المؤرخ
15-07-2012, 06:36 PM
بقلمي
تُرى هل عاد الزمانُ لينحتني يعقوباً على ابوابِ مصرْ ، وهل أُتهم بسرقة صواع الحزنِ ليقال لي أنت سارق ؟ ، سنين الصبر قُضيت على اكتاف دهرٍ معاق ، تارةً يرمي ألي سنايا الحُزنِ وتارةً يُرمضني بأكفانهِ البيضاء ، حينما أُدعى على مائدة الحُزن لا يكون معي الا الألم ،، تارةً يتوشم على ثوبي فيضنه الاصدقاءُ نقشةً في بدلتي !! ، وتارة أحكيه بلونِ ساعتي التي تنبض مع قلبي بدقائقها الموجعة ، بقيتُ ردحاً من الزمنِ أسير الحُزن ، في كل يومٍ ينقلني الى معتقل ، سكنت في معتقل الحياةِ دهراً ليس بقليل اتجرع مرارة الفراق ، سكنتُ القوافي بعيداً عن نقاط الكلمات التي هجرتني لكثرة بكائي ، ما هي ألا لحظات وتائي المكسورة ترتل الشوق لصاحبتها الساكنة ، فاجتمعن لدي حول تفسير رؤياهنْ ، قالت الاولى ، رأيت مركباً فيه قوافي الحزنِ يسرع الي !! فقلت لها ، أبشري بمرساك في بحرِ الفرح، ولكنني ندمتُ حينما قلت لها أذكريني عند ألفكِ ،، ونسيت أن للألفِ خالق ، حينها أيقنتُ أن مشاطرةَ الحزن ليس ألا أرجوحةً تمر مع سراب الماء !! ، أني لأشمُ في كلِ يوم ريح قافيتي التي جاءت مكللةً بقميص جناسها ، ولكن مشكلتي هي انني اعمى ، لا ارى القوافي ، أعماني حُزنُ الزمان بألقاني على ارصفة الكلمات ،، منتظراً ريحَ يوسف لتنقذني من متاهات العمى ،،
تُرى هل عاد الزمانُ لينحتني يعقوباً على ابوابِ مصرْ ، وهل أُتهم بسرقة صواع الحزنِ ليقال لي أنت سارق ؟ ، سنين الصبر قُضيت على اكتاف دهرٍ معاق ، تارةً يرمي ألي سنايا الحُزنِ وتارةً يُرمضني بأكفانهِ البيضاء ، حينما أُدعى على مائدة الحُزن لا يكون معي الا الألم ،، تارةً يتوشم على ثوبي فيضنه الاصدقاءُ نقشةً في بدلتي !! ، وتارة أحكيه بلونِ ساعتي التي تنبض مع قلبي بدقائقها الموجعة ، بقيتُ ردحاً من الزمنِ أسير الحُزن ، في كل يومٍ ينقلني الى معتقل ، سكنت في معتقل الحياةِ دهراً ليس بقليل اتجرع مرارة الفراق ، سكنتُ القوافي بعيداً عن نقاط الكلمات التي هجرتني لكثرة بكائي ، ما هي ألا لحظات وتائي المكسورة ترتل الشوق لصاحبتها الساكنة ، فاجتمعن لدي حول تفسير رؤياهنْ ، قالت الاولى ، رأيت مركباً فيه قوافي الحزنِ يسرع الي !! فقلت لها ، أبشري بمرساك في بحرِ الفرح، ولكنني ندمتُ حينما قلت لها أذكريني عند ألفكِ ،، ونسيت أن للألفِ خالق ، حينها أيقنتُ أن مشاطرةَ الحزن ليس ألا أرجوحةً تمر مع سراب الماء !! ، أني لأشمُ في كلِ يوم ريح قافيتي التي جاءت مكللةً بقميص جناسها ، ولكن مشكلتي هي انني اعمى ، لا ارى القوافي ، أعماني حُزنُ الزمان بألقاني على ارصفة الكلمات ،، منتظراً ريحَ يوسف لتنقذني من متاهات العمى ،،