المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : للسنة والعلمانيين عمر المهدي(عج)أكثر من1144سنة/أين المشكلة ؟


مجردرأي
19-07-2012, 03:18 PM
للعلمانيين و التكفيريين و النواصب و المخالفين

عمر المهدي (عج)أكثر من 1143 سنة؟
فأين المشكلة ؟!!!!!!!!!!!

رد علمي==شرعي




قال أمير المؤمنين عليه السلام . وهذا نصه : «يا كميل بن زياد ، ان هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها ، فاحفظ عني ما أقول لك : الناس ثلاثة: فعالم ربانيّ ، ومتعلم على

سبيل النجاة ، وهمج رعاع اتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح ، لم يستضيئوا بنور العلم ، ولم يلجأوا إلى ركن وثيق ـ إلى ان قال عليه السلام ـ اللّهم بلى ! لاتخلو الارض من قائم

لله بحجة ، إمّا ظاهراً مشهوراً ، واما خائفاً مغموراً ؛ لئلا تبطل حجج الله وبيناته»(شرح نهج البلاغة | الشيخ محمد عبده 4 : 691 | 85 ، وشرح ابن أبي الحديد 18

: 351.).


عمره الآن أكثر من 1143 سنة؟



يتاح للإنسان أن يعيش في هذه الحياة فترة محدودة،
يغادر الدنيا بعدها، وينتقل عبر جسر الموت إلى عالم آخر.
ومتوسط عمر الفترة التي يقضيها أي إنسان في هذه الدار الدنيا يتراوح ما بين ستين إلى سبعين سنة،
وفي بعض الحالات القليلة قد يتجاوزها إلى المائة سنة،
أما إذا تخطّى المائة سنة وبدأ يصارع عقود المائة الثانية فهذا يعتبر حالة استثنائية نادرة قد يسجلها التاريخ تحت عنوان: المعمرين.
بناءً على ذلك كيف صح لنا إذن أن نؤمن بوجود الإمام القائد المهدي الذي ولد سنة 255هـ ونحن الآن في سنة 1397هـ فيكون عمره الشريف 1143 سنة، فهل يمكن للإنسان أن

يعيش هذا العمر الطويل؟
في الواقع لكي نستطيع التعرف على إمكانية هذه الحياة الطويلة يجب أن نتساءل ونبحث عن سبب الموت،
فلماذا الموت؟


(هناك ما يقرب من مائتي إجابة عن هذا السؤال الخطير الذي كثيراً ما يطرح في المجالس العلمية، منها:
(فقدان الجسم لفاعليته)،

(انتهاء عملية الأجزاء التركيبية)،

(تجمد الأنسجة العصبية)،

(حلول المواد الزلالية القليلة الحركة، محل الكثرة الحركة منها)،
(ضعف الأنسجة الرابطة)،

(انتشار سموم بكتريا الأمعاء في الجسم)..

وما إلى ذلك من الإجابات التي تتردد كثيراً ظاهرة الموت.
إن القول بفقدان الجسم لفاعليته جذاب للعقل..

فإن الآلات الحديدية والأحذية والأقمشة كلها تفقد فاعليتها بعد أجل محدود،
فأجسامنا أيضاً تبلى وتفقد فاعليتها كالجلود التي نلبسها في موسم الشتاء.
ولكن العلم الحديث لا يؤيدنا، لأن المشاهدة العلمية للجسم الإنساني تؤكد:
أنه ليس كالجلود الحيوانية والآلات الحديدية، وليس كالجبال..
وإن أقرب شيء يمكن تشبيهه به هو ذلك (النهر)
الذي لا يزال يجري منذ آلاف السنين على ظهر الأرض، فمن ذا الذي يستطيع القول بأن النهر الجاري يبلى ويهن ويعجز؟

بناء على هذا الأساس يعتقد الدكتور (لنس بالنج) (وهو حائز على جائزة نوبل للعلوم):
إن الإنسان أبدي إلى حد كبير، نظرياً، فإن خلايا جسمه تقوم بإصلاح ما فيه من

الأمراض ومعالجتها تلقائياً!
وبرغم ذلك فإن الإنسان يعجز ويموت،
ولا تزال علل هذه الظاهرة أسراراً تحير العلماء.

