مشاهدة النسخة كاملة : قوله (ع): " إنزل عن منبر أبي " تكرار الحادثة ـ دلالاتها ـ شبهات.. وردود..
علي الفاروق
10-07-2012, 09:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الامام عليه السلام للخليفة الغاصِب: " انزل عن منبر ابي "
وهذه الحادثة ثابتة في التاريخ، وفي هذه العجالة سنتكلّم في هذا الموضوع الصغير حول عدّة نقاط:
النقطة الاولى: نصّ الحادثة باختصار
النقطة الثانية: تكرار الحادثة اكثر من اربع مرّات
النقطة الثالثة: بعض دلالات الحادثة
النقطة الرابعة: شبهات ورود
والنقطة الرابعة هي نقطة مشتركة بيننا وبين الاعضاء، فكلُّ عضو يدلو بدلوه
تنبيهات:
1. الروايات تقتصر على كتب المخالفين فقط.
2. الموضوع كُتب على عجالة وباختصار، ويحتوي على اخطاء فيُرجى التنبيه.
3. لن اناقش متون الروايات فهو بحث اخر.
السلام على اهل بيت النبوّة ومعدن الرسالة
علي الفاروق,,
علي الفاروق
10-07-2012, 09:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
النقطة الاولى: نصّ الحادثة باختصار
سير اعلام النبلاء ـ الذهبي
حماد بن زيد: حدثنا يحيى بن سعيد الانصاري، عن عبيد بن حنين ، عن الحسين،
قال: صعدت المنبر إلى عمر،
فقلت: انزل عن منبر أبي، واذهب إلى منبر أبيك.
فقال: إن أبي لم يكن له منبر ! فأقعدني معه، فلما نزل،
قال: أي بني ! من علمك هذا ؟ قلت: ما علمنيه أحد.
قال: أي بني ! وهل أنبت على رؤوسنا الشعر إلا الله ثم أنتم ! ووضع يده على رأسه، وقال: أي بني ! لو جعلت تأتينا وتغشانا.
إسناده صحيح. انتهى
اقتصرت على رواية الذهبي في سيرته لكونها مختصراً، وهناك طرق اخرى وبعضها مفصّلة سيأتي ذكر بعضها في النقطة الثانية
علي الفاروق,,
علي الفاروق
10-07-2012, 09:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
النقطة الثانية: تكرار الحادثة اكثر من اربع مرّات
لقد تكررت هذه الحادثة ـ بالمضمون ـ عدّة مرّات:
المرّة الاولى: الامام الحسن عليه السلام مع ابي بكر.
أنساب الأشراف - البلاذري
حدثني عبد الله بن صالح ، عن حماد بن سلمة ، عن هشام ابن عروة ، عن عروة قال : خطب أبو بكر يوما فجاء الحسن فقال: انزل عن منبر أبي ! ! ! فقال علي : ليس هذا من ملاء منّا ؟
المرة الثانية: الامام الحسين عليه السلام مع ابي بكر.
المنتظم في تاريخ الأمم والملوك - ابن الجوزي
أخبرنا ابن ناصر ، أخبرنا المبارك بن عبد الجبار ، أخبرنا أبو الحسين بن المهتدي ، أخبرنا محمد بن الحسن بن المأمون ، حدّثنا أبو بكر بن الأنباري حدّثنا التيهان بن الهيثم حدّثنا عفان ، حدّثنا حماد بن سلمة ، حدّثنا هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : قعد أبو بكر على منبر رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم فجاء الحسين بن علي، فصعد المنبر ، وقال : انزل عن منبر أبي ، فقال له أبو بكر : منبر أبيك لا منبر أبي ، منبر أبيك لا منبر أبي ، فقال علي رضي الله عنه وهو في ناحية القوم : إن كانت لعن غير أمري
المرّة الثالثة: الامام الحسين عليه السلام مع عمر بن الخطاب.
تاريخ المدينة - ابن شبة النميري
حدثنا الخزامي قال ، حدثنا عبد الله بن وهب قال ، أخبرني يونس ، عن ابن شهاب قال ، أخبرني عبد الله بن كعب أن حسين ابن علي رضي الله عنهما قام إلى عمر رضي الله عنه وهو على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يوم الجمعة فقال : انزل عن منبر جدي . فقال عمر رضي الله عنه : تأخر يا ابن أخي ، قال وأخذ حسين برداء عمر رضي الله عنهما فلم يزل يجبذه ويقول : انزل عن منبر جدي ، وتردد عليه حتى قطع خطبته ونزل عن المنبر ، وأقام الصلاة ، فلما صلى أرسل إلى حسين رضي الله عنه فلما جاءه قال : يا ابن أخي من أمرك بالذي صنعت ؟ قال حسين : ما أمرني به أحد ، قال : يقول له ذلك حسين ثلاث مرات ، كل ذلك يقول : ما أمرني به أحد ، قال عمر رضي الله عنه : أو لي ؟ ! ولم يزد على ذلك . وحسين رضي الله عنه يومئذ دون المحتلم .
تنبيهات وملاحظات
التنبيه الأول: ونحن ذاكرون ـ تحت عنوان ( المرّة الثالثة: الامام الحسين عليه السلام مع عمر بن الخطاب) ـ تنبيهاً ألا وهو:
لقد احتمل البعض ـ من المخالفين ـ ان قول الامام الحسين عليه السلام لعمر قد تكررت عدّة مرّات، حيث يستشمّ ذلك من بعض الروايات، واليك التفصيل:
الرواية الاولى: تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال أنبأنا دعلج بن أحمد المعدل قال نا موسى بن هارون قال نا أبو الربيع قال نا حماد بن زيد قال نا يحيى بن سعيد عن عبيد بن حنين قال حدثني الحسين بن علي قال : أتيت على عمر بن الخطاب وهو على المنبر ، فصعدت إليه فقلت : انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك . فقال عمر : لم يكن لأبي منبر ، وأخذني وأجلسني معه ، فجعلت أقلب خنصر يدي . فلما نزل انطلق بي إلى منزله . فقال لي : من علمك ؟ فقلت : والله ما علمنيه أحد . قال : يا بني ، لو جعلت تغشانا . قال : فأتيته يوما " وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب ، فرجع ابن عمر ورجعت معه ، فلقيني بعد . فقال : لم أرك ؟ فقلت : يا أمير المؤمنين إني جئت وأنت خال بمعاوية وابن عمر بالباب ، فرجع ابن عمر ورجعت معه . فقال : أنت أحق بالإذن من ابن عمر ، وإنما أنبت ما ترى في رؤوسنا الله ، ثم أنتم .
