حسنين القاسمي
10-07-2012, 12:15 PM
المرأه ... والتعسف الملون
كائن مشرق بهيج يرسم أمل في عتمة الظلام ترسم أمل في مخيلتها لغدا مشرق في أحلامها البسيطة التي لأتتجاوز حد العيش الكريم فتراها مثل فراشه الصباح ترحب بخيوط الشمس التي اخترقت زجاجات غرفة بسيطة لتعلن يوم جديد على وجه تلك الإنسانة التي خبأت لها الأيام ما أن لم تحسب حسابه فمعه كل ما يثقل كاهلها إلا انك تتفاجاء حينما تراها مبتسمة ترحب بك لتمحو عنك كل حزن ...
في بعض المجتمعات العربية التي ضربت جذورها التاريخ من مسيرة حافلة بالرجولة مجتمعات قد أشاد بها الزمان وبالمواقف التي احكموها إذا أننا نجد لون عجيب ما أنزل الله به من سلطان في ظلم المرأه ودفنها وهي على قيد الحياة من خلال العادة الشائعة في هذا المجتمع إذ تكون المرأة هي كبش الفداء عن نزوات قد ولذات قد استمتع بها بعض من الرجال لتدفع الثمن غاليا إلا وهي حريتها التي وهبها الله سبحانه وتعالى.....
.
ان مع التقدم الذي نعيشه في وقتنا الحالي إذ أننا نجد حالنا مكبلين من أعناقنا من مثل هذه العادات القديمة التي لأترضى الله ولا ترضي رسوله ..
ان مااردت ان اقوله وابينه في هذا الموضوع هو مايسمى اليوم في مجتمعنا ( الفصليه )
والتي تعني في مدلولها الاجتماعي ان هناك حقوق مترتبة على مرتكب الذنب بان يدفع لصاحب الحق مبلغ من المال وامرأه تكون مثل خادمه على إن يتزوجها صاحب الحق فتعيش طيلة حياتها دون المطالبة بأي حق لها ولاترى أهلها ولا يمكنها العيش مع أقارنها من النساء حيث تجرد من حقوقها .....
. ان هذا التعسف ترتب على المرأه التي تصدت لمثل هذا لموقف يكون اشبه بفداء لتهدءة النفوس المتناحرة(التزمت القبائلي) وتكون الضحية هي تلك المرأه التي قبلت بالامر ,. ولكن المثير للجدل والذي نلاحظه إن من يتصدى لمثل هذه المواقف يكون ذو عقل رزين تستطيع إن تحتوي بحكمتها كل المخاطر التي تحيط بها, وتهدد حياتها كامرأه فتراها بعد فترة من الزمن تصبح محط أنظار الكثير من النساء والمجتمع حيث تثبت أنها بحجم الموقف التي وضعت فيه فتجدها قد احتوت تلك المواقف بحكمتها القوية لتكون أم الأبناء تباهي بهم الدنيا .
إن مع كل السيئات التي تترتب على هذا الموضوع الذي في حقيقة الأمر, إنا من اشد الرافضين له إلا إننا نجد فيه بعض المحاسن التي من الجدير بالذكر إن هناك بعض المحاسن التي من شأنها أن تذكر فحين التقيت بأحد الإفراد الذي سألته عن هذا الأمر......؟
فأجابني بوضوح
إن هناك شيء من المحاسن يذكر حيث اخبرني إن هو أشبه ربط أواصر الدم بين العشائر أو بين الإفراد المتناحرة المتخاصمة
لينتج منهم جيل ذو صلة بالقرابة لايستطيع الطرف الثاني ان يقتله او يسفك دمه وكذلك اخبرني إن هناك كثير من شيوخ العشائر أمهاتهم من الفصليات وأصبحوا بعد حين تقوم لهم الدنيا لما تتمتع به هذه المرأه من رزانة بالفكر والتفكير, ..
وفي حقيقة الأمر إن تشريع مثل هكذا قانون بين المجتمعات التي تؤمن به وتتخذ منه مثل عقيده سامية كان في الواقع اشبة بعقاب فرضته العشائر على مرتكبي الذنب(لتصحيح أخطائهم هي كبش الفداء) كي يكون لهم مثل رادع يردع تصرفاتهم وجرائمهم ليكون عبرة لغيرة وإنذار شديد اللهجه لمن يحذ حذوهم السابق الآن من (امن العقاب أساء الأدب) ومع ما تقدم من محاسن ومساوئ.