إن جسمنا هذا في تجدد دائم،
وإن المواد الزلالية التي توجد في خلايا دمائنا تتلف كذلك ثم تتجدد،
ومثلها جميع خلايا الجسم، تموت وتحل مكانها خلايا جديدة، اللهم إلا الخلايا العصبية،

وتفيد البحوث العلمية إن دم الإنسان يتجدد تجدداً كلياً خلال ما يقرب من أربع سنوات كما تتغير جميع ذرات الجسم الإنساني في بضع سنين.

ونخرج من هذا بأن الجسم الإنساني ليس كهيكل، وإنما كالنهر الجاري،

أي أنه (عمل مستمر) ومن ثم تبطل جميع النظريات القائلة بأن علة الموت هي وهن الجسم أيام الطفولة أو الشباب قد خرجت من الجسم منذ زمن طويل،
ولا معنى لأن نجعلها سبب الموت،
فسبب الموت موجود في مكان آخر،
وليس في الأمعاء والأنسجة البدنية والقلب.
ويدعي بعض العلماء أن الأنسجة العصبية هي سبب الموت لأنها تبقي في الجسم إلى آخر الحياة ولا تتجدد،
ولو صح هذا التفسير القائل بأن النظام العصبي هو نقطة الضعف في

الجسم الإنساني فمن الممكن أن نزعم أن أي جسم خال من (النظام العصبي) لابد أن يحيا عمراً أطول من الأجسام ذات النظام العصبي، ولكن المشاهدة العلمية لا تؤيدنا، فإن هذا

النظام لا يوجد مثلاً في الأشجار، وبعضها يعيش لأطول مدة، ولكن شجرة القمح التي لا يوجد بها هذا النظام العصبي لا تعيش أكثر من سنة،
وليس في كائن (الأميبا) أكثر من نصف ساعة،

ومقتضى هذا التفسير أيضاً أن تلك الحيوانات التي تعد من (نسل أعلى) والتي تتمتع بنظام عصبي أكمل وأجود،
لابد أن تعيش مدة أطول من تلك التي هي أحقر نسلاً وأضعف نظاماً ولكن الحقائق لا تؤيدنا في هذا أيضاً، فإن السلحفاة والتمساح وسمكة (باتيك) أطول عمراً من أي حيوان آخر.

وكلها من النوع الثاني حقير النسل ضعيف النظام)
(الإسلام يتحدى، ص80.).

وما دام في جسم الإنسان استعداداً للبقاء والخلود، وليس فيه أي مكمن مبدئياً للموت، وما دام الإنسان أبدياً على الصعيد النظري والعلمي، فلماذا يموت الإنسان السليم الذي لا يعترضه

عارض خارجي يسبب له الموت والفناء؟
إن الجواب الوحيد والواقعي هو أن الموت يأتي بقرار من اللَّه خالق الإنسان والذي يحدد للإنسان أجله وإقامته في الحياة (وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاء أَجَلُهَا)(
سورة المنافقون، الآية 11.
).
انما اَمُرهُ اِذَا ارادَ شيئاً اَن يقولَ لهُ كُنْ فيكون ^ فسُبْحان الذي بيده ملكوتُ كلِّ شيءٍ واليهِ تُرجعون[ (يس: 82 ـ 83
{نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ} (60) سورة الواقعة
{ يَخْلُقُ مَا يَشَاء إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ} (47) سورة آل عمران


ولما كانت مسألة الموت متعلقة بقرار اللَّه سبحانه وتعالى ومشيئته، فإن حكمته هي التي تحدد مسافة عمر كل فرد حسب الحكمة والمصلحة.
فقد تقتضي حكمة اللَّه تعالى مصادرة حياة شخص وإنهاء إقامته في الدنيا وهو في عهد الطفولة أو ريعان الشباب…
وقد تقتضي حكمته جلّ وعلا استمرار حياة شخص ما لمئات السنين والأعوام.. كما يتحدث القرآن عن حياة نبي اللَّه نوح عليه السلام فيقول: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ

فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عَامًا)(
سورة العنكبوت، الآية 14
) أي 950 سنة.
من هنا تبدو لنا قضية الإمام المهدي بعيدة عن الغرابة والاستنكار منسجمة مع النظرة العلمية مؤيدة بشواهد التاريخ.

