زكي الياسري
26-07-2012, 04:52 AM
بعد ان اثبتت المرأة وجودها الثائر الى جنب الرجل في الثورة البحرانية الكبرى .. و صالت و جالت في ميادين النضال و الجهاد بالقول و الفعل .. فكانت الممرضه و المتضاهرة و الام المربية للابطال و الاخت المحفزة و الزوجة المضحية بكل غالٍ و نفيس في سبيل الاسلام فالهبت قرائح الشعراء فاجادوا .. و منهم الاستاذ العزيز مجتبى التتان رعاه الله وقد أرفد ديوان ثورة البحرين الصامدة بالعديد من الروائع و منها هذه البديعه
التي اسماها
رائعة نساء الكرامة
أضعها بين ايديكم عسى ان تنال قسطاً من اعجابكم و انتم اهل الذوق الرفيع ان شاء الله
من هنا بصوت الشاعر (http://youtu.be/CyozG-aCpsg)
يا نِساءَ العِــزِّ أَنْـتُــــنَّ رَياحِيـنُ الأُمَمْ ....... وضِياءٌ في اللَّيالي كُلَّــمـا اشتَــدَّ الألَمْ
وشِفاءٌ لِصُدُورٍ سَكَـــــــــنَ الحُزنُ بِها ...... وَضَمِيـرٌ قال لِلحُـــــــرِّيَّةِ الحَمرا: نَعَمْ
ذَرَفَ الوَردُ عَلَـيْـكُـــــــنَّ دُمُوعاً حِينَما ..... نُسِفَتْ في مَـشهَـدِ الإجرامِ أَزهارُ القِيَمْ
***
أخـبَـرَتْــنا الأرضُ والدَّمْعُ علَى وَجْنَتِها .. أَنَّ قَلبَ المُعتَـدِي ماتَتْ بِــــــهِ كُلُّ الشِّيَمْ
فإِذا مُزِّقَتْ الآيـــــــــــــــاتُ في قُرآنِها ... بِـيَــدِ الجَيشِ الذي حاصَـــرَ بَيْتاً واقتَحَمْ
وإذا لَمْ تَسلَمْ المَرأَةُ مِـــــنْ شَــرِّ الأذَى .. فَحَياةُ الناسِ في أوطانِـنــــا الكُبرَى عَدَمْ
***
يا نِساءَ العِزِّ يا أُنشُودَةَ الحُبِّ التي ............. أَسمَعَتْ أَبياتُها كُلَّ مُصابٍ بِالصَّمَمْ
أَوقَدَ اللَّيلُ لَكُنَّ اليَومَ أَغلَى شَمعَةٍ ............... تَحمِلُ الجَـنَّةَ لِلوَردِ الذي لَمْ يُحتَـرَمْ
حُرُماتٌ سَخِطَ اللهُ علَى هاتِـكِها ............ حِـيـنَما خانَ المَواثِـيـقَ ولَمْ يَـرعَ القَسَمْ
لِلظَّـلُومِ العارُ والذُّلُّ سَـيَـبقَى وَصمَةً .......... وإِلى كُلِّ الضَّحايا المَجدُ والعِزُّ الأَشَمْ
***
يا عُيُونَ الفَرحةِ الأُولَى ويا قَطْرَ النَّـدَى ......... يا بِلاداً صادَقَتْ أَرواحَنا مُنذُ القِدَمْ
قَد مَـرَرْتُــنَّ علَى دَربٍ طَوِيلٍ شائِكٍ .......... وحَضَنْــتُـنَّ بِلَيلِ الخَوفِ طِفلاً لَم يَـنَـمْ
وانتَـزَعتُـنَّ الشَّظايا مِنْ صَبِيٍّ مُثَخَنٍ ................. بِجِراحٍ ترَكَتْ في دَربهِ آثارَ دَمْ
ومَضَيـتُـنَّ معَ النَّعـشِ وُرُوداً بَأْسُها .......... يَـهزِمُ الشَّوكَ الذِي أَرعَبَ دَهراً وظَلَمْ
فَإِذا سالَتْ دِماءُ النَّاسِ صِحـتُــنَّ إِلَى ........ سافِكِ الدَّمِّ: أَلَيسَتْ هذِهِ الأَرضُ حَرَمْ؟!
