محمد سلامه
06-07-2012, 08:55 AM
بسمه تعالى
المخالفين أصحاب الأهواء لهم طرق معروفة فى تغير الحقائق و طمس المعالم و هى فذلكة سهلة العبور على البسطاء , و لكنها سهلة الأكتشاف عند العارفين ايضاً , و مجملها يقع ضمن المغالطات المنطقية الشهيرة و قليل منها يقع ضمن المغالطة العالية و الخفية إلا إن هذة المغالطات تغلف دائماً بغلاف يجعلها قابلة للتصديق , و المثال دائماً يأتى إلينا بأرادته الحرة , وقد يصور له عقله أنه قد أفحمنا بمغالطاته , و برغم الجهد الكبير المبذول من قبل أخوانى فى توضيح ما غاب عنه غالباً ما يصر على الكبر و العناد بدل من الشكر و العرفان و قد يتوهم المسكين أو المسكينة أنه أفلجنا بالبرهان الساطع و الدليل القاطع.
و صراحةً أنا لا أقبل أن يتجرأ كائن من كان على دين أهل البيت و يترك بلا عقاب و لذلك بعد الصلاة على محمد و أل محمد و سؤال الله أن يعجل فرجهم و سؤال الله أن يلعن عدوهم الأولين و الأخرين المعاصرين لعناً سرمداً إلى يوم الدين ,قد قررت أستخدام نفس أسلوب أهل السمنة و المجاعة فى أثبات حمورية أم المخالفين.
(و بالطبع ام المخالفين هى شخصية أعتبارية و لا نقصد بها عضو بعينه )
و ذلك حتى يقتنع القارئ بأن أى شئ من الممكن أثباته و نفيه منطقياً و لا غرابة فى ذلك لمن يفهم أصول التفكير و درس الفرق بين الدليل البرهانى و الجدلى و الخطابى و المغالطة و السفسطة التى تعتمد بشكل عام على إيهام الطرف المقابل بأن الدليل المقام صحيح و منتج بل أكثر من ذلك يستعمل المغالط فى كثير من الاحيان وسائل لأقناع نفسه بنفس مغالطاته وهذة قضية سيكولوجية.
نبدأ بأثبات الحقيقة و هى أن أم المخالفين حمارة:
نحتمل أن أم المخالفين تأكل البرسيم ليلاً و هذا دليل على أنها كانت جحشة فقلبتها الطبيعة إلى أنسانة بضرب بعض الجينات, و بما أن هذا الاحتمال موجود فهو متحقق و الدليل هو أن نفرض التساوى فى الفرض و ندرس الأمكان فنجد ان الأمكان متحقق و الأمتناع غير متحقق فبهذا الرجحان تثبت حمورية أم المخالفين بدون الحاجة إلى الأستدلال بوجود البرسيم قرب نهر النيل أو فى الغيط الذى تعيش فيه أم المخالفين , و إذا أضفنا له الدليل العقلى القاطع المبنى على الشكل الصحيح المنتج من أشكال القياس المنطقى فينتج نتيجة محققة جداً بصيغة الشرطية المنحلة: و هو ما يلزم من وجوده و عدمه حمورية أم المخالفين.
فإذا كان موجوداً لزم حمورية أم المخالفين و إذا كان معدوماً لزم حمورية أم المخالفين , فتأملوا جيداً أنه دليل ما بعده دليل و الدليل على لزوم حمورية أم المخالفين و نفى أنسانيتها هو أن الأنسانية عارض خاص على الأنسان و هو أما أن يفرض للشئ المتصف به فيلزم فروض الشئ لنفسه , و أما أن يعرض له عند أتصافه به فيلزم أجماع النقيضين , فكلا الفرضين باطل فثبت أنتفاء أنسانية أم المخالفين.