وحتى لو لم تسعفنا النظرية العلمية بأدلة مقنعة، أو لم يقدم لنا التاريخ نماذج مشابهة، فيمكننا أن نلجأ في تفسير هذه الظاهرة (إطالة عمر الإمام المهدي) إلى قانون الإعجاز

الإلهي والذي تنسحب أمامه جميع القوانين الطبيعية المألوفة ونترك له المجال ليتصرف بحرية لإنجاز أي قضية تتعلق بها حكمة السماء وتصطدم معها سنن الحياة المعروفة.
وهذه حقيقة لا يناقش فيها المؤمن بشرائع السماء فحماية إبراهيم الخليل من النار المضطرمة التي أُلقي في أتونها، وولادة مريم بعيسى، وتصلب ماء البحر لموسى لها قضايا تؤكد

الكتب السماوية حدوثها مع تعارضها المبدئي للقوانين الثابتة.


وايضا اذا تأمل المؤمن كتاب الله تعالى في اية يونس عليه السلام نجد ان الله يقول ان لولا ان يونس من المسبحين لكان في بطن الحوت الى يوم القيامة و هذا يتطلب بقاء الحوت

كذلك حيا لو مات الحوت و تحلل لخرج من بطنه نبي الله يونس



فالله قد يمد في العمر لغايه هو يريدها ...




====\\
إضافة:
رد شرعي:


اذا الله اراد بان يجعل اي مخلوق من مخلوقات الله بعمر طويل كن فسيكون بارادت الله كمثل جبرائيل الله جعل جبرائيل للان موجود ؟؟؟؟
وكمثل ابليس الله جعل ابليس للان موجود ؟؟؟؟
، وقوله تعالى حاكياً عن إبليس قال: )أرأيتك هذا الذي كرّمت عليّ لئن أخّرتني إلى يوم القيامة لأحتنكنّ ذُرّيته إلا قليلاً
//////////

وكمثال ملك الموت الله للان جعل ملك الموت موجود ؟؟؟؟
وكل ملك تكون لهو وضيفة بوجوده فوجودهم تكون جعلها الله حكمة
واما طول العمر للمهدي يوجد كثير من الانبيا كان اعمارهم طويلة جدا بل اطول من عمر المهدي بكثير
اذا الله اراد يجعل سن اي مخلوق من مخلوقات الله كان نبي او ملك او انسان بعمر طويل بارادت الله يكون ؟؟؟؟
الله جعل جبرائيل وابليس للان موجودين وملائكة اخرين لايموتون كمثل ملك الموت ؟؟؟؟
الله اذا اراد يكون بارادت الله
كمثل الدجال
ليس غريب بارادت الله بان يجعل المهدي موجود وموجود ملائكة بعد المهدي والى الان ؟؟؟؟؟؟
فالله قادر على كل شي

الأول: تقول المصادر الدينية بأن العديدين من البشر عاشوا طويلاً، فالنبي نوح كانت فترة رسالته قبل الطوفان تسعمائة وخمسين سنة كما يقول القرآن الكريم: (فلبث في قومه

ألف سنة إلا خمسين عاماً فأخذهم الطوفان) وحياة نوح وسعت ثلاث مراحل، المرحلة الأولى، تبدأ بميلاده وتنتهي ببعثته رسولاً إلى قومه. المرحلة الثانية، تبدأ ببعثته رسولاً إلى

