س البغدادي
21-07-2012, 05:26 PM
{بغداد: الفرات نيوز}ابدت عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية صفية السهيل عن قلقها من الاوضاع "المأساوية" التي تعيشها الجالية العراقية في سوريا داعية الحكومة الى طمأنة بعض الفئات التي تخشى العودة كونها كانت في حزب البعث السابق.
ودعت في بيان صحفي اليوم ، وزارة الخارجية باعتبارها الجهة التنفيذية المسؤولة عن متابعة الجالية العراقية هناك ، الى التنسيق مع وزارة النقل ، واتخاذ الاجراءات الكفيلة لتسهيل نقل جميع العراقيين الراغبين بالعودة الى بغداد وبتسيير عدد اكبر من الرحلات لنقلهم وبالسرعة الممكنة.
يذكر ان هناك عددا كبيرا من العراقيين ويقدر عددهم بمئة الف مواطن يتواجدون في سوريا وقد دعتهم الحكومة الى العودة الى العراق نتيجة عدم استقرار الوضع في سوريا والذي يشهد معارك بين القوات السورية ومعارضين.
وقالت ان" رعايانا العراقيين يعيشون اوضاعا نفسية وامنية صعبة ، مع تصاعد وتيرة العنف والاوضاع الامنية الشديدة الخطورة في سوريا ، اذ ان هناك استهدافا مضاعفا للهوية العراقية لاسباب عديدة ومنها مع الاسف مواقف بعض السياسيين الذين لم يتخذوا جانب الحيادية ، تجاه الازمة السورية ، ودفع ثمنها اهلنا المقيمون في سوريا ".
واشارت الى ان" الاوضاع التي يعيشها العراقيون في سوريا ، اتت بالتزامن مع ضعف المعلومات الدقيقة لجميع رعايانا حول كيفية نقلهم وعوائلهم لوطنهم "داعية في الوقت ذاته الحكومة للاعلان عن خطوط هاتف محلية طارئة للجالية وارسال المعلومات من خلال اعلانات في الفضائيات.
وبينت السهيل ان" من المهم اتخاذ اجراءات واصدار تعليمات عبر وسائل الاتصال العلنية لارسال التطمينات اللازمة للفئة التي ما زالت تخشى عودتها بسبب اشاعات الاعتقال بحقهم لكونهم فقط عناصر سابقة في حزب البعث المحظور".
وطالبت الحكومة الاسراع بالتنسيق مع الأمم المتحدة لايجاد وسائل ناجحة لنقل العراقيين المسجلين لدى منظمة الهجرة العالمية ممن يخشون فقدان حقهم باللجوء والهجرة في حال عودتهم للعراق ، الى مخيمات امنة خارج سوريا بالتنسيق مع منظمة الهجرة العالمية ".
وتابعت لدينا معلومات اشارت الى وصول عراقيين الى مخيمات على الحدود السورية ـ التركية هربآ من العنف " داعية الى متابعتهم وتوفير احتياجاتهم والتنسيق مع من يرغب منهم بالعودة طوعيآ لنقلهم الى العراق.
كما دعت العراق الى تهيئة نفسه لاستقبال العوائل السورية الهاربة من العنف ، باتجاه حدوده وتأمين مخيمات لهم ولعوائلهم واغاثتهم.
ودعت في بيان صحفي اليوم ، وزارة الخارجية باعتبارها الجهة التنفيذية المسؤولة عن متابعة الجالية العراقية هناك ، الى التنسيق مع وزارة النقل ، واتخاذ الاجراءات الكفيلة لتسهيل نقل جميع العراقيين الراغبين بالعودة الى بغداد وبتسيير عدد اكبر من الرحلات لنقلهم وبالسرعة الممكنة.
يذكر ان هناك عددا كبيرا من العراقيين ويقدر عددهم بمئة الف مواطن يتواجدون في سوريا وقد دعتهم الحكومة الى العودة الى العراق نتيجة عدم استقرار الوضع في سوريا والذي يشهد معارك بين القوات السورية ومعارضين.
وقالت ان" رعايانا العراقيين يعيشون اوضاعا نفسية وامنية صعبة ، مع تصاعد وتيرة العنف والاوضاع الامنية الشديدة الخطورة في سوريا ، اذ ان هناك استهدافا مضاعفا للهوية العراقية لاسباب عديدة ومنها مع الاسف مواقف بعض السياسيين الذين لم يتخذوا جانب الحيادية ، تجاه الازمة السورية ، ودفع ثمنها اهلنا المقيمون في سوريا ".
واشارت الى ان" الاوضاع التي يعيشها العراقيون في سوريا ، اتت بالتزامن مع ضعف المعلومات الدقيقة لجميع رعايانا حول كيفية نقلهم وعوائلهم لوطنهم "داعية في الوقت ذاته الحكومة للاعلان عن خطوط هاتف محلية طارئة للجالية وارسال المعلومات من خلال اعلانات في الفضائيات.
وبينت السهيل ان" من المهم اتخاذ اجراءات واصدار تعليمات عبر وسائل الاتصال العلنية لارسال التطمينات اللازمة للفئة التي ما زالت تخشى عودتها بسبب اشاعات الاعتقال بحقهم لكونهم فقط عناصر سابقة في حزب البعث المحظور".
وطالبت الحكومة الاسراع بالتنسيق مع الأمم المتحدة لايجاد وسائل ناجحة لنقل العراقيين المسجلين لدى منظمة الهجرة العالمية ممن يخشون فقدان حقهم باللجوء والهجرة في حال عودتهم للعراق ، الى مخيمات امنة خارج سوريا بالتنسيق مع منظمة الهجرة العالمية ".
وتابعت لدينا معلومات اشارت الى وصول عراقيين الى مخيمات على الحدود السورية ـ التركية هربآ من العنف " داعية الى متابعتهم وتوفير احتياجاتهم والتنسيق مع من يرغب منهم بالعودة طوعيآ لنقلهم الى العراق.
كما دعت العراق الى تهيئة نفسه لاستقبال العوائل السورية الهاربة من العنف ، باتجاه حدوده وتأمين مخيمات لهم ولعوائلهم واغاثتهم.