وإذا ما ناءَ بِالقَـيـدِ أَسِيرٌ مُـتـعَـبٌ .............. ظَلَّ في زِنـزانَةِ القَهرِ بَـرِيـئاً مُـتَّــهَمْ
لَمْ يَجِدْ فِـيـكُنَّ إِلا وَجهَ نَصرٍ مُشرِقٍ .............كَسَرَ القَـيـدَ وَبِالوَعدِ الإِلهِيِّ اعتَصَمْ
إنَّهُ النَّصرُ الذي تَـرمُـقُـه عَيـــــــــنٌ ......... بِهانَظَرَ الدَّمْعُ إلى فَجرٍ قَرِيـبٍ وابْـتَسَمْ
فَبِـهِ يَختَـرِقُ القُضبانَ صَوتٌ ثائِــــــرٌ ..... يَحمِلُ الخَيرَ الذي مِنْ شَرِّ أَعداهُ انـتَـقَـمْ
إِنَّ آلامَ الضَّحايا سَـوفَ تَـبـقَى ثَـورَةً .......... وَسَـيَــبـقَى لِنِداءِ الجُرحِ والثَّورَةِ فَـمْ
الطَّريقُ اليَومَ بِالرَّيحانِ مَفرُوشٌ لَهُمْ .............. وعلَى تُربَتِهِ السَّمراءِ نَخْلٌ وعَلَمْ
***
يا نِساءَ العِـزِّ رَبَّـيـتُــنَّ أَبهَى قِصَّةٍ ............. شَرَفُ الإنسانِ فِيها كانَ رَأساً لِلهَرَمْ
كُلَّما أَرخَى ظَلامُ اللَّيلِ أَستارَ الأَسَى .............. لاحَ مِنكُـنَّ ضِياءٌ ساطِعٌ يُعلِي الهِمَمْ
وَرِثَ التَّـارِيـخُ مِـنـكُـنَّ إِباءً راسِخاً .............. ثَــبَّـتَ اللهُ لَهُ في ساحَةِ المَجدِ القَدَمْ
وبَدا الواجِبُ أَبهَى حِيـنَ قُمتُـنَّ بِـهِ ............ وإِلَيكُنَّ انحَـنَى الشِّعرُ احتِـراماً والقَلَمْ
مجتبى التتان
التي اسماها
رائعة نساء الكرامة
أضعها بين ايديكم عسى ان تنال قسطاً من اعجابكم و انتم اهل الذوق الرفيع ان شاء الله
من هنا بصوت الشاعر (http://youtu.be/CyozG-aCpsg)
يا نِساءَ العِــزِّ أَنْـتُــــنَّ رَياحِيـنُ الأُمَمْ ....... وضِياءٌ في اللَّيالي كُلَّــمـا اشتَــدَّ الألَمْ
وشِفاءٌ لِصُدُورٍ سَكَـــــــــنَ الحُزنُ بِها ...... وَضَمِيـرٌ قال لِلحُـــــــرِّيَّةِ الحَمرا: نَعَمْ
ذَرَفَ الوَردُ عَلَـيْـكُـــــــنَّ دُمُوعاً حِينَما ..... نُسِفَتْ في مَـشهَـدِ الإجرامِ أَزهارُ القِيَمْ
***
أخـبَـرَتْــنا الأرضُ والدَّمْعُ علَى وَجْنَتِها .. أَنَّ قَلبَ المُعتَـدِي ماتَتْ بِــــــهِ كُلُّ الشِّيَمْ
فإِذا مُزِّقَتْ الآيـــــــــــــــاتُ في قُرآنِها ... بِـيَــدِ الجَيشِ الذي حاصَـــرَ بَيْتاً واقتَحَمْ
وإذا لَمْ تَسلَمْ المَرأَةُ مِـــــنْ شَــرِّ الأذَى .. فَحَياةُ الناسِ في أوطانِـنــــا الكُبرَى عَدَمْ
***
يا نِساءَ العِزِّ يا أُنشُودَةَ الحُبِّ التي ............. أَسمَعَتْ أَبياتُها كُلَّ مُصابٍ بِالصَّمَمْ