قومه وتنتهي بالطوفان، المرحلة الثالثة تبدأ بالطوفان وتنتهي بوفاته. وفي بعض الحديث أن مجموع حياته بلغت ألفين وخمسمائة سنة.
والى يومنا هذا موجود جبرئيل يستنكرون على امامنا وجبرئيل موجود هل يستطيعون انكار وجوده وهو بهلعمر ؟؟؟

ماذا كان يفعل جِبْرِيلُ عليه السلام بعد غيبة نبي الله عيسى عليه السلام وبعد إستشهاد الرسول صلوات الله عليه وآله، والآن في أيامنا هذه بالذات..؟؟
فكان أقصى ما عندهم أن يقولوا:

• أهل السنة لا يعلمون ؟؟؟؟؟؟

ولماذا لم تستنكروا على الله جلّ وعلا بقاء إبليس على قيد الحياة إلى وقت اليوم المعلوم بالرغم من أن بليس غويٌ رجيم، واستنكرتم بقاء ولي الله في أرضه على قيد الحياة بالرغم من

أنه سيملأ الأرض قسطاً وعدلاًًُ؟
وإذا عاش غير الإمام المنتظر طويلاً فماذا يمنع أن يعيش الإمام المنتظر طويلاً، وهو لم يبلغ حتى الآن من العمر ما بلغه أولئك؟ باختصار اذا الله اراد لمخلوق من مخلوقاته يكون

بعمر طويل يكون بارادت الله طبعا
بعض الانبياء كان اعمارهم اكثر من الف سنة ؟؟؟؟؟
آدم (أبو البشرية)
عاش 1000 سنة. .

2_ إدريس (أخنوج)
عاش على الأرض 865 سنة.


لقمان بن عاد الكبير ( 4 ) . وكان أطول الناس عمرا بعد الخضر عليه السلام ، وذلك أنه عاش على رواية العلماء بالاخبار ثلاثة آلاف ( 5 ) سنة وخمسمائة سنة ،

ومنهم : ربيع بن ضبيع ( 6 ) بن وهب بن بغيض بن مالك بن سعد بن عدي ( 7 ) بن فزارة ( 8 ) .

عاش ثلاثمائة سنة وأربعين سنة وهو الذي يقول وقد طعن في ثلاثمائة سنة : أصبح مني الشباب قد حسرا ( 1 ) إن ينأ ( 2 ) عني فقد ثرى عصرا والابيات معروفة .

ومنهم : المستوغر بن ربيعة بن كعب ( 4 )
عاش ثلاثمائة وثلاثة وثلاثين سنة . وهو الذي يقول : ولقد سئمت من الحياة وطولها وعمرت من عدد السنين مئينا ( 1 ) مائة حدتها بعدها مائتان لي وعمرت من عدد (

2 ) الشهور سنينا

ومنهم : أكثم بن صيفي الاسدي ( 4 ) .

عاض ثلاثمائة سنة وثمانين سنة ، وكان ممن أدرك النبي صلى الله عليه وآله وآمن به ومات قبل أن يلقاه ، وله أحاديث كثيرة وحكم وبلاغات وأمثال . وهو القائل : وإن امرأ قد

عاش تسعين حجة إلى ماة لم يسأم العيش جاهل خلت مائتان بعد عشر وفائها ( 5 ) وذلك من عدى ليال ( 6 ) قلائل ( 7 )

وكان والده صيفي بن رياح بن أكثم ( 1 ) أيضا من المعمرين . عاش مائتين وستة وسبعين سنة ، ولا ينكر من عقله شئ ( 2 ) ، وهو المعروف بذي الحلم الذي قال فيه

المتلمس اليشكري ( 3 ) : لذي الحلم قبل ( 4 ) اليوم ما تقرع العصا وما علم الانسان إلا ليعلما ( 5 )


ومنهم : ضبيرة بن سعيد بن سعد بن سهم بن عمرو ( 6 ) . عاش مائتي سنة وعشرين سنة
وروى أبو حاتم ( 1 ) [ و ] الرياشي ، ( 2 ) ، عن العتبي ( 3 ) ، عن أبيه أنه قال : مات ضبيرة السهمي وله مائتا سنة وعشرون سنة ، وكان أسود الشعر