الرواية الثانية: فضائل الصحابة ـ الدار قطني
حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: نا جعفر بن محمد بن مروان قال: نا أبي قال: حدثني علي بن الحسين بن عيسى بن زيد بن علي قال: حدثني أبي حسين بن عيسى، عن علي بن عمر بن علي بن حسين، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده قال: قال الحسين بن علي لعمر بن الخطاب رضي الله عنهما وهو على المنبر: انزل عن منبر أبي، فقال: منبر أبيك والله لا منبر أبي، قال علي: والله ما أمرت بذلك، فقال عمر: والله ما اتهمناك . انتهى
ألا ترى أن في الرواية الاولى يذهب الامام الحسين عليه السلام الى بيت عمر فيساله عمرُ عن المحرّض على هذه المقولة ؟
وفي الرواية الثانية: يجيب الامام علي عليه السلام عن سؤال عمر المقدّر وهو في المسجد.
ومن ذلك نفهم ان الحادثة تكررت مرّتين مع الحسين عليه السلام في قوله لعمر : " انزل عن منبر ابي ".
التنبيه الثاني: تكرار الحادثة مع الحسين عليه السلام من وجه اخر
فالرواية المشهورة هي قوله عليه السلام: " انزل عن منبر ابي "، إلاّ أنّه ورد في بعض الروايات " انزل عن منبر جدّي، واللطيف ان متن الرواية تختلف عن المتقدّمتين، ونصّ هذه الرواية:
تاريخ المدينة - ابن شبة النميري
حدثنا الخزامي قال ، حدثنا عبد الله بن وهب قال ، أخبرني يونس ، عن ابن شهاب قال ، أخبرني عبد الله بن كعب أن حسين ابن علي رضي الله عنهما قام إلى عمر رضي الله عنه وهو على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يوم الجمعة فقال : انزل عن منبر جدي . فقال عمر رضي الله عنه : تأخر يا ابن أخي ، قال وأخذ حسين برداء عمر رضي الله عنهما فلم يزل يجبذه ويقول : انزل عن منبر جدي ، وتردد عليه حتى قطع خطبته ونزل عن المنبر ، وأقام الصلاة ، فلما صلى أرسل إلى حسين رضي الله عنه فلما جاءه قال : يا ابن أخي من أمرك بالذي صنعت ؟ قال حسين : ما أمرني به أحد ، قال : يقول له ذلك حسين ثلاث مرات ، كل ذلك يقول : ما أمرني به أحد ، قال عمر رضي الله عنه : أو لي ؟ ! ولم يزد على ذلك . وحسين رضي الله عنه يومئذ دون المحتلم . انتهى
الا تلاحظ أن متن هذه الرواية تختلف عن الروايات الاخرى ؟!!
ففي الرواية الاولى: يصعد الامام الحسين عليه السلام المنبرَ ويجلس بجانب عمر ابن الخطّاب.
وفي الرواية الثانية: يجيب عن السؤال الامام علي عليه السلام.
وفي هذه الرواية ـ وهي الثالثة ـ: يشدّ الامام الحسين عليه السلام رداء عمر ابن الخطّاب، وينزله عن المنبر ـ وهي من اشدّ الروايات.
عدد المرّات الوقوع
على هذا التقدير: فالحادثة تكررت ـ على اقلّ التقادير، وبتتبع بسيط ـ خمس مرّات.
ملاحظة: لم نذكر جميع الروايات في هذا المقام، بل ذكرنا لكل حادثة رواية منفردة للعجالة وللخوف من الاطالة.
شهادة علماءهم بتكرار الحادثة مع الحسن والحسين عليهما السلام
حيث شَهِدَ بتكرار الحادثة جمع من اقطاب المخالفين، ونحن نذكر ـ ههنا ـ اثنين منهم، وهما:
1. ابن عساكر في تاريخ دمشق: وذلك بعد ان اورد الخبر المُسنَد عن الحسين عليه السلام، فذكر ان الحادثة وقعت مع الحسن عليه السلام ايضاً.
2. الحلبي في سيرته: وذلك بعد ان اورد الخبر عن الامام الحسن عليه السلام حيث قال: " ووقع نظير ذلك لسيّدنا عمر رضي الله تعالى عنه مع سيّدنا الحسين ".
يتبع,,
علي الفاروق,,
علي الفاروق
10-07-2012, 09:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
النقطة الثالثة: بعض دلالات الحادثة
لقد كُنْتُ قد كتبت موضوعا في تاريخ 01-30-2010 فذكرت فيه خمس دلالات، ننقلها ههنا ايضاً.
تأملات في خبر قول الحسين(ع) لعمر : ( انزل عن منبر أبي ) (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=86748)
أولاً: بطلان خلافة عمر بنصِّ قول الإمام الحسين عليه السلام وأن الخلافة للإمام علي (ع)، لقوله (ع) لعمر: نزل عن منبر أبي، واذهب إلى منبر أبيك.
وتُعتبر هذه إهانة من الحسين عليه السلام لعمر، ولذالك لأنّهُ قد صعد المنبر وقال له: انزل عن منبر أبي.
ثانياً: مكرّ عمر ومحاولتهِ ايقاع الامام علي (ع)، وذالك لقول عمر للحسين (ع) : من علمك هذا ؟ ـ طبعاً ذكاء خارق من عمر ـ فكان جواب الإمام الحسين (ع) : ما علمنيه أحد.
فهذا الأمرُّ صريحٌ بأنّ عمر أراد استجواب الامام الحسين (ع) بأنّ مَنْ علمكَ هو أبيك.
ثالثاً: عمر بن الخطاب يشهد بالولاية التكوينية لأهل البيت سلام الله عليهم، حيث قال عمر للحسين (ع) : هل أنبت على رؤوسنا الشعر إلا الله ثم أنتم.
قوله (إلا الله ثم أنتم) أي أن عمر يشهد لأهل البيت عليهم السلام بالولاية التكوينية (ثم أنتم).
رابعاً: بطلان ادعاءهم في قولهم: أنّ العلاقة بين أهل البيت عليهم السلام وبين الصحابة كانت سمنٌ على عسل.
فهذا النصُّ واضحٌ وجلي يكشفُ لنا زيف هذا الادعاء.
خامساً: تهديد عمر للإمام الحسين (ع)، حين قال عمر للحسين (ع) : لو جعلت تأتينا وتغشانا .
علي الفاروق,,
علي الفاروق
11-07-2012, 12:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
تتمة النقطة الثالثة: بعض دلالات الحادثة
لقد كنّا قد ذكرنا في موضوعنا القديم بعض الدلالات
ولكن بعد هذا التفصيل كان لزاماً علينا أن نزيدها
سادساً: تكرار الحادثة دليل على اتمام الحجّة
فإن تكرار هذه الحادثة خير دليل على أنّ الامامين عليهما السلام كانا دائمي الاحتجاج على أبي بكر وعمر، حيث تمّت عليهما الحجّة من خلال هذا النصّ ايضاً.
