alibraheemi
31-08-2007, 01:22 AM
(شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )
صدق الله العظيم
بمناسبة قرب حلول الشهر المبارك أتقدم بالتبربكات لأخواني وأخواتي ولكافة المسلمين وأسأله تعالى أن يوفقنا لصيامه وقيامه وتدبر أيات القرآن الكريم وأن يجعلنا من السعداء المعتوقين من جهنم والنيران ..
وستكون هذه القصيده ختام لموسمي هذا آملا أن أعاود بعد انتهاء شهر الله الفضيل حيث أشعر أن هذا الشهر هو شهر القرآن وليس فيه إلا تدبر وقراءه وسياحة قرآنيه...
وقد طلب مني أحد الأخوه الكرام كتابة أبيات في شهر رمضان المبارك فأجبته قائلا:
مددتُ يدي يا رب هلاَّ أقلتني
فأنت الذي في نيل عفوك دَلَّني
إلى حيثُ جنات الخلود ونيلها
فما كنتُ أصغى للنداء المُبيِّنِ
عرضتُ بوجهي ناكفاً عن سعادتي
وخيرك موصولٌ بدفقِ تًحَنُّنِ
فيا سوء حالي يا عظيم تجَرُّمي
برزق الهي ما شكرتُ تكَوُّني
فقابلت إنعام الإله معاصياً
وقابلني بالحسن والصفح علَّني
أفيقُ من الزلات واسعى لجنّةٍ
فما جنةُ الرحمن إلا لمؤمنِ
أيعثرُ خسراناً بخيبتهِ الذي
أتاك مريداً كاسر الظهر مُنحنِ
أقام على باب الضراعة آملاً
وأنت الذي رجواهُ ما كان ينفني
أتى شهرك الفيّاض بالخير والندى
فليت على روحي نداهُ يحوطني
فيارب شكراً حيث بالحمد والثنا
تركتَ لساني حامداً ما منعتني
أُناديك مفجوعاً بقلبٍ مُكَلَمٍ
ونفس تنادي باشتياقِ تَحَنُّنِ
الهي فلا تعرض بوجهك يوم لا
يكون ارتحامٌ أو سماءٌ تظلني
من الحرِّ حيث الشمسُ تبدي اكفرارها
يطولُ مقامي حيث ذنبي يخونني
فأُتركُ وحدي حائراً متوجساً
وهذي ذنوبي للجحيمِ تقودني
فيارب مالي غير عفوك منقذٌ
فما يئست روحي وأنت وعدتني
بأن لا إياسٍ حين يدعوك عابدٌ
مددتُ يدي يارب إلا رحمتني
ترحّمْ على ضعفي بحق محمدٍ
وحقِّ عليٍ والبتول ومُحسنِ
وسبطي رسول الله إلا نظرتني
بيوم وفاتي أو بداخل مدفني
الإبراهيمي
السعوديه
سيهات
البقعة الغربية الجنوبيه
حينما قربت نسيمات شهر الله المبارك
صدق الله العظيم
بمناسبة قرب حلول الشهر المبارك أتقدم بالتبربكات لأخواني وأخواتي ولكافة المسلمين وأسأله تعالى أن يوفقنا لصيامه وقيامه وتدبر أيات القرآن الكريم وأن يجعلنا من السعداء المعتوقين من جهنم والنيران ..
وستكون هذه القصيده ختام لموسمي هذا آملا أن أعاود بعد انتهاء شهر الله الفضيل حيث أشعر أن هذا الشهر هو شهر القرآن وليس فيه إلا تدبر وقراءه وسياحة قرآنيه...
وقد طلب مني أحد الأخوه الكرام كتابة أبيات في شهر رمضان المبارك فأجبته قائلا:
مددتُ يدي يا رب هلاَّ أقلتني
فأنت الذي في نيل عفوك دَلَّني
إلى حيثُ جنات الخلود ونيلها
فما كنتُ أصغى للنداء المُبيِّنِ
عرضتُ بوجهي ناكفاً عن سعادتي
وخيرك موصولٌ بدفقِ تًحَنُّنِ
فيا سوء حالي يا عظيم تجَرُّمي
برزق الهي ما شكرتُ تكَوُّني
فقابلت إنعام الإله معاصياً
وقابلني بالحسن والصفح علَّني
أفيقُ من الزلات واسعى لجنّةٍ
فما جنةُ الرحمن إلا لمؤمنِ
أيعثرُ خسراناً بخيبتهِ الذي
أتاك مريداً كاسر الظهر مُنحنِ
أقام على باب الضراعة آملاً
وأنت الذي رجواهُ ما كان ينفني
أتى شهرك الفيّاض بالخير والندى
فليت على روحي نداهُ يحوطني
فيارب شكراً حيث بالحمد والثنا
تركتَ لساني حامداً ما منعتني
أُناديك مفجوعاً بقلبٍ مُكَلَمٍ
ونفس تنادي باشتياقِ تَحَنُّنِ
الهي فلا تعرض بوجهك يوم لا
يكون ارتحامٌ أو سماءٌ تظلني
من الحرِّ حيث الشمسُ تبدي اكفرارها
يطولُ مقامي حيث ذنبي يخونني
فأُتركُ وحدي حائراً متوجساً
وهذي ذنوبي للجحيمِ تقودني
فيارب مالي غير عفوك منقذٌ
فما يئست روحي وأنت وعدتني
بأن لا إياسٍ حين يدعوك عابدٌ
مددتُ يدي يارب إلا رحمتني
ترحّمْ على ضعفي بحق محمدٍ
وحقِّ عليٍ والبتول ومُحسنِ
وسبطي رسول الله إلا نظرتني
بيوم وفاتي أو بداخل مدفني
الإبراهيمي
السعوديه
سيهات
البقعة الغربية الجنوبيه
حينما قربت نسيمات شهر الله المبارك