إلا إنا لا أجد مبرر لفعل مثل هذا الشيء الذي يكسر جنح هذه الكائن الذي وضعه الله سبحانه وتعالى بمرتبة تصل الجنة تحت إقدامها
ان هذه العاده السيئه التي حرمها الدين والشرع مازالت متواجده في مجتمعنا الحالي, حيث نجد البعض ينادي بها في حل النزاعات العالقة بين إطراف متنازعه في ما بينها على أمور تافه تارة وأمور بندى بها الجبين تارة أخرى
لتكون هي من يدفع ثمن أخطاء الغير لينعم هو بالهواء وهي تعيش تحت تراب الايام وقد استوقفتني أبيات شعر مكتوبة باللهجة العراقية العامية حيث تبنين مدى الحرمان التي تعيشه
(الفصلية )
حيث يقول الشاعر
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ...
جابوها دفع للدار لاديرم ولاحنة ولاصفكة.... ولادك النعر بالسلف لاهلهوله لاملكة
سـألت النـــــــاس عن قصة هالبنية .......عجـــــب جـــــــارو عليــها بـــــغير حنية
رديت بكلب حزنان من كالولي فصلية
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
فبقيت إشكال الظلم تختلف من زمن الأخر ومن لون الأخر ليكون الطائر المحلق فوق سماء الحياة مكسور الجناح لكنة يبقى صامدا بوجه الريح القوية ليصل إلى طريقة او الى مبتغاه في هذه الحياة الصعبة نعم لنقف وقفة إجلالا لمثل هذه النسوه الفدائيات وبكل فخر التي عرفت ما قد يصيبها ألانها أبت إن يقتل أخاها نعم هي من ضحى وهي ممن قال كلمة بين إلف الرجال لتعلن عدم خوفها بالظاهر من الموقف التي سينتظرها ولكن هي مكورة من الداخل محطمة الفؤاد قد مالت بها الريح في الخفاء ولكنها جبل في إمام الناضرين فسلام على صبرها وسلام على موقفها وسلام على عقلها الرزين الذي استوعب الدنيا وأذل له الدنيا
كائن مشرق بهيج يرسم أمل في عتمة الظلام ترسم أمل في مخيلتها لغدا مشرق في أحلامها البسيطة التي لأتتجاوز حد العيش الكريم فتراها مثل فراشه الصباح ترحب بخيوط الشمس التي اخترقت زجاجات غرفة بسيطة لتعلن يوم جديد على وجه تلك الإنسانة التي خبأت لها الأيام ما أن لم تحسب حسابه فمعه كل ما يثقل كاهلها إلا انك تتفاجاء حينما تراها مبتسمة ترحب بك لتمحو عنك كل حزن ...
في بعض المجتمعات العربية التي ضربت جذورها التاريخ من مسيرة حافلة بالرجولة مجتمعات قد أشاد بها الزمان وبالمواقف التي احكموها إذا أننا نجد لون عجيب ما أنزل الله به من سلطان في ظلم المرأه ودفنها وهي على قيد الحياة من خلال العادة الشائعة في هذا المجتمع إذ تكون المرأة هي كبش الفداء عن نزوات قد ولذات قد استمتع بها بعض من الرجال لتدفع الثمن غاليا إلا وهي حريتها التي وهبها الله سبحانه وتعالى.....
.
ان مع التقدم الذي نعيشه في وقتنا الحالي إذ أننا نجد حالنا مكبلين من أعناقنا من مثل هذه العادات القديمة التي لأترضى الله ولا ترضي رسوله ..
ان مااردت ان اقوله وابينه في هذا الموضوع هو مايسمى اليوم في مجتمعنا ( الفصليه )
والتي تعني في مدلولها الاجتماعي ان هناك حقوق مترتبة على مرتكب الذنب بان يدفع لصاحب الحق مبلغ من المال وامرأه تكون مثل خادمه على إن يتزوجها صاحب الحق فتعيش طيلة حياتها دون المطالبة بأي حق لها ولاترى أهلها ولا يمكنها العيش مع أقارنها من النساء حيث تجرد من حقوقها .....
