حسنين القاسمي
20-07-2012, 12:34 PM
حسنين القاسمي
على مرِّ التاريخ، وتعاقُب الأمم والحضارات، كانتِ المرأةُ ممسوخةَ الهُوية، فاقِدة الأهلية، منزوعة الحريَّة، لا قِيمةَ لها تُذكر، ، بل كانتْ تُقاسي في عامَّة أحوالها ألوانًا من الظُّلم والقهْر، صاغتْها العقائدُ فاسِدة. ومِن عجيب ما ذكرتْه بعضُ المصادرمثل عودة الحجاب - أنَّ "ممَّا لاقته المرأة في العصور الرُّومانية تحتَ شعارهم المعروف "ليسللمرأة رُوح " تَعذيبها بسَكْب الزَّيْت الحار على بَدنِها، وربْطها بالأعمدة، بل كانوا يَربطون البريئاتِ بذُيول الخيول، ويُسرعون بها إلى أقْصى سُرْعة حتى تموت وكذلك كانوا يحمونها الميراث وانها لاترث اي شي بالاضافه الى انهم كانو يضعون الكمامات على افواه النساء ان هذا الظلم الذي لاقته المرءة في تلك العصور يمثل مدى التعسف والاظطهاد التي كانت تلاقية المرءة في العصور القديمة وسلب كرامة هذه المخلوق الذي يعتبر نصف الحياة وتوالت العصور على ظلم النساء الا ان اتى الاسلام وفك اغلال اتعذيب التي كانت تطول اعناقهن وكرامتهن في الحفاظ على مكانتها في المجتمع بما يتناسب مع حجم المراءة ودورها الريادي في تربية واعداد جيل نافع
ان هذه الرساله هي اشبة بورقة اثبات على من ينادي الان من الدول الغربيه بحقوق المرءة وانصافها كي تاخذ دورها في المجتمع مع اقرانها في العمل لقد اتى الاسلام لكي يكون الدستور الذي غير قوانين الامم والمجتمعات القديمة التي كانت تجحف حق المرءة وتسلط ادواتها كي تنتقم منها وتستعار من تفني عمرها بتربيه جيل .
ولكن مع كل الاسف مع التطور الذي نحن فيه ومع التقدم العصور الا انا نجد في بعض من مجتمعاتنا التي تدعي الاسلام انها الى الان تجحف حق المرءة في كثير من امورها في منعها من تولي القياده ومنعها من تولي منصب اداري ان هذه المجتمعات كان وليدة التخلف الهمجي الجاهلي الذي استشرى في عروقهم من ايام وئد البنات كي يؤدوها اليوم بغطاء اسلامي وهم بعيدون كل البعد عن الاسلام في تعرضهم للمرءة وظلمهم اياها في ابسط حقوقها التي يجب ان تتمتع بها المرءة العصريه .
ان مثل هولاء الذين الجاهليين هم من يتيحوا للغير بان يتدخلوا في حياتنا الاسلاميه وهم من يتيحوا لهم ان ينادوا بحقوق المرءة ناسين او متناسين ان الاسلام اول من رفع كاهل الحيف عن المرءة واعطاها حقها في كثير من مجالات الحياة كي تكون هي الشريكه في حياة الرجل وهي من يصنع اعظم جيل يقف في وجه كل من يتخبط باحوال المجتمع فالمرءة ام والمرءة طببيبة ومحامية والمرءة مدرسة عظمية تعطي الحياة افضل الدروس ولون خاص يرسم طريق الاجيال فكفاها ان الجنة تحت اقدامها ...
على مرِّ التاريخ، وتعاقُب الأمم والحضارات، كانتِ المرأةُ ممسوخةَ الهُوية، فاقِدة الأهلية، منزوعة الحريَّة، لا قِيمةَ لها تُذكر، ، بل كانتْ تُقاسي في عامَّة أحوالها ألوانًا من الظُّلم والقهْر، صاغتْها العقائدُ فاسِدة. ومِن عجيب ما ذكرتْه بعضُ المصادرمثل عودة الحجاب - أنَّ "ممَّا لاقته المرأة في العصور الرُّومانية تحتَ شعارهم المعروف "ليسللمرأة رُوح " تَعذيبها بسَكْب الزَّيْت الحار على بَدنِها، وربْطها بالأعمدة، بل كانوا يَربطون البريئاتِ بذُيول الخيول، ويُسرعون بها إلى أقْصى سُرْعة حتى تموت وكذلك كانوا يحمونها الميراث وانها لاترث اي شي بالاضافه الى انهم كانو يضعون الكمامات على افواه النساء ان هذا الظلم الذي لاقته المرءة في تلك العصور يمثل مدى التعسف والاظطهاد التي كانت تلاقية المرءة في العصور القديمة وسلب كرامة هذه المخلوق الذي يعتبر نصف الحياة وتوالت العصور على ظلم النساء الا ان اتى الاسلام وفك اغلال اتعذيب التي كانت تطول اعناقهن وكرامتهن في الحفاظ على مكانتها في المجتمع بما يتناسب مع حجم المراءة ودورها الريادي في تربية واعداد جيل نافع
ان هذه الرساله هي اشبة بورقة اثبات على من ينادي الان من الدول الغربيه بحقوق المرءة وانصافها كي تاخذ دورها في المجتمع مع اقرانها في العمل لقد اتى الاسلام لكي يكون الدستور الذي غير قوانين الامم والمجتمعات القديمة التي كانت تجحف حق المرءة وتسلط ادواتها كي تنتقم منها وتستعار من تفني عمرها بتربيه جيل .
ولكن مع كل الاسف مع التطور الذي نحن فيه ومع التقدم العصور الا انا نجد في بعض من مجتمعاتنا التي تدعي الاسلام انها الى الان تجحف حق المرءة في كثير من امورها في منعها من تولي القياده ومنعها من تولي منصب اداري ان هذه المجتمعات كان وليدة التخلف الهمجي الجاهلي الذي استشرى في عروقهم من ايام وئد البنات كي يؤدوها اليوم بغطاء اسلامي وهم بعيدون كل البعد عن الاسلام في تعرضهم للمرءة وظلمهم اياها في ابسط حقوقها التي يجب ان تتمتع بها المرءة العصريه .
ان مثل هولاء الذين الجاهليين هم من يتيحوا للغير بان يتدخلوا في حياتنا الاسلاميه وهم من يتيحوا لهم ان ينادوا بحقوق المرءة ناسين او متناسين ان الاسلام اول من رفع كاهل الحيف عن المرءة واعطاها حقها في كثير من مجالات الحياة كي تكون هي الشريكه في حياة الرجل وهي من يصنع اعظم جيل يقف في وجه كل من يتخبط باحوال المجتمع فالمرءة ام والمرءة طببيبة ومحامية والمرءة مدرسة عظمية تعطي الحياة افضل الدروس ولون خاص يرسم طريق الاجيال فكفاها ان الجنة تحت اقدامها ...