و لو أدعى جاهل أن أم المخالفين و الحمار نقيضين نقول له حلاً و نقضاً فأما الحل فأن من المستحيل تحول الموافق إلى نقيضه و قد ثبت بالأدلة التوافق و سيأتى بعضهما , و أما نقضاً فنقول له :يمكن أن يكونا نقيضين مجتمعين معاً و ذلك أن رفع النقيضين نقيض للنقيضين و النقيضان يستحيل أرتفاعهما فيستحيل أن يرتفع رفعهما بقاعدة أستحالة أجتماع النقيضين أو أرتفاعهما فيجب أن يتحقق نقيض النقيضين و هو أرتفاعهما فيبطل حكمهما و بذلك يثبت أتحاد أم المخالفين و الحمار حتى لو كانا نقيضين.
بل هناك دليل يثبت الأتحاد و هو إن أم المخالفين و الحمارة تقعان تحت جنس الحيوان و تتحدان فى اللازم العام , و لازم الأعم لازم للأخص و لأن الأعم لازم للأخص و لاذم الاذم لاذم بلا أشكال , فتكون أم المخالفين مع الحمارة من نوع و فصيلة واحدة و نضيف إليه ما يمكن و صفه بالدليل القطعى الناتج من عكس النقيض الصحيح جداً و هو :كل لا حمورية أم المخالفين هو لا أم المخالفين , فينعكس بعكس النقيض كل حمورية أم المخالفين هو أم المخالفين.
و هذا أيضاً دليل بديع بالقياس الشرطى و هو أنه كلما كانت الحمارة موجودة كانت أم المخالفين موجودة و كلما كانت أم المخالفين موجودة فالحياة موجودة و كلما كانت الحمارة موجودة فالحياة موجودة و الحياة تساوى الحياة , فأم المخالفين تساوى الحمارة و أصبحت بلا شك الحمارة تساوى أم المخالفين ثم لو لم تكن أم المخالفين حمارة لكانت أنسانة.
و كل أنسان ناطق , و بعض الحيوان ليس بأنسان ,فينتج كل ناطق ليس بحيوان بينما أم المخالفين حيوان و الحمارة حيوان ,فام المخالفين حمارة لتكرر الحد الأوسط بصراحة و يقين فثبت أنتفاء انسانيتها من هذة الجهة و بقيت الحمورية سليمة من الخدش على حالها , و هناك مئات الأدلة العقلية على حمورية أم المخالفين بشكل يقينى لا يقبل النقاش ,بل يمكن أن يضاف إليها الأدلة الحسية و العلمية على المطلوب حيث أن أجزاء الحمارة الداخلية هى نفس أجزاء أم المخالفين الداخلية من دماغ و كبد و قلب و أمعاء و طحال و رحم و مهبل , و التساوى بالأجزاء يوجب التساوى بالذات , و لا يشكل بزيادة بعض على بعض كالكرش مقابل المعدة فأن الأنسان نفسه قد يولد بكلية واحدة أو ستة أصابع و غير ذلك مما لا ينضبط بضابطة , و المهم الغلبة و هذا دليل حاسم قاطع .
و من الأدلة القاطعة على حمورية أم المخالفين أن الحمارة حين تسير تتفادى المخاطر من حفر و غير ذلك و هذا تفعله ام المخالفين و لو لم تفعله لكانت أدنى من الحمارة ,و هذا دليل أتحاد الفعل و هو من الادلة اللازمة و من الأدلة أن الحمارة تخلط بين قضايا الفكر و لكنها لا تخلط أبداً فى منفعتها و قد ثبت أن هذا بعينه هو طريقة أم المخالفين فهذا أتحاد فى الفعل الذى يوجب الأتحاد فى النوع و الجنس.
و الحمارة لا تطير و أم المخالفين لا تطير و الحمارة لها أذنان و أم المخالفين لها أذنان ,و الحمارة بها شعر قسم منه أسود و قسم منه أبيض و أم المخالفين لها شعر فيه أبيض و أسود و هذا من العجائب فى الأتحاد , و لو تتبع العلماء الدقائق لوجدوا التطابق.
و هناك أدلة أخرى كثيرة جداً لم نذكرها أختصاراً للوقت و الكلام.
