أمل هارون
31-08-2007, 06:48 PM
قصة قصيرة
جواب البحر
وقفت ترقب شروق الشمس علي صفحة البحر الهادي ذاك اليوم، كعادتها حملت بعض الحجارة لترميه بها بين الفينة والأخرى ليستيقظ ويرقب معها شروق الشمس ... فجأة لمعة قي ذهنها فكرة ما أذا كانت حجارتها سقطت علي رأسه فاستيقظ مذعورًا يئن ألماً... أو ربما هو مستيقظ ويتناول إفطاره وحجارتها كسرت كوب الشاي الذي لم يرشف منه بعد فألمه ذلك... أو ربما كان يتصفح جريدة الصباح فأصابه حجارتها يده وأدمت إصبعه فتأوه ألماً ... "لمياء الإفطار جاهز" صوت والدتها جعلها تلتفت إلي غرابة تلك الأفكار التي وردت بذهنها ... البحر الضخم الواسع يتألم ... ضحكت و ضحكت وضحكت ورمت بقية حجارتها والتفتت تجاه منزلها تمشي بخطوات ثابتة خذلتها في الخطوة الرابعة لتطأ قدمها محارة قذف بها صائدها بعد أن افرغ ما فيها ...سقطت تتألم من جرح غائر في قدمها ...إلي جانب تأوهاتها تعالت ضحكات من خلفهاً ....التفتت ... لا أحد خلفها .... إلاّ ....اتسعت عيناها فغر فاها.........البحر!!!؟؟؟
جواب البحر
وقفت ترقب شروق الشمس علي صفحة البحر الهادي ذاك اليوم، كعادتها حملت بعض الحجارة لترميه بها بين الفينة والأخرى ليستيقظ ويرقب معها شروق الشمس ... فجأة لمعة قي ذهنها فكرة ما أذا كانت حجارتها سقطت علي رأسه فاستيقظ مذعورًا يئن ألماً... أو ربما هو مستيقظ ويتناول إفطاره وحجارتها كسرت كوب الشاي الذي لم يرشف منه بعد فألمه ذلك... أو ربما كان يتصفح جريدة الصباح فأصابه حجارتها يده وأدمت إصبعه فتأوه ألماً ... "لمياء الإفطار جاهز" صوت والدتها جعلها تلتفت إلي غرابة تلك الأفكار التي وردت بذهنها ... البحر الضخم الواسع يتألم ... ضحكت و ضحكت وضحكت ورمت بقية حجارتها والتفتت تجاه منزلها تمشي بخطوات ثابتة خذلتها في الخطوة الرابعة لتطأ قدمها محارة قذف بها صائدها بعد أن افرغ ما فيها ...سقطت تتألم من جرح غائر في قدمها ...إلي جانب تأوهاتها تعالت ضحكات من خلفهاً ....التفتت ... لا أحد خلفها .... إلاّ ....اتسعت عيناها فغر فاها.........البحر!!!؟؟؟