سابعاً: اعتراف الخليفتين بان الخلافة غصبيّة
ونستلهم ذلك من قولهما أنّ ليس لأبيهما منبر، وهذا نصّ صريح بان الخلافة غصبيّة
ومن الجدير بالذكر ان ابا بكر وعمر لم يحتجّا على الحسن والحسين عليهما السلام بالشورى وغيرها من السفاهات.
ثامناً: كان الخليفتين ينتظران من الامام علي عليه السلام أيّ شيء لاتهامه، وذلك صريح في ذيل الرواية، حيث قال علي عليه السلام فوراً: " والله ما أمرت بذلك "، فحلف علي عليه السلام ليس خوفاً بل حقيقة وهذا ما صرّح به الامام السبط عليه السلام.
وهناك قرينة اخرى على ذلك، وهي قول عمر: " والله ما اتهمناك ".
نعم؛ فعمر لم يتّهم علياً عليه السلام ظاهراً، إلاّ أنّه اتّهمه باطناً، بدليل الروايات الاخرى حيث استجوب عمر الحسينَ عليه السلام.
كما ان قول عمر: " والله ما اتهمناك " فيه شاهد متين على ان عمر وغيره كانوا ينتظرون من الائمة عليهم ايّ شيء لاتّهامه.
هذا باختصار شديد
وهناك دلالات اخرى نذكرها لاحقاً إذا سنحت لنا الفرصة
علي الفاروق
11-07-2012, 02:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
النقطة الرابعة: شبهات.. ورود...
عندما نظر اهل الخلاف الى ان هذه الرواية في الكثير من الدلالات التي تهدم عقيدتهم لجؤوا ـ كعادتهم ـ الى تحريف المعاني، وتأويلها، ولفّ عنق النص، والاستهانة بعقول الناس
الشبهة الاولى: الامام الحسين عليه السلام صغير السنّ، وكلام صغير السنّ ليس ككبيره
الشبهة الثانية: أن قصد الامام الحسين عليه السلام " منبر ابي " يعني منبر رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يقصد منبر علي عليه السلام
الشبهة الثالثة: أن قول عمر: " ما انبت الشعر على رؤوسنا الا الله ثم انتم " ليس فيه الاّ أنّ النبوّة كانت في بيوتكم فبها ارتفعنا وعلونا، فالشعر كناية عن الرفعة والعلو
الشبهة الرابعة: ان الامام الحسين عليه السلام لم يكرر هذا الامر ابداً، ولم يكن في قلبه شيئ تجاه عمر.
الشبهة الخامسة: ان الامام الحسين عليه السلام كان يحترم عمر، ولذلك سمع كلامه واقتنع به.
الشبهة السادسة: في الرواية إشعار ان عمر كان يعظّم اهل البيت عليهم السلام ويحترمهم.
الشبهة السابعة: ـ بحسب المعتقد الشيعي ـ فانه ينبغي على الحسنين التقيّة الواجبة لحقن الدم ـ مثل الامام علي عليه السلام ـ.
سياتي الاجابة عنها واحدةً تلو الاخرى ان شاء الله
وان شاء الله لا يبخل علينا الاخوة الاكارم بتعليقاتهم واضافاتهم اللطيفة والمفيدة
علي الفاروق,,
علي الفاروق
11-07-2012, 02:08 AM
اللهم صل على محمد وال محمد
العمامة السوداء
11-07-2012, 04:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم يا كريم ....
أحسنتم كثيراً كثيراً كثيراً مولاي الغالي الحبيب (( علي الفاروق )) موضوع رائع جداً ، وقلمكم أروع ...
متابع لك ولدررك أيها الأسد الهمام ..
أبو مسلم الخراساني
11-07-2012, 09:36 AM
الرد جميل ومقنع
مثل هذا المواقف يبين اهل البيت وصحابة طبعا يوجد الخلاف غير ظاهر في العيان ولكن بعد وفاة النبي محمد(ص) كشر انياب صحابة يهاجمون اهل البيت(ع)
أحزان الشيعة
11-07-2012, 02:56 PM
اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار
عذرا فقط الآن دخلت الموضوع مع الأسف و هي الأفكار نفسها
أرجو أن توفق أخي الفاضل في إتمام كل ما يتعلق بالموضوع
جزاكم الله كل خير
أحزان الشيعة
11-07-2012, 05:08 PM
والنقطة الرابعة هي نقطة مشتركة بيننا وبين الاعضاء، فكلُّ عضو يدلو بدلوه
تنبيهات:
1. الروايات تقتصر على كتب المخالفين فقط.
2. الموضوع كُتب على عجالة وباختصار، ويحتوي على اخطاء فيُرجى التنبيه.
3. لن اناقش متون الروايات فهو بحث اخر.
السلام على اهل بيت النبوّة ومعدن الرسالة
علي الفاروق,,
أخي الفاضل كنت قد كتبت تعليقا حول جملة
وهل أنبت على رؤوسنا الشعر إلا الله ثم أنتم
و التي فسرها الوهابية بالنبوة التي علا بها شأن مكة و قريش
و هذا جمع لبعض المصادر حول الرواية و لي بعض التعليقات الصغيرة على ردودهم
اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار
هذه الراوية تؤرق الوهابية جدا لما فيها من تحقير لمقام نبيهم بن صهاك
جمع مصادر الرواية مسبقا من موضوع قديم
حماد بن زيد: حدثنا يحيى بن سعيد الانصاري، عن عبيد بن حنين (1)، عن الحسين، قال: صعدت المنبر إلى عمر، فقلت: ؟ نزل عن منبر أبي، واذهب إلى منبر أبيك.فقال: إن أبي لم يكن له منبر ! فأقعدني معه، فلما نزل، قال: أي بني ! من علمك هذا ؟ قلت: ما علمنيه أحد.
قال: أي بني ! وهل أنبت على رؤوسنا الشعر إلا الله ثم أنتم ! ووضع يده على رأسه، وقال: أي بني ! لو جعلت تأتينا وتغشانا (2).
إسناده صحيح.
______________
* (الهامش) *
(1) في الاصل: " حسين " وهو خطأ.
(2) أخرجه الخطيب في " تاريخه " 1 / 141، وذكره الحافظ في " الاصابة " 1 / 333، وصحح إسناده.
