الاشتري
23-07-2012, 10:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
نكمل فضائل اسد الله الغالب وليث بني غالب ومفرق الكتائب يعسوب الدين وقائد الغر المحجلين وامام المتقين مولاي امير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله عليه وعلى اله الاظهار .
وحديث الليلة الرابعة هو في أنّ علياً (عليه السلام) وارث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)
وفيه جملة من الطرق نذكرها بالتفصيل نقلا عن كتاب فضائل الخمسة للفيروزابادي اعلى الله مقامه :
مستدرك الصحيحين ج 3 ص 125
روى بسندين عن أبي اسحاق قال : سألت قثم بن العباس كيف ورث عليّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) دونكم ؟ قال : لأنه كان أولنا به لحوقاً وأشدنا به لزوقاً (قال) هذا حديث صحيح الاسناد .
أقول: وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال ج 6 ص 400 وقال : أخرجه ابن أبي شيبة ، ورواه النسائي أيضاً في خصائصه ص 28 بطريقين مختلفين في اللفظ .
أيضاً مستدرك الصحيحين ج 3 ص 126
روى بسنده عن ابن عباس قال : كان علي (عليه السلام) يقول في حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)إن الله يقول : ( أفئن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ) والله لاننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله ، والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت ، والله إني لأخوه ووليه وابن عمه ووارث علمه فمن أحق به مني ؟
أقول: وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه ج 9 ص 134 وقال : رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح ، وذكره المحب الطبري في الرياض النضرة ج 2 ص 226 وقال : أخرجه أحمد في المناقب ، والنسائي أيضاً في خصائصه ص 18 والذهبي أيضاً مختصراً في ميزان الاعتدال ج 2 ص 285 .
خصائص النسائي ص 18
روى بسنده عن ربيعة بن ماجد أن رجلاً قال لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) : يا أمير المؤمنين لِمَ ورثت دون أعمامك ؟ قال : جمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ أو قال دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ بني عبد المطلب فصنع لهم مداً من الطعام فأكلوا حتى شبعوا وبقي الطعام كما هو كأنه لم يمس ، ثم دعا بغمر فشربوا حتى رووا وبقي الشراب كأنه لم يمس ـ أو لم يشرب ـ فقال : يا بني عبد المطلب إني بعثت إليكم خاصة وإلى الناس عامة وقد رأيتم من هذه الآية ما قد رأيتم ، وأيكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي ووارثي ؟ فلم يقم إليه أحد فقمت إليه وكنت أصغر القوم ، فقال : اجلس ثم قال : ثلاث مرات كل ذلك أقوم إليه فيقول : إجلس حتى كان في الثالثة ضرب بيده على يدي ثم قال : فبذلك ورثت ابن عمي دون عمي .
أقول: ورواه ابن جرير الطبري أيضاً في تاريخه ج 2 ص 63 وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال ج 6 ص 408 وقال : أخرجه أحمد بن حنبل وابن جرير الضياء المقدسي .
الرياض النضرة للمحب الطبري ج 2 ص 178
قال : عن معاذ قال : قال علي (عليه السلام) : يا رسول الله ما أرث منك ؟ قال : ما يرث النبيون بعضهم من بعض كتاب الله وسنة نبيه . قال : خرجه ابن الحضرمي .
كنز العمال ج 5 ص 40
قال : لمّا آخى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بين أصحابه قال علي (عليه السلام) : لقد ذهب روحي وانقطع ظهري حين رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلت غيري فإن كان هذا من سخط عليّ فلك العتبى والكرامة ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : « والذي بعثني بالحق ما أخرتك إلاّ لنفسي وأنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي ، وأنت أخي ووارثي ، قال : وما أرث منك يا رسول الله ؟ قال : ما ورثت الأنبياء من قبلي ، قال : وما ورثت الأنبياء من قبلك ؟ قال : كتاب ربهم وسنة نبيهم ، وأنت معي في قصري في الجنة مع فاطمة ابنتي وأنت أخي ورفيقي » قال أخرجه أحمد بن حنبل في كتاب مناقب علي (عليه السلام) وابن عساكر .
أقول: وذكره المتقي في كنز العمال ثانياً في ج 5 ص 40 في حديث طويل ، وهكذا المحب الطبري في الرياض النضرة في ج 1 ص 13 وزادا في آخره : ثم تلا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إخواناً على سرر متقابلين ، المتحابين في الله ينظر بعضهم إلى بعض ، قال المتقي : هذا الحديث أخرجه جماعة من الأئمة كالبغوي والطبراني في معجميهما والباوردي في المعرفة وابن عدي ، وقال المحب : أخرجه الحافظ أبو القاسم الدمشقي في الأربعين الطوال .
