المؤرخ
24-07-2012, 01:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن هذه المسألة نوع من أنواع التبريرات التي أوجدها الأمويون من أجل عدّة أمور:
1ـ إضفاء الشرعية لحكم (حكام) بني أمية ومن قبلهم ممن غصب الخلافة.
2ـ تبرير ما لحق من أفعال مشينة يندى لها جبين التاريخ وما ارتكب من موبقات تحت هذا الاسم.
3ـ إظهار أن حكمهم هو حكم الله الذي من خرج عليه فهو خارجي ليستحق القتل والنفي أو التشريد.
4ـ تملكهم الحكم وإقصاء أصحاب الخلافة الشرعية عن محلهم كما لا حظنا ذلك في حوادث التاريخ الكثيرة.
5ـ تشويه الدين الإسلامي الحنيف وإدخال التحريف تحت لافتة الإجتهاد الذي يزعمونه.
فيظهر من هذه النقاط أن التذرع بهذه المسألة لا يصمد أمام الكثير من الحقائق التي تؤكد بطلان مذهب أتباع الصحابة وإن روجوا لها وإلا كيف يصدق أحدٌ ان الحسين عليه السلام كان قتله على يد يزيد كان بإجتهاد منه لأن يزيد اجتهد والمجتهد إذا أصاب فله أجران وان أخطأ فله أجر واحد, وعلى هذا فيزيد له أجر في قتله سيد شباب أهل الجنة.
إذ أن للإجتهاد والمجتهد شروطاً ذكرها فقهاء الإسلام, وأولها بطلان الاجتهاد مقابل النص, ثم أن التاريخ شاهد مقبول على الموارد التي ادعي أنها من الاجتهاد, هل كانت اجتهاداً حقا أو مخالفة صريحة ومعصية لبست ثوب الاجتهاد؟
ونسألكم الدعاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن هذه المسألة نوع من أنواع التبريرات التي أوجدها الأمويون من أجل عدّة أمور:
1ـ إضفاء الشرعية لحكم (حكام) بني أمية ومن قبلهم ممن غصب الخلافة.
2ـ تبرير ما لحق من أفعال مشينة يندى لها جبين التاريخ وما ارتكب من موبقات تحت هذا الاسم.
3ـ إظهار أن حكمهم هو حكم الله الذي من خرج عليه فهو خارجي ليستحق القتل والنفي أو التشريد.
4ـ تملكهم الحكم وإقصاء أصحاب الخلافة الشرعية عن محلهم كما لا حظنا ذلك في حوادث التاريخ الكثيرة.
5ـ تشويه الدين الإسلامي الحنيف وإدخال التحريف تحت لافتة الإجتهاد الذي يزعمونه.
فيظهر من هذه النقاط أن التذرع بهذه المسألة لا يصمد أمام الكثير من الحقائق التي تؤكد بطلان مذهب أتباع الصحابة وإن روجوا لها وإلا كيف يصدق أحدٌ ان الحسين عليه السلام كان قتله على يد يزيد كان بإجتهاد منه لأن يزيد اجتهد والمجتهد إذا أصاب فله أجران وان أخطأ فله أجر واحد, وعلى هذا فيزيد له أجر في قتله سيد شباب أهل الجنة.
إذ أن للإجتهاد والمجتهد شروطاً ذكرها فقهاء الإسلام, وأولها بطلان الاجتهاد مقابل النص, ثم أن التاريخ شاهد مقبول على الموارد التي ادعي أنها من الاجتهاد, هل كانت اجتهاداً حقا أو مخالفة صريحة ومعصية لبست ثوب الاجتهاد؟
ونسألكم الدعاء