ناصر الصحابة
01-09-2007, 12:48 AM
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
يعتقد الشيعة الإثني عشرية بأحاديث واردة عن رسول الله صلى الله عليه وآله بأن تربة قبر الإمام الحسين عليه السلام فيها شفاء وبسبب هذا الإعتقاد تقوم قائمة الوهابية والسلفية ولا تقعد بين سخرية من الشيعة وإتهامات بالخرافة وإتهامات بالشرك واللجوء لغير الله !!!
وذلك بسبب فهمهم السقيم للأخذ بالأسباب التي جعلها الله والتي لا تتناقض مع مبدأ التوحيد ومع أن كل ما بنا من خير هو من عند الله الشافي المعافي وإنما يجعل الله الشفاء فيما يشاء وكل ذلك بإذن الله جل وعلا ......
ولكن ما لفت نظري هو أن ما يعيبه الوهابية والسلفية على الشيعة يوجد مثله أو ما يشبهه كثيراً في أصح كتب أهل سنة الجماعة مثل البخاري ومسلم أي مسألة العلاقة بين التراب والشفاء من الأمراض.
وأترككم هنا مع هذا الحديث من صحيح مسلم (يوجد مثله في البخاري)
صحيح مسلم - السلام - استحباب الرقية
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ وَاللَّفْظُ لِابْنِ أَبِي عُمَرَ قَالُوا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اشْتَكَى الْإِنْسَانُ الشَّيْءَ مِنْهُ أَوْ كَانَتْ بِهِ قَرْحَةٌ أَوْ جُرْحٌ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِصْبَعِهِ هَكَذَا وَوَضَعَ سُفْيَانُ سَبَّابَتَهُ بِالْأَرْضِ ثُمَّ رَفَعَهَا بِاسْمِ اللَّهِ تُرْبَةُ أَرْضِنَا بِرِيقَةِ بَعْضِنَا لِيُشْفَى بِهِ سَقِيمُنَا بِإِذْنِ رَبِّنَا.
قَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ يُشْفَى وقَالَ زُهَيْرٌ لِيُشْفَى سَقِيمُنَا.
وفي شرح النووي:
صحيح مسلم بشرح النووي
قَوْلهَا : ( قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأُصْبُعِهِ هَكَذَا , وَوَضَعَ سُفْيَان سَبَّابَته بِالْأَرْضِ , ثُمَّ رَفَعَهَا بِاسْمِ اللَّه تُرْبَة أَرْضنَا بِرِيقَةِ بَعْضنَا لِيُشْفَى بِهِ سَقِيمنَا بِإِذْنِ رَبّنَا ) قَالَ جُمْهُور الْعُلَمَاء : الْمُرَاد بِأَرْضِنَا هُنَا جُمْلَة الْأَرْض , وَقِيلَ : أَرْض الْمَدِينَة خَاصَّة لِبَرَكَتِهَا . وَالرِّيقَة أَقَلّ مِنْ الرِّيق . وَمَعْنَى الْحَدِيث أَنَّهُ يَأْخُذ مِنْ رِيق نَفْسه عَلَى أُصْبُعه السَّبَّابَة ثُمَّ يَضَعهَا عَلَى التُّرَاب فَيَعْلَق بِهَا مِنْهُ شَيْء فَيَمْسَح بِهِ عَلَى الْمَوْضِع الْجَرِيح أَوْالْعَلِيل , وَيَقُول هَذَا الْكَلَام فِي حَال الْمَسْح . وَاللَّهُ أَعْلَم . قَالَ الْقَاضِي : وَاخْتَلَفَ قَوْل مَالِك فِي رُقْيَة الْيَهُودِيّ وَالنَّصْرَانِيّ الْمُسْلِم , وَبِالْجَوَازِ قَالَ الشَّافِعِيّ.
فهل العلاقة بين التراب والإستشفاء عند الشيعة خرافة وشرك !!!
