المؤرخ
14-07-2012, 11:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد ذكر لهذا التكليم معان ٍ متعددة ورد على بعضها, فقيل: ان الخطاب والجواب بلسان الحال. ورد بأنه لو كان بلسان الحال لم يختص به تعالى.
وقيل حقيقة الخطاب لخزنة جهنم والجواب منهم. وفيه انه خلاف الظاهر لا يصار اليه إلا بدليل.
وقيل ان الخطاب على ظاهره وليس هناك من دليل على عدم جواز تكلم جهنم وقد أشار القرآن الى كلام الأيدي والأرجل والجلود وغيرها. (انظر تفسير الميزان 81/353).
وذكر للمراد من (هل من مزيد) عدّة معان ٍ منها: انه استفهام استنكاري أي أن جهنم تقول لا مجال للزيادة. ومنها أيضاً ان هذه الجملة فيها طلب للزيادة أي هل يوجد غير هؤلاء ليدخلوا النار. (انظر تفسير الأمثل 17/46).
ونسألكم الدعاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد ذكر لهذا التكليم معان ٍ متعددة ورد على بعضها, فقيل: ان الخطاب والجواب بلسان الحال. ورد بأنه لو كان بلسان الحال لم يختص به تعالى.
وقيل حقيقة الخطاب لخزنة جهنم والجواب منهم. وفيه انه خلاف الظاهر لا يصار اليه إلا بدليل.
وقيل ان الخطاب على ظاهره وليس هناك من دليل على عدم جواز تكلم جهنم وقد أشار القرآن الى كلام الأيدي والأرجل والجلود وغيرها. (انظر تفسير الميزان 81/353).
وذكر للمراد من (هل من مزيد) عدّة معان ٍ منها: انه استفهام استنكاري أي أن جهنم تقول لا مجال للزيادة. ومنها أيضاً ان هذه الجملة فيها طلب للزيادة أي هل يوجد غير هؤلاء ليدخلوا النار. (انظر تفسير الأمثل 17/46).
ونسألكم الدعاء