نهروان العنزي
07-07-2012, 12:23 AM
السلام عليكم
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
الناصبي يكون صدوق اللهجة متمسك بأمور الدين !
مقدمة
======
هكذا وصفهم ابن حجر العسقلاني في كتابه تهذيب التهذيب ضارباً بذلك كل ما قاله نبينا صلى الله عليه واله بحقهم و وصفه إياهم بانهم كلاب النار
نعــــــــــــــــــم فابن حجر ومن كان على شاكلته هكذا يكون تهذيبهم للناس
يصفون النواصب باوصاف المتقين الزاهدين مع علمهم إن من سب اصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين
ويصفون الروافض بعدم الورع والكذب
لان النواصب يسبون ويبغضون ويقاتلون عليا عليه السلام ..فهم في درجة عالية
ولان الروافض يلعنون ابو بكر وعمر فهم في درجة واطئة
ليس مهما ان جاء حديث عن النبي صلى الله عليه واله يوصفهم بكلاب النار
ولكن المهم انهم كانوا يسبون ويبغضون ويقاتلون عليا عليه السلام .
التفاصيل
=====
يقول ابن حجر في كتابه تهذيب التهذيب ج 8 صفحة رقم 411 :-
فأكثر من يوصف بالنصب يكون مشهورا بصدق اللهجة والتمسك بأمور الديانة بخلاف من يوصف بالرفض فإن غالبهم كاذب ولا يتورع في الاخبار والأصل فيه أن الناصبة اعتقدوا أن عليا رضي الله عنه قتل عثمان أو كان أعان عليه فكان بغضهم له ديانة بزعمهم ثم انضاف إلى ذلك أن منهم من قتلت أقاربه في حروب علي .
فجاء الرد من المزي على ابن حجر في كتابه تهذيب الكمال ج 24 - هامش صفحة رقم 252 قائلاً :-
هذا كلام لا يليق بالحافظ ابن حجر ، إن كل من سب أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فهو مبتدع ضال لا يحتج به ولا كرامة ، والله أعلم .
وقال ابن حجر في " التقريب " : صدوق ناصبي . قال بشار : لا يكون الناصبي صدوقا ، بل هو ضعيف إن شاء الله .
***************************
ولكن اقول يا مزي كيـــــــــــــــــــف لا يحتج به ولا كرامة وصحاحكم الستة مليئة برواياتهم ؟؟!!!!!!!!!!!
وصف النبي صلى الله عليه واله للنواصب
=============================
وعن سعيد ابن جمهان قال لقيت عبد الله بن أبي أوفى وهو محجوب البصر فسلمت عليه فقال من أنت قلت أنا سعيد بن جمهان قال ما فعل والدك قلت قتلته الأزارقة قال لعن الله الأزارقة حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم انهم كلاب النار ، قال قلت الأزارقة وحدهم أم الخوارج كلها قال بل الخوارج كلها قال قلت فان السلطان يظلم الناس ويفعل بهم ويفعل بهم قال فتناول يدي فغمزها غمزة شديدة ثم قال ويحك يا ابن جمهان عليك بالسواد الأعظم مرتين إن كان السلطان يسمع منك فائته في بيته فأخبره بما تعلم فان قبل منك وإلا فدعه فإنك لست بأعلم منه قلت روى ابن ماجة منه طرفا - رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد ثقات
مجمع الزوائد للهيثمي ج5 صفحة رقم 230
تابع لنهروان العنزي
نسالكم الدعاء
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
الناصبي يكون صدوق اللهجة متمسك بأمور الدين !
مقدمة
======
هكذا وصفهم ابن حجر العسقلاني في كتابه تهذيب التهذيب ضارباً بذلك كل ما قاله نبينا صلى الله عليه واله بحقهم و وصفه إياهم بانهم كلاب النار
نعــــــــــــــــــم فابن حجر ومن كان على شاكلته هكذا يكون تهذيبهم للناس
يصفون النواصب باوصاف المتقين الزاهدين مع علمهم إن من سب اصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين
ويصفون الروافض بعدم الورع والكذب
لان النواصب يسبون ويبغضون ويقاتلون عليا عليه السلام ..فهم في درجة عالية
ولان الروافض يلعنون ابو بكر وعمر فهم في درجة واطئة
ليس مهما ان جاء حديث عن النبي صلى الله عليه واله يوصفهم بكلاب النار
ولكن المهم انهم كانوا يسبون ويبغضون ويقاتلون عليا عليه السلام .
التفاصيل
=====
يقول ابن حجر في كتابه تهذيب التهذيب ج 8 صفحة رقم 411 :-
فأكثر من يوصف بالنصب يكون مشهورا بصدق اللهجة والتمسك بأمور الديانة بخلاف من يوصف بالرفض فإن غالبهم كاذب ولا يتورع في الاخبار والأصل فيه أن الناصبة اعتقدوا أن عليا رضي الله عنه قتل عثمان أو كان أعان عليه فكان بغضهم له ديانة بزعمهم ثم انضاف إلى ذلك أن منهم من قتلت أقاربه في حروب علي .
فجاء الرد من المزي على ابن حجر في كتابه تهذيب الكمال ج 24 - هامش صفحة رقم 252 قائلاً :-
هذا كلام لا يليق بالحافظ ابن حجر ، إن كل من سب أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فهو مبتدع ضال لا يحتج به ولا كرامة ، والله أعلم .
وقال ابن حجر في " التقريب " : صدوق ناصبي . قال بشار : لا يكون الناصبي صدوقا ، بل هو ضعيف إن شاء الله .
***************************
ولكن اقول يا مزي كيـــــــــــــــــــف لا يحتج به ولا كرامة وصحاحكم الستة مليئة برواياتهم ؟؟!!!!!!!!!!!
وصف النبي صلى الله عليه واله للنواصب
=============================
وعن سعيد ابن جمهان قال لقيت عبد الله بن أبي أوفى وهو محجوب البصر فسلمت عليه فقال من أنت قلت أنا سعيد بن جمهان قال ما فعل والدك قلت قتلته الأزارقة قال لعن الله الأزارقة حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم انهم كلاب النار ، قال قلت الأزارقة وحدهم أم الخوارج كلها قال بل الخوارج كلها قال قلت فان السلطان يظلم الناس ويفعل بهم ويفعل بهم قال فتناول يدي فغمزها غمزة شديدة ثم قال ويحك يا ابن جمهان عليك بالسواد الأعظم مرتين إن كان السلطان يسمع منك فائته في بيته فأخبره بما تعلم فان قبل منك وإلا فدعه فإنك لست بأعلم منه قلت روى ابن ماجة منه طرفا - رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد ثقات
مجمع الزوائد للهيثمي ج5 صفحة رقم 230
تابع لنهروان العنزي
نسالكم الدعاء