المؤرخ
08-07-2012, 05:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد التوثيق للسفير الاول من قبل الإمام الهادي والحسن العسكري (عليهما السلام) ووثق السفير الثاني الذي هو ابن السفير الأول من قبل الإمام العسكري (عليه السلام). فعن أبي محمد الحسن بن علي (عليهما السلام) انه قال: (العمري وابنه ثقتان فما أديا اليك فعني يؤديان . وما قالا لك فعني يقولان فاسمع لهما واطعهما فانهما الثقتان المأمونان).
ولما مضى السفير الأول أتت الكتب من قبل الناحية المقدسة بنفس الخط الذي كان يخرج على يد أبيه باقامته مقامه وقد وثق من قبل بعض شيوخ عصره، وقيل عنه انه لا يختلف في عدالته ولا يرتاب بأمانته.
وقد أوصى السفير الثاني في محفل من جماعته الى السفير الثالثن وأوصى السفير الثالث الى السفير الرابع، ولم يوص السفير الرابع الى أحد، بل خرج من الناحية المقدسة على يديه بأن زمن الغيبية ينقطع بوفاته.
والتوثيق كاف للنقل عن الإمام (ع) كما هو الحال مع بقية الرواة الآخرين الذين رووا عن الأئمة (عليهم السلام)، فانه يكفي للأخذ بالحديث عنهم كونهم ثقات, ولا يفرق الحال سواءاً كان الراوي عن الإمام واحداً أو متعدداً فالوثاقة لوحدها تكفي حتى لو كان الراوي واحداً, ونص الإمام عليهم بالوثاقة وانهم يؤدون عنه يكفي في الأخذ عنهم.
ونحن لا نقول بأن العصمة ضرورية للنبي لانه الوحيد المبلغ عن الله , بل أن مقام النبوة والإمامة يقتضي العصمة حتى لو كانوا متعددين، كما هو الحال في الأنبياء السابقين حيث كان هناك أكثر من نبي في وقت واحد.
ودمتم بحفظ الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد التوثيق للسفير الاول من قبل الإمام الهادي والحسن العسكري (عليهما السلام) ووثق السفير الثاني الذي هو ابن السفير الأول من قبل الإمام العسكري (عليه السلام). فعن أبي محمد الحسن بن علي (عليهما السلام) انه قال: (العمري وابنه ثقتان فما أديا اليك فعني يؤديان . وما قالا لك فعني يقولان فاسمع لهما واطعهما فانهما الثقتان المأمونان).
ولما مضى السفير الأول أتت الكتب من قبل الناحية المقدسة بنفس الخط الذي كان يخرج على يد أبيه باقامته مقامه وقد وثق من قبل بعض شيوخ عصره، وقيل عنه انه لا يختلف في عدالته ولا يرتاب بأمانته.
وقد أوصى السفير الثاني في محفل من جماعته الى السفير الثالثن وأوصى السفير الثالث الى السفير الرابع، ولم يوص السفير الرابع الى أحد، بل خرج من الناحية المقدسة على يديه بأن زمن الغيبية ينقطع بوفاته.
والتوثيق كاف للنقل عن الإمام (ع) كما هو الحال مع بقية الرواة الآخرين الذين رووا عن الأئمة (عليهم السلام)، فانه يكفي للأخذ بالحديث عنهم كونهم ثقات, ولا يفرق الحال سواءاً كان الراوي عن الإمام واحداً أو متعدداً فالوثاقة لوحدها تكفي حتى لو كان الراوي واحداً, ونص الإمام عليهم بالوثاقة وانهم يؤدون عنه يكفي في الأخذ عنهم.
ونحن لا نقول بأن العصمة ضرورية للنبي لانه الوحيد المبلغ عن الله , بل أن مقام النبوة والإمامة يقتضي العصمة حتى لو كانوا متعددين، كما هو الحال في الأنبياء السابقين حيث كان هناك أكثر من نبي في وقت واحد.
ودمتم بحفظ الله