المؤرخ
18-07-2012, 03:42 PM
بقلمي
وقفتْ الريحُ بألمٍ تنظرُ الى الطفل الصغير الذي رحلت عنه امهُ الى عالمٍ آخر ، لحظةٌ تُدمي القلب حينما يُناغي بشفتيهِ البرئيتينِ
بريقُ عينيها ، يتمتمُ لحظاتِ الفراقِ ولكنهُ لا يعلمُ انها رحلتْ ، قوافي الحُزن لها مأتمٌ على شفتيه حينما يُحلقُ رذاذ مناغاتهِ لها ،
الحزنُ بكي لتلكَ اللحظةِ وأعلنَ انهُ سيقدمُ استقالتهُ ولكنها لم تًقبل ، بِفُطرتهِ ادرك الطفلُ ان امهُ رحلتْ الى عالمٍ بعيد ، حينها بكي دموعاً بلونِ الحنان الذي كان يعيشهُ بين ذِراعيها ، لم يستطيع الكلام لانه طفلٌ صغير ، ولكنَ قلبهُ احسَ بتلكَ اللحظةِ التي سَيَدخُل فيها بصراعٍ مع الزمن ، مع كلِ شئ ، شلالاتُ الدموعِ نحتتْ على جبهتهِ الملساء أماهٌ ولكنها فاقدة لاي لون ، كنتُ عايشُ لحظات الفراق حينما اصابكِ مرضٌ قاتل ، كانت امي تعلم انها سترحل عني لذا أجدها في كل لحظةٍ تبتسم في وجهي ، وأيُ ابتسامةٍ تلك التي نحتتها بقلبي ، ترى هل يعيد الزمن البوابة لادخل من الماضي ، اجابني القدر ، كلا ، انها امنيات طالما رحل اميرها الى الافق البعيد ولكنه نسي دفترهُ مفتوحاً لذا فهي بين ايديكم .
وقفتْ الريحُ بألمٍ تنظرُ الى الطفل الصغير الذي رحلت عنه امهُ الى عالمٍ آخر ، لحظةٌ تُدمي القلب حينما يُناغي بشفتيهِ البرئيتينِ
بريقُ عينيها ، يتمتمُ لحظاتِ الفراقِ ولكنهُ لا يعلمُ انها رحلتْ ، قوافي الحُزن لها مأتمٌ على شفتيه حينما يُحلقُ رذاذ مناغاتهِ لها ،
الحزنُ بكي لتلكَ اللحظةِ وأعلنَ انهُ سيقدمُ استقالتهُ ولكنها لم تًقبل ، بِفُطرتهِ ادرك الطفلُ ان امهُ رحلتْ الى عالمٍ بعيد ، حينها بكي دموعاً بلونِ الحنان الذي كان يعيشهُ بين ذِراعيها ، لم يستطيع الكلام لانه طفلٌ صغير ، ولكنَ قلبهُ احسَ بتلكَ اللحظةِ التي سَيَدخُل فيها بصراعٍ مع الزمن ، مع كلِ شئ ، شلالاتُ الدموعِ نحتتْ على جبهتهِ الملساء أماهٌ ولكنها فاقدة لاي لون ، كنتُ عايشُ لحظات الفراق حينما اصابكِ مرضٌ قاتل ، كانت امي تعلم انها سترحل عني لذا أجدها في كل لحظةٍ تبتسم في وجهي ، وأيُ ابتسامةٍ تلك التي نحتتها بقلبي ، ترى هل يعيد الزمن البوابة لادخل من الماضي ، اجابني القدر ، كلا ، انها امنيات طالما رحل اميرها الى الافق البعيد ولكنه نسي دفترهُ مفتوحاً لذا فهي بين ايديكم .