سير اعلام النبلاء للذهبي
وقال ابن بريدة عن أبيه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا فجاء الحسن والحسين وعليهما قميصان احمران يمشيان ويعثران فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر فحملهما فوضعهما بين يديه ثم قال صدق الله ورسوله (إنما أموالكم وأولادكم فتنة) الحديث وقال يحيى بن سعيد الانصاري عن عبيد بن حنين حدثني الحسين بن علي قال أتيت على عمر وهو يخطب على المنبر فصعدت إليه فقلت له إنزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك فقال عمر لم يكن لابي منبر وأخذني فاجلسني معه أقلب حصى بيدي فلما نزل انطلق بي إلى منزله فقال لي من علمك فقلت والله ما علمني أحد قال يا بني لو جعلت تغشانا قال فاتيته يوما وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب فرجع ابن عمر ورجعت معه فلقيني بعد فقال لي لم أرك فقلت يا أمير المؤمنين اني جئت وأنت خال بمعاوية وابن عمر بالباب فرجع ورجعت معه فقال أنت أحق بالاذن من ابن عمر وإنما انبت ما ترى في رؤوسنا الله ثم انتم.
__________
كتاب تهذيب التهذيب
للامام الحافظ شيخ الاسلام
شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
المتوفي سنة 528 هـ
أخبرنا بذلك أبو الحسن بن البخاري قال أنبأنا أبو المكارم اللبان وأبو جعفر الصيدلاني قالا أخبرنا أبو علي الحداد قال أخبرنا أبو نعيم قال حدثنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يونس بن حبيب قال حدثنا أبو داود فذكره وقال حماد بن زيد حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيد بن حنين قال حدثني الحسين بن علي قال أتيت على عمر بن الخطاب وهو على المنبر فصعدت إليه فقلت له انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك فقال عمر لم يكن لأبي منبر وأخذني فأجلسني معه فجعلت أقلب حصى بيدي فلما نزل انطلق بي إلى منزله فقال لي من علمك فقلت والله ما علمنيه أحد قال يا بني لو جعلت تغشانا فأتيته يوما وهو خال بمعاوية وبن عمر بالباب فرجع بن عمر ورجعت معه فلقيني بعد فقال لم أرك فقلت يا أمير المؤمنين إني جئت وأنت خال بمعاوية وبن عمر بالباب فرجع بن عمر ورجعت معه فقال أنت أحق بالإذن من بن عمر وإنما أنبت ما ترى في رؤوسنا الله ثم أنتم
تهذيب الكمال
ومن حديث بن سيرين عن أنس قال كان الحسن والحسين أشبههم برسول الله صلى الله عليه و سلم وقال يحيى بن سعيد الأنصاري عن عبيد بن حنين حدثني الحسين بن علي قال أتيت عمر وهو يخطب على المنبر فصعدت إليه فقلت انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك فقال عمر لم يكن لأبي منبر وأخذني فأجلسني معه أقلب حصى بيدي فلما نزل انطلق بي إلى منزله فقال لي من علمك قلت والله ما علمني أحد قال بأبي لو جعلت تغشانا قال فأتيته يوما وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب فرجع بن عمر فرجعت معه فلقيني بعد قلت فقال لي لم أرك قلت يا أمير المؤمنين
الإصابة في تمييز الصحابة
إني جئت وأنت خال بمعاوية فرجعت مع بن عمر فقال أنت أحق بالإذن من بن عمر فإنما أنبت ما ترى في رؤوسنا الله ثم أنتم
سنده صحيح وهو عند الخطيب
37662 عن حسين بن علي قال : صعدت إلى عمر بن الخطاب المنبر فقلت له : انزل عن منبر أبي واصعد منبر أبيك ، فقال : إن أبي لم يكن له منبر ، فأقعدني معه ، فلما نزل ذهب بي إلى منزله
__________
كنز العمال - المتقي الهندي ج 1
فقال : أي بني من علمك هذا قلت : ما علمنيه أحد ، فقال : أي بني ! لو جعلت تأتينا وتغشانا قال فجئت يوما وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب لم يؤذن له ، فرجعت ، فلقيني بعد فقال يا بني ! لم أرك أتيتنا ؟ قلت : جئت وأنت خال بمعاوية فرأيت ابن عمر رجع فرجعت ، فقال : أنت أحق بالاذن من عبد الله بن عمر ! إنما أنبت في رؤسنا ما ترى الله ثم أنتم ووضع يده على رأسه (ابن سعد وابن راهويه ، خط).
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا عمر بن عبيد الله بن عمر أنا أبو الحسين بن بشران أنا عثمان بن أحمد نا حنبل بن إسحاق نا الحميدي نا سفيان نا يحيى بن سعيد قال أمر عمر حسين بن علي أن يأتيه في بعض الحاجة فأتاه حسين فلقيه عبد الله بن عمر فقال له حسين من أين جئت قال قد استأذنت على عمر فلم يؤذن لي فرجع حسين فلقيه عمر فقال له ما منعك يا حسين أن تأتيني قال قد أتيتك ولكن أخبرني عبد الله بن عمر أنه لم يؤذن له عليك فرجعت فقال له عمر وأنت عندي مثله أنت عندي مثله وهل أنبت الشعر على الرأس غيركم
كذا قال لم يذكر بعد يحيى بن سعيد أحدا وإنما يرويه يحيى عن عبيد بن حنين عن الحسين
أخبرنا أبو البركات الأنماطي وأبو عبد الله البلخي قالا نا أبو الحسين بن الطيوري وثابت بن بندار قالا أنا أبو عبد الله الحسين بن جعفر وأبو نصر محمد بن الحسن قالا أنا الوليد بن بكر أنا علي بن أحمد بن زكريا أنا صالح بن أحمد حدثني أبي أحمد نا سليمان بن حرب نا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن عبيد بن حنين عن حسين بن علي قال صعدت إلى عمر وهو على المنبر فقلت انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك فقال من علمك هذا قلت ما علمنيه أحد قال منبر أبيك والله منبر أبيك والله وهل أنبت على رؤوسنا الشعر إلا أنتم لو جعلت تأتينا وجعلت تغشانا
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا أبو محمد الحسن بن علي أنا محمد بن العباس نا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم أنا محمد بن سعد أنا سليمان بن حرب نا حماد بن زيد نا يحيى بن سعيد الأنصاري عن عبيد بن حنين عن حسين بن علي قال صعدت إلى عمر بن الخطاب فقلت له انزل عن منبر أبي واصعد منبر أبيك قال فقال إن أبي لم يكن له منبر قال فاقعدني معه فلما نزل ذهب بي إلى منزله فقال أي بني من علمك هذا قال قلت ما علمنيه أحد قال أي بني لو جعلت تأتينا وتغشانا قال فجئت يوما وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب ولم يؤذن له فرجعت فلقيني بعد فقال لي يا بني لم أرك تأتينا فقال قد جئت وأنت خال