صحيح الاسنان . ورثاه ابن عمه قيس بن عدي فقال : من يامن الحدثان بعد ضبيرة السهمي ماتا سبقت منيته المشيب وكان ميتته افتلاتا فتزوذوا لا تهلكوا ( 4 ) من دون

اهلكهم خفاتا ( 5 )


ومنهم : عمرو بن حممة الدوسي ( 7 ) عاش أربعمائة سنة . وهو الذي يقول : كبرت وطال العمر حتى كأنني سليم أفاع ليله غير مودع فما الموت أفناني ولكن تتابعت

علي سنون من مصيف ومربع . ثلاث مئات قد مررن كواملا وها أنا هذا أرتجي نيل ( 8 ) اربع ( 9 )
ومنهم : الحرث ( 1 ) بن مضاض الجرهمي ( 2 ) . عاش أربعمائة سنة . وهو القائل : كأن لم تكن بين الحجون ( 3 ) إلى الصفا أنيس ، يسمر ( 4

) بمكة سامر بلى نحن كنا أهلها فابادنا ( 5 ) صروف الليالي والجدود ( 6 ) العواثر ( 7 ) وفي غير من ذكرت يطول باثباته جزء الكتاب .


والفرس تزعم أن قدماء ملوكها جماعات طالت أعمارهم وامتدت وزادت في الطول على أعمار من أثبتنا اسمه من العرب ، ويذكرون أن من جملتهم الملك الذي استحدث المهرجان ،

عاش الفي سنة وخمسمائة سنة ( 8 ) .


* هامش *

( 1 ) س : الحارث ، وكذا في كتاب المعمرون .
( 2 ) في المعمرون : الحارث بن مضاض الجرهمي . راجع : المعمرون : 8 ، تذكرة الخواص : 365 .
( 3 ) الحجون : موضع بمكة ناحية من البيت ، وقيل الجبل المشرف مما يلي شعب الجزارين بمكة . لسان العرب 13 : 109 حجن . ( ها ) ع . ل . ر

: يسمو .
( 5 ) في المعمرون : فازالنا .
( 6 ) الجدود جمع جد ، وهو : البخت والحظ . لسان العرب 3 : 107 جدد .
( 7 ) ع . ل . ر : والحدود الغوابر . وللتفصيل راجع : تذكرة الخواص : 365 ، المعمرون : 8 .
( 8 ) قال الشيخ الطوسي في الغيبة 123 : وأما الفرس فانها تزعم فيما تقدم من ملوكها جماعة طالت أعمارهم ، فيردون أن الضحاك صاحب الحيتين عاش ألف سنة

ومائتي سنة ، وافريدون العادل عاش فوق الف سنة ، ويقولون ان الملك الذي أحدث المهرجان عاش - ( * )


هامش *

( 1 ) دريد بن الصمة الجشمي من جشم بن سعد بن بكر ، عاش نحوا من مائتي سنة حتى سقط حاجباه من عينيه ، قتل يوم حنين ، وانما خرجت به هوازن تتيمن به .

المعمرون : 27 - 28 .
( 2 ) ع . ل . ر : ومقدمتهم .
( 3 ) للتفصيل راجع : المعمرون : 27 - 28 .
( 4 ) ع . ر : محصن غسان ، ل . س : محصن عتبان ، وما اثبتناه هو الصحيح .
( 5 ) محصن بن عتبان بن ظالم بن عمرو بن قطعية بن الحارث بن سلمة بن مازن الزبيدي. المعمرون : 26 - 27، كمال الدين 2 : 567 .
( 6 ) للتفصيل راجع : كمال الدين 2 : 567 ، المعمرون : 26 - 27 .
( 7 ) ع . ل . ر : عمر بن حممة الدوسي . قال في المعمرون : عمرو بن حممة الدوسي، قضى على العرب ثلاثمائة سنة. المعمرون : 58 .
( 8 ) ص : مثل ، ط : مر .
( 9 ) للتفصيل راجع : المعمرون 58 . ( * )

هامش *

( 1 ) أبو حاتم سهل بن محمد بن عثمان بن يزيد الجشيمي السجستاني البصري الكوفي توفي سنة 248 و 250 و 254 ، قرأ على الاخفش . راجع تفصيل حياته في مقدمة

كتاب المعمرون للسجستاني ، بقلم عبد المنعم عامر .