المخالفين أصحاب الأهواء لهم طرق معروفة فى تغير الحقائق و طمس المعالم و هى فذلكة سهلة العبور على البسطاء , و لكنها سهلة الأكتشاف عند العارفين ايضاً , و مجملها يقع ضمن المغالطات المنطقية الشهيرة و قليل منها يقع ضمن المغالطة العالية و الخفية إلا إن هذة المغالطات تغلف دائماً بغلاف يجعلها قابلة للتصديق , و المثال دائماً يأتى إلينا بأرادته الحرة , وقد يصور له عقله أنه قد أفحمنا بمغالطاته , و برغم الجهد الكبير المبذول من قبل أخوانى فى توضيح ما غاب عنه غالباً ما يصر على الكبر و العناد بدل من الشكر و العرفان و قد يتوهم المسكين أو المسكينة أنه أفلجنا بالبرهان الساطع و الدليل القاطع.
و صراحةً أنا لا أقبل أن يتجرأ كائن من كان على دين أهل البيت و يترك بلا عقاب و لذلك بعد الصلاة على محمد و أل محمد و سؤال الله أن يعجل فرجهم و سؤال الله أن يلعن عدوهم الأولين و الأخرين المعاصرين لعناً سرمداً إلى يوم الدين ,قد قررت أستخدام نفس أسلوب أهل السمنة و المجاعة فى أثبات حمورية أم المخالفين.
(و بالطبع ام المخالفين هى شخصية أعتبارية و لا نقصد بها عضو بعينه )
و ذلك حتى يقتنع القارئ بأن أى شئ من الممكن أثباته و نفيه منطقياً و لا غرابة فى ذلك لمن يفهم أصول التفكير و درس الفرق بين الدليل البرهانى و الجدلى و الخطابى و المغالطة و السفسطة التى تعتمد بشكل عام على إيهام الطرف المقابل بأن الدليل المقام صحيح و منتج بل أكثر من ذلك يستعمل المغالط فى كثير من الاحيان وسائل لأقناع نفسه بنفس مغالطاته وهذة قضية سيكولوجية.
نبدأ بأثبات الحقيقة و هى أن أم المخالفين حمارة:
نحتمل أن أم المخالفين تأكل البرسيم ليلاً و هذا دليل على أنها كانت جحشة فقلبتها الطبيعة إلى أنسانة بضرب بعض الجينات, و بما أن هذا الاحتمال موجود فهو متحقق و الدليل هو أن نفرض التساوى فى الفرض و ندرس الأمكان فنجد ان الأمكان متحقق و الأمتناع غير متحقق فبهذا الرجحان تثبت حمورية أم المخالفين بدون الحاجة إلى الأستدلال بوجود البرسيم قرب نهر النيل أو فى الغيط الذى تعيش فيه أم المخالفين , و إذا أضفنا له الدليل العقلى القاطع المبنى على الشكل الصحيح المنتج من أشكال القياس المنطقى فينتج نتيجة محققة جداً بصيغة الشرطية المنحلة: و هو ما يلزم من وجوده و عدمه حمورية أم المخالفين.
فإذا كان موجوداً لزم حمورية أم المخالفين و إذا كان معدوماً لزم حمورية أم المخالفين , فتأملوا جيداً أنه دليل ما بعده دليل و الدليل على لزوم حمورية أم المخالفين و نفى أنسانيتها هو أن الأنسانية عارض خاص على الأنسان و هو أما أن يفرض للشئ المتصف به فيلزم فروض الشئ لنفسه , و أما أن يعرض له عند أتصافه به فيلزم أجماع النقيضين , فكلا الفرضين باطل فثبت أنتفاء أنسانية أم المخالفين.