والعلاقة بين التراب والإستشفاء عند السنة حقيقة وإيمان ؟؟؟؟
اللهم صل على محمد و آل محمد
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
يعتقد الشيعة الإثني عشرية بأحاديث واردة عن رسول الله صلى الله عليه وآله بأن تربة قبر الإمام الحسين عليه السلام فيها شفاء وبسبب هذا الإعتقاد تقوم قائمة الوهابية والسلفية ولا تقعد بين سخرية من الشيعة وإتهامات بالخرافة وإتهامات بالشرك واللجوء لغير الله !!!
وذلك بسبب فهمهم السقيم للأخذ بالأسباب التي جعلها الله والتي لا تتناقض مع مبدأ التوحيد ومع أن كل ما بنا من خير هو من عند الله الشافي المعافي وإنما يجعل الله الشفاء فيما يشاء وكل ذلك بإذن الله جل وعلا ......
ولكن ما لفت نظري هو أن ما يعيبه الوهابية والسلفية على الشيعة يوجد مثله أو ما يشبهه كثيراً في أصح كتب أهل سنة الجماعة مثل البخاري ومسلم أي مسألة العلاقة بين التراب والشفاء من الأمراض.
وأترككم هنا مع هذا الحديث من صحيح مسلم (يوجد مثله في البخاري)
صحيح مسلم - السلام - استحباب الرقية
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ وَاللَّفْظُ لِابْنِ أَبِي عُمَرَ قَالُوا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اشْتَكَى الْإِنْسَانُ الشَّيْءَ مِنْهُ أَوْ كَانَتْ بِهِ قَرْحَةٌ أَوْ جُرْحٌ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِصْبَعِهِ هَكَذَا وَوَضَعَ سُفْيَانُ سَبَّابَتَهُ بِالْأَرْضِ ثُمَّ رَفَعَهَا بِاسْمِ اللَّهِ تُرْبَةُ أَرْضِنَا بِرِيقَةِ بَعْضِنَا لِيُشْفَى بِهِ سَقِيمُنَا بِإِذْنِ رَبِّنَا.
قَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ يُشْفَى وقَالَ زُهَيْرٌ لِيُشْفَى سَقِيمُنَا.
وفي شرح النووي:
صحيح مسلم بشرح النووي
قَوْلهَا : ( قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأُصْبُعِهِ هَكَذَا , وَوَضَعَ سُفْيَان سَبَّابَته بِالْأَرْضِ , ثُمَّ رَفَعَهَا بِاسْمِ اللَّه تُرْبَة أَرْضنَا بِرِيقَةِ بَعْضنَا لِيُشْفَى بِهِ سَقِيمنَا بِإِذْنِ رَبّنَا ) قَالَ جُمْهُور الْعُلَمَاء : الْمُرَاد بِأَرْضِنَا هُنَا جُمْلَة الْأَرْض , وَقِيلَ : أَرْض الْمَدِينَة خَاصَّة لِبَرَكَتِهَا . وَالرِّيقَة أَقَلّ مِنْ الرِّيق . وَمَعْنَى الْحَدِيث أَنَّهُ يَأْخُذ مِنْ رِيق نَفْسه عَلَى أُصْبُعه السَّبَّابَة ثُمَّ يَضَعهَا عَلَى التُّرَاب فَيَعْلَق بِهَا مِنْهُ شَيْء فَيَمْسَح بِهِ عَلَى الْمَوْضِع الْجَرِيح أَوْالْعَلِيل , وَيَقُول هَذَا الْكَلَام فِي حَال الْمَسْح . وَاللَّهُ أَعْلَم . قَالَ الْقَاضِي : وَاخْتَلَفَ قَوْل مَالِك فِي رُقْيَة الْيَهُودِيّ وَالنَّصْرَانِيّ الْمُسْلِم , وَبِالْجَوَازِ قَالَ الشَّافِعِيّ.
فهل العلاقة بين التراب والإستشفاء عند الشيعة خرافة وشرك !!!
والعلاقة بين التراب والإستشفاء عند السنة حقيقة وإيمان ؟؟؟؟
اللهم صل على محمد و آل محمد