حرت بين السهم والجود
26-07-2012, 02:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
http://c.shia4up.net/uploads/13314099261.jpg (http://c.shia4up.net/)
هل هناك دليل من القرآن الكريم أو السنه بأن الائمة الاثني عشر عليهم السلام معصومين ؟
نعم، وهي كثيرة. فمن القرآن قوله تعالى: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا»، وحيث إن كل معصية هي من الرجس، وقد أراد الله تعالى إذهابه عنهم (عليهم السلام) فلا بد أن يكونوا معصومين إذ إرادة الله التكوينية واقعة لا محالة.
وقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ» فقد قرن الله تعالى طاعته بطاعة رسوله وأولي الأمر (عليهم السلام) فلا بد أن يكونوا معصومين وإلا كان إغراءً بالقبيح لأنه أمر على سبيل الجزم بطاعة من يعصي أو يخطئ.
ومن السنة قول النبي (صلى الله عليه وآله) المتواتر والذي روته جميع الفرق بألفاظ متقاربة: «إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا؛ كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض». (مسند أحمد بن حنبل ج3 ص14 وصحيح مسلم ج4 ص1874 وسنن الترمذي ج5 ص662 وغيرها كثير) ودلالته عصمة العترة من الخطأ كعصمة القرآن من الخطأ ولذا جعل التمسك بهما عاصماً للأمة من الضلال.
وكذا من السنة قول النبي (صلى الله عليه وآله) المتواتر والذي روته جميع الفرق أيضاً بألفاظ متقاربة: «علي مع الحق والحق مع علي، يدور معه الحق حيثما دار». (مستدرك الحاكم ج3 ص134 ومجمع الزوائد ج7 ص234 وغيرهما كثير) ودلالته على العصمة واضحة إذ لو كان يذنب أو يخطئ لما كان على الحق يدور معه حيثما دار.
ثم إن هنالك أحاديث شريفة فيها لفظ العصمة صراحة، كالحديث الذي رواه الخزاز الرازي بسنده عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أهل بيتي أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء. قيل: يا رسول الله؛ فالأئمة بعدك من أهل بيتك؟ قال: نعم؛ الأئمة بعدي إثنا عشر، تسعة من صلب الحسين، أمناء معصومون، ومنا مهدي هذه الأمة. ألا إنهم أهل بيتي وعترتي من لحمي ودمي. ما بال أقوام يؤذونني فيهم، لا أنالهم الله شفاعتي». (كفاية الأثر للخزاز القمي ص29) والحديث الذي أخرجه الحاكم الحسكاني بسنده عن ابن عباس قال: «سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول: أنا وعلي والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون». (شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني ج2 ص11) إلى غير ذلك من أحاديث شريفة تتضمن هذا المعنى.
ونسألكم الدعاء.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
http://c.shia4up.net/uploads/13314099261.jpg (http://c.shia4up.net/)
هل هناك دليل من القرآن الكريم أو السنه بأن الائمة الاثني عشر عليهم السلام معصومين ؟
نعم، وهي كثيرة. فمن القرآن قوله تعالى: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا»، وحيث إن كل معصية هي من الرجس، وقد أراد الله تعالى إذهابه عنهم (عليهم السلام) فلا بد أن يكونوا معصومين إذ إرادة الله التكوينية واقعة لا محالة.
وقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ» فقد قرن الله تعالى طاعته بطاعة رسوله وأولي الأمر (عليهم السلام) فلا بد أن يكونوا معصومين وإلا كان إغراءً بالقبيح لأنه أمر على سبيل الجزم بطاعة من يعصي أو يخطئ.
ومن السنة قول النبي (صلى الله عليه وآله) المتواتر والذي روته جميع الفرق بألفاظ متقاربة: «إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا؛ كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض». (مسند أحمد بن حنبل ج3 ص14 وصحيح مسلم ج4 ص1874 وسنن الترمذي ج5 ص662 وغيرها كثير) ودلالته عصمة العترة من الخطأ كعصمة القرآن من الخطأ ولذا جعل التمسك بهما عاصماً للأمة من الضلال.
وكذا من السنة قول النبي (صلى الله عليه وآله) المتواتر والذي روته جميع الفرق أيضاً بألفاظ متقاربة: «علي مع الحق والحق مع علي، يدور معه الحق حيثما دار». (مستدرك الحاكم ج3 ص134 ومجمع الزوائد ج7 ص234 وغيرهما كثير) ودلالته على العصمة واضحة إذ لو كان يذنب أو يخطئ لما كان على الحق يدور معه حيثما دار.
ثم إن هنالك أحاديث شريفة فيها لفظ العصمة صراحة، كالحديث الذي رواه الخزاز الرازي بسنده عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أهل بيتي أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء. قيل: يا رسول الله؛ فالأئمة بعدك من أهل بيتك؟ قال: نعم؛ الأئمة بعدي إثنا عشر، تسعة من صلب الحسين، أمناء معصومون، ومنا مهدي هذه الأمة. ألا إنهم أهل بيتي وعترتي من لحمي ودمي. ما بال أقوام يؤذونني فيهم، لا أنالهم الله شفاعتي». (كفاية الأثر للخزاز القمي ص29) والحديث الذي أخرجه الحاكم الحسكاني بسنده عن ابن عباس قال: «سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول: أنا وعلي والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون». (شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني ج2 ص11) إلى غير ذلك من أحاديث شريفة تتضمن هذا المعنى.
ونسألكم الدعاء.