المؤرخ
14-07-2012, 03:28 PM
بقلمي ..
ليتني اغفوا على تائي المكسورة التي طالما زحلقني الحزن منها كندى مطرٍ يغفوا على سهادِ الزُهور ، نحتَ الحُزنُ على خدي اكليلاً من خشب الذكريات الذي بقي رماده على ضفاف حزني ، أشرطة الذكريات تُعيدُ نفسها تارة بعد أخرى في مخيلتي راسمةً تلك الصور السعيدة التي عُشتُها كطفلٍ بين احضانِ امهِ يمارغُ بريقَ عينيهِ حنانُها الندي ، كنتُ نجمةً في سماء الحزنِ يافعةً تحملها اكتافُ ملائكة الذكرياتِ نحو عرش الألم ، توجونيْ بتاجِ الحُزنِ من ذهبٍ فصرت من ذي وذا أختزل الحزن في قلبي ، حتى دنا قلبي فتدلى فكان قاب قوسين او ادنى من أميرِ الحزنْ ، كانت الساعةُ لا تدري كم الساعةَ ألا بعدما لقنها الحزنُ درس الخفقانْ ، كانت الارضُ تخاف المشيَ حتى علمتها دفقاتُ الدمِ في قلبِ الحُزنِ فنَ الدورانْ ، أيها الحزن ،، كل وقت ما عدى لحظةِ ميلادك فينا هو ظلٌ لنفايات الزمانْ ،، كلُ أرضٍ ما عدى الارض التي تمشي عليها هي سقفٌ من غبارِ ألا مكان ، كل كونٍ قبل ان تلبسه كان رمادا ، كل لونٍ قبل ان تلمسهُ كان سوادا ، على ايقاعات النوارسِ برق ناظري تواً فأدركت ان الحزن من هنا قد بدأ ! ، لله دركْ يا حزن ،، لم تَعد امواجُ صبريْ تُطيق ساحِلُكَ الأليم ، هل تذكر ،، كنتَ في دنياي أعجوبة ،، بحر انت كنت ، وكنت انا الموجة، ولكن هذه الموجة شاءت ان تستقر قلبها خوفاً من ان تحطمك صخور الزمان القاسية ، كم انت أليم يا حزنْ ، سَكَنتَ القلوب فشيدتَ قلعةً محصنةً فيه من الذكريات الموجعة ،، لمن اشتكي ،، فمحكمة الحُزنِ في كُلِ يومٍ تؤجلُ جلستيْ الى الغد ، وضعتُ قلبي محامٍ عني ولكنه لم يقبل من قبل المحكمة ، لا نه لا يقبل القسوة التي هي الاخرى شرطٌ من شروطِ المحامين ، حينها حلقت بجناحي الى أمير الحُزنِ ورفعت يدي اليه متمتماً ببعض أحزاني عل رياح الصبا تنقلها اليه بصندوقٍ أمين ..
تحياتي لكم وتقديري ..
الاخ الصغير ( المؤرخ )
ليتني اغفوا على تائي المكسورة التي طالما زحلقني الحزن منها كندى مطرٍ يغفوا على سهادِ الزُهور ، نحتَ الحُزنُ على خدي اكليلاً من خشب الذكريات الذي بقي رماده على ضفاف حزني ، أشرطة الذكريات تُعيدُ نفسها تارة بعد أخرى في مخيلتي راسمةً تلك الصور السعيدة التي عُشتُها كطفلٍ بين احضانِ امهِ يمارغُ بريقَ عينيهِ حنانُها الندي ، كنتُ نجمةً في سماء الحزنِ يافعةً تحملها اكتافُ ملائكة الذكرياتِ نحو عرش الألم ، توجونيْ بتاجِ الحُزنِ من ذهبٍ فصرت من ذي وذا أختزل الحزن في قلبي ، حتى دنا قلبي فتدلى فكان قاب قوسين او ادنى من أميرِ الحزنْ ، كانت الساعةُ لا تدري كم الساعةَ ألا بعدما لقنها الحزنُ درس الخفقانْ ، كانت الارضُ تخاف المشيَ حتى علمتها دفقاتُ الدمِ في قلبِ الحُزنِ فنَ الدورانْ ، أيها الحزن ،، كل وقت ما عدى لحظةِ ميلادك فينا هو ظلٌ لنفايات الزمانْ ،، كلُ أرضٍ ما عدى الارض التي تمشي عليها هي سقفٌ من غبارِ ألا مكان ، كل كونٍ قبل ان تلبسه كان رمادا ، كل لونٍ قبل ان تلمسهُ كان سوادا ، على ايقاعات النوارسِ برق ناظري تواً فأدركت ان الحزن من هنا قد بدأ ! ، لله دركْ يا حزن ،، لم تَعد امواجُ صبريْ تُطيق ساحِلُكَ الأليم ، هل تذكر ،، كنتَ في دنياي أعجوبة ،، بحر انت كنت ، وكنت انا الموجة، ولكن هذه الموجة شاءت ان تستقر قلبها خوفاً من ان تحطمك صخور الزمان القاسية ، كم انت أليم يا حزنْ ، سَكَنتَ القلوب فشيدتَ قلعةً محصنةً فيه من الذكريات الموجعة ،، لمن اشتكي ،، فمحكمة الحُزنِ في كُلِ يومٍ تؤجلُ جلستيْ الى الغد ، وضعتُ قلبي محامٍ عني ولكنه لم يقبل من قبل المحكمة ، لا نه لا يقبل القسوة التي هي الاخرى شرطٌ من شروطِ المحامين ، حينها حلقت بجناحي الى أمير الحُزنِ ورفعت يدي اليه متمتماً ببعض أحزاني عل رياح الصبا تنقلها اليه بصندوقٍ أمين ..
تحياتي لكم وتقديري ..
الاخ الصغير ( المؤرخ )