سما المجلسي
21-07-2012, 11:56 AM
كلمة تعارف عليها العراقيون على الاشياء التي لم تتحقق وان تحقيقها يكون في المجهول ،لذا تطلق كلمة بالمشمش على مجهولية تحقيق الاشياء .وهذه الازمة السياسية المتصاعدة بين الكتل السياسية المتنازعة على المنافع الشخصية والحزبية قد اخذت عدة مسارات منها مسار سحب الثقة عن حكومة المالكي ،فكانت دعوات المطالبة بمشروع سحب الثقة عن الحكومة قد اخذ ابعاد داخلية وخارجية محلية واقليمية .فبدات التحركات نحو هدف سحب الثقة عن الحكومة بابعادها الدستورية صراعات سياسية بين الكتل السياسية المتصارعة على المنافع الشخصية والحزبية فأخذ التأثير الاقليمي ابعاده المؤثرة على بعض الكتل السياسية العاملة على الساحة العراقية والمطالبة بسحب الثقة بتراجع عن المشروع الذي اعتبرته مشروع عراقي - الهي واصبح هذا المشروع ((بالمشمش )) . فتغير المسار من سحب الثقة الى الاستجواب في مجلس النواب ثم سحب الثقة فكانت معوقات كثيرة تقف امام هذا المشروع لحدوث انشقاقات في بعض الكتل السياسية المؤيدة الى مشروع سحب الثقة فضعف المشروع ولكن بقت بعض الكتل ملوحة به فذهب هذا المشروع كما يقال (( بالمشمش )) .
فأنطلق مشروع الاصلاحات السياسية التي دعت اليه بعض الاطراف السياسية من التحالف الوطني يؤخذ بنظر الاعتبار فتشكلت لجنة لدراسة جميع الخلافات بين الفرقاء السياسيين ودراستها ووضع برنامج التطبيق العملي وليس الاعلان فقط .وان اجراء الاصلاحات لايأتي عن طريق تشكيل اللجان فقط بل وضع الحلول لجميع النقاط والاتفاقات السياسية التي لم تتحقق سابقاً وفق جدول زمني محدد يتفق عليه جميع الفرقاء السياسيين .
ومن الواضح ان الاصلاحات قد يكون حالها حال المشاريع الاخرى لتبقى حبراً على ورق دون تنفيذ ليتصاعد الموقف السياسي ويسير باتجاه لا يحمد عقباه .ولكي تأخذ المسيرة السياسية والتجربة الديمقراطية الوليدة في العراق طريق النجاح والتقدم والابتعاد عن التهديدات والرجوع الى المربع الاول فأن الاسراع باعلان الاصلاحات السياسية امام الشعب العراقي اولاً هو الطريق الامثل لمعرفة من الذي يعرقل العملية السياسية في البلد وليصبح الشعب هو الحكم والمراقب على تنفيذ تلك الاصلاحات لا ان يكون اعلانها على الكتل السياسية المتصارعة على المنافع الشخصية والحزبية كما تم توقيع صفقة اربيل المشؤمة بتشكيل الحكومة الحالية فأنها ستؤدي مستقبلاً الى ازمات متتالية حالها حال الازمة السياسية الحالية .
ولكي نبعد البلد عن تلك الازمة السياسية فعلى اللجنة المشكلة ان تواصل عملها الدوؤب والمستمر والمتواصل نحو ايجاد الحلول الناجعة لتلك الخلافات السياسية وعدم ترحيل بعض الازمات الى المراحل اللاحقة بل العمل على تصفير جميع تلك المشاكل كما دعا السيد عمار الحكيم بذلك .وعلى اللجنة اشراك جميع الاطراف السياسية المتنازعة للتوصل الى الحلول المرضية للجميع وان لا يقال ان الاصلاحات اصبحت (( بالمشمش )).
فأنطلق مشروع الاصلاحات السياسية التي دعت اليه بعض الاطراف السياسية من التحالف الوطني يؤخذ بنظر الاعتبار فتشكلت لجنة لدراسة جميع الخلافات بين الفرقاء السياسيين ودراستها ووضع برنامج التطبيق العملي وليس الاعلان فقط .وان اجراء الاصلاحات لايأتي عن طريق تشكيل اللجان فقط بل وضع الحلول لجميع النقاط والاتفاقات السياسية التي لم تتحقق سابقاً وفق جدول زمني محدد يتفق عليه جميع الفرقاء السياسيين .
ومن الواضح ان الاصلاحات قد يكون حالها حال المشاريع الاخرى لتبقى حبراً على ورق دون تنفيذ ليتصاعد الموقف السياسي ويسير باتجاه لا يحمد عقباه .ولكي تأخذ المسيرة السياسية والتجربة الديمقراطية الوليدة في العراق طريق النجاح والتقدم والابتعاد عن التهديدات والرجوع الى المربع الاول فأن الاسراع باعلان الاصلاحات السياسية امام الشعب العراقي اولاً هو الطريق الامثل لمعرفة من الذي يعرقل العملية السياسية في البلد وليصبح الشعب هو الحكم والمراقب على تنفيذ تلك الاصلاحات لا ان يكون اعلانها على الكتل السياسية المتصارعة على المنافع الشخصية والحزبية كما تم توقيع صفقة اربيل المشؤمة بتشكيل الحكومة الحالية فأنها ستؤدي مستقبلاً الى ازمات متتالية حالها حال الازمة السياسية الحالية .
ولكي نبعد البلد عن تلك الازمة السياسية فعلى اللجنة المشكلة ان تواصل عملها الدوؤب والمستمر والمتواصل نحو ايجاد الحلول الناجعة لتلك الخلافات السياسية وعدم ترحيل بعض الازمات الى المراحل اللاحقة بل العمل على تصفير جميع تلك المشاكل كما دعا السيد عمار الحكيم بذلك .وعلى اللجنة اشراك جميع الاطراف السياسية المتنازعة للتوصل الى الحلول المرضية للجميع وان لا يقال ان الاصلاحات اصبحت (( بالمشمش )).