سما المجلسي
15-07-2012, 10:32 AM
لم نلمس اية ردة فعل للدولة العراقية خاصة من الحكومة ومجلس النواب ازاء احداث القمع التي تقوم بها عائلة آل خليفة ضد ابناء شعب البحرين الثائر ، حتى ان الحكومة العراقية ومجلس النواب ظلا حبيسي التنطع والخلاف والفساد دون ان يلتفتا الى خطورة الوضع الدائر حولهما وما تخططه الدوائر الاستخبارية العربية والخليجية والاقليمية العميلة لاسرائيل من مؤامرات للاطاحة بالنظام الديمقراطي الجديد.
خير وسيلة للدفاع هي الهجوم ... بديهية طبيعية يستخدمها الاطفال في العابهم البريئة والعسكر في خططهم العسكرية التعبوية والسوقية الى استراتيجيات الدول الامنية القصيرة والطويلة المدى ،الا ان العراق الذي ابتلاه الله في حديث عهده اما بصبية منصبّين ومفروضين على شعبه او حمقى او طغاة واخر العنقود باغلبية فاسدة لامنتمية ، لايهمها سوى منافعها الشخصية ومستقبل عوائلها القابعة في اقاصي الارض المقحمة في مجتمعات لها من عناوين الاخلاق والشرف ما يتقاطع مع منظومتنا الاخلاقية والدينية ، فلا اعتقد ان من انضمّ الى هذا القطيع يعد له شغل بشعوب تسعى بتضحيات جسام لنيل الحرية حتى لوكانت تشترك مع شخوص او جماعات بنصوص قرآنية وليس بمشتركات تاريخية كاذبة اوجغرافية واجتماعية بات ينظر اليها بنصف عين تشكو الرمد . المشكلة التي نعاني منها هي اننا اذا ما تعكرت امزجتنا فانها تنزاح حتى على ثوابتنا من السلوكيات العامة والعبادات والفرائض ..... فكيف بها مع الخصوم والذين نختلف معهم بالرأي. الحل يكمن بمراجعة المنظومة الفكرية السائدة ، ويمكن فذلكتها لاحتوائها ودراستها من قبل المختصين لعلهم يدركون مراجعتها وتهذيبها ومن ثم طرحها من جديد للتداول في مجتمع ، اظن انه غادر التطلع نحو الاحسن.
خير وسيلة للدفاع هي الهجوم ... بديهية طبيعية يستخدمها الاطفال في العابهم البريئة والعسكر في خططهم العسكرية التعبوية والسوقية الى استراتيجيات الدول الامنية القصيرة والطويلة المدى ،الا ان العراق الذي ابتلاه الله في حديث عهده اما بصبية منصبّين ومفروضين على شعبه او حمقى او طغاة واخر العنقود باغلبية فاسدة لامنتمية ، لايهمها سوى منافعها الشخصية ومستقبل عوائلها القابعة في اقاصي الارض المقحمة في مجتمعات لها من عناوين الاخلاق والشرف ما يتقاطع مع منظومتنا الاخلاقية والدينية ، فلا اعتقد ان من انضمّ الى هذا القطيع يعد له شغل بشعوب تسعى بتضحيات جسام لنيل الحرية حتى لوكانت تشترك مع شخوص او جماعات بنصوص قرآنية وليس بمشتركات تاريخية كاذبة اوجغرافية واجتماعية بات ينظر اليها بنصف عين تشكو الرمد . المشكلة التي نعاني منها هي اننا اذا ما تعكرت امزجتنا فانها تنزاح حتى على ثوابتنا من السلوكيات العامة والعبادات والفرائض ..... فكيف بها مع الخصوم والذين نختلف معهم بالرأي. الحل يكمن بمراجعة المنظومة الفكرية السائدة ، ويمكن فذلكتها لاحتوائها ودراستها من قبل المختصين لعلهم يدركون مراجعتها وتهذيبها ومن ثم طرحها من جديد للتداول في مجتمع ، اظن انه غادر التطلع نحو الاحسن.