أيضاً المتقي في كنز العمال ج 4 ص 55
قال : عن علي (عليه السلام) قال : دخلت على نبي الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو مريض فإذا رأسه في
حجر رجل أحسن ما رأيت من الخلق ، والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) نائم فلما دخلت عليه قلت : أَدنو فقال الرجل : أدن إلى ابن عمك فأنت أحق به مني فدنوت منهما ، فقام الرجل وجلست مكانه ووضعت رأس النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في حجري كما كان في حجر الرجل فمكثت ساعة ثم إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) استيقظ فقال : أين الرجل الذي كان رأسي في حجره ؟ فقلت : لما دخلت عليك دعاني ثم قال : أدن إلى ابن عمك فأنت أحق به مني ثم قال: فجلست مكانه ، قال : فهل تدري من الرجل ؟ قلت : لا بأبي أنت وأمي قال : ذاك جبريل كان يحدثني حتى خف عني وجعي ونمت ورأسي في حجره ، قال : أخرجه أبو عمرو الزاهد في فوائده .
أقول: وذكره المحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة ج 2 ص 219 وقال : أخرجه أبو عمر محمد اللغوي ، ويؤيد مشاهدة علي (عليه السلام) جبرئيل ـ ولو بصورة رجل ـ ما ذكره المحب الطبري في الرياض النضرة ج 2 ص 219 وقال : عن ابن عباس ـ وقد ذكر عنده علي (عليه السلام) ـ قال : إنكم تذكرون رجلاً كان يسمع وطء جبرئيل فوق بيته ، قال : أخرجه في المناقب (كما) أنه يؤيد كون علي (عليه السلام) أحق برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من غيره في وضع رأسه في حجره ما ذكره الزمخشري في الكشاف في ذيل تفسير قوله تعالى : ( وجيء يومئذ بجهنم ) ، في سورة الفجر ، قال : وروى أنها لما نزلت تغير وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعرف في وجهه حتى اشتد على أصحابه فأخبروا علياً (عليه السلام) فجاء فاحتضنه من خلفه وقبله بين عاتقيه ثم قال : يا نبي الله بأبي أنت وأمي ما الذي حدث اليوم ؟ وما الذي غيّرك ؟ فتلا عليه الآية ، فقال علي (عليه السلام) : كيف يجاء بها ؟ قال : يجيء بها سبعون ألف ملك يقودونها بسبعين ألف زمام فتشرد شردة لو تركت لأحرقت أهل الجمع .
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
نكمل فضائل اسد الله الغالب وليث بني غالب ومفرق الكتائب يعسوب الدين وقائد الغر المحجلين وامام المتقين مولاي امير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله عليه وعلى اله الاظهار .
وحديث الليلة الرابعة هو في أنّ علياً (عليه السلام) وارث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)
وفيه جملة من الطرق نذكرها بالتفصيل نقلا عن كتاب فضائل الخمسة للفيروزابادي اعلى الله مقامه :
مستدرك الصحيحين ج 3 ص 125
روى بسندين عن أبي اسحاق قال : سألت قثم بن العباس كيف ورث عليّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) دونكم ؟ قال : لأنه كان أولنا به لحوقاً وأشدنا به لزوقاً (قال) هذا حديث صحيح الاسناد .
أقول: وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال ج 6 ص 400 وقال : أخرجه ابن أبي شيبة ، ورواه النسائي أيضاً في خصائصه ص 28 بطريقين مختلفين في اللفظ .
أيضاً مستدرك الصحيحين ج 3 ص 126
روى بسنده عن ابن عباس قال : كان علي (عليه السلام) يقول في حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)إن الله يقول : ( أفئن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ) والله لاننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله ، والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت ، والله إني لأخوه ووليه وابن عمه ووارث علمه فمن أحق به مني ؟
أقول: وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه ج 9 ص 134 وقال : رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح ، وذكره المحب الطبري في الرياض النضرة ج 2 ص 226 وقال : أخرجه أحمد في المناقب ، والنسائي أيضاً في خصائصه ص 18 والذهبي أيضاً مختصراً في ميزان الاعتدال ج 2 ص 285 .
خصائص النسائي ص 18
روى بسنده عن ربيعة بن ماجد أن رجلاً قال لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) : يا أمير المؤمنين لِمَ ورثت دون أعمامك ؟ قال : جمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ أو قال دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ بني عبد المطلب فصنع لهم مداً من الطعام فأكلوا حتى شبعوا وبقي الطعام كما هو كأنه لم يمس ، ثم دعا بغمر فشربوا حتى رووا وبقي الشراب كأنه لم يمس ـ أو لم يشرب ـ فقال : يا بني عبد المطلب إني بعثت إليكم خاصة وإلى الناس عامة وقد رأيتم من هذه الآية ما قد رأيتم ، وأيكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي ووارثي ؟ فلم يقم إليه أحد فقمت إليه وكنت أصغر القوم ، فقال : اجلس ثم قال : ثلاث مرات كل ذلك أقوم إليه فيقول : إجلس حتى كان في الثالثة ضرب بيده على يدي ثم قال : فبذلك ورثت ابن عمي دون عمي .