( 2 ) ع . ر . ل : الرياشي ، والصحيح : أبو حاتم والرياشي كما هو في الغيبة للطوسي : 116 وبقية المصادر . والرياشي هو : أبو الفضل العباس بن الفرج

النحوي اللغوي، قتل في المسجد الجامع بالبصرة في أيام العلوي صاحب الزنج في سنة 257 . الانساب 6 : 200 - 201 .

( 3 ) أبو عبد الرحمن محمد بن عبيدالله بن عمرو بن معاوية بن عمرو بن عتبة بن ابى سفيان صخر بن حرب ، الشاعر البصري . ، وكان راوية للاخبار وايام العرب ،

روى عن ابيه وسفيان بن عيينة ولوط بن مخنف ، روى عنه أبو حاتم السجستاني وأبو الفضل الرياشي ، توفي سنة 228 . العبر 9 : 403 - 404 ، وفيات الاعيان 4 :

398 - 400 .

( 4 ) ع . ر . س . ط : ولا تهلكوا .
( 5 ) ل . ر : حفاتا . وللتفصيل راجع : كمال الدين 2 : 565 ، المعمرون : 25 .

هامش *

( 1 ) راجع : كتاب المعمرون : 1 - 114 ، كمال الدين 2 : 523 باب 46 ما جاء في التعمير ، مطالب السئول في مناقب آل الرسول الجزء الثاني الباب الثاني

عشر ، تذكرة الخواص : 364 ، الغيبة للطوسي : 113 - 323 ، البحار 51 : 225 - 393 باب 14 ذكر اخبار المعمرين ، تقريب المعارف : 207 - 214 ،

كنز الفوائد 2 : 114 - 134 .
( 2 ) ع . ل . ر : كافهم .
( 3 ) أي : نقصدهم . اللسان 12 : 22 أمم .
( 4 ) وفي بعض المصادر : لقمان بن عاديا ، وفي بعضها : لقمان العادي . وهو غير لقمان الذي عاصر النبي داود عليه السلام ، وكان من بقية عاد الاولى ، وكان وفد

عاد الذين بعثهم قومهم الى الحرم ليستسقوا لهم ، واعطي من السمع والبصر على قدر ذلك ، وله احاديث كثيرة . المعمرون : 4 - 5 ، كمال الدين 2 : 559 ، حياة

الحيوان 2 : 351 .
( 5 ) ع . ر : الف . ( * )

هامش *

( 1 ) طائر معروف ، جمعه في القلة أنسر وفى الكثرة نسور ، وسمي نسرا لانه ينسر الشئ ويبتلعه ، وهو أطول الطير عمرا ، وانه يعمر الف سنة ، وهو اشد الطير طيرانا ،

ويقال في المثل : أعمر من نسر . حياة الحيوان الكبرى 2 : 348 - 253 .

( 2 ) أبو بصير ميمون بن قيس بن جندل من بن قيس بن ثعلبة الوائلي يعرف باعشى قيس ، ويقال له : اعشى بكر بن وائل ، أحد المعورفين من شعراء الطبقة الاولى في

الجاهلية وفحولهم ، وكانت العرب تعنى بشعر الاعشى ، سكن الحيرة وكان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس ، غزير الشعر . الكنى والالقاب 2 : 38 ، الاعلام 7

: 341 .