تاريخ مدينة دمشق
بمعاوية ورأيت ابن عمر رجع فرجعت فقال أنت أحق بالإذن من عبد الله بن عمر إنما أنبت في رؤوسنا ما ترى الله ثم أنتم قال ووضع يده على رأسه
أخبرنا أبو الحسن بن أبي العباس الفقيه نا وأبو منصور عبد الرحمن بن محمد نا أبو بكر الخطيب أنا محمد بن أحمد بن رزق أنا دعلج بن أحمد المعدل نا موسى بن هارون نا أبو الربيع نا حماد بن زيد نا يحيى بن سعيد عن عبيد بن حنين قال حدثني الحسين بن علي قال أتيت على عمر بن الخطاب وهو على المنبر فصعدت إليه فقلت انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك فقال عمر لم يكن لأبي منبر وأخذني وأجلسني معه فجعلت أقلب حصى بيدي فلما نزل انطلق بي إلى منزله فقال لي من علمك فقلت والله ما علمنيه أحد قال يا بني لو جعلت تغشانا قال فأتيته يوما وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب فرجع ابن عمر ورجعت معه فلقيني بعد فقال لم أرك فقلت يا أمير المؤمنين إني جئت وأنت خال بمعاوية وابن عمر بالباب فرجع ابن عمر ورجعت معه فقال أنت أحق بالإذن من ابن عمر وإنما أنبت ما ترى في رؤوسنا الله ثم أنتم
حدثنا أبو مسلم حدثني أبي أحمد حدثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن عبيد بن حنين عن حسين بن على قال صعدت إلى عمر رضي الله تعالى عنه وهو على المنبر فقلت إنزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك قال من علمك هذا قلت ما علمني أحد قال منبر أبيك والله منبر أبيك والله منبر أبيك والله وهل أنبت الشعر على رؤوسنا إلا أنتم جعلت تأتينا جعلت تغشانا (311)
معرفة الثقات - العجلي ج 1
/
فكيف يردونها ؟
قالوا :
الرواية سندها صحيح ، وليس فيها حجة للرافضة من عدة وجوه:
1- أن الحسين رضي الله عنه كان صغيرا في السن حين خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد جاء في رواية إسحاق بلفظ(ثم أخذني رضي الله عنه بين يديه ، فجعلت أقلب حصى في يدي) وفي رواية فأقعدني على المنبر معه ، وفي رواية (ووضع يده رضي الله عنه على رأسه)، فكلامه رضي الله عنه كان حين صغره ، والكلام في حال الصغر ليس مثل الكلام في حال اكتمال العقل ، ولأن هذا التصرف وهو أن يصعد إلى منبر الخليفة ويقول له هذا الكلام ليس من تصرف الرجل الرشيد.
أقول أنا أحزان الشيعة :
الإمام الحسين عليه السلام في زمن عمر ليس أصغر منه في حياة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
و النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم نزلت عليه ملائكة الرحمن تبشره بأن الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة ؟
و قد كانا حينها صغيرين جدا !
فهل نقول بأن هذا القول معطل في زمن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ويسري فقط حين بلوغهما سن الشباب أو حين يحشران في الجنان .!
/
2- أن المقصود بقول الحسين رضي الله عنه (منبر أبي) أي منبر النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يقصد منبر والده علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
و هذه أكبر و أعظم !!!
و هي ضدكم و ضد بن صهاك و معناها انه ليس لعمر أي حق في الخلافة بعد النبي صلى الله عليه و آله و سلم
/
3- أن المقصود بقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه (ما أنبت الشعر برؤوسنا إلا الله ثم أنتم) أي أن النبوة كانت في بيتكم وبها ارتفعنا وعلونا ، وهذا معنى إنبات الشعر في الرأس فهو كناية عن الرفعة والعلو ، وليس المقصود أن آل البيت ينبتون الشعر في الرأس.
و هذه أيضا ضدكم و ضد شيخ النفاق ابن صهاك
و من ردكم هذا يتبين ان الإمام الحسين عليه السلام سيد شباب أهل الجنة أعلم بأمور الدين أكثر من عمر
و يرأى ان المقام لا يليق بمثل عمر فأمره ان ينزل عن المنبر
و تثبته الرواية
فلما نزل انطلق بي إلى منزله فقال لي من علمك فقلت والله ما علمنيه أحد
من علمك ان هذا المنبر منبر ابيك أو جدك كما يريدونها الوهابية
قال لم يعلمني أحد و اقسم على ذلك
و هذا معناه أمرين
الأمر الأول
ان يكون علمه حصل بحضوره شخصيا حياة جده رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و رؤيته إياه على المنبر
و لكن القوم ينكرون ذلك بحجة صغر سنه
فأقول انا أرى الأمر الثاني يكون عن علم لدني من الله عز وجل له عليه السلام
/
4- أن الحسين رضي الله عنه لم يعد لهذا الأمر مرة أخرى، وذهب إلى بيت عمر رضي الله عنه لزيارته ومجالسته ، حيث جاء في الرواية (فأتيته يومًا وهو خالٍ بمعاوية رضي الله عنه ، وجاء ابن عمر رضي الله عنه فرجع ، فلما رأيته رجع رجعت فلقيني بعد فقال : لم أرك تأتينا ؟ فقلت : قد جئت وكنت خاليًا بمعاوية رضي الله عنه ، وجاء ابن عمر رضي الله عنه فرجع ، فلما رأيته رجع رجعت ، فقال عمر رضي الله عنه : أنت أحق بالإذن من عبد الله بن عمر ). فليس في نفسه رضي الله عنه شيئا على أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
و هذه ليست حجة علينا فالرواية منكم و إليكم !
فالمعروف و المشهور ان الإمام علي عليه السلام يشعر بكراهية لمحضر عمر فكيف يجلس أولاده مجلسه بعد ذاك ؟
/
فتبين بهذا أن هذه القصة فيها تعظيم عمر رضي الله عنه لآل البيت ومعرفة حقهم، وفيها أن الحسين رضي الله عنه قنع بكلام عمر رضي الله عنه وذهب لزيارته .
والله تعالى أعلم.
و أنا أقول : هذه الرواية تكشف حقيقة موقف أهل البيت عليهم السلام صغيرهم قبل كبيرهم من شيخ النفاق
و الحمد لله رب العالمين
أحزان الشيعة
11-07-2012, 05:18 PM
[ ص: 285 ] حماد بن زيد : حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري ، عن عبيد بن حنين عن الحسين ، قال : صعدت المنبر إلى عمر ، فقلت : أنزل عن منبر أبي ، واذهب إلى منبر أبيك . فقال : إن أبي لم يكن له منبر ! فأقعدني معه ، فلما نزل ، قال : أي بني ! من علمك هذا ؟ قلت : ما علمنيه أحد . قال : أي بني ! وهل أنبت على رءوسنا الشعر إلا الله ثم أنتم ! ووضع يده على رأسه ، وقال : أي بني ! لو جعلت تأتينا وتغشانا .
