المؤرخ
12-07-2012, 12:57 AM
بقلمي
حينما اكتب عنك مقالة
واستذكرك بقلمي
يتحول الى وردة جورية حمراء ،،
وحينما امسك القلم بيدي
واسطر عباراتي الملتهفة اليك
يسيل ماء البحر من قلمي ،،،
وتحلق النوارس البيض فوقه
وكانها تلحن انشودة الوفاء
حينما يبزغ الفجر واقوم بتقطيع وريقاتي
تتحول الى مرايا فضية
وتتطلع الى نفسها ،،،
حينما ارقد في سكون الليل المظلم
واناغي فراشات المصباح
اقول لها هل لي بلقائهم ؟؟
الى متى فقد طال العناء ،،
حينما اتجول في مذكراتي
وارى صفحات لم تشرق عليها الشمس
هادئة كهدوء البحر في الليل ،،
وهي تريد ماء الصفاء ،،
حينما اتطلع على وجهك المشرق
وهو كندا المطر تارة يبتسم
وتارةً يبكي ،،،
ويراوحني في كل مساء ،،،
يا ايتها النوارس اسمعي
ساقولها .... في البيت .... في الغرفة ...
في المحاجر ....
سأسافر .. سأسافر . سأسافر
الى ديار امي النجف ما دامت هناك شرايين تنبض
في العراق ...
خذو مني حياتي ...
واتركوني كي اذهب ...
الى عالم الروح ...
لن اتركك ...
حتى ارى ساعتي تقف ..
لن اتخلى عنك ...
حتى احمل على الة الحدباء ...
لن افارقك .. لانك اصبحت عرقا في نفسي
كانت الوحوش والبهائم مستغربة
لانه صديقي واخي ؟؟؟
سألتني .. لم انت هكذا
فقلت لها .... المناراة الشامخة تجيبك
صوت ندى المطر يجيبك ..
هو اخي .. وصديقي ...
اخلع نعليك ولا تمشي على ارض النجف ..
انا لو كنت استطيع لمشيت عليها بقلبي ،
لانها شجرة ضمت شهداء ،، اتقياء ،، انقياء ،،
كلما بزغت الشمس سلمت عليهم بنورها ،،،
وكلما ظهرت النجوم ،، توافدت اليها
هي امي هي امي ..
حينما اكتب عنك مقالة
واستذكرك بقلمي
يتحول الى وردة جورية حمراء ،،
وحينما امسك القلم بيدي
واسطر عباراتي الملتهفة اليك
يسيل ماء البحر من قلمي ،،،
وتحلق النوارس البيض فوقه
وكانها تلحن انشودة الوفاء
حينما يبزغ الفجر واقوم بتقطيع وريقاتي
تتحول الى مرايا فضية
وتتطلع الى نفسها ،،،
حينما ارقد في سكون الليل المظلم
واناغي فراشات المصباح
اقول لها هل لي بلقائهم ؟؟
الى متى فقد طال العناء ،،
حينما اتجول في مذكراتي
وارى صفحات لم تشرق عليها الشمس
هادئة كهدوء البحر في الليل ،،
وهي تريد ماء الصفاء ،،
حينما اتطلع على وجهك المشرق
وهو كندا المطر تارة يبتسم
وتارةً يبكي ،،،
ويراوحني في كل مساء ،،،
يا ايتها النوارس اسمعي
ساقولها .... في البيت .... في الغرفة ...
في المحاجر ....
سأسافر .. سأسافر . سأسافر
الى ديار امي النجف ما دامت هناك شرايين تنبض
في العراق ...
خذو مني حياتي ...
واتركوني كي اذهب ...
الى عالم الروح ...
لن اتركك ...
حتى ارى ساعتي تقف ..
لن اتخلى عنك ...
حتى احمل على الة الحدباء ...
لن افارقك .. لانك اصبحت عرقا في نفسي
كانت الوحوش والبهائم مستغربة
لانه صديقي واخي ؟؟؟
سألتني .. لم انت هكذا
فقلت لها .... المناراة الشامخة تجيبك
صوت ندى المطر يجيبك ..
هو اخي .. وصديقي ...
اخلع نعليك ولا تمشي على ارض النجف ..
انا لو كنت استطيع لمشيت عليها بقلبي ،
لانها شجرة ضمت شهداء ،، اتقياء ،، انقياء ،،
كلما بزغت الشمس سلمت عليهم بنورها ،،،
وكلما ظهرت النجوم ،، توافدت اليها
هي امي هي امي ..