( 3 ) في كتاب المعمرون : خلوت .
( 4 ) ع . ل . ر : اذخل .
( 5 ) للتفصيل راجع : المعمرون : 4 - 5 ، كمال الدين 2 : 559 .
( 6 ) س . ط : ضبع ، وكذا في كتاب كمال الدين .
( 7 ) ع . ل . ر : عيسى .
( 8 ) في بعض المصادر : انه عاش مائتين وأربعين سنة . وقصته مع عبد الملك ودخوله عليه ( * )

واخيرا الخضر؟؟؟؟؟

جاء في صحيح مسلم: (أن الدجال ينتهي إلى بعض السباخ التي تلي المدينة فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس - أو - من خير الناس...) الحديث؛ وفي آخره قال أبو

إسحاق:يُقَالُ إِنّ هَذَا الرّجُلَ هُوَ الْخَضِرُ عَلَيْهِ السّلاَمُ.

ويشرح الإمام النووي ذلك فيقول:


أبو إسحاق هذا هو إبراهيم بن سفيان راوي الكتاب عن مسلم، وكذا قال معمر في جامعه في أثر هذا الحديث كما ذكره ابن سفيان، وهذا تصريح منه بحياة الخضر عليه السلام وهو

الصحيح





مسألة حياة الخضر ع



1 – جاء في صحيح مسلم كتاب الفتن وأشراط الساعة باب ( في صفة الدجال وتحريم المدينة عليه وقتله المؤمن ) : حدثني عمرو الناقد والحسن الحلواني وعبد بن حميد

وألفاظهم متقاربة والسياق لعبد قال حدثني وقال الآخران حدثنا يعقوب وهو ابن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي صالح عن ابن شهاب أخبرني عبيدالله بن عبدالله بن عتبة أن أبا سعيد

الخدري قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوما حديثا طويلا عن الدجال فكان فيما حدثنا قال يأتي وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة فينتهي إلى بعض السباخ التي

تلي المدينة فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس أو من خير الناس فيقول له أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حديثه فيقول الدجال أرأيتم إن قتلت هذا

ثم أحييته أتشكون في الأمر فيقولون لا قال فيقتله ثم يحييه فيقول حين يحييه والله ما كنت فيك قط أشد بصيرة مني الآن قال فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه قال أبو إسحاق يقال

إن هذا الرجل هو الخضر عليه السلام ! ( 1 ) .

قال النووي شارحاً : ( قوله أبو اسحق يقال إن هذا الرجل هو الخضر عليه السلام أبو اسحق هذا هو إبراهيم بن سفيان راوي الكتاب عن مسلم وكذا قال معمر في جامعة في أثر

هذا الحديث كما ذكره ابن سفيان وهذا تصريح منه بحياة الخضر عليه السلام وهو الصحيح وقد سبق في بابه من كتاب المناقب ) ( 2 ) .

___________________

( 1 ) صحيح مسلم ج 8 ص 199 .

( 2 ) شرح النووي على صحيح مسلم ج 18 ص 72 .



أخيرا إبن تيميه يشهد بحياة الخضر ع:

سئل الشيخ. : - هل كان الخضر عليه السلام نبيا أو وليا ؟ وهل هو حي إلى الآن ؟ وإن كان حيا فما تقولون فيما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "

{ لو كان حيا لزارني } " هل هذا الحديث صحيح أم لا ؟

فأجاب : - أما نبوته : فمن بعد مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يوح إليه ولا إلى غيره من الناس وأما قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم فقد اختلف في نبوته ومن

قال إنه نبي : لم يقل إنه سلب النبوة ؛ بل يقول هو كإلياس نبي ؛ لكنه لم يوح إليه في هذه الأوقات وترك الوحي إليه في مدة معينة ليس نفيا لحقيقة النبوة كما لو فتر الوحي عن

النبي صلى الله عليه وسلم في أثناء مدة رسالته . وأكثر العلماء على أنه لم يكن نبيا مع أن نبوة من قبلنا يقرب كثير منها من الكرامة والكمال في الأمة . وإن كان كل واحد من

النبيين أفضل من كل واحد من الصديقين كما رتبه القرآن وكما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " { ما طلعت الشمس ولا غربت على أحد بعد النبيين والمرسلين