إسناده صحيح .
سير أعلام الذهبي
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=335&idto=342&bk_no=60&ID=277
* عن الحسين قال : صعدت المنبر إلى عمر فقلت : انزل عن منبر أبي واذهب الى منبر أبيك ؟ فقال : إن أبي لم يكن له منبر ، فأقعدني معه ، فلما نزل قال : أي بني من علمك هذا ؟ قلت : ما علمنيه أحد ، قال : أي بني وهل أنبت على رؤوسنا الشعر إلا الله ثم أنتم ، ووضع يده على رأسه وقال : أي بني لو جعلت تأتينا وتغشانا إسناده صحيح 285\3
* عن عبد الرحمن بن رزين قال : أتينا سلمة بن الأكوع بالربذة فأخرج إلينا يداً ضخمة كأنها خف البعير فقال : بايعت بيدي هذه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : فأخذنا يده فقبلناها330\3
* حدثناابن جريج قال : كنا جلوسا مع عطاء في المسجد الحرام ، فتذاكرنا ابن عباس فقال عطاء : ما رأيت القمر ليلة أربع عشرة إلا ذكرت وجه ابن عباس . إبراهيم بن الحكم بن أبان عن أبيه عن عكرمة قال : كان ابن عباس إذا مر في الطريق قلن النساء على الحيطان : أمر المسك أم مر ابن عباس ؟! 336\3
* قال ابن عباس قال لي أبي : يا بني إن عمر يدنيك ، فاحفظ عني ثلاثا : لا تفشين له سرا ، ولا تغتابن عنده أحدا ، ولا يجربن عليك كذبا346\3
(1/233)
تسهيل الوصول
http://islamport.com/w/amm/Web/4532/233.htm
- قال أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن مخلد البزاز - قراءة عليه - قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن الصلحي قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عثمان بن سمعان قال: حدثنا أبو الحسن أسلم بن سهل بحشل قال: حدثنا سعد بن وهب قال: حدثنا حماد ابن زيد عن يحيى بن سعد عن عبيد بن حنين قال: حدثني الحسين بن علي رضوان الله عليه قال: أتيت عمر بن الخطاب رضوان الله عليه وهو على المنبر، فقلت: انزل عن منبر أبي فاذهب الى منبر أبيك، فقال عمر رضوان الله عليه: ان أبي لم يكن له منبر، م أخذني فأجلسني معه، فلما نزل نزل بي معه الى منزله فقال يا بني اجعل تغشانا اجعل تأتينا، فجئت يوماً وهو خالٍ بمعاوية رضي الله عنه، فجاء عبد الله ابن عمر فلم يؤذن له، فرجع فرجعت فلقيني: فقال: ما لي لم أرك؟ فقلت: قد جئت وكنت خالياً بمعاوية وابن عمر على الباب فرجع ورجعت، فقال: أنت أحق بالاذن من ابن عمر انما أنبت ما ترى في رأسي من الشعر الله ثم أنتم.
أخبرنا أبو علي حسن بن أحمد بن يوسف، اذنا عن أبي طاهر السلفي قال: أخبرنا ثابت بن بندار قال: أخبرنا الحسين بن جعفر قال: أخبرنا الوليد بن بكر قال: حدثنا علي بن أحمد بن زكريا قال: حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي قال: حدثني أبي أحمد قال: حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد ابن زيد عن يحيى بن سعيد عن عبيد بن حنين عن حسين بن علي قال: صعدت إلى عمر رضي الله عنه وهو على المنبر فقلت: انزل عن منبر أبي، واذهب الى منبر أبيك، فقال: من علمك هذا؟ قلت: ما علمنيه أحد، قال منبر أبيك والله منبر أبيك، والله هل أنبت على رؤوسنا الشعر إلا أنتم، جعلت تأتينا، جعلت تغشانا.
(3/14)
الكتاب : بغية الطلب في تاريخ حلب
المؤلف : ابن العديم
http://islamport.com/w/tkh/Web/363/1014.htm
ووقع للحسين نحو ذلك مع عمر وهو على المنبر فقال له منبر أبيك والله لا منبر أبي
فقال علي والله ما أمرت بذلك
فقال عمر والله ما اتهمناك
زاد ابن سعد أنه أخذه فأقعده إلى جنبه وقال وهل أنبت الشعر على رؤوسنا إلا أبوك أي إن الرفعة ما نلناها إلا به
(2/515)
الكتاب : الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة
المؤلف : أبي العباس أحمد بن محمد بن محمد بن علي إبن حجر الهيتمي
http://islamport.com/d/1/aqd/1/121/346.html
علي الفاروق
13-07-2012, 07:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
أهلاً ومرحبا الاخوة الاكارم ـ وفّقهم الله لمرضاته ـ
مولاي " العمامة السوداء ": الموضوع أقلّ ممّا ذكرتم، وصاحبه أصغر ممّا في ذهنكم، وتحيّاتي الحارّة لجنابكم.
مولاي " أبو مسلم الخراساني ": شكراً لمروركم وتعليقكم.
مولاي " أحزان الزهراء ع ": نعم، فعندما كنت أتجوّل " الملتقى " وجدت موضوعَهم حول هذه الرواية، فاحببت ان اردّ تلك الشبهات الواهيات
فظهر لي ان الحادثة تكررت عدّة مرّات، فكتبت هذا الموضوع، حيث لم يُذكر ان الحادثة تكررت.
واحسنتم في اجابة تلك الشبهات ، وبارك الله بكم
الراجي الى عفو ربّه
علي الفاروق,,
علي الفاروق
13-07-2012, 08:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
النقطة الرابعة: شبهات.. ورود...
الشبهة الاولى: الامام الحسين عليه السلام صغير السنّ، وكلام صغير السنّ ليس ككبيره
الجواب:
(1) قال احزان الزهراء عليها السلام:
الإمام الحسين عليه السلام في زمن عمر ليس أصغر منه في حياة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
و النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم نزلت عليه ملائكة الرحمن تبشره بأن الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة ؟
و قد كانا حينها صغيرين جدا !
فهل نقول بأن هذا القول معطل في زمن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ويسري فقط حين بلوغهما سن الشباب أو حين يحشران في الجنان .!
