حسن الخشيمي
11-07-2012, 02:47 AM
http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-prn1/556364_230406637075989_1618376835_n.jpg
التجارة الرمضانية - حسن اللامي
اقترب شهر الخير و البركة الشهر العظيم رمضان المبارك و ترى الان
المؤمنين يستعدون بكل الطرق لأستقبال هذا الشهر الذي يحتوي
العديد من المناسبات منهـا نزول الرسالة رسالة الاسلام القرآن الكريم
و ايضـاً جرح و استشهاد أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
لكن مع هذا تجد ضداً لما يقوم به المؤمنون و هي تجارة المسلسلات و الافلام
التي بدآت تنتشر و بطرق عجيبة و غريبة و وصل بهم عرض النساء بشكل
فاضح أشبه بالعاريات التي بدآء الناس و خصوصـاً المسلمين يدمنون على
مشاهدتهـا و الاستمرار بشكل دائم و في كل وقت , فعند العوائل تجد حالة
غريبة أن افراد العائلة تكتسب منها ثقافة العراة التي بداء يمارسها الاسلام
بشكل علني و ايضـاً تكتسب منها العادات الفاسدة التي تسبب في تخلف
المجتمع و تكثر من مشاكل العوائل , و ايضـاً من الحالات الغريبة ان اثناء
عرض المسلسلات تتوقف كل برامج العوائل أي اذا جاء وقت العشاء فرضاً
ترفض النساء اعداده الا بعد انتهاء هذا المسلسل السخيف , و لا يعلمون
الى اين تذهب بهم هذه المسلسلات التي بداءت تدخل في بيوت اكثر
المؤمنين من غير ان يحسوا بها و عندما يعلموا بدخولها الى البيت لا
يستطيعون السيطرة عليها و ليس بأستطاعتهم منع العائلة لانهـا اصبحت
داء يدمن عليه المشاهد ! , امام كل هذه التحديات اليهودية المخطط
لها ماذا يترتب علينا من تكليف شرعي ؟ لابد علينـا ان ننشر الفكر
المضاد لهذه الافكار التي تنشر في المسلسلات و الافلام الاشبه
بالاباحية , و لابد من الوقوف ضدها و ايقاف الصانعين لها عند حدهـم
و منع العوائل من مشاهدتهـا فهو شهر الله لا شهر المسلسلات , بدأت
المعادلة تنقلب عند الكثير من العوائل يتركون العبادة في هذا الشهر
العظيم و يتوجهون الى مشاهدة المسلسلات , و مع كل هذا في المسلسلات
يكتب (رمضان كريم) أو (رمضانك معنا احلى) أو كلمات اخرى لترغيب الناس
في متابعتهم و التشبع بافكارهم الفاسدة و من النقاط الاساسية التي
اقترحها علي احد الاخوة بعد المباحثة معه في هذا الموضوع هو
انتاج المسلسلات الاسلامية امثال مسلسل (المختار الثقفي - يوسف الصديق) التي
تشد المشاهد بقوة اكثر من المسلسلات المعروضة ذات الافكار المنحرفة
و ما يسعى الكاتب الان هو ان يصل للقارئ فكرة و هي انه التقرب من
هذه الثقافة الفاسدة لا ينفعك بشيء بل يقربك من حفرة جهنم التي
تصرخ من حرارتها النار نفسها و التي لن يخلصك منها الا رحمة الله
و اعلم ان رحمة الله لا ينالها الشخص الا بالتقرب اليه بالعبادة و التذلل
له و نشر الفكر الاسلامي الصحيح و الابتعاد عن الافكار الضالة و محاربتها
بكل الطرق لتدخل تحت ضل عرش الله سبحانه و تعالى .
بقلم حسن اللامي
التجارة الرمضانية - حسن اللامي
اقترب شهر الخير و البركة الشهر العظيم رمضان المبارك و ترى الان
المؤمنين يستعدون بكل الطرق لأستقبال هذا الشهر الذي يحتوي
العديد من المناسبات منهـا نزول الرسالة رسالة الاسلام القرآن الكريم
و ايضـاً جرح و استشهاد أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
لكن مع هذا تجد ضداً لما يقوم به المؤمنون و هي تجارة المسلسلات و الافلام
التي بدآت تنتشر و بطرق عجيبة و غريبة و وصل بهم عرض النساء بشكل
فاضح أشبه بالعاريات التي بدآء الناس و خصوصـاً المسلمين يدمنون على
مشاهدتهـا و الاستمرار بشكل دائم و في كل وقت , فعند العوائل تجد حالة
غريبة أن افراد العائلة تكتسب منها ثقافة العراة التي بداء يمارسها الاسلام
بشكل علني و ايضـاً تكتسب منها العادات الفاسدة التي تسبب في تخلف
المجتمع و تكثر من مشاكل العوائل , و ايضـاً من الحالات الغريبة ان اثناء
عرض المسلسلات تتوقف كل برامج العوائل أي اذا جاء وقت العشاء فرضاً
ترفض النساء اعداده الا بعد انتهاء هذا المسلسل السخيف , و لا يعلمون
الى اين تذهب بهم هذه المسلسلات التي بداءت تدخل في بيوت اكثر
المؤمنين من غير ان يحسوا بها و عندما يعلموا بدخولها الى البيت لا
يستطيعون السيطرة عليها و ليس بأستطاعتهم منع العائلة لانهـا اصبحت
داء يدمن عليه المشاهد ! , امام كل هذه التحديات اليهودية المخطط
لها ماذا يترتب علينا من تكليف شرعي ؟ لابد علينـا ان ننشر الفكر
المضاد لهذه الافكار التي تنشر في المسلسلات و الافلام الاشبه
بالاباحية , و لابد من الوقوف ضدها و ايقاف الصانعين لها عند حدهـم
و منع العوائل من مشاهدتهـا فهو شهر الله لا شهر المسلسلات , بدأت
المعادلة تنقلب عند الكثير من العوائل يتركون العبادة في هذا الشهر
العظيم و يتوجهون الى مشاهدة المسلسلات , و مع كل هذا في المسلسلات
يكتب (رمضان كريم) أو (رمضانك معنا احلى) أو كلمات اخرى لترغيب الناس
في متابعتهم و التشبع بافكارهم الفاسدة و من النقاط الاساسية التي
اقترحها علي احد الاخوة بعد المباحثة معه في هذا الموضوع هو
انتاج المسلسلات الاسلامية امثال مسلسل (المختار الثقفي - يوسف الصديق) التي
تشد المشاهد بقوة اكثر من المسلسلات المعروضة ذات الافكار المنحرفة
و ما يسعى الكاتب الان هو ان يصل للقارئ فكرة و هي انه التقرب من
هذه الثقافة الفاسدة لا ينفعك بشيء بل يقربك من حفرة جهنم التي
تصرخ من حرارتها النار نفسها و التي لن يخلصك منها الا رحمة الله
و اعلم ان رحمة الله لا ينالها الشخص الا بالتقرب اليه بالعبادة و التذلل
له و نشر الفكر الاسلامي الصحيح و الابتعاد عن الافكار الضالة و محاربتها
بكل الطرق لتدخل تحت ضل عرش الله سبحانه و تعالى .
بقلم حسن اللامي