أَوقَدَ اللَّيلُ لَكُنَّ اليَومَ أَغلَى شَمعَةٍ ............... تَحمِلُ الجَـنَّةَ لِلوَردِ الذي لَمْ يُحتَـرَمْ
حُرُماتٌ سَخِطَ اللهُ علَى هاتِـكِها ............ حِـيـنَما خانَ المَواثِـيـقَ ولَمْ يَـرعَ القَسَمْ
لِلظَّـلُومِ العارُ والذُّلُّ سَـيَـبقَى وَصمَةً .......... وإِلى كُلِّ الضَّحايا المَجدُ والعِزُّ الأَشَمْ
***
يا عُيُونَ الفَرحةِ الأُولَى ويا قَطْرَ النَّـدَى ......... يا بِلاداً صادَقَتْ أَرواحَنا مُنذُ القِدَمْ
قَد مَـرَرْتُــنَّ علَى دَربٍ طَوِيلٍ شائِكٍ .......... وحَضَنْــتُـنَّ بِلَيلِ الخَوفِ طِفلاً لَم يَـنَـمْ
وانتَـزَعتُـنَّ الشَّظايا مِنْ صَبِيٍّ مُثَخَنٍ ................. بِجِراحٍ ترَكَتْ في دَربهِ آثارَ دَمْ
ومَضَيـتُـنَّ معَ النَّعـشِ وُرُوداً بَأْسُها .......... يَـهزِمُ الشَّوكَ الذِي أَرعَبَ دَهراً وظَلَمْ
فَإِذا سالَتْ دِماءُ النَّاسِ صِحـتُــنَّ إِلَى ........ سافِكِ الدَّمِّ: أَلَيسَتْ هذِهِ الأَرضُ حَرَمْ؟!
وإذا ما ناءَ بِالقَـيـدِ أَسِيرٌ مُـتـعَـبٌ .............. ظَلَّ في زِنـزانَةِ القَهرِ بَـرِيـئاً مُـتَّــهَمْ
لَمْ يَجِدْ فِـيـكُنَّ إِلا وَجهَ نَصرٍ مُشرِقٍ .............كَسَرَ القَـيـدَ وَبِالوَعدِ الإِلهِيِّ اعتَصَمْ
إنَّهُ النَّصرُ الذي تَـرمُـقُـه عَيـــــــــنٌ ......... بِهانَظَرَ الدَّمْعُ إلى فَجرٍ قَرِيـبٍ وابْـتَسَمْ
فَبِـهِ يَختَـرِقُ القُضبانَ صَوتٌ ثائِــــــرٌ ..... يَحمِلُ الخَيرَ الذي مِنْ شَرِّ أَعداهُ انـتَـقَـمْ
إِنَّ آلامَ الضَّحايا سَـوفَ تَـبـقَى ثَـورَةً .......... وَسَـيَــبـقَى لِنِداءِ الجُرحِ والثَّورَةِ فَـمْ
الطَّريقُ اليَومَ بِالرَّيحانِ مَفرُوشٌ لَهُمْ .............. وعلَى تُربَتِهِ السَّمراءِ نَخْلٌ وعَلَمْ
***
يا نِساءَ العِـزِّ رَبَّـيـتُــنَّ أَبهَى قِصَّةٍ ............. شَرَفُ الإنسانِ فِيها كانَ رَأساً لِلهَرَمْ
كُلَّما أَرخَى ظَلامُ اللَّيلِ أَستارَ الأَسَى .............. لاحَ مِنكُـنَّ ضِياءٌ ساطِعٌ يُعلِي الهِمَمْ
وَرِثَ التَّـارِيـخُ مِـنـكُـنَّ إِباءً راسِخاً .............. ثَــبَّـتَ اللهُ لَهُ في ساحَةِ المَجدِ القَدَمْ
وبَدا الواجِبُ أَبهَى حِيـنَ قُمتُـنَّ بِـهِ ............ وإِلَيكُنَّ انحَـنَى الشِّعرُ احتِـراماً والقَلَمْ
مجتبى التتان