أفضل من أبي بكر الصديق } " وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال " { إن كان الرجل ليسمع الصوت فيكون نبيا } " . وفي هذه الأمة من يسمعه ويرى الضوء

وليس بنبي ؛ لأن ما يراه ويسمعه يجب أن يعرضه على ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم فإن وافقه فهو حق وإن خالفه تيقن أن الذي جاء من عند الله يقين لا يخالطه ريب ولا

يحوجه أن يشهد عليه بموافقة غيره .
وأما حياته : فهو حي . والحديث المذكور لا أصل له ولا يعرف له إسناد بل المروي في مسند الشافعي وغيره : أنه اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم ومن قال إنه لم يجتمع

بالنبي صلى الله عليه وسلم فقد قال ما لا علم له به فإنه من العلم الذي لا يحاط به . ومن احتج على وفاته بقول النبي صلى الله عليه وسلم " { أرأيتكم ليلتكم هذه فإنه على

رأس مائة سنة لا يبقى على وجه الأرض ممن هو عليها اليوم أحد } " فلا حجة فيه فإنه يمكن أن يكون الخضر إذ ذاك على وجه الأرض . ولأن الدجال - وكذلك الجساسة -

الصحيح أنه كان حيا موجودا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهو باق إلى اليوم لم يخرج وكان في جزيرة من جزائر البحر . فما كان من الجواب عنه كان هو الجواب عن

الخضر وهو أن يكون لفظ الأرض لم يدخل في هذا الخبر أو يكون أراد صلى الله عليه وسلم الآدميين المعروفين وأما من خرج عن العادة فلم يدخل في العموم كما لم تدخل الجن وإن

كان لفظا ينتظم الجن والإنس . وتخصيص مثل هذا من مثل هذا العموم كثير معتاد . والله أعلم .



ومن احتج على وفاته بقول النبي صلى الله عليه وسلم " { أرأيتكم ليلتكم هذه فإنه على رأس مائة سنة لا يبقى على وجه الأرض ممن هو عليها اليوم أحد } " فلا حجة فيه

فإنه يمكن أن يكون الخضر إذ ذاك على وجه الأرض . ولأن الدجال - وكذلك الجساسة - الصحيح أنه كان حيا موجودا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهو باق إلى اليوم

لم يخرج وكان في جزيرة من جزائر البحر . فما كان من الجواب عنه كان هو الجواب عن الخضر وهو أن يكون لفظ الأرض لم يدخل في هذا الخبر أو يكون أراد صلى الله عليه

وسلم الآدميين المعروفين وأما من خرج عن العادة فلم يدخل في العموم كما لم تدخل الجن وإن كان لفظا ينتظم الجن والإنس . وتخصيص مثل هذا من مثل هذا العموم كثير معتاد .

والله أعلم .

http://islamport.com/d/2/ftw/1/30/2416.html


وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاااهرين

عصر الشيعة
19-07-2012, 03:21 PM
بحث رائع جدا احسنت مولانا يرفع للاهمية

شاعرة الحسين
19-07-2012, 05:39 PM
بوركت يداك يا اخي
انه موضوع اكثر من رائع ننتظر المزيد من مواضيعك المتميزة يا حسيني

المسامح
19-07-2012, 06:28 PM
السلام عليكم
احسنتم عزيزي وبارك الله بكم
تحياتي لكم

مجردرأي
05-04-2013, 10:12 AM
اتشرف بمروركم شيعة اهل البيت

روح زينبية
05-04-2013, 10:50 AM
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم بقائمهم
موضوع جميل جدا واذا كان اشكالهم عمر الامام عليه السلام فالخضر عليه السلام اطول عمرا بكثير ومازال قائما
وكذلك الدجال بحسب رواياتهم اطول عمرا من الامام عليه السلام

المؤرخ
05-04-2013, 11:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ الفاضل .. يمكن الاستدلال بقضية نوح عليه السلام حينما بلغ عمره الف سنة الا خمسين عاما فهذا الاعجاز
يمكن ان ينطبق على الامام المهدي عليه السلام فما هو الضيرفي ذلك ؟