(2) أقول ـ علي الفاروق ـ:
في مصطلح علم الحديث يقول علماء اهل سنة الخلافة: أنّ الراوي الصغير يحمل ويُسمع منه، وكان احد الصحابة قد روى حديثاً وله من العمر أقل من 6 سنين
نعم: هذا الصحابي يفهم ويعي ما يسمع، ويستطيع ان ينقله
ولكن عندما ياتي الدور الى خامس اهل الكساء عليه السلام
فان الصغار ليسوا كـ " الكبار " !! هذا اولاً
ثانياً: ما يفعله هذا الناصبي الاشر في تحوير دلالة الحادثة الى غير معناه بتوجيه غريب ليس الاّ لأنّ هذا القول من سيّد الكون عليه السلام في دلالة صريحة على بطلان خلافتهم الغصبيّة
ولكنّنا نقول: بما ان الامام الحسين عليه السلام كان صغيراً حينئد، وكلامه لا يعتد به، فمن اين جاء بهذا الكلام ؟
لان لهذا الكلام خلفيّة عميقة لا يدركها الا الكبار
خلفيات مقولة الحسين عليه السلام
قول الامام الحسين عليه السلام لعمر: " انزل عن منبر ابي " يفيد ـ بالضرورة ـ ان الامام الحسين عليه السلام يعلم:
1. أن عمر جلس في مجلس غيره.
2. ان للمنبر مستحقّاً آخراً ـ وهو الامام علي عليه السلام ـ
3. أن التعبير عنه بـ " منبر ابي " يثير مسالة مهمّة أن مراد الامام الحسين عليه السلام " منبر الامام علي عليه السلام " ـ وسياتي مزيدا من التفصيل ـ
والذي يعرف ويدرك مثل هذه القضايا، فلا يمكن القول بأنّ قولَه " قول انسان صغير "
لان هذه المسالة من المسائل الحسّاسة التي أُثيرت في ذاك الزمن
ثالثاً: محاولة ـ الذي يرمي مثل هذه الشبهة ـ محاولة فاشلة لتغيير المعنى، إذ أنّ قوله " ليس قول الصغير ككبيره ـ ليس فيه افادة ان الصغير لا يعي، أو انه لا يدرك ماذا يقول، أو ما شابه.
إلا إذا قلنا أن مراده من هذه المقولة يعني " لا يعي ماذا يقول "
واذا اراد ذلك، فيثبت عندنا انه ناصبي لاتّهامه سيّد شباب اهل الجنة عليه السلام بعدم الادراك والوعي.
رابعاً: مقولة " ليس قول الصغير ككبيره " ليس بصحيح على اطلاقه، اذ ان هناك انبياء وهم دون السابعة من عمرهم.
الشبهة الثانية: أن قصد الامام الحسين عليه السلام " منبر ابي " يعني منبر رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يقصد منبر علي عليه السلام
الجواب:
(1) قال احزان الزهراء عليها السلام:
و هذه أكبر و أعظم !!!
و هي ضدكم و ضد بن صهاك و معناها انه ليس لعمر أي حق في الخلافة بعد النبي صلى الله عليه و آله و سلم
(2) وأقول ـ انا المذنب العاصي ـ:
أولاً: اللفظ لا يجوز تغيير معناه من الحقيقي الى المعنى المجازي الا مع قرينة، وبدون القرينة لا يمكن انصراف اللفظ الى المعنى المجازي ابداً.
وقول الامام الحسين عليه السلام لعمر: " انزل عن منبر ابي " ليس فيه قرينة، وبذلك لا يمكن تغيير معناه الى " منبر جدّي " الا مع قرينة، وهي مفقودة
إذن: لا يمكن تغيير المراد الى " منبر جدّي " لفقدان القرينة
ثانياً: على فرض وجود قرينة، نقول: لا خِلاف ان المنبر هو منبر رسول الله صلى الله عليه وآله، وطلب الامام الحسين عليه السلام من عمر النزول عن المنبر فيه دلالة قويّة، وكأنّه قال:
انت غاصب لمكان جدّي رسول الله صلى الله عليه وآله
فعليك ان تنزل من هذا المكان، كي يجلس عليه مستحقّه
الشبهة الثالثة: أن قول عمر: " ما انبت الشعر على رؤوسنا الا الله ثم انتم " ليس فيه الاّ أنّ النبوّة كانت في بيوتكم فبها ارتفعنا وعلونا، فالشعر كناية عن الرفعة والعلو
الجواب:
(1) قال احزان الزهراء عليها السلام:
و هذه أيضا ضدكم و ضد شيخ النفاق ابن صهاك
و من ردكم هذا يتبين ان الإمام الحسين عليه السلام سيد شباب أهل الجنة أعلم بأمور الدين أكثر من عمر
و يرأى ان المقام لا يليق بمثل عمر فأمره ان ينزل عن المنبر
و تثبته الرواية
فلما نزل انطلق بي إلى منزله فقال لي من علمك فقلت والله ما علمنيه أحد
من علمك ان هذا المنبر منبر ابيك أو جدك كما يريدونها الوهابية
قال لم يعلمني أحد و اقسم على ذلك
و هذا معناه أمرين
الأمر الأول
ان يكون علمه حصل بحضوره شخصيا حياة جده رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و رؤيته إياه على المنبر
و لكن القوم ينكرون ذلك بحجة صغر سنه
فأقول انا أرى الأمر الثاني يكون عن علم لدني من الله عز وجل له عليه السلام
(2) وأقول ـ انا العبد الحقير ـ:
اولاً: صرف الدلالة عن المعنى الحقيقي الى المجازي يحتاج الى قرينة وهي مفقودة ههنا
فنرجع الى صرفها الى المعنى الحقيقي ، وهو دلالتها على الولاية التكوينية
ثانياً: على فرض وجود القرينة، فإنّ هذا التاويل ضعيف لا يمت بالعبارة بصلة، وبين ذلك:
أن ( انتم ) اشارة الى ذات، أما تفسيركم بانها ( النبوة ) فخطأ
لان ( انتم ) للذات، (والنبوة) شيء اخر
فهذا التاويل ضعيف.
ثالثاً: تفسير ( الشعر ) بـ ( العلو والرفعة ) تفسير غريب عجيب
لم نسمع به ابداً
ومنذ متى صار الشعر يفيد العلو والرفعة ؟!!!
!!
!!
الشبهة الرابعة: ان الامام الحسين عليه السلام لم يكرر هذا الامر ابداً، ولم يكن في قلبه شيئ تجاه عمر.
الجواب:
(1) قال احزان الزهراء عليها السلام:
و هذه ليست حجة علينا فالرواية منكم و إليكم !
فالمعروف و المشهور ان الإمام علي عليه السلام يشعر بكراهية لمحضر عمر فكيف يجلس أولاده مجلسه بعد ذاك ؟
(2) واقول:
لقد اجبنا عن هذه الشبهة في " النقطة الثانية "
حيث ذكرنا ان الامام الحسين عليه السلام كرّر هذا الامر مع ابي بكر وعمر ـ ومع هذا الاخير ثلاث مرّات ـ
الشبهة الخامسة: ان الامام الحسين عليه السلام كان يحترم عمر، ولذلك سمع كلامه واقتنع به.
