س البغدادي
19-07-2012, 08:32 PM
السومرية نيوز/ بغداد
استخدمت روسيا والصين، الخميس، حق النقض الفيتو لإجهاض مشروع قرار في مجلس الأمن ينص على فرض عقوبات جديدة على مسؤولين سوريين ومنع تصدير السلاح إلى الحكومة السورية ما لم تتوقف عمليات استخدام الأسلحة الثقيلة وسحبها من المدن في غضون عشرة أيام، فيما أعربت بريطانيا عن "الاشمئزاز" إزاء استخدام حق النقض.
وأعلن مندوبا روسيا والصين الفيتو خلال جلسة مجلس الأمن التي عقدت ،اليوم الخميس،في نيويورك لنقض مشروع قرار كانت قد طرحته بريطانيا ينص على فرض عقوبات جديدة على مسؤولين سوريين ومنع تصدير السلاح إلى الحكومة السورية ما لم يكف الرئيس السوري بشار الأسد استخدام الأسلحة الثقيلة ويسحبها من المدن في غضون عشرة أيام.
وصوت 11 بلدا لصالح القرار في جلسة اليوم، وامتنع بلدان عن التصويت بينما عارضت القرار روسيا والصين.
وعقب التصويت، قال مارك ليال غرانت المندوب البريطاني لدى الامم المتحدة "إن المملكة المتحدة تشعر بالاشمئزاز إزاء استخدام روسيا والصين حق النقض."
وهذه هي المرة الثالثة في الشهور التسعة الأخيرة يستخدم فيها البلدان حق النقض باعتبارهما من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، لإسقاط قرار حول سوريا.
استخدمت روسيا والصين، الخميس، حق النقض الفيتو لإجهاض مشروع قرار في مجلس الأمن ينص على فرض عقوبات جديدة على مسؤولين سوريين ومنع تصدير السلاح إلى الحكومة السورية ما لم تتوقف عمليات استخدام الأسلحة الثقيلة وسحبها من المدن في غضون عشرة أيام، فيما أعربت بريطانيا عن "الاشمئزاز" إزاء استخدام حق النقض.
وأعلن مندوبا روسيا والصين الفيتو خلال جلسة مجلس الأمن التي عقدت ،اليوم الخميس،في نيويورك لنقض مشروع قرار كانت قد طرحته بريطانيا ينص على فرض عقوبات جديدة على مسؤولين سوريين ومنع تصدير السلاح إلى الحكومة السورية ما لم يكف الرئيس السوري بشار الأسد استخدام الأسلحة الثقيلة ويسحبها من المدن في غضون عشرة أيام.
وصوت 11 بلدا لصالح القرار في جلسة اليوم، وامتنع بلدان عن التصويت بينما عارضت القرار روسيا والصين.
وعقب التصويت، قال مارك ليال غرانت المندوب البريطاني لدى الامم المتحدة "إن المملكة المتحدة تشعر بالاشمئزاز إزاء استخدام روسيا والصين حق النقض."
وهذه هي المرة الثالثة في الشهور التسعة الأخيرة يستخدم فيها البلدان حق النقض باعتبارهما من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، لإسقاط قرار حول سوريا.