hawk1968
16-07-2012, 11:37 AM
معجزة عناقيد النمل
فكّر معي بأعظم بناء أنجزه الإنسان ..
أهرامات مصر.. سور الصين.. معابد أنكور في كمبوديا...
كل هذا لا يساوي شيئا أمام عنقود عنب ضخم يفوق الطابقين
تبلغ فيه حبة العنب حجم البطيخة يستحق لقب أعظم تصميم عمراني على وجه الأرض..
وهذا بالضبط ما يفعله النمل حين يقرر بناء مدينة جديدة تحت الأرض..
ففي البداية يبدأ بحفر نفق رئيسي (عمودي نازل) ثم يتفرع به كما يتفرع عنقود العنب..
ومن كل نفق فرعي تتفرع مجموعة كرات مجوفة (يمكن تمثيلها بكرات السلة)
تتضمن قصورا وممالك يعيش فيها النمل..
والعجيب أن هذه التفرعات قد تستمر بلا نهاية بحيث تنشأ مدن متواصلة
ومدفونة تحت الأرض (يفوق عمقها طابقين أو ثلاثة)
لا يدل على وجودها من الأعلى سوى فتحة الدخول الرئيسية..
ولتبين حجم هذه المدن المدفونة عمد عالم الحشرات لويس فورتشي
إلى ملئها بخرسانة سائلة (حقنها من فتحة النفق الرئيسية على سطح الأرض).
وبسبب حجمها الهائل تحت الأرض اقتضى الأمر ثلاثة أيام كاملة صب خلالها عشرة أطنان من الإسمنت
السائل حتى امتلأت تماما ..
وكان الاسمنت سائلا ورقيقا لدرجة التغلغل والانسياب لكافة الأنفاق الفرعية
وملء الكرات المجوفة على الجوانب والأطراف..
وحين امتلأت بالكامل تركها لمدة شهر حتى جف الاسمنت تماما ثم بدأ الحفر من حولها..
وكانت من الضخامة بحيث بدت الحفرة لمن يقف على حافتها من الأعلى كفوهة بركان ضخمة
تتضمن في تجويفها عنقود عنب ضخماً من الاسمنت المتحجر!!
والغريب أكثر أن هذه المدينة بدت متكاملة من حيث النظام البيئي والإداري وتقديم (كافة الخدمات) المتوقعة
في أي مدينة حديثة ..
فهي تتضمن
مخازن تغذية
وحاضنات تفقيس
ومواقع نفايات
ومستويات تهوية تسحب الهواء من الخارج بشكل مستمر..
ولعمل هذا كله قام النمل بحفر مئتيْ متر مربع من الأرض،
ونقل 80 طناً من التربة،
وقامت كل نملة بآلاف المشاوير حملت في كل مرة مايفوق وزنها بأربع مرات
(وهو مايعني بمعايير الانسان حمل 300 كيلوغرام في كل رحلة من عمق 800 متر!!
منقول.
الواحد من عدنا بعد ما يقرا هذا التقرير يعجز عن قول اي كلام .... فقط نقول ...
سبحان الله.
فكّر معي بأعظم بناء أنجزه الإنسان ..
أهرامات مصر.. سور الصين.. معابد أنكور في كمبوديا...
كل هذا لا يساوي شيئا أمام عنقود عنب ضخم يفوق الطابقين
تبلغ فيه حبة العنب حجم البطيخة يستحق لقب أعظم تصميم عمراني على وجه الأرض..
وهذا بالضبط ما يفعله النمل حين يقرر بناء مدينة جديدة تحت الأرض..
ففي البداية يبدأ بحفر نفق رئيسي (عمودي نازل) ثم يتفرع به كما يتفرع عنقود العنب..
ومن كل نفق فرعي تتفرع مجموعة كرات مجوفة (يمكن تمثيلها بكرات السلة)
تتضمن قصورا وممالك يعيش فيها النمل..
والعجيب أن هذه التفرعات قد تستمر بلا نهاية بحيث تنشأ مدن متواصلة
ومدفونة تحت الأرض (يفوق عمقها طابقين أو ثلاثة)
لا يدل على وجودها من الأعلى سوى فتحة الدخول الرئيسية..
ولتبين حجم هذه المدن المدفونة عمد عالم الحشرات لويس فورتشي
إلى ملئها بخرسانة سائلة (حقنها من فتحة النفق الرئيسية على سطح الأرض).
وبسبب حجمها الهائل تحت الأرض اقتضى الأمر ثلاثة أيام كاملة صب خلالها عشرة أطنان من الإسمنت
السائل حتى امتلأت تماما ..
وكان الاسمنت سائلا ورقيقا لدرجة التغلغل والانسياب لكافة الأنفاق الفرعية
وملء الكرات المجوفة على الجوانب والأطراف..
وحين امتلأت بالكامل تركها لمدة شهر حتى جف الاسمنت تماما ثم بدأ الحفر من حولها..
وكانت من الضخامة بحيث بدت الحفرة لمن يقف على حافتها من الأعلى كفوهة بركان ضخمة
تتضمن في تجويفها عنقود عنب ضخماً من الاسمنت المتحجر!!
والغريب أكثر أن هذه المدينة بدت متكاملة من حيث النظام البيئي والإداري وتقديم (كافة الخدمات) المتوقعة
في أي مدينة حديثة ..
فهي تتضمن
مخازن تغذية
وحاضنات تفقيس
ومواقع نفايات
ومستويات تهوية تسحب الهواء من الخارج بشكل مستمر..
ولعمل هذا كله قام النمل بحفر مئتيْ متر مربع من الأرض،
ونقل 80 طناً من التربة،
وقامت كل نملة بآلاف المشاوير حملت في كل مرة مايفوق وزنها بأربع مرات
(وهو مايعني بمعايير الانسان حمل 300 كيلوغرام في كل رحلة من عمق 800 متر!!
منقول.
الواحد من عدنا بعد ما يقرا هذا التقرير يعجز عن قول اي كلام .... فقط نقول ...
سبحان الله.