المؤرخ
11-07-2012, 10:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن معنى قول الشيعة ان القرآن كان مجموعاً على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) هو أن آياته وسوره كانت مكتوبة على الصحف وغيرها عند رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولكنها لم تكن مرتبة ومجموعة على شكل مصحف بين دفتين، وهذا ما فعله علي (عليه السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبأمره.
ففي (مناقب أبن شهر آشوب) : وفي أخبار أبي رافع: أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال في مرضه الذي توفي فيه ـ لعلي ـ : (يا علي ، هذا كتاب الله خذه إليك)، فجمعه علي في ثوب ومضى إلى منزله ، فلما قبض النبي (صلى الله عليه وآله) جلس علي فألفه كما أنزل الله وكان به عالماً.
وفي (كتاب سليم بن قيس الهلالي) عن سلمان الفارسي (رض) قال : لما رآى أمير المؤمنين (عليه السلام) غدر الناس به لزم بيته وأقبل على القرآن يؤلفه ويجمعه ، فلم يخرج من بيته حتى جمعه، وكان في الصحف والشظاظ والإشار والرقاع.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن معنى قول الشيعة ان القرآن كان مجموعاً على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) هو أن آياته وسوره كانت مكتوبة على الصحف وغيرها عند رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولكنها لم تكن مرتبة ومجموعة على شكل مصحف بين دفتين، وهذا ما فعله علي (عليه السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبأمره.
ففي (مناقب أبن شهر آشوب) : وفي أخبار أبي رافع: أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال في مرضه الذي توفي فيه ـ لعلي ـ : (يا علي ، هذا كتاب الله خذه إليك)، فجمعه علي في ثوب ومضى إلى منزله ، فلما قبض النبي (صلى الله عليه وآله) جلس علي فألفه كما أنزل الله وكان به عالماً.
وفي (كتاب سليم بن قيس الهلالي) عن سلمان الفارسي (رض) قال : لما رآى أمير المؤمنين (عليه السلام) غدر الناس به لزم بيته وأقبل على القرآن يؤلفه ويجمعه ، فلم يخرج من بيته حتى جمعه، وكان في الصحف والشظاظ والإشار والرقاع.