سما المجلسي
26-07-2012, 01:10 PM
اعادت الشهادة التي أدلى بها أمين عمّان الأسبق المهندس نضال الحديد في قضية مدير المخابرات الاردني الاسبق محمد الذهبي، دور العراقي نائر الجميلي بالعقود والصفقات الوهمية لوزارة الدفاع العراقية، فيما افادت مصادر عراقية مطلعة ان الجميلي اسهم بدفع مبالغ وعمولات ورشاوى لتسهيل صفقات وهمية.ويدير نائر الجميلي، الذي يرتبط بصلة مصاهرة بوزير الدفاع السابق عبد القادر العبيدي، اذ انه شقيق زوجة العبيدي، شركة (العين الجارية) التي حلقة الوصل الرئيسة بين وزارة الدفاع وبقية الشركات المتعاقدة معها لتوريد مختلف المعدات والتجهيزات العسكرية إليها ومنها شركة (أي أن جنرال)؟!.
وبحسب المصادر العراقية، فان وزارة الدفاع دفعت للجميلي نصف مليار دولار، لاستيراد معدات وتجهيزات للجيش العراقي، برغم ان الشركة لا توجد سوى على الورق، ولايزيد راسمالهاعن الفي دولار، مشيرة الى ان الجميلي أودع المبلغ في بنك الاسكان والتجارة الاردني.ونائر الجميلي، الحاصل على الجنسية الأردنية، استطاع بساعة الماس من نوع "اوميغا" شراء ذمة الذهبي، استطاع بها التحكم في تعيينات وترفيعات الدولة الاردنية، ابتداء بتعيين محام من مكتب وزير العدل الاسبق راتب الوزني، ومحام اخر هو شقيق مسؤول هام في الديوان الملكي في شركاته وبرواتب خيالية، وانتهاءا بتعيين ابناء عدد من المسؤولين في جهة رسمية هامة وبرواتب كبيرة رغم عدم حصولهم على ما يؤهلهم لتلك الرواتب، الامر الذي تم تفسيره انه من باب توفير الحماية للجميلي من قبل المسؤولين.وتقول المصادر الاردنية انه وبعد ان تطورت العلاقة بين الذهبي والجميلي وبدأ مسلسل غسيل الاموال الذي استهله الجميلي بادخال مبلغ "مليار و2 مليون دولار" الى الاردن وتم وضع المبلغ في حساب سري في الفرع الرئيس لبنك الاسكان في العبدلي بتواطؤ من مدير الفرع انذاك رياض عبد الكريم الذي كان يتولى مهام غسيل الاموال للذهبي واعوانه، وفي غضون ذلك تكشف عقود وزارة الدفاع العراقية عن فساد واسع ابتدأ مبكرا في عهد حكومة أياد علاوي منذ العام 2004 أثناء رئاسة حازم الشعلان للدفاع، واستمرت حتى الان.
وبحسب المصادر العراقية، فان وزارة الدفاع دفعت للجميلي نصف مليار دولار، لاستيراد معدات وتجهيزات للجيش العراقي، برغم ان الشركة لا توجد سوى على الورق، ولايزيد راسمالهاعن الفي دولار، مشيرة الى ان الجميلي أودع المبلغ في بنك الاسكان والتجارة الاردني.ونائر الجميلي، الحاصل على الجنسية الأردنية، استطاع بساعة الماس من نوع "اوميغا" شراء ذمة الذهبي، استطاع بها التحكم في تعيينات وترفيعات الدولة الاردنية، ابتداء بتعيين محام من مكتب وزير العدل الاسبق راتب الوزني، ومحام اخر هو شقيق مسؤول هام في الديوان الملكي في شركاته وبرواتب خيالية، وانتهاءا بتعيين ابناء عدد من المسؤولين في جهة رسمية هامة وبرواتب كبيرة رغم عدم حصولهم على ما يؤهلهم لتلك الرواتب، الامر الذي تم تفسيره انه من باب توفير الحماية للجميلي من قبل المسؤولين.وتقول المصادر الاردنية انه وبعد ان تطورت العلاقة بين الذهبي والجميلي وبدأ مسلسل غسيل الاموال الذي استهله الجميلي بادخال مبلغ "مليار و2 مليون دولار" الى الاردن وتم وضع المبلغ في حساب سري في الفرع الرئيس لبنك الاسكان في العبدلي بتواطؤ من مدير الفرع انذاك رياض عبد الكريم الذي كان يتولى مهام غسيل الاموال للذهبي واعوانه، وفي غضون ذلك تكشف عقود وزارة الدفاع العراقية عن فساد واسع ابتدأ مبكرا في عهد حكومة أياد علاوي منذ العام 2004 أثناء رئاسة حازم الشعلان للدفاع، واستمرت حتى الان.