اقول: هذه من اسخف الشبه واوهاها
لان احدى نصوص الرواية يفيد امراً اخراً مناقضاً لهذا الكلام
فقد ورد في
تاريخ المدينة - ابن شبة النميري
حدثنا الخزامي قال ، حدثنا عبد الله بن وهب قال ، أخبرني يونس ، عن ابن شهاب قال ، أخبرني عبد الله بن كعب أن حسين ابن علي رضي الله عنهما
قام إلى عمر رضي الله عنه وهو على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يوم الجمعة
فقال : انزل عن منبر جدي .
فقال عمر رضي الله عنه : تأخر يا ابن أخي ،
قال وأخذ حسين برداء عمر رضي الله عنهما فلم يزل يجبذه ويقول : انزل عن منبر جدي ، وتردد عليه حتى قطع خطبته ونزل عن المنبر ، وأقام الصلاة ، فلما صلى أرسل إلى حسين رضي الله عنه فلما جاءه
قال : يا ابن أخي من أمرك بالذي صنعت ؟
قال حسين : ما أمرني به أحد ،
قال : يقول له ذلك حسين ثلاث مرات ، كل ذلك يقول : ما أمرني به أحد ، قال عمر رضي الله عنه : أو لي ؟ ! ولم يزد على ذلك . وحسين رضي الله عنه يومئذ دون المحتلم . انتهى
الكلام الملوّن باللون الاخضر يبيّن حقيقة الامر، ويردّ على هذه الشبهة التافهة
بل علاوة على ذلك: فلو كان الامام الحسين عليه السلام اقتنع بكلام عمر، فلماذا عاد الى مثل هذا الامر عدّة مرّات
حيث قالها لعمر ـ كما في الروايات ـ ثلاث مرّات ـ بحسب استقراءنا الناقص ـ ؟
الشبهة السادسة: في الرواية إشعار ان عمر كان يعظّم اهل البيت عليهم السلام ويحترمهم.
الجواب: بل الرواية يدل على امر اخر
وهو أن عمر كان مع الامام علي عليه السلام كطرف نقيض
وقد ذكرنا في الدلالة الثامنة من النقطة الثالثة بعض الكلام، وهو:
كان الخليفتان ينتظران من الامام علي عليه السلام أيّ شيء لاتهامه، وذلك صريح في ذيل الرواية، حيث قال علي عليه السلام فوراً: " والله ما أمرت بذلك "، فحلف علي عليه السلام ليس خوفاً بل حقيقة وهذا ما صرّح به الامام السبط عليه السلام.
وهناك قرينة اخرى على ذلك، وهي قول عمر: " والله ما اتهمناك ".
نعم؛ فعمر لم يتّهم علياً عليه السلام ظاهراً، إلاّ أنّه اتّهمه باطناً، بدليل الروايات الاخرى حيث استجوب عمر الحسينَ عليه السلام.
كما ان قول عمر: " والله ما اتهمناك " فيه شاهد متين على ان عمر وغيره كانوا ينتظرون من الائمة عليهم ايّ شيء لاتّهامه.
الشبهة السابعة: ـ بحسب المعتقد الشيعي ـ فانه ينبغي على الحسنين التقيّة الواجبة لحقن الدم ـ مثل الامام علي عليه السلام ـ.
الجواب: للتقيّة موارد
والمورد المذكور ليس من موارد وجوب التقيّة
هذا باختصار شديد
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
ولا تنسونا من خالص الدعوات
علي الفاروق,,
أحزان الشيعة
13-07-2012, 11:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
(2) أقول ـ علي الفاروق ـ:
في مصطلح علم الحديث يقول علماء اهل سنة الخلافة: أنّ الراوي الصغير يحمل ويُسمع منه، وكان احد الصحابة قد روى حديثاً وله من العمر أقل من 6 سنين
نعم: هذا الصحابي يفهم ويعي ما يسمع، ويستطيع ان ينقله
ولكن عندما ياتي الدور الى خامس اهل الكساء عليه السلام
فان الصغار ليسوا كـ " الكبار " !! هذا اولاً
ثانياً: ما يفعله هذا الناصبي الاشر في تحوير دلالة الحادثة الى غير معناه بتوجيه غريب ليس الاّ لأنّ هذا القول من سيّد الكون عليه السلام في دلالة صريحة على بطلان خلافتهم الغصبيّة
ولكنّنا نقول: بما ان الامام الحسين عليه السلام كان صغيراً حينئد، وكلامه لا يعتد به، فمن اين جاء بهذا الكلام ؟
لان لهذا الكلام خلفيّة عميقة لا يدركها الا الكبار
خلفيات مقولة الحسين عليه السلام
قول الامام الحسين عليه السلام لعمر: " انزل عن منبر ابي " يفيد ـ بالضرورة ـ ان الامام الحسين عليه السلام يعلم:
1. أن عمر جلس في مجلس غيره.
2. ان للمنبر مستحقّاً آخراً ـ وهو الامام علي عليه السلام ـ
3. أن التعبير عنه بـ " منبر ابي " يثير مسالة مهمّة أن مراد الامام الحسين عليه السلام " منبر الامام علي عليه السلام " ـ وسياتي مزيدا من التفصيل ـ
والذي يعرف ويدرك مثل هذه القضايا، فلا يمكن القول بأنّ قولَه " قول انسان صغير "
لان هذه المسالة من المسائل الحسّاسة التي أُثيرت في ذاك الزمن
ثالثاً: محاولة ـ الذي يرمي مثل هذه الشبهة ـ محاولة فاشلة لتغيير المعنى، إذ أنّ قوله " ليس قول الصغير ككبيره ـ ليس فيه افادة ان الصغير لا يعي، أو انه لا يدرك ماذا يقول، أو ما شابه.
إلا إذا قلنا أن مراده من هذه المقولة يعني " لا يعي ماذا يقول "
واذا اراد ذلك، فيثبت عندنا انه ناصبي لاتّهامه سيّد شباب اهل الجنة عليه السلام بعدم الادراك والوعي.
رابعاً: مقولة " ليس قول الصغير ككبيره " ليس بصحيح على اطلاقه، اذ ان هناك انبياء وهم دون السابعة من عمرهم.
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
ولا تنسونا من خالص الدعوات
علي الفاروق,,
بارك الله بكم و عافاكم أخي الفاضل أحسنتم
و لو كان الأمر يتعلق بالعمر فلماذا أجاب عمر بالإيجاب نعم هو منبر أبيك و لم يعلق عليه على أنه كلام صغار أو صبيان ؟!!!
علي الفاروق
17-07-2012, 12:37 PM
سلّمكم الله ورعاكم مولاي الجليل
يرفع,,
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024