و لو أدعى جاهل أن أم المخالفين و الحمار نقيضين نقول له حلاً و نقضاً فأما الحل فأن من المستحيل تحول الموافق إلى نقيضه و قد ثبت بالأدلة التوافق و سيأتى بعضهما , و أما نقضاً فنقول له :يمكن أن يكونا نقيضين مجتمعين معاً و ذلك أن رفع النقيضين نقيض للنقيضين و النقيضان يستحيل أرتفاعهما فيستحيل أن يرتفع رفعهما بقاعدة أستحالة أجتماع النقيضين أو أرتفاعهما فيجب أن يتحقق نقيض النقيضين و هو أرتفاعهما فيبطل حكمهما و بذلك يثبت أتحاد أم المخالفين و الحمار حتى لو كانا نقيضين.
بل هناك دليل يثبت الأتحاد و هو إن أم المخالفين و الحمارة تقعان تحت جنس الحيوان و تتحدان فى اللازم العام , و لازم الأعم لازم للأخص و لأن الأعم لازم للأخص و لاذم الاذم لاذم بلا أشكال , فتكون أم المخالفين مع الحمارة من نوع و فصيلة واحدة و نضيف إليه ما يمكن و صفه بالدليل القطعى الناتج من عكس النقيض الصحيح جداً و هو :كل لا حمورية أم المخالفين هو لا أم المخالفين , فينعكس بعكس النقيض كل حمورية أم المخالفين هو أم المخالفين.
و هذا أيضاً دليل بديع بالقياس الشرطى و هو أنه كلما كانت الحمارة موجودة كانت أم المخالفين موجودة و كلما كانت أم المخالفين موجودة فالحياة موجودة و كلما كانت الحمارة موجودة فالحياة موجودة و الحياة تساوى الحياة , فأم المخالفين تساوى الحمارة و أصبحت بلا شك الحمارة تساوى أم المخالفين ثم لو لم تكن أم المخالفين حمارة لكانت أنسانة.
و كل أنسان ناطق , و بعض الحيوان ليس بأنسان ,فينتج كل ناطق ليس بحيوان بينما أم المخالفين حيوان و الحمارة حيوان ,فام المخالفين حمارة لتكرر الحد الأوسط بصراحة و يقين فثبت أنتفاء انسانيتها من هذة الجهة و بقيت الحمورية سليمة من الخدش على حالها , و هناك مئات الأدلة العقلية على حمورية أم المخالفين بشكل يقينى لا يقبل النقاش ,بل يمكن أن يضاف إليها الأدلة الحسية و العلمية على المطلوب حيث أن أجزاء الحمارة الداخلية هى نفس أجزاء أم المخالفين الداخلية من دماغ و كبد و قلب و أمعاء و طحال و رحم و مهبل , و التساوى بالأجزاء يوجب التساوى بالذات , و لا يشكل بزيادة بعض على بعض كالكرش مقابل المعدة فأن الأنسان نفسه قد يولد بكلية واحدة أو ستة أصابع و غير ذلك مما لا ينضبط بضابطة , و المهم الغلبة و هذا دليل حاسم قاطع .
و من الأدلة القاطعة على حمورية أم المخالفين أن الحمارة حين تسير تتفادى المخاطر من حفر و غير ذلك و هذا تفعله ام المخالفين و لو لم تفعله لكانت أدنى من الحمارة ,و هذا دليل أتحاد الفعل و هو من الادلة اللازمة و من الأدلة أن الحمارة تخلط بين قضايا الفكر و لكنها لا تخلط أبداً فى منفعتها و قد ثبت أن هذا بعينه هو طريقة أم المخالفين فهذا أتحاد فى الفعل الذى يوجب الأتحاد فى النوع و الجنس.
و الحمارة لا تطير و أم المخالفين لا تطير و الحمارة لها أذنان و أم المخالفين لها أذنان ,و الحمارة بها شعر قسم منه أسود و قسم منه أبيض و أم المخالفين لها شعر فيه أبيض و أسود و هذا من العجائب فى الأتحاد , و لو تتبع العلماء الدقائق لوجدوا التطابق.
و هناك أدلة أخرى كثيرة جداً لم نذكرها أختصاراً للوقت و الكلام.