س البغدادي
07-07-2012, 10:58 AM
ضمن المساعي الرامية لغلق الملفات العالقة بين العراق والكويت اعلنت الاخيرة الغاء المرحلة الرابعة من ميناء مبارك.
وتأتي هذه المعلومات في وقت كشف فيه وزير النقل هادي العامري عن تمديد موعد فتح العطاءات الخاصة ببناء الرصيف الخدمي وكاسر الأمواج ضمن مشروع ميناء الفاو الكبير، تمهيدا لإحالة الميناء الى التنفيذ العام المقبل.
وقال الوزير العامري في تصريح لـ (المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي)، على هامش زيارته لموقع الميناء في جنوب قضاء الفاو: ان قرار تمديد موعد فتح العطاءات لمناقصة مشروع انشاء الرصيف الخدمي وكاسر الأمواج، جاء من أجل فسح المجال لمشاركة أكبر عدد من الشركات الراغبة بالمنافسة على المناقصة.
وأشار الى انه تم تخصيص 400 مليار دينار لإنجاز المشروع ضمن موازنة العام 2012، مؤكدا انه سيتم خلال المدة المقبلة الاعلان عن مناقصة بناء كاسر الامواج الشرقي للميناء تمهيدا للاعلان عن استثماره، متوقعا ان يتم ذلك في نهاية العام 2013 وخلال مدة الحكومة الحالية.
يشار الى ان الميناء يتكون من 24 رصيفا وملاحق ادارية وخدمية وتبلغ كلفته التخمينية نحو ستة مليارات دولار، على وفق تصاميمه الهيكيلة الاولى التي انجزتها مجموعة الشركات الاستشارية الايطالية.
وتخطط وزارة النقل لانشاء قاعدة بحرية وارصفة نفطية وطرق سريعة تربط الميناء بالطريق الدولي.
وفي الكويت، أعلن وزير الأشغال العامة وزير التخطيط ووزير التنمية الكويتي الدكتور فاضل صفر الاستغناء عن المرحلة الرابعة لميناء مبارك الكبير، التي كان من المتوقع أن توصل عدد المراسي إلى 60 مرسى، والاكتفاء فقط بالمراحل الثلاث الأولى ليصل عدد المراسي إلى 24 مرسى فقط، تنفيذا للاتفاق الذي تم مؤخرا بين الحكومتين العراقية والكويتية.
وكان رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم الخرافي قد اكد في تصريح سابق لـ"الصباح" انه "في حال ثبت ان ميناء مبارك سيضر العراق فان بلاده ستزيل هذا الضرر".
وقال صفر خلال الندوة التي نظمتها كتلة الوحدة الدستورية "كود" بشأن أهم مشاريع التنمية التي تنفذها وزارة الأشغال العامة: ان "المرحلة الرابعة كانت تتضمن أيضا جزيرة صناعية تبين أنها ستتسبب في إغلاق القناة الملاحية للموانئ العراقية"، بحسب "الوطن" الكويتية.
يشار الى ان العراق والكويت اتفقا مؤخرا على الغاء المرحلة الرابعة من ميناء مبارك، كما اتفقا على البدء بتثبيت الدعامات الحدودية، اضافة الى توقيعهما على بروتوكول لتنظيم الملاحة في خور عبد الله
وتأتي هذه المعلومات في وقت كشف فيه وزير النقل هادي العامري عن تمديد موعد فتح العطاءات الخاصة ببناء الرصيف الخدمي وكاسر الأمواج ضمن مشروع ميناء الفاو الكبير، تمهيدا لإحالة الميناء الى التنفيذ العام المقبل.
وقال الوزير العامري في تصريح لـ (المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي)، على هامش زيارته لموقع الميناء في جنوب قضاء الفاو: ان قرار تمديد موعد فتح العطاءات لمناقصة مشروع انشاء الرصيف الخدمي وكاسر الأمواج، جاء من أجل فسح المجال لمشاركة أكبر عدد من الشركات الراغبة بالمنافسة على المناقصة.
وأشار الى انه تم تخصيص 400 مليار دينار لإنجاز المشروع ضمن موازنة العام 2012، مؤكدا انه سيتم خلال المدة المقبلة الاعلان عن مناقصة بناء كاسر الامواج الشرقي للميناء تمهيدا للاعلان عن استثماره، متوقعا ان يتم ذلك في نهاية العام 2013 وخلال مدة الحكومة الحالية.
يشار الى ان الميناء يتكون من 24 رصيفا وملاحق ادارية وخدمية وتبلغ كلفته التخمينية نحو ستة مليارات دولار، على وفق تصاميمه الهيكيلة الاولى التي انجزتها مجموعة الشركات الاستشارية الايطالية.
وتخطط وزارة النقل لانشاء قاعدة بحرية وارصفة نفطية وطرق سريعة تربط الميناء بالطريق الدولي.
وفي الكويت، أعلن وزير الأشغال العامة وزير التخطيط ووزير التنمية الكويتي الدكتور فاضل صفر الاستغناء عن المرحلة الرابعة لميناء مبارك الكبير، التي كان من المتوقع أن توصل عدد المراسي إلى 60 مرسى، والاكتفاء فقط بالمراحل الثلاث الأولى ليصل عدد المراسي إلى 24 مرسى فقط، تنفيذا للاتفاق الذي تم مؤخرا بين الحكومتين العراقية والكويتية.
وكان رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم الخرافي قد اكد في تصريح سابق لـ"الصباح" انه "في حال ثبت ان ميناء مبارك سيضر العراق فان بلاده ستزيل هذا الضرر".
وقال صفر خلال الندوة التي نظمتها كتلة الوحدة الدستورية "كود" بشأن أهم مشاريع التنمية التي تنفذها وزارة الأشغال العامة: ان "المرحلة الرابعة كانت تتضمن أيضا جزيرة صناعية تبين أنها ستتسبب في إغلاق القناة الملاحية للموانئ العراقية"، بحسب "الوطن" الكويتية.
يشار الى ان العراق والكويت اتفقا مؤخرا على الغاء المرحلة الرابعة من ميناء مبارك، كما اتفقا على البدء بتثبيت الدعامات الحدودية، اضافة الى توقيعهما على بروتوكول لتنظيم الملاحة في خور عبد الله