سما المجلسي
26-07-2012, 12:58 PM
ت مصادر حكومية وامنية عن قيام الحكومة بالتدقيق في معلومات تؤكد وجود صلة وعلاقات بين قادة سياسيين عراقيين من جهة وبين المعارضة السورية المتمثلة بالجيش السوري الحر من جهة أخرى، كاشفة عن تنامي قلق الحكومة من محاولات سعودية وقطرية لحث العشائر العراقي في المنطقة الغربية لدعم الجيش السوري الحر.
وقال مصدر امني ان "هناك معلومات وصلت الى الحكومة تؤكد وجود صلة مشبوهة بين عدد من القادة العراقيين السياسيين والجيش الحر في سوريا". وأضاف المصدر ان "الحكومة تحقق حاليا في صحة هذه المعلومات وستتخذ الإجراءات اللازمة في حال ثبتت صحتها"، ولم يذكر المصدر تفاصيل المعلومات او طبيعة هذه العلاقة والأشخاص المتورطين فيها. المصدر افاد بوجود "قلق عراقي بشأن الدعم القطري والسعودي من اتصالات مستمرة بين أطراف عراقية من الموصل والانبار وبين قيادات في ما يسمى بالجيش السوري الحر". وقال المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه ، أن "الجيش الحر يأمل في أن يؤمن له أهالي الانبار والموصل العمق الستراتيجي في حال احتدم الصراع ووصل إلى نقطة حرجة قد تستدعي تدخلاً إيرانياً أو عراقياً في الأزمة السورية"، مبيناً أن "السعودية أبدت استعدادها لإمداد العرب السُّنة للوقوف بوجه أي تدخل عراقي أو إيراني في سوريا".
وقال مصدر امني ان "هناك معلومات وصلت الى الحكومة تؤكد وجود صلة مشبوهة بين عدد من القادة العراقيين السياسيين والجيش الحر في سوريا". وأضاف المصدر ان "الحكومة تحقق حاليا في صحة هذه المعلومات وستتخذ الإجراءات اللازمة في حال ثبتت صحتها"، ولم يذكر المصدر تفاصيل المعلومات او طبيعة هذه العلاقة والأشخاص المتورطين فيها. المصدر افاد بوجود "قلق عراقي بشأن الدعم القطري والسعودي من اتصالات مستمرة بين أطراف عراقية من الموصل والانبار وبين قيادات في ما يسمى بالجيش السوري الحر". وقال المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه ، أن "الجيش الحر يأمل في أن يؤمن له أهالي الانبار والموصل العمق الستراتيجي في حال احتدم الصراع ووصل إلى نقطة حرجة قد تستدعي تدخلاً إيرانياً أو عراقياً في الأزمة السورية"، مبيناً أن "السعودية أبدت استعدادها لإمداد العرب السُّنة للوقوف بوجه أي تدخل عراقي أو إيراني في سوريا".