أقول: ورواه ابن جرير الطبري أيضاً في تاريخه ج 2 ص 63 وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال ج 6 ص 408 وقال : أخرجه أحمد بن حنبل وابن جرير الضياء المقدسي .
الرياض النضرة للمحب الطبري ج 2 ص 178
قال : عن معاذ قال : قال علي (عليه السلام) : يا رسول الله ما أرث منك ؟ قال : ما يرث النبيون بعضهم من بعض كتاب الله وسنة نبيه . قال : خرجه ابن الحضرمي .
كنز العمال ج 5 ص 40
قال : لمّا آخى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بين أصحابه قال علي (عليه السلام) : لقد ذهب روحي وانقطع ظهري حين رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلت غيري فإن كان هذا من سخط عليّ فلك العتبى والكرامة ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : « والذي بعثني بالحق ما أخرتك إلاّ لنفسي وأنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي ، وأنت أخي ووارثي ، قال : وما أرث منك يا رسول الله ؟ قال : ما ورثت الأنبياء من قبلي ، قال : وما ورثت الأنبياء من قبلك ؟ قال : كتاب ربهم وسنة نبيهم ، وأنت معي في قصري في الجنة مع فاطمة ابنتي وأنت أخي ورفيقي » قال أخرجه أحمد بن حنبل في كتاب مناقب علي (عليه السلام) وابن عساكر .
أقول: وذكره المتقي في كنز العمال ثانياً في ج 5 ص 40 في حديث طويل ، وهكذا المحب الطبري في الرياض النضرة في ج 1 ص 13 وزادا في آخره : ثم تلا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إخواناً على سرر متقابلين ، المتحابين في الله ينظر بعضهم إلى بعض ، قال المتقي : هذا الحديث أخرجه جماعة من الأئمة كالبغوي والطبراني في معجميهما والباوردي في المعرفة وابن عدي ، وقال المحب : أخرجه الحافظ أبو القاسم الدمشقي في الأربعين الطوال .
أيضاً المتقي في كنز العمال ج 4 ص 55
قال : عن علي (عليه السلام) قال : دخلت على نبي الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو مريض فإذا رأسه في
حجر رجل أحسن ما رأيت من الخلق ، والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) نائم فلما دخلت عليه قلت : أَدنو فقال الرجل : أدن إلى ابن عمك فأنت أحق به مني فدنوت منهما ، فقام الرجل وجلست مكانه ووضعت رأس النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في حجري كما كان في حجر الرجل فمكثت ساعة ثم إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) استيقظ فقال : أين الرجل الذي كان رأسي في حجره ؟ فقلت : لما دخلت عليك دعاني ثم قال : أدن إلى ابن عمك فأنت أحق به مني ثم قال: فجلست مكانه ، قال : فهل تدري من الرجل ؟ قلت : لا بأبي أنت وأمي قال : ذاك جبريل كان يحدثني حتى خف عني وجعي ونمت ورأسي في حجره ، قال : أخرجه أبو عمرو الزاهد في فوائده .
أقول: وذكره المحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة ج 2 ص 219 وقال : أخرجه أبو عمر محمد اللغوي ، ويؤيد مشاهدة علي (عليه السلام) جبرئيل ـ ولو بصورة رجل ـ ما ذكره المحب الطبري في الرياض النضرة ج 2 ص 219 وقال : عن ابن عباس ـ وقد ذكر عنده علي (عليه السلام) ـ قال : إنكم تذكرون رجلاً كان يسمع وطء جبرئيل فوق بيته ، قال : أخرجه في المناقب (كما) أنه يؤيد كون علي (عليه السلام) أحق برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من غيره في وضع رأسه في حجره ما ذكره الزمخشري في الكشاف في ذيل تفسير قوله تعالى : ( وجيء يومئذ بجهنم ) ، في سورة الفجر ، قال : وروى أنها لما نزلت تغير وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعرف في وجهه حتى اشتد على أصحابه فأخبروا علياً (عليه السلام) فجاء فاحتضنه من خلفه وقبله بين عاتقيه ثم قال : يا نبي الله بأبي أنت وأمي ما الذي حدث اليوم ؟ وما الذي غيّرك ؟ فتلا عليه الآية ، فقال علي (عليه السلام) : كيف يجاء بها ؟ قال : يجيء بها سبعون ألف ملك يقودونها بسبعين ألف زمام فتشرد شردة لو تركت لأحرقت أهل الجمع .