سما المجلسي
23-07-2012, 11:59 PM
قالت جمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" إنها قلقة على حياة محتجز في سجن الحوض الجاف، شرقي العاصمة المنامة، تمتنع سلطات السجن عن إعطائه العلاج اللازم. وأوضحت بأنه "يواجه الخطر نتيجة إصابته بنزيف وأزمة صحية شديدة ومنعه من العلاج المطلوب".
من جهة أخرى، ذكرت أن معتقلين سياسيين نفذوا أمس إضراباً عن الطعام في أول أيام شهر رمضان. وأوضحت بأن المعتقلين في "الحوض الجاف": "امتنعوا عن تناول وجبات الإفطار السبت احتجاجاً على سوء المعاملة وعدم نظافة السجن، إضافة إلى سوء التغذية".
ولفتت إلى أن ذلك "تسبب بانتشار عوارض صحية بدأت تظهر عليهم". وأشارت في هذا الإطار إلى حالة أحد المحتجزين - لم تكشف عن اسمه -، أصيب بالنزف، حث "أخذ إلى عيادة ليست ذات اختصاص"، موضحة بأنه "يحتاج إلى زيارة المستشفى نظراً لحالته الصحية المتدهورة".
في سياق آخر، قالت الجمعية إن هناك "أكثر من 450 أسرة بحرينية تحت وطأة التجويع بسبب استقطاع رواتبهم والعمل على إذلالهم".
وأضافت في بيان السبت "أن الإنتهاكات في البحرين مستمرة على وتيرة متسارعة وإن النظام يعمد لارتكاب المزيد منها بحق المواطنين في حين يدخل العالم الإسلامي في فترة عزيزة على القلوب".
وتابعت "الشعوب الحرة في العالم الإسلامي تتلقى التهاني والتبريكات بمناسبة دخول شهر رمضان، لكن شعب البحرين لا يتلقى إلا مزيداً من صنوف الإنتهاكات والتنكيل والقمع ومصادرة حقوقه".
وأشارت الوفاق إلى أن "آلاف من المواطنين لا يزالون يقبعون في السجون والمعتقلات على خلفية سياسية، ويمر عليهم شهر رمضان المبارك داخل الزنازين وفي غرف التعذيب والتنكيل الرسمية".
ولفتت إلى "وجود آلاف الإصابات للمواطنين بشكل متفاوت يصل بعضها للخطر، في أرقام تتجدد يومياً بفعل استمرار الانتهاكات والعنف المفرط الذي تستهخدمه قوات النظام".
وشددت على أن "النظام يعمد إلى المنهجية الأمنية للابتعاد عن الحل السياسي الذي يشكل مفتاح إنهاء الازمة".
ورأت أنه "بدون حل سياسي يستجيب لمطالب الشعب العادلة لن تؤدي المنهجية الأمنية إلا إلى مزيد من التأزيم والتعقيد ولن تخمد صوت الشعب".
من جهة أخرى، ذكرت أن معتقلين سياسيين نفذوا أمس إضراباً عن الطعام في أول أيام شهر رمضان. وأوضحت بأن المعتقلين في "الحوض الجاف": "امتنعوا عن تناول وجبات الإفطار السبت احتجاجاً على سوء المعاملة وعدم نظافة السجن، إضافة إلى سوء التغذية".
ولفتت إلى أن ذلك "تسبب بانتشار عوارض صحية بدأت تظهر عليهم". وأشارت في هذا الإطار إلى حالة أحد المحتجزين - لم تكشف عن اسمه -، أصيب بالنزف، حث "أخذ إلى عيادة ليست ذات اختصاص"، موضحة بأنه "يحتاج إلى زيارة المستشفى نظراً لحالته الصحية المتدهورة".
في سياق آخر، قالت الجمعية إن هناك "أكثر من 450 أسرة بحرينية تحت وطأة التجويع بسبب استقطاع رواتبهم والعمل على إذلالهم".
وأضافت في بيان السبت "أن الإنتهاكات في البحرين مستمرة على وتيرة متسارعة وإن النظام يعمد لارتكاب المزيد منها بحق المواطنين في حين يدخل العالم الإسلامي في فترة عزيزة على القلوب".
وتابعت "الشعوب الحرة في العالم الإسلامي تتلقى التهاني والتبريكات بمناسبة دخول شهر رمضان، لكن شعب البحرين لا يتلقى إلا مزيداً من صنوف الإنتهاكات والتنكيل والقمع ومصادرة حقوقه".
وأشارت الوفاق إلى أن "آلاف من المواطنين لا يزالون يقبعون في السجون والمعتقلات على خلفية سياسية، ويمر عليهم شهر رمضان المبارك داخل الزنازين وفي غرف التعذيب والتنكيل الرسمية".
ولفتت إلى "وجود آلاف الإصابات للمواطنين بشكل متفاوت يصل بعضها للخطر، في أرقام تتجدد يومياً بفعل استمرار الانتهاكات والعنف المفرط الذي تستهخدمه قوات النظام".
وشددت على أن "النظام يعمد إلى المنهجية الأمنية للابتعاد عن الحل السياسي الذي يشكل مفتاح إنهاء الازمة".
ورأت أنه "بدون حل سياسي يستجيب لمطالب الشعب العادلة لن تؤدي المنهجية الأمنية إلا إلى مزيد من التأزيم والتعقيد ولن تخمد صوت الشعب".