. ان هذا التعسف ترتب على المرأه التي تصدت لمثل هذا لموقف يكون اشبه بفداء لتهدءة النفوس المتناحرة(التزمت القبائلي) وتكون الضحية هي تلك المرأه التي قبلت بالامر ,. ولكن المثير للجدل والذي نلاحظه إن من يتصدى لمثل هذه المواقف يكون ذو عقل رزين تستطيع إن تحتوي بحكمتها كل المخاطر التي تحيط بها, وتهدد حياتها كامرأه فتراها بعد فترة من الزمن تصبح محط أنظار الكثير من النساء والمجتمع حيث تثبت أنها بحجم الموقف التي وضعت فيه فتجدها قد احتوت تلك المواقف بحكمتها القوية لتكون أم الأبناء تباهي بهم الدنيا .
إن مع كل السيئات التي تترتب على هذا الموضوع الذي في حقيقة الأمر, إنا من اشد الرافضين له إلا إننا نجد فيه بعض المحاسن التي من الجدير بالذكر إن هناك بعض المحاسن التي من شأنها أن تذكر فحين التقيت بأحد الإفراد الذي سألته عن هذا الأمر......؟
فأجابني بوضوح
إن هناك شيء من المحاسن يذكر حيث اخبرني إن هو أشبه ربط أواصر الدم بين العشائر أو بين الإفراد المتناحرة المتخاصمة
لينتج منهم جيل ذو صلة بالقرابة لايستطيع الطرف الثاني ان يقتله او يسفك دمه وكذلك اخبرني إن هناك كثير من شيوخ العشائر أمهاتهم من الفصليات وأصبحوا بعد حين تقوم لهم الدنيا لما تتمتع به هذه المرأه من رزانة بالفكر والتفكير, ..
وفي حقيقة الأمر إن تشريع مثل هكذا قانون بين المجتمعات التي تؤمن به وتتخذ منه مثل عقيده سامية كان في الواقع اشبة بعقاب فرضته العشائر على مرتكبي الذنب(لتصحيح أخطائهم هي كبش الفداء) كي يكون لهم مثل رادع يردع تصرفاتهم وجرائمهم ليكون عبرة لغيرة وإنذار شديد اللهجه لمن يحذ حذوهم السابق الآن من (امن العقاب أساء الأدب) ومع ما تقدم من محاسن ومساوئ.
إلا إنا لا أجد مبرر لفعل مثل هذا الشيء الذي يكسر جنح هذه الكائن الذي وضعه الله سبحانه وتعالى بمرتبة تصل الجنة تحت إقدامها
ان هذه العاده السيئه التي حرمها الدين والشرع مازالت متواجده في مجتمعنا الحالي, حيث نجد البعض ينادي بها في حل النزاعات العالقة بين إطراف متنازعه في ما بينها على أمور تافه تارة وأمور بندى بها الجبين تارة أخرى
لتكون هي من يدفع ثمن أخطاء الغير لينعم هو بالهواء وهي تعيش تحت تراب الايام وقد استوقفتني أبيات شعر مكتوبة باللهجة العراقية العامية حيث تبنين مدى الحرمان التي تعيشه
(الفصلية )
حيث يقول الشاعر
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ...
جابوها دفع للدار لاديرم ولاحنة ولاصفكة.... ولادك النعر بالسلف لاهلهوله لاملكة
سـألت النـــــــاس عن قصة هالبنية .......عجـــــب جـــــــارو عليــها بـــــغير حنية
رديت بكلب حزنان من كالولي فصلية
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
فبقيت إشكال الظلم تختلف من زمن الأخر ومن لون الأخر ليكون الطائر المحلق فوق سماء الحياة مكسور الجناح لكنة يبقى صامدا بوجه الريح القوية ليصل إلى طريقة او الى مبتغاه في هذه الحياة الصعبة نعم لنقف وقفة إجلالا لمثل هذه النسوه الفدائيات وبكل فخر التي عرفت ما قد يصيبها ألانها أبت إن يقتل أخاها نعم هي من ضحى وهي ممن قال كلمة بين إلف الرجال لتعلن عدم خوفها بالظاهر من الموقف التي سينتظرها ولكن هي مكورة من الداخل محطمة الفؤاد قد مالت بها الريح في الخفاء ولكنها جبل في إمام الناضرين فسلام على صبرها وسلام على موقفها وسلام على عقلها الرزين الذي استوعب الدنيا وأذل له الدنيا