س البغدادي
21-07-2012, 07:04 PM
انفصل جبل جليدي ضخم يتخطى حجمه بمرتين مساحة باريس أو مانهاتن عن كتلة جليدية في غرينلاند، بحسب ما أظهرت صور التقطها قمر اصطناعي تابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
وتبين الصور التي كشف عنها الأربعاء جبل الجليد الضخم وهو تنفصل عن كتلة بيترمان الجليدية الواقعة على ساحل غرينلاند الشمالي الغربي. وكانت جزيرة جليدية أكبر حجما بمرتين قد انفصلت عن الكتلة نفسها في العام 2010.
وقالت الناسا إنها تمكنت من رؤية التفسخ في الجليد منذ العام 2011 وقد رصد القمر الاصطناعي "أكوا" الموضوع في مدار قطبي، تصدعا بين 16 و17 تموز/يوليو.
وأوضح عالم المحيطات أندرياس موينشو أن ذوبان الجليد الرئيسي يحصل على عمق 600 متر تحت سطح البحر حيث يكون الجبل الجليدي على اتصال بالقاعدة الصخرية وحيث تكون مياه البحر أكثر سخونة منها على السطح.
وأضاف أن "الجزء الأكبر من ذوبان الجليد يحصل في المياه ويتسبب به المحيط. لكن هذه الظاهرة المهمة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة".
وتابع "خلافا لما يعتقد، فإن انفصال الكتل الجليدية لا يخلف أثرا مباشرا كبيرا على منسوب المحيط، لأن الصفيحة الجليدية التي تتراوح سماكتها بين 100 و150 مترا مطمورة في مياه محيطية بالقرب من نقطة التجمد".
ويقول أندرياس موينشو إن مياه المحيط الأطلسي المسؤولة عن ذوبان الكتلة الجليدية تشهد ارتفاعا في الحرارة، بحسب أرقام تعود إلى العام 2003.
وتبين الصور التي كشف عنها الأربعاء جبل الجليد الضخم وهو تنفصل عن كتلة بيترمان الجليدية الواقعة على ساحل غرينلاند الشمالي الغربي. وكانت جزيرة جليدية أكبر حجما بمرتين قد انفصلت عن الكتلة نفسها في العام 2010.
وقالت الناسا إنها تمكنت من رؤية التفسخ في الجليد منذ العام 2011 وقد رصد القمر الاصطناعي "أكوا" الموضوع في مدار قطبي، تصدعا بين 16 و17 تموز/يوليو.
وأوضح عالم المحيطات أندرياس موينشو أن ذوبان الجليد الرئيسي يحصل على عمق 600 متر تحت سطح البحر حيث يكون الجبل الجليدي على اتصال بالقاعدة الصخرية وحيث تكون مياه البحر أكثر سخونة منها على السطح.
وأضاف أن "الجزء الأكبر من ذوبان الجليد يحصل في المياه ويتسبب به المحيط. لكن هذه الظاهرة المهمة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة".
وتابع "خلافا لما يعتقد، فإن انفصال الكتل الجليدية لا يخلف أثرا مباشرا كبيرا على منسوب المحيط، لأن الصفيحة الجليدية التي تتراوح سماكتها بين 100 و150 مترا مطمورة في مياه محيطية بالقرب من نقطة التجمد".
ويقول أندرياس موينشو إن مياه المحيط الأطلسي المسؤولة عن ذوبان الكتلة الجليدية تشهد ارتفاعا في الحرارة، بحسب أرقام تعود إلى العام 2003.