفراغ غير موجود في الكون على الإطلاق،
إنما كل جزء من أجزاء الكون مهما كان صغيراً فإنه مشغول بالطاقة والمادة معاً،
ولذلك الحقيقة التي ظهرت حديثاً هي أن الكواكب والنجوم والمجرات لا تدور في فراغ أو فضاء، غنما تسبح في وسط مادي وطاقوي معاً.
ولذلك فإن تعبير القرآن بكلمة (يَسْبَحُونَ) دقيق جداً من الناحية العلمية، بل إن علماء الغرب اليوم لو عُرضت عليهم هذه الكلمة لأخذوا بها واعتبروها أفضل من كلمة "يدور" التي يستخدمونها خطأً.
ولو عُرضت عليهم كلمة (بناء) التي وردت في القرآن في قوله تعالى
(وَالسَّمَاءَ بِنَاءً) [غافر: 64]،
أيضاً لأخذوا بها لأنها تعبر تماماً عن حقيقة الكون، بينما كلمة "فضاء" لا تعبر عن شيء!
ثم إن كلمة "يدور" التي نجدها في مقالاتهم غير صحيحة على الإطلاق، لأن حركة الشمس والقمر والأرض والنجوم والكواكب والمجرات والغبار والغاز الكوني...
جميعها تتحرك حركة اهتزازية مركبة أشبه ما يكون بجسم يطفوا على سطح الماء
وتحركه الأمواج حركة تعرجية.
فالأرض مثلاً تدور حول الشمس، ولكنها تدور مع الشمس حول مركز المجرة، وتدور مع المجرة حول مركز لتجمع المجرات، وتكون محصلة هذه الحركات الثلاث حركة اهتزازية تعرجية وكأنها تسبح على موجة صعوداً وهبوطاً،
ومن هنا نجد أن القرآن لا يستخدم كلمة "تدور" بل كلمة "يسبحون"
لأنها تعبر عن طبيعة الحركة لهذه الأجسام.
ويؤكد علماء وكالة ناسا الأمريكية أن بيئة الفضاء تشبه إلى حد كبير بيئة البحار! ولذلك فإنهم يرسلون رواد الفضاء في رحلات للسباحة تحت الماء لمدة ثلاثة أسابيع، وذلك قبل ذهابهم للسباحة في الفضاء!
ومن هنا نجد أن القرآن الكريم يستخدم تعبيراً دقيقاً جداً في قوله تعالى:
(وكل في فلك يسبحون)،
وهذه الآية تشهد لنبينا عليه الصلاة والسلام بالصدق
وأن كل كلمة جاء بها إنما هي وحي من عند الله تعالى.
ولكي نزداد يقيناً بهذه الحقيقة نلجأ إلى أقوال رواد الفضاء الذين خرجوا خارج نطاق الجاذبية الأرضية، ماذا شعروا وهو في الفضاء؟!
إن كل من صعد إلى الفضاء يؤكد أنه كان يحس وكأنه يطفوا على سطح الماء!!
ولذلك نجد العلماء في وكالة ناسا الأمريكية يقولون بالحرف الواحد:
"Astronauts feel like they are floating when they are in space".
وهذا يعني أن
"رواد الفضاء يشعرون وكأنهم يعومون عندما يكونوا في الفضاء".
ومن هنا ندرك لماذا يستخدم القرآن هذا التعبير الدقيق يقول تعالى:
(وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [الأنبياء: 33].
وندرك أيضاً أنه كلما تطور العلم وتعرفنا أكثر إلى الحقائق اليقينية في الكون كلما أدركنا أن كلمات القرآن هي الأدق وهي الأصح من الناحية العلمية،
وليس كما يدعي بعض المشككين أن القرآن يناقض بعضه بعضاً أو أن كلماته غير دقيقة.
سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق.
منقول.